|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: جــــدهــ
المشاركات: 2,235
|
لا للزواج ....................................!!
أخواني أخواتي قرأت هذا التقرير وأحببت نقله لكم كما في مصدره ولا تستعجلوا في الحكم عليه من عنوانه من مجلة إشراقه والله يحفظنا وإياكم http://www.eshraka.com/ar/modules.ph...rder=0&thold=0 ____ ___________ في الوقت الذي وصلت فيه نسبة العنوسة عند فتياتنا العربيات الى أعلى مستوى لتشكل مؤشرا خطيرا يهدد الأسرة العربية .. في الوقت الذي يتعرض فيه أبناؤنا وبناتنا الى حرب ضروس وقرصنة أخلاقية عبر وسائل الفساد المنتشرة التي عمت وطمت تستهدف استنزاف الفطرة الطيبة ، وتجفيف منابع الحياء والعفة من نفوسهم ، في الوقت الذي تتكالب فيه المساعي الحثيثة والعمل الدؤوب لاحداث انتفاضة تفور فيها الشهوات التي تعمي العقول وتطمس القلوب . في الوقت الذي يشهد انفلاتا جنسيا وثورانا غرائزيا عارما سواء عن طريق الفضائيات او الانترنت وغيرها من اسلحة الدمار الأخلاقي الشامل التي تبث ثقافة جنسية غير منضبطة ومتاحة للجميع ، في الوقت الذي يتلقى فيه المراهقون والمراهقات دروسا بالمجان في كيفية انشاء العلاقات بين الجنسين وتطويرها سواء عبر التشات او الهواتف النقالة لتصبح قصص الحب والغرام على السنة الصغار قبل الكبار في الوقت الذي تسود مجتمعاتنا هذه الفوضى العارمة والتي ان لم تتضافر كل الجهود لوقف هذا المد المتنامي الخطير فلا يعلم العاقبة الوخيمة الا الله ، تطل علينا موجة جديدة قديمة تتعالى فيها اصوات وتنادي بالحد مما اطلق عليه الزواج المبكر الذي رفعت شعاره بعض الاوساط النسوية والتي ترى حسبما يمليه عليها منطقها ان زواج الفتاة ( او الفتى ) التي لم تبلغ ثمانية عشر عاما يعد انتقاصا من كرامتها بل هو تدن فاحش في مكانتها وحسب هذا المنطق فان الشاب ابن السابعة عشر والنصف يعتبر طفلا . وفي ملفنا التالي نحن لا نريد الرد ولا الهجوم على تلك المراكز والاوساط النسوية التي تتبنى مثل هذه الأفكار ، ولكننا نريد مواجهتها بحقائق ومعطيات واقعية يفرزها صميم واقعنا وواقع أمم أخرى والتي أصبحت على فوهة بركان ودمار وانقلاب أخلاقي لا يبقي ولايذر . الحقيقة الاولى :شبح العنوسة يطارد فتياتنا لقد أحدثت التغييرات الاجتماعية والثقافية أثرا عميقا على المجتمعات الاسلامية حتى كاد الزواج يصبح حلما يراود الملايين في ديار المسلمين . فقد كشفت دراسة حديثة ان اكثر من ثلث عدد الفتيات في الدول العربية بلغن سن الثلاثين دون زواج ووفقا لهذه الدراسة فقد بينت الاحصائيات ان 35٪ من الفتيات في كل من الكويت وقطر والبحرين والامارات بلغن مرحلة العنوسة ووصلت النسبة في اليمن وليبيا الى 30٪ في حين بلغت في الصومال والسودان 20٪ وكانت أعلى نسبة قد تحققت في العراق لتصل الى 85٪ أما في لبنان فقد اكدت احصائية اجرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة اللبنانية ، ان نسبة الاناث غير المتزوجات ما بين 25- 30 سنة بلغت 