[@ قرطبة @]

القرآن كلام الله – سبحانه - , وهو كتاب لا ريب فيه , وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي , لذلك نجد أنه قول ثقيل كما ثقل الدين الذي يدعو إليه ( إنّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ) , فالنفس تركن إلى الهوى وإلى الراحة والدعة , ولا تريد المشاق , فهو دين ثقيل بلا جدال .

حين نتأمل في لغة القرآن وألفاظه نجد أنها تعج بالحدة مع الخصوم المناوئين , فهم ملعونون تارة , ومن أصحاب الجحيم , وسحقًا لأصحاب الجحيم , وأمرنا ألا تأخذنا رأفة في الكفار , وفيه تقريع قوي في قوله ( تبَّت يدا أبي لهب ) , وفي قوله ( الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا ) , وفيه آيات كثيرة يصعب حصرها في مقال يسعى إلى الاختزال ما أمكن .

حين يقرأ المسلم تلك الألفاظ الحادة في النمط النقدي ؛ فإنه يتأثر سلبًا في استعمال تلك الألفاظ مع الخصوم , فنراه يقتبس من القرآن تلك الكلمات وأمثالها فيسقطها على خصومه بلا تحفظ , على أن القرآن لم يُرد أن يعلِّم المسلم الحدة في النقد , وإنما أراد أن يلهمه الجدال بالتي هي أحسن , وبالموعظة الحسنة ! !

إن القارئ في القرآن يلحظ شيوع تلك الألفاظ , فإذا هو يتأثر بها من حيث يدري ولا يدري , وقد كان النبي – عليه الصلاة والسلام – خلقه القرآن كما عن عائشة – رضي الله عنها - , فما بال كثير من المسلمين اليوم يعوِّلون على تلك الألفاظ فيسقطونها على غيرهم من المسلمين ؟ !

كل قارئ يتأثر بما يقرأ , وإني لأسأل هنا : ما الحكمة من كثرة تلك الألفاظ في القرآن التي تدل على الحدة في النقد مع الخصوم ؟ ! بينما هو يدعو إلى الجدال بالتي هي أحسن !!

[برق1]

بسم الله الرحمن الرحيم

أبا محمد النجدي !
وقد كبّلت موضوع حديث معاذ , فلم نعد نقدر أن نضيف شيئا
فإني أستغل هذا الموضوع قبل أن يطاله قفلك
فألح عليك الطلب بفك قيد موضوع حديث معاذ
فلا أنت بالذي حذفته من أول ساعة أضافه , قبل أن تجري شبهته القذرة في عقول البعض
ولا أنت تركتنا نكمل الحديث يوم أخذنا على أنفسنا بيان شيء من حقائق تدمغ عقل هذا البذيء
بل أنت أنقذته من ورطة
وجعلته معذورا بعدم الرد ( الحكيم ) لقفلك البغيض

ها هو الآن يظهر نفسه مظهر العاقل المجني عليه , وأن من سبّوا ما أتي إنما هم سفهاء تأثروا بألفاظ الحدة بالقرآن !

فك قيده عسى أن تنكشف أبواب أخرى من الحق خافية على بعض الفضلاء .
فالمحذور قد وقع , وما بقي إلا ردّ الشبهة الخبيثة وبيان قذى هذه الأقلام البئيسة , وكشف عوار حوار هؤلاء الذين لا يحسنون تحمّل الحوار العلمي , فما يلبثون أن يهربوا أو يتخبطوا بحمد الله .

[عمر الصمعاني]

قرطبة .. ألا تعتقد أن إظافة " الآت : في أسمك غير مناسبة

[البيز]

اقتباس أسألكم بالله ..... أن لا تردو على الموضوع .... فهذا مايريده ..... هذا الغافل

ابرد عناد لك
شايفنا بهم تحجر علينا
والله ان الاخ قرطبه حسافه عليكم
رجل يفكر والفكرهو الي يرفع ناس ويخفض ناس
لو كلنا صرنا مثل الاخ قرطبه كان الان اننافس اليابان
بس مشكلتنا كلنا تفكيرنا معاق ونستخدم ايدينا ورجلينا واثامنا بس مانستخدم عقولنا
رغم ان الله جعل فكرك حر ماحد يقدر يتحكم فيه
اقصد انه ممكن واحد يربط رجلينك وماتقدر تمشي
يكتف ايدينك وماتقدر تكتب
يلزق اثمك بشطرطون وماتقدر تتكلم
ويلطس عيونك بغدفة امك ماتقدر تشوف
ولكن من سابع المستحيلات يربط مخك
وهذي رساله من الله لكم علشان تفكرون بس مشكلتكم الي يفكر بدل ماتناقشونه تهاوشونه وتجلسون تطنزون به
فكرو لو غلط ترا لكم اجرين ان اصبتم وان اخطاتم لك اجر التفكير وهذي منحه من الله
المهم فكرو
فكرو الله يلعن ابو الساعة الي صرت فيها عربي
ليتي مسلم ياباني بس عيونه وساع وخشمه قايم
<---حمدز مره

[وحيد المعنى]

قرطبوهـ وراهـ إيمليك اسمه أحمد حيالله أحمد المهوس ، تحاول استعطاف الناس بعد موضوع معاذ ، كن على يقين بأن ما تخط يداك محسوباً لكـ او عليكـ ، وكما
قال سلمة ابن دينار: ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم .

[فخفخينة]

اقرأ أيها الجاهل ايها المتعالم أيها السفيه أيها الغبي
العُجب : فالعجب بالرأي والمكانة والنسب والمال سبب للعداوة إن لم يُعقل بالدين وذلك برده ودفعه فالعجب قرين الكِبْر وملازم له , والكِبْر من كبائر الذنوب فقد قال النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- ( لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر ) (8) وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع أمر العوام ) (9) وعن ابن عباس –رضي الله عنهما – مرفوعا ( المهلكات ثلاث إعجاب المرء بنفسه وشح مطاع وهوى متبع ) (10). ولهذا فقد كان السلف يُحذرون من أسباب العُجب ، ولو لم تكن مباشرة فعن سليم بن حنظلة قال : بينا نحن حول أُبي بن كعب نمشي خلفه إذ رآه عمر فعلاه بالدرة ، فقال : أنظر يا أمير المؤمنين ما تصنع ؟ فقال : "إن هذا ذلة للتابع وفتنة للمتبوع" (11).
وجاء أن يحيى بن زكريا لقي عيسى بن مريم -صلى الله عليهما وسلم- فقال : أخبرني بما يُقرِّب من رضا الله ، وما يُبعد من سخط الله ؟ فقال : " لا تغضب " . قال : الغضب ما يبدئه وما يعيده ؟ قال : " التعزز والحمية والكبرياء والعظمة " (12).
قيل قديما بين الذكاء والجنون شعره
صدقت هذه العبارة بعد حديثك عن حديث معاذ

[الثائر الأحمر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها البيز لو كلنا صرنا مثل الاخ قرطبه كان الان اننافس اليابان \

أجل لو صرنا مثل السيّد (بوزو) لكنا ننافس اليابانيين؟!
لو كان هذا الموضوع ضمن سياق رائع؛ لكانت ردودنا أروع وأروع، ولكان نقاشنا أكثر جديّة، لكنه رجل يتفتّى، وشيخ يتصابى، ولاهٍ يتمثل الجدّ في طرحه، وهو بعيدٌ عن الجد والطرح الذكي، هل هو غافل لدرجة أنه يظن أن أمثال هذه المواضيع ستهدم جدارًا -يظنه باجتهاده السقيم- في عقول الاخوة هنا؟!

جميع الأخوة الذين يظنون أن هذا الرجل يبحث عن الشهر قد وهموا، هذا الرجل في رأسه مشروع(!) قدح في فكره فنفذه مباشرة، قرأت له هنا قوله: (وفيه -يعني نفسه- أمل عارم أن يراكم في سنوات قابلة -وقد تطول - وقد استفدتم من منهاجه البحثي الذي يعتمد على الطرح المفاجئ , وعلى الجدَّة).. يعالج سرعة غضبكم بكثرة المواضيع الاستفزازية؛ ليكون العلاج هو بإبرادكم(!)، ويعالج قوة نقدكم بقوة طرحه المفاجئ -كما يقنع نفسه القنوعة بكل شيء يخرج من فكره.. كل شيء-؛ لتعتادوا على أمثال هذا الطرح؛ فتتقبلوه شيئًا فشيئًا... فشيئًا، هذا ما أظنه فيه والله أعلم بحاله؛ فربما يكون مجنونا أو محبًّا للشهرة.. لكنه يستحيل عليه أن يكون مفكرًا أو جادًّا أو شيئا آخر.

على كل حال أتمنى أن أراك في سنوات قابلة يا بو الشباب وقد كبر عقلك ليصل ولو إلى عقل إنسان في منتصف عمرك، أنت مجرد حالة تتكرر في كل منتدى، وقد رأيت من هو أبرع منك بكثير، غير أنك تتميز عنهم بشيء لا أود ذكره، أفضل أن أحتفظ به لنفسي، وإلى أن أتفسح مرّة أخرى؛ خذ هذا الرد مني أهديه لك كما تهدى اللعبة إلى الطفل، واللهّاية إلى الرضيع، فتلهى به، وليتسع فمك فرحًا به.. فهو لعبة جديدة، هيَّا.. خذها ولا تخف.

انتهى الوقت: أين المواضيع الجادة والرائعة لأحبتي؛ فلقد تفسّحت قليلا.

[جيدا]

..

أين سطحتنا الكريمه ..

أين هي مما يحدث هنا من تطاول ..

