|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-09-2007, 04:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: بريــــــــدة
المشاركات: 3,533
|
السلعة الوحيدة التي انخفضت بارتفاع تكاليفها
الليث (القمة ) صلاح أبو سيف ::أدى تصاعد أزمة الشعير في أسواق وصوامع المملكة ووصول السعر إلى 40 ريالا للكيس الواحد إلى انخفاض أسعار الأغنام إلى 25% في ظل خشية مربي الماشية من الارتفاع المضطرد وعدم استطاعتهم إيجاد البدائل العملية
وطالب عدد من المواطنين تخفيض أسعار الشعير وتدخل الحكومة لحفظ هذه الثروة الحيوانية من الانهيار خاصة أن 80 % من مربي الماشية فقراء ويعتمدون على إعانات الضمان الاجتماعي وأوضح احمد بن إبراهيم أن أسعار الأغنام في الأسواق الشعبية والأسبوعية،انخفضت من 600 ريال للرأس الواحد إلى 450فيما وصل سعر التيس الحري الذي كان يباع ب500 إلى 380 ريالا ومع ذلك لاتجد إقبالا من المشترين بسبب ارتفاع تكاليف تربية الماشية. وأشار إلى العديد من المواطنين بدءوا في التخلص من المواشي ببيعها خوفا من تفاقم الخسائر مؤكد بان المواشي هي السلعة الوحيدة التي ترتفع تكاليفها وتنخفض أسعارها فيما السلع الأخرى كازيزت والرز والدجاج والمواد الغذائية الأخرى ارتفعت بارتفاع تكاليف استيرادها وتصنيعها وقال عبدالله بن احمد ان تلاعب التجار خاصة الأوربيين واستغلالهم لازمة الشعير يجب ان تجد من يردعها فورا او الاعتماد على الموارد الذاتية وتوعية المواطنين.إضافة إلى انه يجب وقف الاستيراد للمواشي للحفاظ على ثبات أسعار الأغنام وان الشائعات وراء تفاقم الأزمة وشار الى ان الكثير من مربي الماشية وضع أيديهم على قلوبهم من صدمة ارتفاع سعر الشعير والبرسيم بسبب تلاعب التجار دون رقابة عليهم لعدم وجود فرع لمراقبة الأسعار بالمحافظة وحماية المستهلك وأضاف حتى البرسيم ارتفع من 9 ريالات إلى 17 ريالا وبرر التجار البيع بهذه الأسعار الى التزاحم الشديد الذي يجدونه في الميناء بجدة |
الإشارات المرجعية |
|
|