[المتفائل بالفرج]

أخــي الحــبيب :
نداء من محب ناصح صادق يريد لك الخير والفلاح نداء من محب ..... كلمات مزجتها بروحي قبل أن يخطها قلمي فكل كلمة فيها تبعث بخيط أمل إليك .. فافتح نوافذ فكرك قبل طرفك ووجدانك في هذه الكلمات فلعلك تجد فيها ما هو أعز عليك من الدنيا وما فيها.... يقول د/ أوسكار ليضي اليهودي :" نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن وجلاديه "
هكذا يكون اعتراف اليهودي وغطرسته لتعطيك ... بل تهديك صورة واضحة بعيدة المدى عن العدو الحقيقي .
أخــي العزيز ... أخي الحبيب .. أخـــي فـي الله
إني سائلك فأجبني (هذا الدش ) جهاز الاستقبال الذي تضعه في منزلك وبين أهلك ماذا تستقبل ؟
أليس فيه ما يهدم العقيدة وينافيها ويشوه الدين ويطمس هويته ؟
أليس فيه ما يخدش الحياء ؟ أليس فيه الصورة الماجنة والكلمة الرديئة والفكر الهابط والأخلاق البهيمية ؟
أليس فيه الغناء المحرم والرقص والميوعة وتضييع الأوقات ومعصية رب الأرض والسماوات ؟
لا تعجب من مكر الأعداء ولكن العجب منك أنت ... ماذا تراهم يريدون ؟

دعـــوى الأخــبار :

أخي قد تعتذر بمتابعة الأخبار والمباريات لكن أتراها تخلو من المحذورات ؟ وهل هذا سبب مقنع لإدخال هذا الجهاز بقنواته الهابطة ؟
وهل تراك تعذر أمام الله سبحانه ؟ ثم إنك قد توافقني أن كثيراً من الناس مولع بمتابعة الأخبار فما تراهم قد فعلوا ؟

قــف مع نفــسك لحــظة :

أخي إن من المصيبة العظيمة أن يوبق الإنسان نفسه ويبيعها للشيطان وأعظم من ذلك أن يكون سبباً في ضياع أهله وفلذة كبده .
قال تعالى ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة )
ثم أسأل نفسك إلى متى أجري خلف الشهوات وألهث وراء المنكرات.. كم سأعيش ؟
ثم ماذا ؟ ثم الموت .... خلود في جنات النعيم أو في نار الجحيم
أخــــي : تخيل نفسك وقد نزل بك الموت وأدخلت القبر ... تذكر يوم العرض على جبار الأرض والسموات .. تذكر يوم توضع الموازين يوم ينادى باسمك بين الخلائق يا فلان بن فلان ... هيا إلى العرض على الله فبأي لسان تجيبه ؟
حين يسألك عن شبابك الذي أضعته .. وعمرك الذي أسرفت فيه ... وسمعك وبصرك الذي عصيته به .

المـــوقــف الصحـيح :
أخــي: إني أخاطب فيك دينك الذي يحرم هذه المنكرات ..... وأخلاقك التي تترفع عن هذه الشهوات .... وعقلك الذي يأبى هذه الترهات وقلبك الذي يخاف من هذه الموبقات
وغيرتك على زوجتك العفيفة ....
فانتصر على نفسك وتغلب على هواك واخرج هذا الجهاز والبديل والحمد لله موجود
فأنت لم تخلق للهو ولا للعب أنت خلقت لأمر عظيم ...ومازلت بدار الامتحان والعمل والنعيم لايدرك بالنعيم

النهــايــة :
أخي : والله ما كتبت هذه الأسطر إلا لخوفي على وجهك أن يسود يوم القيامة وعلى جسدك الطري أن يلتهب ناراً .... فعسى قلبك الطاهر أن يعيها وعقلك الزكي أن يتدبرها ولعل نفسك الطاهر أن تستقبلها .


أخوك المحب

[S A L M A N]

أشكرك أخي :المتفائل بالفرج
على هذة الكلمات الأكثر من رائعة
وأرجو منك أن تواصل إبداعتك

[المتفائل بالفرج]

أشكرك بعمق ولك شكري

[طموح في أفق الظلام]

لا أقول عن ذلك اليهودي سوى( رحم الله قوم عرفوا قدر أنفسهم) أشكرك جزيل الشكر على هذه المشاركة الرائعة الطرح وننتتظر منك المزيد.