|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-09-2007, 07:08 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: بــــــريـــــــــــــــدة
المشاركات: 1,393
|
نسب النبي صلى الله عليه وسلم
في ذكر عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم
وما يتفرع عنه من الأنساب أما عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم فعلى ما ذكره ابن اسحاق في السيرة وتبعه عليه ابن هشام: هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غال بن فهر بن مالك بن النظر ابن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تارخ بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام ابن تارخ وهو آزر بن تاخور ابن شارخ بن ارغو ابن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لامك ابن متو شلخ بن اخنوخ وهو ادريس عليه السلام ابن يرد بن مهلائيل بن قنين بن يافت بن شيث بن آدم عليه السلام. والاتفاق على هذا النسب الشريف إلى عدنان وفيما بعد عدنان إلى اسماعيل عليه السلام فيه خلاف كثير يأتي ذكره في الكلام على نسب عدنان في حرف العين المهملة إن شاء الله تعالى بل قد منع بعضهم الرفع في النسب على عدنان تمسكًا بأنه ليس في ما وراء عدنان إلى آدم طريق صحيح كما صرح به النووي. قال القضاعي في عيون المعارف في أخبار الخلائف: وقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجاوزوا معد بن عدنان كذب النسابون ثم قرأ: " وقرونًا بين ذلك كثيرًا " ولو شاء أن يعلمه علمه وذكر التوزي في شرح الشقراطيسة: أنه صلى الله عليه وسلم كرر: كذب النسابون مرتين أو ثلاثًا قال: والصحيح أنه قول ابن مسعود. ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إنما ننسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه أنه قال: ما وجدنا أحدًا يعرف ما فوق عدنان واسماعيل الا تخرصا ويحكى عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه سئل عن الرجل برفع نسبه إلى آدم عليه السلام فكره ذلك. فقيل له فالى اسماعيل: فأنكر ذلك. وقال: ومن يخبر به! والذي عليه البخاري وغيره من العلماء موافقه ابن اسحاق على رفع النسب. أما ما يتفرع عن الأنساب عن عمود النسب النبوي فلا خفاء. إن آدم عليه السلام هو أبو البشر ومبدأ النسل وما يذهب إليه الفرس من أن مبدأ النسل من كيومرث الذي ينسب إليه الفرس فأنه مفسر بآدم عليه السلام عند أكثر المفسرين ثم لا نزاع في أن الأرض عمرت ببني آدم عليه السلام إلى زمن نوح وأنهم هلكوا بالطوفان الحاصل بدعوة نوح عليه السلام حين غلب فيهم الكفر وظهرت عبادة الاوثان وأن الطوفان عم جميع الأرض ولا عبرة بما يذهب إليه الفرس من إنكار الطوفان ولا بما ذهب إليه بعضهم من تخصيصه باقليم بابل الذي كان به نوح عليه السلام.
__________________
سبحان الله |
الإشارات المرجعية |
|
|