بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الفزعه .. فيه مشكلة ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-07-2007, 03:20 AM   #1
RSLAN
عـضـو
 
صورة RSLAN الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: حيث يسكن قلبي !
المشاركات: 1,294
الفزعه .. فيه مشكلة ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!

:::::::::::::::::::::::::::




إلى أصحاب العقول في هذا المنتدى ...


أنقل لكم معاناة أحد أقاربي الذي في سني <<< يعني كبري ..!!!!




أحد أقاربي وقع في حب شخص من الأشخاص الذين يقال لهم ((مزيونين)) ..

وكان رفيقه الروح بالروح .. وكان لا يذهب يوم إلا ويسمع صوته أو يراه ..

سواء أتصل عليه بنفسه أو رفيقه الذي يتصل أهم شي مايروح اليوم إلا ويسمع صوته ..

وكان يحبه حبا شديداً للغاية حيث وصل لدرجة (( الـتـعـلّـق )) ,,,


ثم ما لبث فترة إلا ويجافيه صاحبه ولا يلقي له إهتمام ,,,

فضاق صدره وضاق به الدنيا وأصبح لا ينام الليل ...

حيث أنه ذهب إليه وسئله مالسبب في ذلك فقال لا شيء أبدا ..

وهو الآن لا يعرف ما السبب الذي جعل صاحبه يتركه ولم يعد يتصل به كما كان في السابق ..


وهو يقول لي (( أحس إني ما أقدر أعيش بدونه )) ,,,




فإليكم اقول أحبائي ..

ماذا أقول له .. مالحل ..؟؟!!!




.
__________________
الــذيــب .. في وقتٍ مضى ,



RSLAN غير متصل  


قديم(ـة) 23-07-2007, 03:54 AM   #2
RSLAN
عـضـو
 
صورة RSLAN الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: حيث يسكن قلبي !
المشاركات: 1,294
.


وينكم يا شباب ...

اريد حل عاجلاً ..........................






.
__________________
الــذيــب .. في وقتٍ مضى ,



RSLAN غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 04:06 AM   #3
مــهــاجــر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 176
الله يلعن أبو الحب شو بيزل
مــهــاجــر غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 04:22 AM   #4
ضرغام التوحيد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 128
أخي الذيب A L D E E B لو خلا قلب المرء من حب الله تعالى و حب رسوله محمد صلى الله عليه و سلم لما احتاج إلى غيره .. و لكن هاك بعض الحلول و التي أجدها ناجعة إن طبقت إن شاء الله :
الخوف من الله - طلب العلم - غض البصر - الإنشغال عن المعشوق و البعد عنه - الرؤية الإيجابية للحياة - تذكر الآخرة و الخوف من النار - و الزواج ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله و أنه يزيل هذا العشق - الدعاء الخاشع لله و خاصة في مثل هذه الأوقات و غيرها من أوقات الإجابة ، تمنياتي له بالشفاء العاجل .
وللأسف أخونا مهاجر زاد الطين بلة - سامحه الله - .
__________________
اللهم أتمم فضلك على عبدك الفقير إلى رحمتك صالح المغامسي .
ضرغام التوحيد غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 10:01 AM   #5
التويجري
عـضـو
 
صورة التويجري الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
البلد: قلب أمي
المشاركات: 3,189
التعلق بغير الله طامة ..

ولكن أرى أن يغض بصره ..

وأن يسعى إلى أن يحصن فرجه ..

وبعدين ياخي خل ناخذ المسألة بكل بساطة ..

اللي نساك انسه واللي باعك بعه ..

فمن باب أولى إذا كانت العلاقة ليست لوجه الله ..
التويجري غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 10:26 AM   #6
ka76
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 81
اريد ان ا ضيف مع ان كلام اخواني (ظرغام التوحيد والتويجري كلام من ذهب )
ارجوان تكون شفاف معه بحيث تقول ما المقصد من هذا الحب وهل يشرفك كلام الناس انك تحب المزايين وتدورهم
بعدين الولد عرف قصدك وخاف على نفسه
وذكره بالله وان الله يعلم خاينة الآعين
الخسارة خسارة الدين موخسارة مزيون !!
ka76 غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 10:34 AM   #7
مهب الريـح
عـضـو
 
