بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » المليشيات الرافضية تسيطرعلى الحصوة وخيانة كبرى للسنة من الجيش الاسلامي

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 14-10-2007, 06:37 PM   #1
sss_5
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 285
المليشيات الرافضية تسيطرعلى الحصوة وخيانة كبرى للسنة من الجيش الاسلامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تهجير عشرات العوائل من أهل النسة على يد جيش المهدي في منطقة الحصوة

والأستيلاء على بيوتهم ورفع الرايات الرافضية فوقها وهناك عمليات قتل وأبادة شاملة هناك لأه السنة

وسبب كل هذا يـاأخوة خروج جنود دولة العراق الاسلامية من هناك

نعم يـااخوة قام الجيش الأسلامي ومن على شاكلته هناك بتأسيس شرطة وجيش للمنطقة بدعوى أنها لحماية أهل النسة وتخليصهم من ارهاب الدولة
فبعد تشكيل الشرطة والجيش هناك خرج جنود دولة الاسلام من المنطقة كي لاتحدث مشاكل هناك ويستفيد منها الرافضة وخاصة أن تلك المنطقة فيها روافض وقريبة من المحمودية واليوسفية

أنتشرت سيطرات الشرطة من الجيش الأسلامي والحزب الأسباني هناك وظل الهدوء مسيطرا الى حين فعادت العوائل الرافضية الى المنطقة بدعوى المصالحة هناك وأخذوا بيوت كثيرة

لتبدء عمليسات منظمة يقودها فيلق بدر وجيش المهدي أدت الى قتل عشرات الشرطة وتصفية السطرات وأحراقها وسيطرة جيش المهدي عليها فهرب من تبقى من شرطة الجيش الأسلامي لتبدء سطرات المهدي والغدر هناك لتنتهي بقتل العشرات من أهل السنة وتهجير الكثير

وهذا الخبر مثال على مايحل من المناطق التي ينسحب منهـا جند الدولة ، والجيش الأسلامي بعد ان وثق الناس به وأخرجوا جنود الدولة - بارادة الجنود طبعا - يخونهم شر خيانة ويرمي بهم الى التهلكة هاربا تاركا العدوا خلفه

والله غالب على امره ولاكن أكثر الناس لايعلمون

والحمدلله رب العالمين - محارب الأنصاري "العراق"

--------


رسالة خطيرة من الشيخ [ أبو عبد الله الحسن بن محمود - حفظه الله -
أمير جماعة أنصار السنة

إن الحَمدَ للهِ نحمَدُهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديه , ونعوذ بالله من شُرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، مَن يهدِه اللهُ فهوَ المُهتدِ ومَن يُضلل فلن تَجدَ لهُ ولياً مُرشداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وَحده لا شريك له وأشهد أن مُحمداُ عَبدهُ وَرَسوله , والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد وعلى آلهِ وصَحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70/71) ..


أما بعــد:

إلى إخواننا المُسلمين في كُـل مكان ..

رزقكم الله الإتّعاظ والتّـذكّـُر ومَنّ علينا وعليكم بالإنتباه والتفكّر ..

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بعد أن ختمنا رَمَضان ، نتذكُر نِعم الله عَلينا حيث أمتن على عِبـاده بمَواسِم الخيـرات فيها تُضاعَـف الحَسنات وتـُمحى السيّئات وتُرفع الدَرجات ، تتوجه فيها نفوس المُؤمنين إلى مَولاها ، فقـد أفلح من زكاها وقد خاب من دَساها فإنما خلق الله الخلق لعبادته فقال: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56) ..

فنسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وبهذهِ المُناسبة أقدم لكم كلمات مُتواضعة والتي ما أتيت فيها بجديد ولكن هي مَوعظة وذِكرى كما قال تعالى: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) ..

مِن المَعلوم لديكم أن المحتل الغاصب لم يأت يوماً ليتعلم منا الدين والأخلاق ـ كلا ـ بـل أتى هؤلاء الكُفار وقد رَسموا خططاً على المَدى البعيد ليبقوا ولينقـلوا لنا أخلاقهم وعاداتهم ودينهم ولا يكتفون بذلك بل ويأخذوا ثرواتنا ويُدمروا بلادنا وهذا عِـراقنا الجَريح خيرُ شاهدٍ على ذلك , ومن لم يدخل في دينهم بالطاعة والولاء أذاقـوه الوَيلات والوَيلات من الوَحشيةِ في القتل والتدميرِ والظـُلم والتَعذيب في سِجونهم ثم التمثيل بهم مُثلةً لم يعرف التاريخ مِثلها إلى اليوم لشدة بشاعتها ..