83،2٪ وفي مصر بلغت النسبة 28،4٪ وأشارت دراسة اردنية مماثلة الى تأخر عمر الفتيات عند الزواج الى 29،2 سنه ، وأما في الجزائر فقد كشفت الارقام الرسمية التي أعلنها الديوان الجزائري للاحصاء ان هناك اربعة ملايين فتاة لم يتزوجن بعد بالرغم من تجاوزهن الرابعة والثلاثين ، وفي السعودية فقد وصل عدد الفتيات العوانس الى مليون ونصف المليون فتاة هذه الظاهرة المستفحلة في مجتمعاتنا هي نتاج لكثير من العوامل التي ساهمت في وضع العراقيل امام الزواج والتي لسنا بصدد معالجتها في هذا التقرير ولكن المؤلم في الأمر ، انه وبدل ان تستنهض هذه الظاهرة همة كل غيور وكل عاقل من أبناء المجتمع للعمل على مواجهتها والحد من إنتشارها ، وبدل مساعدة ومؤازرة المقبلين على الزواج وتشجيعهم وإزالة العراقيل من سبلهم فإن هناك أصوات إنطلقت للتنفير مما أطلقوا عليه الزواج المبكر ودعم النظرة السلبية لهذا الزواج والربط بينه وبين المشكلات الأسرية والصحية ، وبعد عرض هذه الحقيقة المؤلمة لواقع العديد من فتياتنا فهل الدعوة للحد او التنفير مما يسمى بالزواج المبكر دعوة عاقلة وصحيحة؟! الحقيقة الثانية - عولمة الفساد لا يخفى على كل عاقل ان الفساد أصبح له جنود مجندة لترويجه في مجتمعاتنا العربية والاسلامية والذي يستهدف بالدرجة الاولى فئة الشباب والبنات ولا شك ان العولمة التي أصبحت قرونها تناطح كل فضيلة تبسط هيمنتها بشكل أو بآخر لتفرض علينا ثقافتها وبرامجها وسياستها ، وللعولمة وسائل كثيرة في هذا الميدان ، فالفضائيات والتي تعمل ليل نهار على تطبيع العلاقات بين الجنسين لتجعل من ذلك امرا طبيعيا لا غبار عليه ، من خلال نشر مفهوم ما يسمى الصداقة بين البنت والولد ، ومن خلال نشر الآلاف المؤلفة من قصص الحب والغرام وانتشار موجة الانحلال الخلقي وتأجيج الغرائز بين المراهقين وترويج المعنى المغلوط والخطير لمفهوم الحرية والعمل على غسيل دماغ الفتاة بأن جسدها ملكها وحدها لها حرية التصرف فيه كيفما تشاء ولا يحق لأي شخص كان التحكم فيها ولا بغرائزها حتى لو كان والدتها ووالدها لا بل من حقها ان تشتكي ابويها ان ضايقاها وتدخلا في تربيتها أو تصرفاتها . ولا يمكننا في هذا المقام ان ننسى عالم الانترنت ودوره في عولمة الفاحشة وتقديم دروس بالمجان لابنائنا وبناتنا لتعليمهم فن وثقافة الفساد والإنحلال والإثارة والإغراء لصرف طاقاتهم وعقولهم لهذا العفن لتخمر عقولهم وتفسد ارواحهم لتفسد بذلك عفتهم واستقامتهم. فهل بعد عرض هذه الحقيقة المرعبة ترتفع هذه الاصوات لتدعو لعرقلة ما سموه بالزواج المبكر ؟ الحقيقة الثالثة : عولمة الزنا ان الذين يقفون خلف المشروع العولمي لا يعملون سراً ولا من خلف الكواليس ، بل ان سياستهم ومنهجيتهم واضحة وضوح الشمس ، هناك في أروقة الأمم المتحدة يتم طبخ التوصيات والمقررات وهنا وفي مجتمعاتنا العربية والاسلامية الممتدة من المحيط الى الخليج تأتينا الوجبات جاهزة من خلال أوساط تعمل لخدمة هذا المشروع مدعومة بالدولار او اليورو لا فرق ونحن لا نتكلم جزافا ولا نتكلم من فراغ ، بل نعطي المجال للواقع هو الذي يقول كلمته ، فالمشروع العولمي يعمل على قدم وساق لحقن وريد مجتمعاتنا بسياسته ومنهجه ويضغط بكل قوة لتنفيذ توصياته وتمريرها في واقعنا وقد نجح الى حد كبير في ذلك حيث تبنت العديد من الدول العربية هذه المقررات والتوصيات ووافقت على الإلتزام بها مقابل دراهم معدودة ، لتعمل على صدور ميثاق اعده خبراء التربية والاعلام العرب العاملون في منظمة اليونسيف بالمنطقة العربية والذي ينص وبالحرف الواحد على: ( توفير فرص وصول الأطفال وبخاصة المراهقين والمراهقات الى المعلومات المتصلة بالصحة الجنسية والانجابية وتعليم المراهقين والمراهقات المهارات الحياتيه المتعلقة بالنشاط الجنسي وكيفية الوقاية من مخاطره الصحية ) باختصار هناك مساع حثيثة لعولمة الزنا ( والعياذ بالله ) في صفوف المراهقين وجعله سلوكا نمطيا ونشاطا طبيعيا في حياتهم اليومية لا بل انهم عندما قالوا ان الفتاة المسلمة مظلومة ومضطهدة عللوا قولهم هذا بأن المجتمع المسلم يظلم الفتاة عندما يطالبها بالحفاظ على عذريتها الى حين زواجها ، بمعنى ان محافظتها على شرفها وعفتها تعد نوعا من الظلم بحقها بأنها حسب وجهة نظرهم من حقها اشباع غرائزها قبل الزواج وليس لهذا علاقة بالشرف أو العفة والمسألة لا تعدو كونها سلوكا شخصيا هي صاحبة القرار فيه . ان الترويج لمثل هذه المفاهيم المدمرة يجب ان يشعل الف ضوء أحمر أمام هؤلاء المتباكين والمتباكيات الذين يرون بتزويج الفتاة حسب رأيهم مبكرا اعتداء على حريتها ومشاعرها وجسدها فإن كان زواجها اعتداء على حريتها وجسدها كما تدعون ، فماذا تعتبرون تزويدها بالثقافة المتعلقة بالنشاط الجنسي وكيف تقي نفسها من مخاطره الصحية ؟! الزواج المبكر .. هل هو فعلا ظاهرة كما تدعي الأوساط النسوية ؟ ان التطبيل والتزمير حول هذا الموضوع يدعونا لمراجعة الواقع الذي نعيشه ونتساءل ما حقيقة هذه المسألة وهل هي فعلا قائمة في المجتمع لدرجة ان نطلق عليها ظاهرة ؟ وهل هناك فتيات قدمن الشكوى والاحتجاج على زواجهن ، وكم يبلغ عدد هؤلاء الفتيات ان كان الأمر كذلك ؟ ولماذا هذا الاصرار على التغني بهذه القضية ؟ وللاجابة على هذه التساؤلات فقد قمنا بالاستعانة بنتائج دراسة حول الزواج المبكر التي قام بها الدكتور حسام الدين عفانه الاستاذ في الفقه والاصول في كلية الدعوة واصول الدين جامعة القدس جاء فيها : انه تم دراسة حول زواج الفتيات لاقل من سبعة عشر عاما من خلال سجلات عقود الزواج في احدى المحاكم الشرعية في احدى المدن الفلسطينية حيث قام احد الباحثين باجراء الدراسة من خلال سجلات عقود زواج المحكمة الشرعية وكانت حسب التالي : 1- تم عمل الدراسة على 300 عقد زواج تم اجراؤها في المحكمة الشرعية . 2- يتبين من خلال الدراسة ان 69 حالة زواج كان عمر الزوجة فيها اقل من 17 سنة 3- الفتيات اللواتي تم اجراء عقود زواجهن فوق 16 عاما من الرقم 69 بلغ 37 حالة . 