صورة مهب الريـح الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 83
أعان الله صاحبك على تحمل ماسيأتيه من متاعب لأن الحب في غير الله له مساوء كثيره وإن الله يمهل ولا يهمل


محبك,,

عليه بالتسجيل في حلقة قرآن..أو التوجه إلى أي مكان يكون فيه العمل الخيري حتى ينسا ماصنع له شيطانه


مهب الريـح غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 10:47 AM   #8
المسفهل
عـضـو
 
صورة المسفهل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 6,050


[[ مــن بــاعنــا بــرخيـــص ببـــلاش بعنـــاه ]]


أرى مــن صــاحبــكـ ــ إضــافــة إلـــى مــا ذكــر الإخــــوان ــ أنّ يـُـلهــي نفســـه خــلال هــذه الفتـــرة خصــوصــاً بعمـــل مــا أو بسفــرة بمعيـّـــة صحبــه صــالحـــه تـُـنسيـــه مــا أهمـّـــه .

المسفهل غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 10:58 AM   #9
تالي حياتي موووت !
عـضـو
 
صورة تالي حياتي موووت ! الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: بـــــــريــدهـ
المشاركات: 1,527
وااو الله يـعـيـنــــــــــه ..

أشــــــــــين شــي إذا حـبـيـــــــت أحـد وهـو مـعطـيـــــك طــاف ..

لكــن صـديقــــــك غـريـب وشـلــــون يحـب المــزاييــن ..!!

أنـا أصــادق وأحــب الـواحــد عـشـان أخــلاقــه .. وش أبي بزيـنــه ..

وأعـــذر صــديـقـه اللـــي خــــــــــلاه يـخــاف عـلى نفـســه ..

وأنـا اعــرف وحــده كـذا تركــت صـديقـتــه خــايـفــه منـهـــــــا ..

والله اللحــــــــين الدنـيــــــا تخـــــــــــوف ..


لكــن أقــــــولـه مـثــل مــاقـالوا الأعـضـــاء اللي قـبــــــلي ..

(( مـن بـاعنـا بــرخــــــيص ببــــــلاش بعـنـــــــاه ومـن عـافـنـــا عفنــاه لـو كــان غـــــــــــــالي ))

ويـتـقــــــــي الله .. ويــرجـــــــــع لـربـــــــــه ..


الله يـصــــــــــــلح الحــال والأحــــــــــوال ..


تحياتــي ..
__________________
تمَّ بحمد الله وفضله لبس البلوزه الخمْريَه




[BLINK]تـرـرـرقبوآ [/BLINK]الهديه بهذه المنآسبه
تالي حياتي موووت ! غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 11:06 AM   #10
commem
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 126
اخوي الذيب هذي والله مشكلة شبابنا اليوم وهذا الحب حب شيطاني لكن هذي فرصة لقريبك ليتقي الله ويترك عنه هذي السخافات وفشلتونا يا شباب بريدة الناس وصلت القمر وأنتم في هذه التفاهات. الرجاء من إدارة المنتدى حذف مثل هذه المواضيع
commem غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 11:38 AM   #11
وحيد المعنى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209





كل علاقة لغير الله نهايتها إنا لله


__________________

يــــارب يــــارب يــــارب
اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

وحيد المعنى غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 01:11 PM   #12
حبر الألم
عـضـو
 
صورة حبر الألم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
البلد: بلاد التوحيد
المشاركات: 1,791



أنصحك بإهدائة كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء).


لإبن القيم الجوزية

وفي هذا الكتاب القيم الثمين تكلم الإمام الحافظ إبن القيم الجوزية عن حقيقة التعلق والعشق لغير الله