إلى أهل الإسلام في العراق ..

بعدَ مُرور أكثر من أربع سنوات على انطلاقة شَرارَة الجهاد ، بـَذلَ الأعداء كل الجهود واستنفذوا كل الطاقات في تفريق وهَدم وإضعاف الصَحوة الجهادية المُباركة بسِلسِلة طويلة من المُمارسات الإجرامية من قبل الأمريكان والإنكليز وأعوانهم الحاقدين على أهل الإسلام والجهاد والمُجاهدين ، وبدأوا في الآونة الأخيرة بتشويه حقيقة الجهاد الواضحة في العراق والتنديد بما يسمونه بـ (الإرهاب) , مُحاولةً مِنهم لتلبيس الحقائق وإبعاد المُمارسات الوحشية والهَمجية عنهم وإلصاقها بالجهاد وأهله ..


إخوة الدين والإيمان ..

لقد أخبرنا الله تعالى بحقيقة مَكر أعداء الإسلام وأنهم لا يزالون يُحاربوننا حتى يُخرجوننا من الإسلام ويردونا عنه بكل سبيل وأن ما في قلوبهم أعظم مما يظهر على ألسنتهم ، قال تعالى: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا) (البقرة:217) ..
وقال تعالى: (قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) , ولذلك حَذرَ اللهُ تعالى من الإغترار بهم وإتباعهم والتحالف معهم فقال تعالى: (هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران:118/119) , وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ...) (المائدة:51) ..

ومن خططهم الجديدة كما جاء في كلام (كروكر/بترايـوس) أن الأمريكان يخشون عَواقب الفشل في أي عَمل عَسكري جديد ضد المُجاهدين , حيث صَور (بترايـوس) أن الإرهاب هو الذي يجبر أمريكا على البقاء في العراق موهماً الناس بإيجاد عدو جديد وهو "الإرهـاب" أو "القاعـدة" وذلك إنسجاماً مع الثقافة الأمريكية التي تحتاج دائماً إلى صُنع عدو لغزو مكان ما لإضفاء (الشرعية) لإستراتيجية بقائهم في المناطق التي يتنفذون فيها ..

فوجدوا من المَحسوبين على أهل السُنة من يقوم بالنيابة عنهم بضرب المُجاهدين بإسم الإرهاب وسارعوا بتقديم تقريرهم إلى برلمانهم مُصورين أنهم يتقدمون للأمام ويجب عليهم ألا يتركوا هؤلاء الذين ساعدوهم في تحقيق عدة أهداف على الصَعيديـن الداخلي والخارجي ــ أهمها ــ :



على الصعيد الداخلي:

1- ترجيح ميزان القوى في مناطق أهل السُنة وجعل البعض منهم يميل لكفة أمريكا.
2- وضع الشغب والفتن لمحو آثار الجهاد في مخيلة المسلمين بحرب أهلية فيما بينهم.
3- إفساد علاقات المُسلمين بالمُجاهدين.
4- منع إقامة سُلطات أو مناطق تمكين إثر جهادٍ مشرّف.
5- مُقدمة لترتيبات جديدة في المنطقة تسمح لـ (أمريكا) بالتفرغ لمشروعهم الجديد وهو (إيران).
6- تشويه سُمعة المُجاهدين من خلال هؤلاء المُحسوبين على السُنة.
7- تزييف الواقع وتزوير التجربة وسرقة الثمار.

وأيضا تركز أمريكا على الصَعيد الداخلي العراقي حول فكرة إنشاء حُكومة موسَعة تضم (كل الأطراف):

1- (التكنوقـراط):من العِلمانيين والقَوميين و (الوطنيـين) و (الإسلاميـين) من الرافضة والمَحسوبين على السُنة وهُم الذين جاءوا مع الأمريكان وقد حَصل البعض على جنسيات تلك الدول وحَصل بعضهم أيضا على شهادات عُليا وإختصاصات وقد جُند الكثير منهم في أجهزة الإستخبارات سرّا.
2- بعض زعماء القبائل: ومُعظمهم من الذين تحدد مواقفهم الجهات التي تدفع لهم أكثر.
3- رؤساء بعض أطراف المقاومة: ومُعظمهم مَوجودين في دول الجوار والذين يعملون بإمرتهم وهذه الدول تقوم بهذا التعاون بإشراف أمريكي.
4- بعض العَسكريين والسياسيـين الذين يعتبرون أنفسهم مُستقلين عن النظام السابق (أي لم يكونوا بعثيـين) , وهؤلاء يعملون من أجل مالٍ زائل وجاهٍ وسُلطان مقابل الترغيب وإغراء الناس أو عن طريق الترهيب والإيذاء.



