[اليراع الأبيض]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله أحبتي و بيــاكم

و تقبل الله منـا ومنكم الصيام و القيام

و وفقنــا لإدراك ليلة القدر و الفوز بالأجر



قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ

" هذا يقوله بعض أهل العلم ويرى أن الأولى بالصبيان أن يصفوا وراء الرجال، ولكن هذا القول فيه نظر، والأصح أنهم إذا تقدموا لا يجوز تأخيرهم، فإذا سبقوا إلى الصف الأول أو إلى الصف الثاني فلا يقيمهم من جاء بعدهم؛ لأنهم سبقوا إلى حق لم يسبق إليه غيرهم فلم يجز تأخيرهم لعموم الأحاديث في ذلك؛ لأن في تأخيرهم تنفيراً لهم من الصلاة، ومن المسابقة إليها فلا يليق ذلك. لكن لو اجتمع الناس بأن جاءوا مجتمعين في سفر أو لسبب فإنه يصف الرجال أولا، ثم الصبيان ثانياً، ثم النساء بعدهم إذا صادف ذلك وهم مجتمعون، أما أن يؤخذوا من الصفوف ويزالوا ويصف مكانهم الكبار الذين جاءوا بعدهم فلا يجوز ذلك لما ذكرنا. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((ليلني منكم أولو الأحلام والنهى)). فالمراد به التحريض على المسارعة إلى الصلاة من ذوي الأحلام والنهى، وأن يكونوا في مقدم الناس، وليس معناه تأخير من سبقهم من أجلهم؛ لأن ذلك مخالف للأدلة الشرعية التي ذكرنا."

للإطلاع على المصدر

قال الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ

" .... وأما مع أدب الطفل وعدم أذيته فإنه كغيره من المصلين له الحق في المكان الذي يجلس فيه لما ذكرنا من الحديث ولأن إخراج الطفل من مكانه يجعل في نفسه عقدة لكراهة المسجد والحضور إليه وكراهة الشخص المعين الذي أقامه وكل هذا أمر لا ينبغي أن يحدث وأما حشر الأطفال في صف واحد وراء الكبار فهذا يؤدي إلى أن يتأذى المصلون منهم أكثر فأكثر لأنهم إذا اجتمعوا في صف واحد حصل منهم الكلام واللعب فيتأذى المصلون بهم ولا ينافي ما ذكرته الآن قول النبي صلى الله عليه وسلم ليلني منكم أولي الأحلام والنهى فإن هذا الحديث فيه الحث على تقدم البالغين ذوي العقول وليس فيه منع من دونهم من التقدم ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أي منع من دونهم من التقدم لقال لا يلني إلا ذو الأحلام والنهى ومن المعلوم الفرق بين الصيغتين يعني قوله ليلني منكم ذو الأحلام والنهى وقوله لا يليني منكم إلا أولي الأحلام م والنهى. "

لقراءة الفتوى كامله و الإطلاع على المصدر
.
.
موقف /

كنت في أحد المساجد و إذا بطفل بجانبي ربما قد بلغ العاشرة أو أكثر

فبعد أن قام الإمام للصلاة و كان ذلك الطفل يقرأ القرآن

و إذا به يذهب ليرجع المصحف إلى مكانه

و ما إن عاد حتى وجد مكانه قد أخذ من رجل خلف الصف

فلما أن أردت أن أرجعه إلى مكانه بإيجاد فراغ بسيط

فرَفَضَ رَفْض " الغاضب " و يشير إلى المكان

بأنه صغير ..

موقف آخر /

يذهب ليضع المصحف ثم يعود فلا يجد مكانه ثم يتنبأ الجالس بهذا الأمر

فيدخله بينه و بين من بجنابه فيؤدي إلى مضايقة المصلين و ربما يؤدي إلا اختلاف في الصف

نرى كثيراً أمثال هذه

و كذلك تحصل كثير من هذه المواقف في الحرم المكي

فإذا وافقت مثل هذه الأيام أو أيام الجمع أو في الحج و غيره من الأوقات

فأين يذهب صاحب هذا المكان ؟!

.
.

سأترك لكم المناقشة لأيجاد حلول وافية و شافية

[إلى متى ؟]

و إلا بصلاة القيام ..

أقوم أصب لهم قهوة >> يقالي قرم

و أحط بمكاني مفاتيحي ..

و إذا قضى من الحديث و قام للصلاة و جيت أرجع لم مكاني ,,

ألقى مفاتيحي عند المصاحف ( مخقولات ) و رايح محلي ..

و مالك إلا آخر الصف ..

[اليراع الأبيض]

إلى متى ؟ /

وهذه مشكلتنا

المكان يبقى محجوزاً حتما يكبر الإمام للصلاة

لكي تصد الفرج و هذا لا خلاف فيه

ولكن أن يبعد ما وضعت قبل قيام الإمام للصلاة فهذه هي المشكلة

و احتسب الأجر

مرحبا بك أخي

[عراوي]

هذي نشوفه واجد وخاصة من كبار السن(الشياب)..
يجيك البزير متحمس للصلاة والعبادة ثمن
يتفاجأ بالشايب اللي يرجعه ويهوشه..
ثم تعال اقنع البزر مرة ثانية
بأهمية الصف الأول.. هين إن
اقتنع..


مشكوور اخي اليراع عالموضوع