وعشق المردان وغير ذلك

وهو كتاب شافي كافي بإذن الله

وهذه مقتطفات من بعض الفصول


فصل
وههنا أربعة أنواع من الحب يجب التفريق بينهما وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينهما أحدهما محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من الله من عذابه والفوز بثوابه فان المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله الثاني محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الاسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس الى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها الثالث الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله الا بالحب فيه وله الرابع المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية وهي ميل الانسان الى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم مالا إن ألهت عن ذكر الله وشغلته عن محبته كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله وقال تعالى رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
فصل
ثم الخلة وهي تتضمن كمال المحبة ونهايتها المجاشعي لا يبقى في القلب لمحبه سعة لغير محبوبه وهي منصب المشاركة بوجه وهذا المنصب خاصة للخليلين صلوات الله وسلامه عليهما إبراهيم ومحمد كما قال صلى الله عليه وسلم إن الله إتحذني خليلا كما اتحذ ابراهيم خليلا وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا من أهل الارض خليلا لااتخذت يشير بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وفي حديث آخر اني أبرىء الى كل خليل من خلته ولما سأل ابراهيم عليه السلام الولد فاعطيه فتعلق حبه بقلبه فاخذ منه شعبه غار الحبيب على خليله أن يكون في قلبه موضع لغيره فامر بذبحه وكان الامر في المنام ليكون تنفيذ المأمور به أعظم ابتلاء وامتحانا ولم يكن المقصود ذبح الولد ولكن المقصود ذبحه من قلبه ليخلص القلب للرب فلما بادر الخليل عليه الصلات والسلام الى الامتثال وقدم محبة الله على محبة ولده حصل المقصود فرفع الذبح وفدى بذبح عظيم فان الرب تعالى ما أمر بشيء ثم أبطله رأسا بل لا بد أن يبقى بعضه أو بدله كما أبقى شريعة الفداء وكما أبقى استحباب الصدقة عند المناجاة وكما أبقى الخمس صلوات بعد رفع الخمسين وأبقى ثوابها وقال لا يبدل القول لدى خمس في الفعل وخمسون في الاجر
فصل
ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إنما إبتلى به من الداء المضاد للتوحيد أولا ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكر فيه ويكثر اللجاء والتضرع الى الله سبحانه في صرف ذلك عنه وأن يرجع بقلبه إليه وليس له دواء أنفع من الإخلاص لله وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين وأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشق الصور فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قال أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى * فصادف قلبا خاليا فتمكنا وليعلم العاقل أن العقل والشرع قد يوجبان تحصيل المصالح وتكميلها وإعدام المفاسد وتقليلها فإذا عرض للعاقل أمر يرى فيه المصلحة والمفسدة وجب عليه أمران أمر علمي وأمر عملي فالعلمي طلب معرفة الراجح من طرفي المصلحة والمفسدة فإذا تبين له الرجحان وجب عليه إتيان الأصلح له ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يقدر فيه من المصلحة وذلك من وجوه أحدها الإشتغال بذكر المخلوق وحبه عن حب الرب تعالى وذكره فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ويكون السلطان والغلبة له الثاني عذاب قلبه بمعشوقه فإن من أحب شيئا غير الله عذب به ولا بد كما قيل فما في الأرض أشقى من محب * وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيا في كل حين * مخافة فرقة أو لإشتياق فيبكي إن ناؤا شوقا إليهم * ويبكي إن دنو خوف الفراق فتسخن عينه عند الفراق * وتسخن عينه عند التلاق والعشق وإن استلذ به صاحبه فهو من أعظم عذاب القلب الثالث أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقه يسومه الهوان ولكن لسكرة العشق لا يشعر بمصابه فقلبه كالعصفورة في كف الطفل يسومها حياض الردى والطفل يلهو ويلعب فيعيش العاشق عيش الأسير الموثق ويعيش الخلي عيش المسيب المطلق والعاشق كما قيل طليق برأي العين وهو أسير * عليل على قطب الهلاك يدور وميت يرى في صورة الحي غاديا * وليس له حتى النشور نشور أخو غمرات ضاع فيهن قلبه * فليس له حتى الممات حضور الرابع أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه فليس شيء أضيع لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور أما مصالح الدين فإنها منوطة بلم شعث القلب وإقباله على الله وعشق الصور أعظم شيئا تشعيثا وتشتيتا له وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه فمصالح دنياه أضيع وأضيع الخامس أن آفات الدنيا والآخرة أسرع إلى عشاق الصور من النار في يابس الحطب وسبب ذلك إن القلب كلما قرب من العشق قوى اتصاله به بعد من الله فأبعد القلوب من الله قلوب عشاق الصور وإذا بعد القلب من الله طرقته الآفات من كل ناحية فإن الشيطان يتولاه من تولاه عدوه واستولى عليه لم يأله وبالا ولم يدع أذى يمكنه إيصاله إليه إلا أوصله فما الظن من قلب تمكن منه عدوه وأحرص الخلق على عيبه وفساده وبعده من وليه ومن لا سعادة له ولا فلاح ولا سرور إلا بقربه ولا ولايته السادس أنه إذا تمكن من القلب واستحكم وقوى سلطانه أفسد الذهن وأحدث الوساوس وربما التحق صاحبه بالمجانين الذين فسدت عقولهم فلا ينتفعون به وأخبار العشاق في ذلك موجودة في مواضعها بل بعضها يشاهد بالعيان وأشرف ما في الإنسان عقله وبه يتميز عن سائر راجعا فإذا عدم عقله التحق بالبهائم بل ربما كان حال الحيوان أصلح من حاله وهل أذهب عقل مجنون ليلى وأضرابه إلا العشق وربما زاد جنونه على جنون غيره كما قيل قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم * العشق أعظم مما بالمجانين العشق لا يستفيق الدهر صاحبه * وإنما يصرع المجنون بالحين السابع أنه ربما أفسد الحواس أو نقصها إما فسادا معنويا أو صوريا أما الفساد المعنوي فهو تابع لفساد القلب فإن القلب إذا فسد فسدت العين والأذن واللسان فيرى القبيح حسنا منه ومن معشوقه كما في المسند مرفوعا حبك الشيء يعمي ويصم فهو يعمي عين القلب عن رؤية مساوي المحبوب وعيوبه فلا ترى العين ذلك ويصم أذنه عن الإصغاء الى العذل فيه فلا تسمع الأذن ذلك والرغبات تستر العيوب فإن الراغب في شيء لا يرى عيوبه حتى إذ زالت رغبته فيه أبصر عيوبه فشدت الرغبة غشاوة على العين تمنع من رؤية الشيء على ما هو عليه كما قيل هويتك إذ عينى عليها غشاوة * فلما انجلت قطعت نفسي ألومها والداخل في الشيء لا يرى عيوبه والخارج منه الذي لم يدخل فيه لا يرى عيوبه ولا يرى عيوبه إلا من دخل فيه ثم خرج منه ولهذا كان الصحابة الذين دخلوا في الاسلام بعد الكفر خير من الذين ولدوا في الاسلام قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنما ينتقض عرى الاسلام عروة عروة إذا ولد في الاسلام من لا يعرف الجاهلية وأما فساده للحواس ظاهرا فإنه يمرض البدن وينهكه وربما أدى الى تلفه كما هو المعروف في أخبار من قتله العشق وقد رفع الى ابن عباس وهو بعرفة شاب قد انتحل حتى عاد جلدا على عظم فقال ما شأن كما تقدم هو الإفراط في المحبة المجاشعي يستولي المعشوق على القلب من العاشق حتى لا ولو من تخيله وذكره والفكر فيه المجاشعي لا يغيب عن خاطره وذهنه فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القوى فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يضر دواؤه ويتعذر أفعاله وصفاته ومقاصده ويختل جميع ذلك فتعجز البشر عن صلاحه كما قيل الحب أول ما يكون لجاجة * يأتى بها وتسوقه الأقدار حتى إذا خاض الفتى لجج الهوي * جاءت أمور لا تطاق كبار والعشق مباديه سهلة حلوة وأوسطه هم وشغل قلب وسقم وآخره عطب وقتل إن لم يتداركه عناية من الله كما قيل وعش خاليا فالحب أوله عنا * وأوسطه سقم وقال آخر * تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق * رأى لجة ظنها موجة * فلما تمكن منها غرق والذنب له فهو الجاني على نفسه وقد قعد تحت المثل السائر يداك أو كياوفوك نفخ