أما على الصعيد الخارجي ـ كان قصدهم ـ :

1- رفع مَعنويات الجيش الأمريكي المنهارة : لأن أي جيش في مثل هذه الحالة في أمس الحاجة إلى رفع مَعنوياته حتى يحافظ على تماسكه وبالأخص عند تكليفه بواجبات جديدة.
2- طمأنة حُلفائهم في المنطقة (داخليا وخارجيا) : فهؤلاء الحلفاء يحتاجون الى طمأنة ضد ما يروه تهديداً من المجاهدين عليهم بعد أن تتفرغ أمريكا إلى عمل آخر.
3- صَرف أنظار الشعب الأمريكي عن المشاكل الداخلية.


خطورة هذه المرحلة ..

إن المُسلم لا يعجب من تكالب الكفار وما يقومون به من حَملة مَسعورة على الجهاد والمُجاهدين ، وإنما المُستَغرب من بعض المنتسبين إلى الإسلام أو المُتحدثين باسم أهل السُنة أن يوافقوا الكُفار على مُحاربة دينهم وأهلهم وعِرضهم وينصاعوا لقرارات المُحتل وأعوانه في مُحاربة المُجاهدين ..
وفي ظل هذه الحَرب الشَرسة التي لا نعرف من أين تأتي سِهامها علينا ، إذا لم نفهم المُخططات التي يَستخدمونها ونقيمها في ضوء التصور الشَرعي الذي تنطلق منه المسميات .. سنكون مُشاركين في مُخططاتهم من حيث لا ندري و نصوب سِهامنا إلى صُدورنا ونحقق أهداف عَدونا في تمييع قضية (الديـن والجهاد) , ويقع الناس في الفتن كما وقع فيها بعض المُنتسبين إلى الإسلام وأهل السنة , لذا رأينا أن نبعث بنصائح تعين على وضوح الصُورة والرجوع إلى الحق في الوقت الذي بذل فيه الأعداء كل الجهود في التفريق والهدم ..


إلى دُعاة التعايش وشيوخ وَوُجهاء بعض العَشائِر ومَن وقف مع أمريكا وأعوانها ..

لقد رَسَم الكُفار خُططاً على المَدى البعيد ليبقوا في بلدنا وإن هذه الفكرة التي طرحتها عليكم أمريكا تزيد الطين بِلة والمُسلمين ذلة وتمحق البـركة وتكسر الشوكة والله المستعان ..
فنعوذ بالله أن يُستحكَمَ الشر أو أن تذهب بقايا الخير على أيديكم فوالله لبطن الأرض خير من ظهرها إذا كنتم بيد أعدائكم (تشعرون أو لا تشعرون) , ونقول لكم لا تتركوا أعدائنا يفترسون أبنائنا واحداً بعد الآخر ..
وإننا هُنا نؤكد على حُرمة أن يشارك المُسلمون في إعانة الكافرين على المُسلمين مَهما كانت الأغلفة التي تُغلف تلك الإعانة لأن هذا مُناقض لأصول الإيمان ..
فإن قيل: فماذا نفعل إذا ؟ !!
فالجواب: لا بد أن يكون للمُسلمين وسائلهم الخاصة لفض مُنازعاتهم وفقاً لشَريعتهم وبعيداً عن تَدخلات مِلة الكُفر المُحتلة لبلدنا وإننا ندعو أنفسنا أولاً ثم المُسلمين مِن أهل السُنة إلى العودة الحقيقية إلى الإسلام وأحكامه وإلى الاعتصام بحبل الله المَتين وإلى إعلاء كلمة الديـن والجهاد في سبيل الله وتطبيق أحكام شرعنا الحنيف ..

قال الشيخ عبد الله بن حميد ـ رحمه الله ـ :
(وأما التولي: فهو إكرامهم ، والثناء عليهم والنصرة لهم والمُعاونة على المُسلمين والمُعاشرة وعدم البراءة منهم ظاهراً) , (الدرر: 15 /479) ..

وقال الشيخ سُليمان بن عبد الله آل الشيخ :
(فنهى سُبحانه المُؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم وهكذا من تولى الكفار من المَجوس وعباد الأوثان فهو منهم) , (الدرر: 8/127) ..

ونقول لكم لا تكونوا رَعيةً كأيّة رَعية ، تُساق فتَنْساق ، وتُوجه فتَتَوَجّه .. لا .. إنكم أصحاب رسالة وحاملوا أمانة ، قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110) ..


