[توما الرازي]

]
=======================
حينما حاولت حصر عدد النساء المتفلسفات في موسوعة للفلاسفة تحوي أكثر من 1100 ترجمة وجدت أنهن لا يتجاوزن من حيث العدد أصابع اليدين مغمورات يكاد حتى الباحثين والفلاسفة يعرفوا شيئا عنهم. حتى في مجال العلم والاختراعات والاكتشافات لا يذكر أحد غير (ماري كوري 1936م ) وهي كغيرها من النساء لا تستطيع التوفيق بين شيئين أرهقت نفسها في البحوث دون أن تحمي نفسها التعرض للإشعاعات حتى تسبب لها في الإرهاق والتعب الشديد والحروق وإعتام عدسة العين حتى قضى عليها اللوكيميا، وفي الأدب الإسلامي يذكر لنا مثلا رابعة العدوية كانت غانية مسرفة في الملذات والملاهي في البدء ثم أسرفت في الزهد والتقشف انتقلت من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وكأنه لا يوجد شيء إسمه (وسط) التي هي خير الأمور.

نحن نكاد نجزم جميعا في جميع العصور والأمكنة أنه دائما المرأة أقل تعليما وأقل اهتماما من قبل الأهل بالمقارنة للذكور حتى في المجتمعات الحديثة التي تدعي تطبيق المساواة بين الجنسين، ترى هل هذا هو السبب في عدم تفوق النساء في أي مجال (الذي جعل مايكل هارت لا يضم في أوائلة المائة أي امرأة عدا الملكتين إيزابيلا الأولى وإليزابيث الأولى) ؟ ... أم أن السبب هو صدق المقولات الدينية وهي نقصان العقل كما قال أرسطو - المرأة رجل ناقص-

متوسط دماغ الرجل يزيد بمقدار (10% إلى 15%) عن متوسط دماغ المرأة، رغم ذلك قدرة المرأة أفضل في جمع المعلومات من المراكز الخاصة وإعادة تقييمها وربطها، مثلا اللغات، بينما قدرة الرجل على معالجة قضايا تتطلب نشاطا في مراكز خاصة، مثل الرياضيات. بل لو لم نهمل النسبة والتناسب نجد أن متوسط وزن الدماغ بالنسبة لجسم الرجل يساوي متوسط وزن دماغ المرأة بالنسبة لجسمها.

الأديان السماوية تزدري المرأة وتعتبرها سبب في خروج الجنس البشري من الجنة بعد أن أغوت حواء آدم على أكل التفاحة لذا فهي نجسة - في أوقات معينة عند الحيض والنفاس مثلا - بل أنها توجب التجديد للصلاة عند الملامسة فقط، لذا عوقبت في أنها لا تملك لنفسها شيئا فهي كالصغير لا تتزوج إلا بإذن رجل ولا تسافر إلا تحت عباءة رجل، ووضعت لخدمة وإرضاء الرجل فهي لن ترى الجنة أو تشم رائحتها لو لم تنزل من دابتها إذا أراد زوجها وطئها، ولا ننسى أنهن أكثر نساء الجنة لا لشيء إلا بسبب عقولهن الصغيرة التي لم تكن من خلق أيديهم.

قبل عشرات الآلاف من السنين حدث قرار تاريخي أدى إلى تغيير مسار البشرية جمعا فحينما ظهر الإنسان العاقل الحالي إتفق ذكورهم وإناثهم على أن تنظم العمل الأسري بحيث يكون أحد الزوجين في المنزل والآخر خارجا لطلب الرزق ويبدو أن المرأة هي التي قبلت بالعمل الأقل - بزعم أنه لا يحتاج إلى جهد - وبقوانين الانتقاء الطبيعي تحورت المرأة فسيولوجيا وسيكولوجيا إلى ما هي عليه، وتغيرت القوانين الاجتماعية فاعتبرت المرأة - رجل ناقص-!

ما أريد الوصول إليه هل أنصف الدين الإسلامي المرأة؟ مثلا يحرم على المرأة أن تطلب الطلاق من زوجها بلا سبب مقنع ولكنه للرجل(حلال مبغض)، وأيضا ميراث ودية أقل من دية الرجل ولا تكفي شهادة ألف امرأة ما لم يكن هناك رجل واحد بغض النظر عن شهاداتهن وثقافاتهن ومراكزهن الإجتماعية.

سئل ربيعة الرأي الحسن البصري عن الدية في إصبع المرأة.فقال:
لواحد عشرة من الإبل
لاثنين عشرون من الإبل
لثلاث ثلاثون من الإبل
لأربع أربعون من الإبل ===> لا لم يقل ذلك بل قال عشرون من الإبل
فقيل له يا شيخ وكيف ذلك
قال: هي إذا كانت أربع فأكثر تساوي نصف دية الرجل، وهذه هي السنة
ذهب ربيعة الرأي من عنده مدهوشا داهشا لزعيم المعتزلة التي أتبعت المنطق الأرسططاليسي
========================
[/

[ولـد الـرفـيـعـة]

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=78368

اضغط هذا الرابط وستجد ردي

سي يوو

[سليل العز]

الظاهر ان فيه مواضيع احس انها تقول لصاحبها دعني


دمت بخير