فصل
والعاشق له ثلاث مقامات مقام ابتداء ومقام توسط ومقام انتهاء فأما مقام ابتدائه فالواجب عليه مدافعته بكل ما يقدر عليه إذا كان الوصول الى معشوقه متعذرا قدرا وشرعا فإن عجز عن ذلك وأبى قلبه إلا السفر الى محبوبه وهذا مقام التوسط والإنتهاء فعليه كتمانه ذلك وأن لا يفشيه الى الخلق ولا يشمت بمحبوبه ولا يهتكه بين الناس فيجمع بين الظلم والشرك فإن الظلم في هذا الباب من أعظم أنواع الظلم وربما كان أعظم ضررا على المعشوق وأهله من ظلمه فإنه يعرض المعشوق بهتكه في عشقه الى وقوع الناس فيه وانقسامهم الى مصدق ومكذب وأكثر الناس يصدق في هذا الباب بأدنى شبهة وإذا قيل فلان فعل بفلان أو بفلانه كذبه واحد وصدقه تسعمائة وتسعة وتسعين وخبر العاشق للهتك عن المتهتك عند الناس في هذا الباب يفيد القطع اليقين بل إذا أخبرهم المفعول به عن نفسه كذبا وافتراء على غيره جزموا بصدقة جزما لا يحتمل النفيض بل لو جمعهما مكانا واحدا إتفاقا جزموا أن ذلك عن وعد وإتفاق بينهما وجزمهم في هذا الباب على الظنون والتخييل والشبهة والأوهام والأخبار الكاذبة كجزمهم بالحسيات المشاهدة وبذلك وقع أهل لإفك في الطيبة المطيبة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبرأة من فوق سبع سموات بشبهة مجيء صفوان بن المعطل بها وحده خلف العسكر حتى هلك من هلك ولولا أن تولى الله سبحانه براءتها والذب عنها وتكذيب قاذفها لكان أمرا آخر والمقصودان في إظهار المبتلى عشق من لا يحل له الإتصال به من ظلمه وأذاه ما هو عدوان عليه وعلى أهله وتعريض لتصديق كثير من الناس ظنونهم فيه فإن استعان عليه ممن يستميله إليه إما برغبة أو رهبة تعدى الظلم وانتشر وصار ذلك الواسطة بين الراشي والمرتشي وصار ذلك الواسطة ظالم وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد لعن الرائش وهو الواسطة ديوثا ظالما بين الراشي أو المرتشي لإيصال الرشوة فما الظن بالديوث الواسطة بين العاشق والمعشوق في الوصلة المحرمة فيتساعد العاشق على ظلم المعشوق وغيره ممن يتوقف حصول غرضهما على ظلمه في نفس ومال أو عرض فإن كثيرا ما يتوقف حصول المطلوب غرضه نفس يكون حياتها مانعة من غرضه وكم قتيل طل دمه بهذا السبب من زوج وسيد قريب وكم خبثت امرأة على بعلها وجارية وعبد على سيدهما وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك وتبرأ منه وهو من أكبر الكبائر وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى أن يخطب الرجل على خطبة أخيه وأن يستام على سومه فكيف بمن يسعى بالتفريق بينه وبين امرأته وأمته حتى يتصل بهما وعشاق الصور ومساعدوهم من الديثة لا يرون ذلك ذنبا فإن في طلب العاشق وصل معشوقه ومشاركة الزوج والسيد ففي ذلك من إثم ظلم الغير ما لعله لا يقصر عن إثم الفاحشة إن لم يربو عليها ولا يسقط حق الغير بالتوبة من الفاحشة فإن التوبة وإن أسقطت حق الله فحق العبد باق له المطالبة به يوم القيامة فإن من ظلم الوالد بإفساد ولده وفلذة كبده ومن هو أعز عليه من نفسه وظلم الزوج بإفساد حبيبته والجناية على فراشه أعظم من ظلمه كله ولهذا يؤذيه ذلك أعظم مما يؤذيه ولا يعدل ذلك عنده إلا سفك دمه فيا له من ظلم أعظم إثما من فعل الفاحشة فإن كل ذلك حقا لغاز في سبيل الله وقف له الجاني الفاعل يوم القيامة وقيل له خذ من حسناته ما شئت كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال صلى الله عليه وسلم فما ظنكم أي فما تظنون تبقى له من حسناته فإن إنضاف الي ذلك أن يكون المظلوم جارا أو ذا رحم محرم تعدد الظلم وصار ظلما مؤكدا لقطيعة الرحم وأذي الجار ولا يدخل الجنة قاطع رحم ولا من لا يأمن جاره بوائقه فإن استعان العاشق على وصال معشوقه بشياطين الجن إما بسحر أو استخدام أو نحو ذلك ضم الى الشرك والظلم كفر السحر فإن لم يفعله هو ورضي به كان راضيا بالكفر غير كاره لحصول مقصوده وهذا ليس ببعيد