إلى الأمراء والعُلماء مِمَن ولاهُم الله أمر المُسلمين ..

أن يتقوا الله ويراقبوه وأن لا يضيعوا ما استرعاهم الله , فهم أول المخاطبين بحماية حَوزة الدين وحفظ بيضة المُسلمين فإن أضاعوا ما كلّفهم الله بحفظه فليعلموا أن الجنة حَرامٌ عليهم , قال عليه الصلاة والسلام: (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاشّ لهم إلا حرم الله عليه الجنة) متفق عليه ..

فإنهم أمانةٌ في أعناقهم .. وهم رعيتهم في الدُنيا وخُصَمائهم يوم القيامة إذا لم يسيروا فيهم بهدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فمن كان يريد الآخرة , فليتق الله وليرعَ رعيته ويحفظ ما وكّله الله بحفظه , فعلى الأمراء تنفيذ أمر الله وسُنة نبينا مُحمد صلى الله عليه وسلم وعلى العُلماء التبليغ والنُصح وعَدم الغفلة في التناصح لمن له قُدرة على ذلك ..


إلى المُجاهدين الأبطال ومحِبّي الجهاد ..

إخواننا .. يا مَن رفعتم رأس أمتكم عالياً وأعدتم إليها مجدها ..
إلى الرجال الذين باعوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله ..
إلى الذين قال عنهم عليه الصلاة والسلام: (قيل يا رسول الله .. ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ , قال: لا تستطيعونه , ثم قال: مثل المُجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المُجاهد في سبيل الله) رواه البخاري ومسلم ..

أن الله سُبحانه وتعالى قد منّ وتفضل علينا وشَرفنا بأن هيأنا لنقارع مِلل الكُفر مُمثلة بالجيش الأمريكي الصَليبي ومن تحالف معه ومن عاونه , فإياكم والحياد عن هذا الطريق العظيم وتضييعه بعَرضٍ من عُروض الدنيا .. فنسأله تعالى أن يثبتنا ويعيننا وينصرناً نصراً عزيزاً مؤزراً ..

ونقول للمسلمين عُموماً وللمُجاهدين خُصوصاً احذروا من الذين يثيرون الشُبه على المُجاهدين وانتبهوا ولا تجعلوا آذانكم سماعة لكل منكر وقلوبكم متشربة لكل شبهة ، واحذروا تِلك الشخصيات والجماعات التي أسست على شفا جرفٍ هارٍ فإنهار بها في أودية الأهواء والمال والجاه والسلطة ..

ونكرر القول بأن الدعوات لا يحكم عليها بعدد أتباعها ولا بثرواتها أو مراكزها وإنما يُحكم عليها بموافقة مناهجها للحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك) ثم يُحكم عليها بعد ذلك بصحة المنهج وذلك بصدق إتبعاها في الأخذ به ولا تغتروا بأقوال الرجال وإن عظموا ما لم تكن مبنية على حجج واضحة وبراهين جلية مهما استمرت الشبهات وتشبثوا بما كان عليه الأولون من الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم ..


إلى من يتنـقل بين الجماعات ..

قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: (ومن جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل ، فيما يترك الخير أو يصاب بشكوك أو اضطراب في آرائه وأفكاره وتوجهاته فيصبح يشك بكل من حوله) , فالثبات على منهج سليم فيما يعود على الإنسان من خيري الدنيا والآخرة يقي الإنسان من التردد والتغير والتنقل والحيرة ..
وإذا علمت أنك على الحق ومتمسك بكتاب الله وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ومتبع للسلف الصالح فلا يضرك مخالفة غيرك ، ولا تضعفك عن مسيرك فتنة ولا يوقفك عنها ابتلاء ..
وإننا ننصح في مثل هذا الابتلاء بعض الذين لهم الأعذار التي لا ترقى إلى درجة من الشَرعية ولا تتعدى مَسائل إدارية أو نفسية ألا يقوم بهذا التنقل بين الجماعات إلا إذا كانت القضية تخرجه من عقيدته ببقائه في تلك الجماعة ..


إلى من يتفرج أو ينتظر أو يترك العَمل بسَبب ظروف طارئة وأحوال عَصيبة ينتظر تجليها ويرقب الفرج ..

قال شيخ الإسلام بن تيمية: (كثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغيرت كثير من أحوال الإسلام جزع وكلّ وناح كما ينوح أهل المصائب وهو منهي عن هذا بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام وأن يؤمن بالله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وأن العاقبة للتقوى ، وإنما يصيبه فهو بذنوبه فليصبر إن وعد الله حق ويستغفر لذنبه ، ويسبح بحمد ربه بالعشي والإبكار) ..