4- الفتيات اللواتي تم اجراء عقود زواج لهن فوق سن 15 سنة بلغ 32 حالة . من خلال الدراسة ظهرت النتائج التالية : 1- نسبة الزواج لاقل من 16 سنه هي 10٪ من حالات الزواج فقط وهذه النسبة تقل الى النصف او اكثر اذا علمنا ان اجراء العقد لا يعني الزواج من الناحية العملية بل ان عملية الزواج لا تتم الا بعد عام او اكثر من تاريخ كتابة العقد . لذا نستطيع القول : ( والكلام لا يزال للدكتور حسام الدين عفانه ) ان الصراخ العالي الذي تطلقه المراكز النسوية حول تأخير سن الزواج ليس له داع من الناحية العملية ، حيث ان هذه الاحصائيات لا تؤكد اننا يمكن ان ندين ان الزواج المبكر هو ظاهرة اجتماعية . ونحن بدورنا نؤكد على هذا الرأى ونبدي شكوكنا واستهجاننا حول هذه النشاطات التي ينفق من أجلها الأموال الطائلة وتصرف لها الجهود الجبارة وما هي في الحقيقة سوى عاصفة في فنجان ليس إلا . إن الاصرار على تصوير المرأة أو الفتاة المسلمة انها مظلومة دائما وعلى طول الخط ، والسعي على اقناعها بأنها مضطهدة اجتماعيا ودينيا يضع ألف علامة سؤال حول نوايا اصحاب هذا الفكر لنسألهم سؤالا لا يخفى علينا جوابه لنقول : لصالح من تثيرون هذه القضايا ؟ التنفير من الزواج المبكر ان عرقلة سير الشاب والفتاة في مسيرة تحصين النفس من خلال الزواج ان كانا قادرين ومؤهلين بحجة السن لا يمكن ان يكون خطوة عاقلة خصوصا في ظل هذا الواقع الملتهب ، فالتنفير من هذا الزواج ، وهو الآلية الطبيعية التي شرعها الخالق عز وجل ، لا يترك امام الشاب والفتاة طريقا لتعويض الحاجة النفسية والعاطفية الا في ثلاث خيارات ذات نتائج وخيمة : اولها الكبت والحرمان العاطفي الذي يخل بتوازن الانسان النفسي والعاطفي ، وثانيها انه قد يلتجىء - كنوع من التعويض - الى الأفلام الاباحية أو ربما ممارسة العادة السرية بالاضافة لاقامة العلاقات الغرامية بين الفتاة والشاب وثالثهما ربما يؤدي ذلك للانحرافات الخلقية وممارسة الفاحشة والسقوط في وحل الرذيلة والعياذ بالله . فهل هذا ما نطمح به لابنائنا وبناتنا ليصلوا اليه ، ان الشاب والفتاة لهما رغبات ومن فطرتهما الزواج فإذا ارادا الزواج فبأي حق نقوم بمنعهما ، وما الذي يمكن ان يحدث لو قمنا بمنع الفتاة او الشاب من الزواج بحجة السن ؟ واريد ان اسأل اصحاب وصاحبات الدعوة للحد من الزواج المبكر ، ما هو مقياس الزواج ؟ هل الشخص نفسه ام سن البلوغ ، ان المسؤولية التي تتحدثون عنها والاحساس بها ترتبط بالعمر فهناك من يتحملن المسؤولية وهن أهل لها رغم صغر اعمارهن بدرجة تفوق الكبار ، وهناك العكس واننا لا نقصد بكلامنا هذا تزويج بناتنا في أي مرحلة كن بها او أي سن اذا كن غير مؤهلات لذلك ، بل انني استنكر كل الاستنكار على الذين يقفون مانعا امام فتى او فتاة ارادا تحصين نفسيهما بالزواج وانها لدعوة باطلة بل ومرفوضة شرعا واخلاقا وضميريا ان نمنعهما من ذلك وفي نفس الوقت نوفر لهما الفرص والظروف لاقامة العلاقات المحرمة بينهما ولا نرى بأسا بالمطالبة بحقوق المراهقين والمراهقات في المعاشرة الزوجية كما جاء في التوصيات التي تطبخها لنا الأمم المتحدة . فهل أصبح الزواج في عرف هؤلاء جريمة لا تغتفر بينما العلاقات والغراميات مسألة فيها نظر ؟ سبحان الله كيف يحكمون! وهل أصبح الزواج المبكر مشكلة المجتمع الكبرى ليصبح قضية ومادة للنقاش والتداول ، بينما لا يتم الالتفات لآلاف القضايا والمشاكل العالقة في المجتمع كالمخدرات والبطالة والفقر والتمييز العنصري وعدم توفير فرص عمل للأكاديميين والخريجين من اصحاب التخصص في كافة المجالات وغيرها من القضايا الهامة التي تواجه الشباب والفتيات ؟ أليس الأَوْلى أن .. - ان على الأوساط النسوية التي تتغنى بقضية الزواج المبكر ان تكون ذات نظرة واقعية وموضوعية اذا كانت فعلا كما تقول وتدعي بأنها من أنصار المرأة وتسعى لرفع مكانة المرأة وتقوية مركزها في المجتمع ، فبدل من انفاقها الأموال والجهود الجبارة في قضية مفتعلة ومبرمجة ، كان الأولى ان تصرف هذه الأموال والجهود في سبيل محاربة العديد من وسائل الفساد التي هبطت بقيمة المرأة الى الحضيض وجعلتها سلعة تباع وتشترى لا تتعدى قيمتها جسدها وفستانها وتسريحة شعرها والحذاء الذي ترتديه . - كان من الاولى على هذه الاوساط ان يكون شغلها الشاغل توعية الفتاة والمرأة للرقي بها في اعلى مراتب العلم والمعرفة وتحذيرها من هؤلاء الذين يريدون استخدامها وسيلة لتمتلىء من خلالها جيوبهم وارصدتهم في البنوك . - كان الاولى على هذه الاوساط ان تطلق حملات توعية مكثفة في كيفية انشاء اسرة سعيدة تبني دعائمها على علاقات حميمية دافئة . - كان الاولى بها ان تقيم برامج لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وتقدم لهم النصح والارشاد في فن التعامل الزوجي الناجح وتربية الابناء وفن التعامل مع اهل الزوج او اهل الزوجة . - ان الاولى على هذه الاوساط ان تكون ذات نظرة ثاقبة وان لا تدفن رأسها بالرمال فلا ترى الصورة المظلمة للعديد من البنات والاولاد في كافة المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية الذين تنتشر العلاقات والغراميات بينهم انتشار النار في الهشيم . - كان الاولى على هذه الاوساط ان تصرخ بأعلى صوتها وهي ترى كيف يتم استغلال القاصرين (13-14) سنة من غير علم اهلهم ، من قبل بعض الشركات الاعلانية التي تنتج العوازل الذكرية ( كما جاء في موقع نعنع ) . - كان الاولى على هذه الاوساط ان تشهر سيوفها ليس امام دعوة للزواج بل آلاف الدعوات التي لا تريد سوى تحريك الشهوات واثارة الغرائز واشغال العقول والقلوب في كيفية اشباع الرغبة الجنسية بأي وسيلة من الوسائل ولو بالشذوذ ومفرداته . وفي نهاية المطاف لا يسعنا الا ان نقول ، ان من اهداف العولمة احتلال العقول والفكر والارادة وان اسمى غاياتها ان تجعل المجتمعات عامة والمجتمعات الاسلامية خاصة تطبق قوانينها وتسير وفق سياستها وهي بذلك استخدمت لها جنودا واعوانا في كل المجتمعات وامدتهم بالاموال الكثيرة لتمرير منهجيتها وتنفيذ مقرراتها ونحن لا يساورنا ادنى شك ان الاعلان عن هذه الدعوة الوهمية المسماة بالزواج المبكر ما هي الا وسيلة لخدمة المشروع العولمي الذي يريد بسط نفوذه في مجتمعاتنا والذي يستهدف ان تحذو الفتاة العربية المسلمة حذو الفتاة الغربية وان تكون طبق الاصل عنها في سلوكها ولباسها وفكرها وتحللها واباحيتها . فهل من مصلحة مجتمعاتنا وفي ظل هذا الواقع العصيب طرح مثل هذا الموضوع ؟ وهل هناك حاجة لطرحه أصلا وهل القضية فعلا أصبحت ظاهرة كما تدعي الاوساط النسوية أم ان المسألة ما هي الا قضية مفتعلة لا تتعدى كونها زوبعة في فنجان ؟ غيض من فيض في النموذجين الأمريكي والبريطاني بريطانيا .. هذه المعطيات أفرزتها دراسات وأبحاث كبيرة من قبل جهات عديدة في بريطانيا والتي كانت تعرف بالامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، لتظهر هذه المعطيات حجم الظلام الذي يتغلغل في العمق الاجتماعي مما يثبت ان شمس هذه الامبراطورية توشك على الغروب فقد دلت الدراسات حول ظاهرة حمل الطالبات القاصرات في المدارس البريطانية ان 50٪ من الطلاب قد مارس الجنس قبل بلوغه 16 عاما وان واحدا من كل اربعة طلاب بدأ الممارسة من بلوغه 13 سنة وخلال سنة 1996 ارتفعت نسبة حمل الطالبات الى 63٪ وان هذه النسبة ترتفع سنويا بمعدل 11٪ في فئة العمر التي تتراوح ما بين 13-15 سنة وذلك حسب الاحصائيات الصادرة من مكتب الاحصاء الوطني البريطاني . الولايات المتحدة أما في بلاد العم سام فقد دلت الدراسات ان الولايات المتحدة هي ايضا الدولة العظمى في معدلات حمل القاصرات في العالم الآن حيث ان هناك أكثر من مليون حالة سنويا وهذا المعدل يعتبر اكثر من ضعف المعدلات في اي دولة أخرى بما في ذلك بريطانيا ، فقد تبين ان نسبة الحمل عند الطالبات وصلت 22٪ وان 13٪ من مواليد الولايات المتحدة أطفال غير شرعيين كما بينت الدراسة ان العديد من المراهقات يستعملن الاقراص المانعة من الحمل اعتقادا منهن بانها تحمي من الأمراض الجنسية . |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 84
|
الله يجزيك خير اخي ميغا على نقلك لهذا الكلام الهام
ولكن عنوانك لا يتناسب مع الموضوع لان الموضوع يقول نعم للزواج المبكر |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: بريدة
المشاركات: 549
|
الزواج المبكر مطلب شرعي
ولكن قد يتفاوت الناس فيه حسب الظروف والأحوال وفق الله الجميع للزواج المبكر فهو عصمة الشاب والفتاة |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: جــــدهــ
المشاركات: 2,235
|
أخوان وأخواتي ....
ممكن عنوان الموضوع لا يناسب محتواه وذلك أنني تعمدت وضع هذا ..... كما ورد في المقال في المجله , بل ورد في عنوان المجلة عنوان أقوى من هذا ... ولكن عموما أشكر الأخوان لتفاعلهم مع الموضوع... وتحياتي |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: جــــدهــ
المشاركات: 2,235
|
تعقيبا على مقال الأخ طالب السنة , أود أن المقال لا يتحدث فقط عن الزواج مبكرا..... وتحياتي |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|