من الكفر والمقصود أن التعاون في هذا الباب تعاون على الإثم والعدوان وأما ما يقترن بحصول غرض العاشق من الظلم المنتشر المتعدي لا يخفى فإنه إذا حصل له مقصوده من المعشوق فللمعشوق أمور أخر يريد من العاشق إعانته عليها فلا يجد من إعانته بدا فيبقى كل منهما يعين الآخر على الظلم والعدوان فالمعشوق يعين العاشق على ظلم من اتصل به من أهله وأقاربه وسيده وزوجه والعاشق يعين المعشوق على ظلم من يكون غرض المعشوق متوقفا على ظلمه فكل منهما يعين الآخر على أغراضه التي يكون فيها ظلم الناس فيحصل العدوان والظلم للناس بسبب اشتراكهما في القبح لتعاونهما بذلك على الظلم وكما جرت به العادة بين العشاق والمعشوقين من إعانة العاشق لمعشوقه على ما فيه ظلم وعدوان وبغي حتى ربما يسعى له في منصب لا يليق به ولا يصلح لمثله في تحصيل مال من غير حله وفي استطالته على غيره فإذا اختصم معشوقه وغيره أو تشاكيا لم يكن إلا في جانب المعشوق ظالما كان أو مظلوما هذا الى ما ينضم الى ذلك من ظلم العاشق للناس بالتحيل على أخذ أموالهم والتوصل بهما الى معشوقه بسرقة أو غصب أو خيانة أو يمين كاذبة أو قطع طريق ونحو ذلك وربما أدى ذلك النفس التي حرم الله ليتوصل به الى معشوقه فكل هذه الآفات وأضعافها وأضعاف أضعافها تنشأ من عشق الصور وربما حمله على الكفر الصريح وقد ننصر جماعة ممن نشأ في الإسلام بسبب العشق كما جرى لبعض المؤذنين حين أبصر وهو على سطح مسجد امرأة جميلة ففتن بها فنزل ودخل عليها وسألها نفسها فقالت هي نصرانية فإن دخلت في ديني تزوجت بك ففعل فرقي في ذلك اليوم على درجة عندهم فسقط منها فمات ذكر هذا عبد الحق في كتاب العاقبة له وإذا أراد النصارى أن ينصروا الأسير أروه امرأة جميلة وأمروها أن تطمعه في نفسها حثى إذا تمكن حبها من قلبه بذلت له نفسها إن دخل في دينها فهنالك يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء وفي العشق من ظلم كل واحد من العاشق والمعشوق لصاحبه لمعاونته له على الفاحشة وظلمه لنفسه فكل منهما ظالم لنفسه وصاحبه وظلمهما متعد الى الغير كما تقدم وأعظم من ذلك ظلمهما بالشرك فقد تضمن العشق أنواع الظلم كلها والمعشوق إذا ! لم يتق الله فإنه يعرض العاشق للتلف وذلك ظلم منه بأن يطمعه في نفسه ويتزين له ويستميله بكل طريق حتى يستخرج ونفعه ولا يمكنه من نفسه لئلا يزول غرضه بقضاء وطره منه فهو يسومه سوء العذاب والعاشق معشوقه ليشفي نفسه منه ولا سيما إذا جاد بالوصال لغيره وكم للعشق من قتيل من الجانبين وكم قد زال من نعمة وأفقر من غني وأسقط من مرتبة وشتت من شمل وكم أفسد من أهل للرجل وولد فإن المرأة إذا رأت بعلها عاشقا لغيرها اتخذت هي معشوقا لنفسها فيصير الرجل مترددا بين خراب بيته بالطلاق وبين القيادة فمن الناس من يؤثر هذا ومنهم من يؤثر هذا فعلى العاقل أن يحكم على نفسه سد عشق الصور لئلا يؤذيه ويؤديه ذلك الى الهلاك يبك هذه المفاسد وأكثرها أو بعضها فمن فعل ذلك فهو المفرط بنفسه والمغرر بها فإذا هلكت فهو الذي أهلكها فلولا تكراره النظر الى وجه معشوقه وطمعه في وصاله لم يتمكن عشقه من قلبه فإن أول أسباب العشق الإستحسان سواء تولد عن نظر أو سماع فإن لم يقارنه طمع في الوصال وقارنه الأياس من ذلك لم يحدث له العشق فإن إقترن به الطمع فصرفه عن فكره ولم يشغل قلبه به لم يحدث له ذلك فإن أطاع مع ذلك الفكر في محاسن المعشوق وقارنه خوف ما هو أكبر عنده من لذة وصاله إما خوف ديني كخوف النار وغضب الجبار واجتناب الأوزار وغلب هذا الخوف على ذلك الطمع والفكر لم يحدث له العشق فإن فاته هذا الخوف وقارنه خوف دنيوي كخوف إتلاف نفسه وماله وذهاب جاهه وسقوط مرتبته عند الناس وسقوطه من عين من يعز عليه وغلب هذا الخوف لداعي العشق دفعه وكذلك إذا خاف من فوات محبوب هو أحب إليه وأنفع له من ذلك المعشوق وقدم محبته على محبة المعشوق إندفع عنه العشق فانتفاه ذلك كله أو غلبت محبة المعشوق لذلك إنجذب إليه القلب بالكلية ومالت إليه النفس كل الميل فإن قيل قد ذكرتم آفات العشق ومضاره ومفاسده فهلا ذكرتم منافعه