وقوله صلى الله عليه وسلم: (... ثم يعود غريباً كما بدأ) , أعظم ما تكون غربته إذا إرتد الداخلون فيه وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ...) ، فهؤلاء يقيمونه إذا إرتد عنه أولئك ..

وكذلك بدأ غريباً ولم يزل يقوى حتى انتشر فهكذا يتغرب في كثير من الأمكنة والأزمنة ثم يظهر حتى يقيمه الله عز وجل كما كان عمر بن عبد العزيز لما ولّي: (قد تغرب كثير في الإسلام على كثير من الناس حتى كان منهم من لا يعرف تحريم الخمر فأظهر الله به في الإسلام ما كان غريباً) مجموع فتاوى بن تيمية (18/295-297) ..


إلى الذين يقولون أن المُجاهد يهلك نفسه ..

قال تعالى: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (البقرة:207) ..

سبحان الله أفي رضى الله هلاك للنفس !؟ , أم في طلب الجنة هلاك للنفس !!؟؟ , ألم ينغمس بعض الصحابة في العدو بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى الخلال بإسناده عن عمر بن الخطاب أن رجلاً حمل على العدو وحده فقال الناس ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر لا ولكنه ممن قال الله فيه: (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (البقرة:207) ..
نسأل الله عَزوجل أن يسدد المُجاهدين لما فيه رضاه في الدنيا والآخرة ..


إلى عَوائل الشُهداء والأسرى في سجون الأعداء ..

لقَد سطّر إخواننا الشُهداء بدمائهم تاريخاً نعتز به ونفاخر به الأمم والشعوب ، فسالت دمائهم من أجل لا إله إلا الله (نحسبهم كذلك والله حسيبهم) ويا فرحة من لقي الله وهو راضٍ عنه فإنه سيحشر مع النبيين والصديقين والشُهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111) ..

وعلى هذا الطريق تُهرق الدِماء المؤمنة الزكية ، وتُزهق النفوس المُسلمة الأبية لتنتصر المبادئ وتُصان الأعراض وتحمى الديار ..
أما إخواننا في سُجون الأمريكان والحُكومة المُرتدة فدعائنا متواصل لهم بأن يفك الله أسرهم ويثبتهم على الحق , ولن تهدأ نفوسنا ولن نكل ولن نمل حتى يخرج كل المُسلمين من سجون العدو ..


إلى أعداء الله ورسوله ..

أعلموا أنكم لن تتمكنوا بإذن الله من وأد الصَحوة الجهادية .. فافعلوا ما بدا لكُم , فحربكم على الجهاد والمُجاهدين لن تمنع المُسلمين من تركها .. وحربكم على الإسلام لن تمنع الشباب والكبار والصغار من الإقبال على هذا الدين العظيم والالتزام بشرائعه ..

خذوها منا عبرة , نحن نحاربكم بثلاثة أشياء:

أولاً: التمسُك بالصواب والحق والإخلاص في السعي .. نسأل الله أن يلهمنا إياه ..
ثانياً: التضحية بالنفس .. هذا سلاحنا ، فعلى الله توكلنا ..
ثالثاً: استخدام وتوظيف التجربة الجهادية والبيئة التنظيمية متى نشاء بعون الله ..


وفي الختـام ..

قال الإمام الشافعي: طلب الراحة في الدنيا لا يصلح لأهل المُروءات فإن أحدهم لم يزل تعباناً في كل زمان ..

قيل للإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة ؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة ..

أسألُ الله تعالى بأسمائِه الحُسنى وصِفاته العُلى أن ينصُر دينهُ وأن يَجعلنا مِن أنصار دِينه وأوليائِهِ ويَرزقنا البَراءة مِن جَميع الطَواغيت وأنصارِهِم ويرزقنا الشَهادَةَ في سَبيلهِ مُقبلينَ غَيرَ مُدبرين صَابرينَ مُحتسبين ويَحشُرنا في زُمرة الأنبياء والصِديقين والشُهداء والصَالحين وحَسُنَ أولئك رفيقاً ..

والصَلاة والسَلامُ على رَسول الله النبي الأمي الذي جاهدَ في الله حَقَ جِهادِه حتى أتاه اليقين
وعلى آله وصَحبهِ أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
وآخر دَعوانا أن الحَمدُ للهِ رَب العَالميـن ..



