|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-11-2007, 10:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 30
|
«تجويع» الخلايا السرطانية !
المختصر/ «تجويع» الخلايا السرطانية : الشرق الأوسط / يتعرض الإنسان خلال رحلة حياته للكثير من الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية التي تختلف شدتها بحسب العامل المسبب لها، وربما كان أشد ما يصيب الإنسان أن يتغير سلوك خلايا عضو من جسمه، فيؤدي إلى تكاثر غير طبيعي ينتج عنه تكوين ما يسمى بالورم السرطاني. هناك من النظريات ما يفترض وجود استعداد لتكوين خلايا سرطانية في جسم كل شخص منا، وتبدأ بالظهور والتأثير إذا ما تضاعف عددها إلى بضعة مليارات، حيث تتمكن وسائل الاختبارات المتوفرة من اكتشافها وتشخيصها. وهناك احتمالات لتكوين خلايا سرطانية بمعدل 6 إلى 10 مرات في حياة الشخص الواحد. ومن جانب آخر، فهناك جهاز الدفاع عن كل ما يعترض سلامة خلايا الجسم وهو جهاز المناعة، فإذا كان في وضع صحي قوي، استطاع أن يقضي على الخلايا السرطانية ويدمرها ويمنعها من التكاثر والانقسام الشاذ وبالتالي يقي الجسم من تكوين الأورام. * اضطرابات غذائية : يقول الدكتور واين داير، الأستاذ المشارك في جامعة سانت جونز بنيويورك والمهتم بشؤون تحفيز الصحة والمناعة وهو غني عن التعريف بمؤلفاته الناجحة التي بلغت 30 كتاباً حول تعزيز الصحة، إنه عندما يصاب الشخص بالسرطان، فذلك مؤشر على أن هذا الشخص لديه اضطرابات غذائية متعددة، وقد يعزى ذلك إلى العامل الوراثي، أو العامل البيئي، والى نمط وأسلوب الحياة وما طرأ عليهما من تغيرات. وللتغلب على هذه الاضطرابات يجب تعزيز نشاط الجهاز المناعي بتغيير العادات الغذائية، والوسيلة الفعالة للانتصار في معركة السرطان هي تجويع الخلايا السرطانية عن طريق منع الغذاء الذي يساعدها على التكاثر والنمو. * «تجويع» السرطان : من الحقائق العلمية أن الخلايا السرطانية تعتبر السكر غذاء مثاليا لها، وبمنعه أو التقليل منه يمكن عزل احد أهم الإمدادات الغذائية لنموها وتكاثرها. أما بدائل السكر مثل «نيوتراسويت» وغيرها، التي تحضر من الأسبارتام، فهي ضارة بالصحة، بينما البدائل الطبيعية الأخرى التي تتكون من مزيج العسل أو العسل الأسود فهي آمنة ولكن على أن تكون بكمية صغيرة جدا. كذلك تتغذى الخلايا السرطانية على المادة المخاطية، ويعتبر الحليب من المواد المنتجة للمخاط في الجسم، خصوصا في القناة الهضمية. وعليه يمكن تجويع الخلايا السرطانية بعدم استعمال الحليب والاستعاضة عنه بحليب الصويا غير المحلى. ومن المعروف أيضا أن خلايا السرطان تنمو وتزدهر في البيئة الحمضية مثل النظام الغذائي المعتمد على اللحوم، إضافة إلى أن بروتين اللحوم صعب الهضم ويحتاج للكثير من الإنزيمات الهضمية، واللحوم غير المهضومة المتبقية في الأمعاء تتعفن وتفسد وتتحلل وتنتج مزيدا من العناصر السامة. كما وإن جدران الخلايا السرطانية مكونة من طبقة بروتينية صعبة. والامتناع عن أو أكل القليل من اللحوم يحرر المزيد من الإنزيمات لمهاجمة الجدران البروتينية للخلايا السرطانية وتساعد خلايا الجسم المدافعة على قتل وتدمير هذه الخلايا. عليه ينصح الدكتور واين داير بأكل السمك والقليل من الدجاج بدلا من اللحم البقري. فاللحوم لا تناسب المصابين بالسرطان لاحتوائها على هرمونات النمو والطفيليات، وهي كلها ضارة بالجسم. * طعام صحي : إن الطعام الذي يتكون 80% منه من الخضراوات الطازجة، العصير، الحبوب الكاملة، البذور، المكسرات، وقليل من الفاكهة يساعد على وضع الجسم في بيئة قلوية. حوالي 20% من الغذاء يمكن أن يكون مطهيا ومحتويا على حبوب مثل الفاصوليا والكثير من الخضراوات الطازجة أو عصيراتها ويكون معظمها من فول الصويا، كرنب، بروكلي، قرنبيط، بذور البقول والثوم والزنجبيل والبصل والبندورة. وكذلك أكل بعض الخضروات غير المطبوخة (الخام) مثل ثمار الحمضيات والتوت والفواكه الجافة مرتين إلى ثلاث مرات فى اليوم، مما يزود الجسم بالإنزيمات الضرورية سهلة الامتصاص والتي تصل الى الخلايا في دقائق قليلة لتغذيتها وبنائها وتعزيز نموها الصحي السليم. هناك الكثير من العناصر والمكملات الغذائية التي تساعد على بناء وتقوية الجهاز المناعي بجسم الإنسان مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وعناصر أخرى مثل (IP6, Flor-ssence, Essiac, EFAs etc). فهي تمكن خلايا الجسم الدفاعية لتدمير الخلايا السرطانية. وهناك فيتامين «إي» E المعروف بخاصيته الدفاعية المبرمجة لقتل الخلايا الغريبة، وغير المرغوب فيها، أو الخلايا التي لا يحتاج الجسم لها، فيتخلص من أضرارها. كما يجب تجنب القهوة والشاي والشوكولاته، فهي عالية المحتوى من الكافيين. وإن الشاي الأخضر هو أفضل بديل لها لما يتمتع به من خصائص في مكافحة السرطان. إن الماء هو خير وأفضل مشروب للإنسان على مدار اليوم، سواء المياه النقية، او المفلترة (بالترشح) وذلك لتجنب السموم المعروفة والمعادن الثقيلة الموجودة في مياه الصنابير. أما المياه المقطرة، فيجب تجنبها لأنها حمضية الخواص. * ممارسة الرياضة : كما ينصح الدكتور واين داير بممارسة الرياضة بأي شكل من أشكالها مع التعود على عمل تمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم وخلاياه لتدمير الخلايا السرطانية، فهي لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين. ويجب التحلي، ما أمكن، بروحٍ حيوية إيجابية ونفسية سليمة وتجنب مصادر التوتر كالغضب والشجار الذي يضع الجسمَ في حالة من الحموضة. وأخيرا يوصي المعهد الأميركي لأبحاث السرطان بالإكثار من تناول الأغذية النباتية ليس فقط من أجل مكافحة أمراض القلب ومشكلات الشرايين والجلطات الدموية وإنما أيضا للوقاية من السرطان. والالتزام بالطعام الصحي هو من أسهل الأمور التي يمكن عملها للوقاية من واحدة من اخطر الأمراض في عصرنا، السرطان. |
03-11-2007, 11:00 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 225
|
شكراً
طبيب |
04-11-2007, 03:37 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 59
|
حمانا الله واياك والمسلمين اجمعين من هذا المرض
|
الإشارات المرجعية |
|
|