بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » جديد (( ماتعرفه المخابرات الأمريكية عن هجمات سبتمبر ))00

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-05-2002, 03:08 PM   #1
خبوبي متستر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: (فوق الأرض وتحت السماء)0
المشاركات: 253
جديد (( ماتعرفه المخابرات الأمريكية عن هجمات سبتمبر ))00

ما تعرفه المخابرات الأمريكية عن هجمات سبتمبر

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون على تسريب وثائق حساسة تظهر أن وكالات التجسس الأمريكية كان قد تم تحذيرها عن هجوم إرهابي قبل هجمات سبتمبر بأسابيع. وقد ورطت حركة شارون هذه الرئيس الأمريكي جورج بوش بشكل مباشر في قضية "كم كان يعرف؟" عن الهجمات.
وقد جاءت ردة فعل شارون هذه بشكل محسوب على ادعاءات متنامية مفادها أن الموساد يدير عمليات تجسسية داخل أمريكا. كما تظهر شرخاً في "العلاقة الخاصة" التي تجمع الزعيمين.
ويصر الموساد الإسرائيلي على أنه كان يتابع تحركات اتباع بن لادن في أمريكا قبل 11 سبتمبر، وأنه قام بتقديم معلومات إلى المخابرات المركزية الأمريكية بهذا الخصوص في خمس مناسبات متفرقة قبل الهجمات. وكان آخر إنذار تم توجيهه بتاريخ 24 أغسطس، أي قبل أسبوعين من الهجمات، وتؤكد ذلك المخابرات الألمانية، ويقول الإنذار: "خطة إرهابية لاختطاف طائرات نقل لاستخدامها كسلاح للهجوم على رموز هامة للحضارة الأمريكية والإسرائيلية". وقد تم توصيل الإنذار إلى المخابرات الأمريكية (CIA).
كما أن الإنذار تم توصيله إلى المخابرات البريطانية (MI6). وقد قامت هذه المخابرات بتحقيقاتها الخاصة وكذلك أعلمت المخابرات المركزية الأمريكية. كما أن الموساد رتب للمخابرات الروسية لتقوم بدورها بتحذير المخابرات الأمريكية بتاريخ 1 سبتمبر "بأشد العبارات عن هجوم قريب على مطارات ومبان حكومية"، وذلك حسب مصادر من تل أبيب الأسبوع الماضي.
ويأتي قرار شارون بالسماح بتسريب هذه المعلومات عن المعرفة المسبقة بالهجمات في وقت مزعج لإسرائيل بسبب ما تعتبره ضغطاً من قبل بوش على الدولة العبرية للوصول إلى حل مع عرفات.
وهناك شعور في إسرائيل بأن "الحرب على الإرهاب" التي يقودها بوش لا تتوافق مع السياسة العدائية التي تريد إسرائيل أن تنتهجها.
لقد تعرض شارون إلى هزيمة مهينة على يد منافسه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو، حين صوتت اللجنة المركزية لحزب الليكود برفض قيام دولة فلسطينية.
ويتعارض قرار الحزب، والذي تم دعمه بقرار رسمي مدعوم من نتنياهو، موافقة شارون المعلنة على قيام دولة فلسطينية كنتيجة نهائية للمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية. وجاء القرار بينما يتعرض شارون لضغوطات محلية وعالمية متنامية لإيجاد طريقة للخروج من دائرة العنف التي استمرت 19 شهراً حتى الآن وبدء محادثات مع الفلسطينيين..
ولم يتبلور أيضاً الدعم الذي كان يتوقعه من أمريكا. وفقاً لمصدر مقرب من الموساد الذي قال: "أرييل شارون غاضب جداً لأنه يعتقد أن بوش لم يدعمه بكل طاقته. إن تحالفه (الحكومي) يتداعى، ونتنياهو بدأ يسبقه والإسرائيليون عموماً منزعجون كثيراً من العيش في خوف. وشارون يرى بوضوح الجهة الملامة ـ البيت الأبيض ـ. والآن قام فعلاً بتحريك الأمور بوضع بوش في مركز هذه العاصفة وذلك بالسماح بتسريب هذه الوثائق الحساسة إلى العالم. يعتقد شارون أن عليه تلقين بوش درساً وهذا سيعقد بالتأكيد جهود أمريكا السلمية في المنطقة".