أبــو عبدا لله الحَسَــن بـِـن مَحـمــود
أميـر جَماعة أنصار السُنة
3/شـَوال/1428
13/10/2007


بشير السنة (جماعة أنصار السنة)

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
__________________
sss_5 غير متصل  


قديم(ـة) 14-10-2007, 09:45 PM   #2
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
ثبت الله قلوب المجاهدين وأقدامهم , ونصرهم على عدوهم عدونا عاجلا بقدرته
جمع الله كلمتهم ووحد صفهم .

الشيعة ! عليهم لعنة الله إلى يوم القيامة , كيف وظفوا أنفسهم مطية .

الغريب على هذين البيانين أنهما ليسا بقوة لغة وعلم ودقة مدلولات البيانات السابقة !
ولا أدري ما السبب
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 15-10-2007, 03:48 AM   #3
آر بي جي
Guest
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 172
نسأل الله أن يمكن لدولة العراق الإسلامية
وأن يرينا عجائب قدرته في الرافضة المجوسية والجيش الإسلامي القومي الخبيث
آر بي جي غير متصل  
قديم(ـة) 15-10-2007, 04:22 AM   #4
محب أرض بريدة
عـضـو
 
صورة محب أرض بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 188
حسبي الله ونعم الوكيل
الله أنصر المجاهدين في كل مكان .
__________________
[FLASH="http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf"]width=400 height=350 t=0[/FLASH]
محب أرض بريدة غير متصل  
قديم(ـة) 15-10-2007, 05:02 AM   #5
(ابن السلام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
بعض الناس يكون متحمسا لنصرة الدين ويكون صادقا في ذلك لكن مع الأسف قد يخطأ الطريق إما بفعل يضنه من نصرة الدين وهو ليس كذلك أو بقول يعتقد أنه من النصرة للدين والمجاهدين وهو بالعكس من ذلك أيضا لذلك يجب أن يحذر المسلم أن يكون من الذين يتسببون بنشر الفتن سواء بالقول أو بالفعل وإن صاحب هذا المقال هداه الله قد ساق هذا الخبر الذي لا يدرى عن صحته من عدمها ثم لو فرض وكان ثابتا فإنه أيضا لا يدرى عن ملابساته والأمور المحيطة به ثم إنه من المحزن أن تتهم جهة ما من المجاهدين عرف عنها التضحية والجهاد بالخبث والقومية ووو لمجرد خبر سمعناه من هنا أو هناك دون أن نعرف ملابسات هذه الأمور فاتقوا الله أيه الإخوة واحذروا أن تكونوا ممن يمشي بالفتنة أو يسعى فيها
وإليكم هذا البيان في هذا الشأن من علماء أجلاء عرفوا بالعلم والرسوخ فيه
الثلاثاء 22 / ربيع الاول / 1428 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء عاجل للمجاهدين في العراق


الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ...
يقول الله عز وجل (واعتصموا بحبل الله جمعياً ولا تفرقوا) [آل عمران :103] .
ويقول سبحانه(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)[آل عمران :105] .
ويقول الله تعالى : (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)[الأنفال: 46]
ويقول سبحانه (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) [الحجرات : 10 ].
وبعد ،،،
فإن الناظر في أحوال العراق اليوم يرى المخاطر العظيمة تحيط بالإسلام وأهله من قبل أعدائهم من الكفرة والمنافقين ، وإن أعظم ما يكيد به العدو للمجاهدين في القديم والحديث هو إشعال الفتنة بينهم ، ولا سيما إذا رأى نفسه منهزماُ وخاسراً .


أيها المجاهدون في بلاد الرافدين : (اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ) ، (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً).
اتقوا الله في أنفسكم فلا تظلموها ، واتقوا الله في جهادكم فلا تضيعوا مكتسباته العظيمة بافتراقكم ، واتقوا الله في أمتكم التي تؤمل فيكم النصر ورفع الذل والمهانة عنها فلا تحطموا آمالها وتصيبوها بالإحباط والهزيمة.
إن بوادر النصر تلوح في الأفق ، وهزيمة العدو تبدو للعيان ، وإن النصر مع الصبر، وإن من الصبر كظم الغيظ وضبط النفس وبذل المناصحة والحذر من إضرام الفتنة بينكم ، والتي يحرص عليها عدوكم خاصة في هذه الأيام التي يترنح فيها للسقوط ويسعى فيها للخروج من مأزقه وتحويل هزيمته إلى نصر .
فيا أيها المجاهدون : اتقوا الله عز وجل ولا تعطوا العدو فرصته الأخيرة لإنقاذ نفسه بتفرقكم وتناحركم وانشغالكم ببعضكم ، فإنه لم يبق للعدو من حبل لكي ينقذ نفسه إلا بالتحريش وإشعال الفتنة بينكم .