اللهم ارزقنا بسطحتـ(ن) تجتث هذا الموضوع من جذوره ..

وارزقنا بـ GUEST يجتث هذا الكاتب ..

إنك سميع مجيب يارب العالمين ..

[أبو يحيـى]

قرطبة .. أبشرك تراك دلخ ..

وخل أمور الدين لأهله يا وليدي

[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها بيز رغم ان الله جعل فكرك حر ماحد يقدر يتحكم فيه اقصد انه ممكن واحد يربط رجلينك وماتقدر تمشي يكتف ايدينك وماتقدر تكتب يلزق اثمك بشطرطون وماتقدر تتكلم ويلطس عيونك بغدفة امك ماتقدر تشوف ولكن من سابع المستحيلات يربط مخك

الأخ بيز !

تعديلا لنظريتك التي (( لا تخر الماء ))
أقول : حتى عقلك بإمكانهم حقنه بـ( شوية ) من محاليلهم فتفيق ولا عقل لك
شفت كيف ؟!
وهذا طبعا ألطف منم وضع الشطرطون على الفم وأقوى أثرا وأدوم , لذا أظنه موافق للفكر الياباني .

إلا قل لي :
ليش ما تنصح صاحبك يتفرغ - ما دام هو من هو عقلا وموهبة - لمجال الاختراعات والابتكار التقاني ( التكنولوجي )؟!
حاول معه عسى الله يهديه يقبل حتى نسبق اليابان .
أضحك الله سنك خبالا .
وشر البلية ما يضحك .

[ميغا]

الأخ بيز !

تابعني من خلال الرسائل الخاصة .... بشأن ردك الأخير ...

وتسلم حبيبي

[راعي الطيب]

غريبه إلى الحين ما قفل الموضوع ابومحمد النجدي كالعاده

[تكفى]

قرطبة
نعم هي كما ذكرت وأتحدى أي شخص هنا ينكر عكس ذلك وهو واقف خلف الامام يسمع التلاوة أي وقعها على النفس ,
ولكن لاتعلم , فربما هي تمهيد لما سنراه في الآخرة من حقائق لامفر منها
أحد الصحابة تمنى لو أنه (ديك ) ولم يخلق من تلك النطفة المقدسة , نطفة الانسان الذي سيحاسب على أفعاله في الآخرة
على كل حال ياأخ قرطبة
مثل هذه الطروحات والتساؤلات قد تودي بك ألى الالحاد , فرويدا على نفسك ورحمة بعقلك واحمد ربك على انك مسلم وأما الخلائق فالله سبحانه وتعالى هو أعلم بها


أما عن الصغار و الشتامين فأطالب الادارة أن تمنحهم إجازة طويلة عن المنتدى , حتى يتعلموا الأدب في الحوار قبل الخوض في النقاشات هنا

[برق1]

قريطب :

وقد أغلق المشرف موضوعك عن كذب الثقات في حديث معاذ , فدعني أُلحِق بك هنا بعض قبحك وقطفا من خزيك أخزاك ربي .

كنت أنبأتنا أن نبينا صلوات الله عليه وسلامه كان قبيح الفم قبيح الأنف .
ثم يوم بدا لك نور الحق وبان لك كبير بهتانك ولم ترد التسليم , لذت بالتلبيس واستنجدت بالإيهام , تظن خطل القصد يُحمَى بتزويق اللفظ , وأن كبير ذنبك يغفر يستره ضراطك , فقلت من بعدها - وقولك الباطل - في تعقيبك الثامن والثمانين:

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها قريطب لم أنتقص النبي - عليه الصلاة والسلام - , ولكن لا تغلونَّ فيه وأمثالك حين تصفونه بجمال يوسف - عليه السلام - الحقيقي , أقول الحقيقي . ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم , وإنما قولوا عبد الله ورسوله )

بل انتقصته يا خبيث !
وأنت تعلم أن الفرق كبير والبون شاسع بين حال من يقول بأن محمدا صلى الله عليه وسلم جميل المحيّا يزيد عنه جمالا يوسف عليه سلام الله
وبين حال من يقول بأن أنف محمد حوى قبحا ووجهها ذا فم معيب .
صلى الله عليه وسلم .

أنت - رغم أن الحالين من سوء الأدب - قد أتيتنا بالثانية , الشنيعة الباقعة , خارمة الدين والحياء , خرم الله شأنك ولا رقع لك خلّة .

بقي لي معك وقفات إن شاء الله , ولا تستحق أن يوقف لشيء من شأنك , لكنه بيان العوار , وفضح الشنار الذي جاءنا به رويبضة جهول لم يحسن صنعة اللسان , ولا يدري حتى كيف يوظف مصطلح (( السرد )) فتخطى به حمقه لينصب رايته حكما في أمور الدين , يقول : خذوا هذا ودعوا هذا من نصوص الشرع وفق فهمي الذي لم تصله الأوائل .