وفوائده التي من جملتها رقة الطبع وترويح النفس وخفتها وزوال تلفها ورياضتها وحملها على مكارم الأخلاق من الشجاعة والكرم والمروءة ورقة الحاشية ولطف الجانب وقد قيل ليحيى بن معاذ الرازي إن إبنك قد عشق فلانة فقال الحمد لله الذي صيره الى الطبع الآدمي وقال بعضهم العشق داء أفئدة الكرام وقال غيره العشق لا يصلح إلا لذي مروءة طاهرة وخليقة ظاهرة أو لذي لسان فاضل وإحسان كامل أو لذي أدب بارع وحسب ناصع وقال آخر العشق حنان الجبان ويصفي ذهن الغبي ويسخي كف البخيل ويذل عزة الملوك ويسكن نوافر الأخلاق وهو أنيس من لا أنيس له وجليس من لا جليس له وقال آخر العشق يزيل الأثقال ويلطف الروح ويصفي كدر القلب ويوجب الإرتياح لأفعال الكرام كما قيل سيهلك في الدنيا شفيق عليكم * إذا غاله من حادث الحب غائله كريم يميت السر حتى كأنه * إذا استفهموه عن حديثك جاهله يود بأن يمسي سقيما لعلها * إذا سمعت عنه بشكوى تراسله ويهتز للمعروف في طلب العلى * لتحمد يوما عند ليلى شمائله
فالعشق يحمل على مكارم الأخلاق وقال بعض الحكماء العشق يروض النفس ويهذب الأخلاق إظهاره طبعي وإضماره تكلفي وقال الآخر من لم تبتهج نفسه بالصوت الشجي والوجه البهي فهو فاسد المزاج يحتاج الى علاج وأنشد في ذلك المعنى لم تعشق ولم تدر ما الهوى * فما لك في طيب الحياة نصيب وقال الآخر * لم تعشق ولم تدر ما الهوى فقم واعتلف تبنا فأنت حمار *
وقال الآخر لم تعشق ولم تدرى ما الهوى * فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا وقال بعد العشاق أولي العفة والصيانة إذ عفوا تشرفوا وإذا عشقوا تظرفوا وقيل لبعض العشاق ما كنت تصنع بمن تهوى به فقال كنت أمتع طرفي بوجهه وأروح قلبي بذكره وحديثه واستر منه مالا أحب كشفه ولا أصير بقبح الفعل الى ما ينقض عهده ثم أنشد أخلو به فأعف عنه تكرما * خوف الديانة لست من عشاقه كالماء في يد صائم يلتذ به * ظمأ فيصبر عن لذيذ مذاقه
وقال أبو اسحق بن ابراهيم أرواح العشاق عطرة لطيفة وأبدانهم رقيقة خفيفة نزهتهم الموانسة وكلامهم يحيي موات القلوب ويزيد في العقول ولولا العشق والهوى لبطل نعيم الدنيا وقال آخر العشق للأرواح بمنزلة الغذاء للأبدان أن تركته ضرك وإن أكثرت منه قتلك وفي ذلك قيل خليلي إن الحب فيه لذاذة * وفيه شقاء دائم وكروب على ذاك ما عيش يطيب بغيره * ولا عيش إلا بالحبيب يطيب ولا خير في الدنيا بغير صبابة * ولا في نعيم ليس فيه حبيب وذكر الخرائطي عن أبي غسان قال مر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجارية وهي تقول وهويته من قبل قطع تمائمي * متمايلا مثل القضيب الناعم
فسألها أم مملوكة قالت بل مملوكة فقال تهوين فتلكأت فأقسم عليها فقالت وأنا التي لعب الهوى بفؤادها * قتلت بحب محمد بن القاسم
فاشتراها من مولاها وبعث بها الى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب فقال هؤلاء والله فتن الرجال وكم والله قد مات بهن كريم وعطب بهن سليم وجاءت جارية عثمان بن عفان رضي الله عنه تستدعي على رجل من الأنصار قال لها عثمان ما قصتك قالت كلفت يا أمير المؤمنين بإبن أخيه فما انفك أداعبه فقال له عثمان إما أن تهبها الى إبن أخيك أو أعطيك ثمنها من مالي فقال أشهدك يا أمير المؤمنين إنها له ونحن لا ننكر فساد العشق الذي يتعلق به فعل الفاحشة بالمعشوق وإنما الكلام في العشق العفيف من الرجل الظريف الذي يأبى له إيمانه ودينه وعفته ومروءته أن يفسد مابينه وبين الله وما بينه وبين معشوقة بالحرام وهذا عشق السلف الكرام والأئمة الأعلام فهذا عبد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أحد الفقهاء السبعة عشق حتى اشتهر أمره عليه وعد ظالما من لامه ومن شعره كتمت الهوى حتى أضر بك الكتم * ولامك أقوام ولومهم ظلم فنم عليك الكاشحون وقبلهم * عليك الهوى قد نم ما ينفع الكتم فأصبحت كالنمري إذ مات حسرة * على أثر هندا وكمن شفه سقم تجنبت إتيان الحبيب تأثما * إلا أن هجران الحبيب هو الإثم فذق هجرها قد كنت تزعم أنه * رشاد ألاياء ربما كذب الزعم
__________________