أيها المجاهدون : إن السعيد لمن جنب الفتن ، وإن الفتنة إذا اشتعلت فإن الأحلام والعقول تطيش وتغيب ، وقد وصفها صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، بأنها أشد إذهاباً للعقول من الخمر حيث يقول (ما الخمر صِرْفاً بأذهب بعقول الرجال من الفتنة) [حلية الأولياء1/247].
وإن ما يجري هذه الأيام من الفرقة بين المجاهدين في العراق لينذر بالخطر العظيم ، وإننا في هذا البيان نناشد جميع الفصائل المجاهدة بأن يتقوا الله عز وجل ، وأن يسعى أولوا العقل والعلم والتقى في تطويق هذه الفتنة وإخمادها قبل أن لا يمكنهم ذلك .
كما نناشد من هم خارج العراق من أهل القلم والكلمة أن يتقوا الله عز وجل ، وأن لا يزيدوا هذه الفنتة اشتعالاً وإضراماً بما يكتبونه أو يقولونه على هذا الفصيل أو ذاك ، لا سيما كتاب (الإنترنت)، بل عليهم أن يكونوا مصلحين حريصين على جمع الكلمة ، فإن من استشرف الفتنة استشرفته . والواجب في مثل هذه الظروف إمساك اللسان إذا لم يمكن الإصلاح وجمع الكلمة. فإن فعل اللسان أيام الفتن قد يكون أشد من السيف .فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ستكون فتنة صماء بكماء عمياء ، من أشرف لها استشرفت له ، وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف) [أبو داود(4264) ].


وإن المتأمل في أحوال سلف هذه الأمة من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان ، يجدهم قد نأوا بأنفسهم عن الفتن واعتزلوها عندما خرجت عن السيطرة . وهذا هو المتعين في أي فتنة تحصل بين المسلمين .
ولذا فإنا نقول للمجاهدين في العراق –ولو كانت هذه المقولة مرة وصعبة على قلوبنا – نقول لهم : إذا انتهى أمر الجهاد مع الأعداء إلى أن يكون بين المجاهدين أنفسهم ، ولم يكن للإصلاح مكان –لا كان ذلك – فتلك المصيبة العظمى الفاجعة، وخير للمجاهد في هذه الأحوال أن يذهب إلى بيته وينشغل بخاصة نفسه وأهله ، وألا يراق بسببه كف دم من مسلم معصوم . ولنا أسوة في مواقف سلفنا الصالح أيام الفتن :
• فهذا على بن أبي طالب رضي الله عنه مع أنه أولى بالحق في قتاله لمعاوية رضي الله عنهما ، فقد قال مادحاً لعدم مشاركة سعد بن أبي وقاص و عبدالله بن عمر رضي الله عنهما في الفتنة: (لله منزل نزله سعد بن مالك و عبدالله بن عمر ، والله لئن كان ذنباً إنه لصغير مغفور ،ولئن كان حسناً إنه لعظيم مشكور)[الطبراني 1/106].


• وعن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه أنه قال له : يا بني أفي الفتنة تأمرني أن أكون رأساً؟! لا والله حتى أُعطى سيفاً إن ضربت به مؤمناً نبا عنه ، وإن ضربت به كافراً قتله ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله يحب الغني الخفي التقي ) [الحلية1/94 وأصله في مسلم].
• وعن سلام بن مسكين : سمعت الحسن يحدث ، قال : لما قتل عثمان رضي الله عنه ، قالوا لابن عمر رضي الله عنهما إنك سيد الناس وابن سيدهم فاخرج يبايع لك الناس . فقال لئن استطعت لا يهراق فيِّ محجمة. قالوا : لتخرجن أو لتقتلن على فراشك ، فأعاد قوله . قال الحسن أطمعوه وخوفوه فما قدروا على شيء منه) [سير أعلام النبلاء 3/239] .

• وعن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال : لما وقعت فتنة عثمان قال رجل لأهله: أوثقوني بالحديد فإني مجنون ، فلما قتل عثمان قال: خلوا عني ، الحمد لله الذي شفاني من الجنون وعافاني من قتل عثمان . وسمى الرجل عامر بن ربيعة رضي الله عنه [الحلية 1/178] .