ووفقاً لوثائق مماثلة تم إبرازها لصحيفة "صاندي إكسبرس"، كان الموساد يدير عملية مراقبة على مدار الساعة على بعض خاطفي 11 سبتمبر.
وتظهر التفاصيل أن عميلاً رفيع المستوى للموساد أعلم نظيره في المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) أن عملية إرهابية كبرى كان يتم الإعداد لها في الولايات المتحدة.
كانت مجموعة صغيرة من الجواسيس قد تمكنت من اختراق "القاعدة"، بينما كان 120 جاسوساً آخر متنكرين كطلاب فنون، يقومون بعمليات سرية كبيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتظهر وثائق أخرى تم تسريبها إلى "صنداي إكسبرس" من عدة وكالات مخابرات، بما في ذلك (مكافحة المخدرات) الأمريكية، أن خليتين للموساد تتألف من 6 يهود من أصل مصري ويمني، تم تدريبهم في قاعدة سرية في إسرائيل عن كيفية اختراق شبكة "القاعدة".
وقد طارت إحدى الخليتين إلى أمستردام وكان أعضاؤها تحت سيطرة محطة الموساد الأوروبية، وهي موجودة في مطار (شيبول) ضمن مبنى شركة (العال). وقد اتصل هؤلاء فيما بعد مع (محمد عطا) قائد عمليات سبتمبر.
وطار الفريق الثاني مباشرة إلى نيويورك ومن هناك انطلقوا إلى فلوريدا وتمكنوا من اختراق تنظيم "القاعدة" في أغسطس من السنة الماضية، طار فريق الموساد الموجود في أوروبا مع بعض الإرهابيين الموجودين في هامبورج إلى (بوسطن). قبل شهر من عمليات الهجوم.
وكان فريق الموساد حينها قد تأكد أن هجوماً على الولايات المتحدة كان وشيكاً، وقاموا بإبلاغ تلك المعلومة إلى رئيسهم في تل أبيب عن طريق السفارة الإسرائيلية في واشنطن باستخدام نظام اتصال مأمون. وفي أوائل سبتمبر، أرسل رئيس الموساد (أفرايم هالفي) إنذاراً إلى المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) عن احتمال وقوع مثل هذا الهجوم. وقد تم استلام الإنذار، ولكن رئيس المخابرات المركزية الأمريكية (جورج تينيت) وصفه بأنه "غير دقيق إلى حد كبير". وقد تم إعلام مكتب التحقيق الفدرالي (FBI) أيضاً. وقد أرسل (هالفي) إنذاراً ثانياً لـ(CIA) وصل إلى واشنطن بتاريخ 7 سبتمبر.
وقد رفض متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مناقشة تفاصل عملية الموساد، ولكنه قال: "هناك جلسات استماع للكونجرس بخصوص احتمال فشل استخباراتي ناجم عن 11 سبتمبر. لا نستطيع تأكيد معلوماتكم لأنها تشكل جزءاً من تحقيق قاتم".
كما رفضت المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ومكتب مكافحة المخدرات (DEA) التعليق، ولكن مصدراً استخباراتياً أمريكياً رفيع المستوى قال: "يستطيع أي شخص أن يكون حكيماً بعد الحدث ولكن كان من الصعوبة بمكان العمل بناء على معلومات غير دقيقة عن تهديد بالهجوم تم إعطاؤه عن طرق إنذارين من المخابرات الإسرائيلية. ومن المثير للاهتمام معرفة فيما إذا كان بإمكانهم أن يكونوا أكثر دقة بمعلوماتهم".
وكانت العمليات التجسسية الإسرائيلية قد استرعت انتباه مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي (DEA) في يناير 2001م حسب الوثائق السرية التي اطلعت عليها صحيفة (صنداي إكسبرس). ومذكور في الوثائق أيضاً أسماء بعض الجواسيس الإسرائيليين وتفاصيل جوازات سفرهم ومعلومات شخصية أخرى عنهم.


جوردون توماس
__________________

خبوبي متستر غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)