.
.
.
.

((( بدون توقيع )))
حبر الألم غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 02:38 PM   #13
الأسطورة
Guest
 
صورة الأسطورة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: فـي عـيونـي \^_^\
المشاركات: 417


أولا وقبل كل شي :

الحب مثل هذا النوع مصيبة , ما علينا الآن حبه ومتعلق فيه وتبغى الحل , طبعا الإنسان المحب فعلا مايمكنه التحكم بقلبه في مسألة الحب , لكن هناكـ بعض الحلول المهمة التي بإذن الله قد تفرج عنه ما هو فيه ..

والحل بإعتقادي من عدة أوجه :

1- أن يبتعد عن الأماكن التي كان يرى صاحبه فيها وعن أي شي يذكره به ..

2- أن يحاول قدر المستطاع أن ينسى أي شي قد يذكرهـ به .

3-أن لا ينسى الدعاء والإلتجاء إلى الله سبحانه في أن يفرج همه .

4-أن يحاول أن لا يجعل لديه وقت فراغ أبدا <<< هذه نقطة مهمة.

5-يلجأ كثير من الشباب في هذة الحالة إلى سماع أغاني الفراق والجفاء ظن منهم أن
هذا قد يفرج عنه ما هو فيه وهذا ظن خاطئ , بل عليه بقراءة القران الكريم والتدبر في معانيه..


هذة بعض الحلول التي قد يوافقني بعض الأخوة عليها وقد نختلف في بعضها ...
شكرا لكم...

أخوكـ :
الأسطورة..
الأسطورة غير متصل  
قديم(ـة) 23-07-2007, 04:01 PM   #14
RSLAN
عـضـو
 
صورة RSLAN الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: حيث يسكن قلبي !
المشاركات: 1,294
أخواني أشكركم جميعا من الأعماق على هذا النصح الجميل ....

::::::
:::
:

بالأمس قال لي ولد عمي انه كلم رفيقه حول الموضوع ويوقول ..

(( قال لي : والله إني اعزك يا ابـ.... ولك معزة خاصة في قلبي )) ..

وبعد يومين اتصلت عليه 4 مرات فلم يرد علي وانتظرت طويلاً حتى يتصل فلم يتصل ..!!!!

يقول ولي 6 ايام لم اراه ولم اسمع صوته فأين المعزة التي يقول ...؟؟؟؟

يقول لا أعرف تفسير ما يفعله بي ..؟؟!!!



.
__________________
الــذيــب .. في وقتٍ مضى ,



RSLAN غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)