• وعن عمرو بن مرة : عن الشعبي قال : كان مسروق إذا قيل له : أبطأت عن علي وعن مشاهده يقول : أريتم لو أنه حين صف بعضكم لبعض فنزل بينكم ملك فقال (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) [النساء 29] ، أكان ذلك حاجزاً لكم . قالوا نعم ، قال : فو الله لقد نزل بها ملك كريم على لسان نبيكم وإنها لمحكمة ما نسخها شيء ).[سير أعلام النبلاء4/68] (سنن سعيد ابن منصور) (622)
• وقال مطرف بن عبدالله : إن الفتنة ليست تأتي تهدي الناس ، ولكن تأتي تنازع المؤمن عن دينه ، ولأن يقول الله لم لا قتلت فلاناً أحب إلي من أن يقول : لم قتلت فلاناً. [الحلية 2/204].
• وعن عامر الشعبي قال : لما قاتل مروانُ الضحاكَ بن قيس أرسل إلى أيمن بن خريم الأسدي فقال : إنا نحب أن تقاتل معنا. فقال : إن أبي وعمي شهدا بدرا فعهدا إلي أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلا الله ، فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك. فقال : اذهب ، ووقع فيه وسبه ، فأنشأ أيمن يقول:



ولست مقاتلا رجلا iiيصلي
له سلطانه وعلي إثمي
أقاتل مسلما في غير iiشيء

على سلطان آخر من iiقريش
معاذ الله من جهل وطيش
فليس بنافعي ما عشت عيشي

[مجمع الزوائد 7/579 ].



وفي الختام نؤكد على جميع فصائل المجاهدين بوجوب المبادرة إلى إصلاح ذات البين ،وذلك بأن ينتدب كل طرف من أعيانهم ليعقد مجلس بينهم لتقريب وجهات النظر واحتواء الفتنة ، ووأدها في مهدها عسى أن يكون في ذلك باباً إلى جمع الكلمة و وحدة الصف.
نسأل الله عز وجل أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن كما نسأله سبحانه أن يوحد صفوف المجاهدين ويؤلف بين قلوبهم وأن يجعل جهادهم في سبيله ، ولإعلاء كلمته . والحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الموقعون:
1-الشيخ العلامة / عبدالرحمن بن ناصر البراك
2-الشيخ العلامة / عبدالله بن محمد الغنيمان
3-فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن صالح المحمود
4- فضيلة الشيخ د/ سفر بن عبدالرحمن الحوالي
5- فضيلة الشيخ د / ناصر بن سليمان العمر
6-فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن ناصر الجليل
7-فضيلة الشيخ / فهد ين سليمان القاضي


8-فضيلة الشيخ / عبدالعزيز بن سالم العمر
9- فضيلة الشيخ د / سعد بن عبدالله الحميد
10- فضيلة الشيخ د / عبدالعزيز بن محمد ال عبداللطيف
11-فضيلة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن السعد
12-فضيلة الشيخ د / عبدالله بن ابراهيم الريس
13-فضيلة الشيخ / محمد بن أحمد الفراج

آخر من قام بالتعديل (ابن السلام; بتاريخ 15-10-2007 الساعة 05:11 AM.
(ابن السلام غير متصل  
قديم(ـة) 15-10-2007, 11:22 AM   #6
نزف القلم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 57
ابن السلام
جزاااااااااااااااااااك
الله الف خير على
مثل هالبيان
وان كان فيه اي بيان اتمنى تحطه هنا
نزف القلم غير متصل  
قديم(ـة) 15-10-2007, 06:34 PM   #7
(ابن السلام
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 44
جزاك الله خيرا أخي نزف القلم ووفقك لكل خير وأعدك أنني إذا وقفت على بيان لهؤلاء العلماء أوغيرهم من العلماء العاملين وجاءت له مناسبة اعدك أنني سأنقله بإذن الله.
ثم أقول لكل أخ كريم حريص على المساهمة في نصرة هذا الدين أقول له الحذر الحذر من أن يضرب بعضنا ببعض ونحن لا نشعر الحذر الحذر من أن نوجد للغزاة الكفرة مخرجا مما هم فيه ونحن لا نشعر وذلك بتناحرنا وتبادل التهم بيننا فوالله ما أتي المسلمون إلا من قبل تفرقهم وتناحرهم
الله الله أيه الإخوة بالسعي في جمع كلمة المجاهدين والمسلمين عموما والحذر الحذر من أن نساهم في نقل الأخبار التي لا تخدم المجاهدين بل هي في الحقيقة وبغض النظر عن صحتها هي تفت في عضدهم وتشوة صورة الجهاد ويطير بها الأعداء فرحا باعتبارها طوق النجاة لهم
(ابن السلام غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)