[شمري]

رحم الله زمانآ مضى كنا نرى فيه قومآ من غرب الارض يدللون أبقارهم

كما يدللون أبنائهم كنا في ذلك الزمن نضحك من تفاهة عقولهم وصغر أحلامهم

ونتعوذ بالله أن نكون منهم أو على شاكلتهم , فهم والحيوانات سواء ...

أما اليوم

فدار الزمان وطار واتى الى هذه الديار مايحير العقوول ويذهب الالباب

أصبح تدليل البقرة تدليع بعير لأاحسنهن شكلآ وأفضلهن مظهرا

وأصبح من يتسابق لهذا العمل الرديء هي قبائل اختفت أمجادها

وتوارى ذكرها ولم تجد عندها مايعيد لها الانظار وتتحدث بها الالسنة

ألا هذه الطريقة فأقيم احتفال البهائم بحضوور أعياان القبيلة وعلية قومها

يتذاكرون أنفسهم أمام الحيوانات ويخبرونها بماضيهم التليد ويشرحون لها

أستراتجيات المستقبل للرفعة والمكانة العالية بين الامم والقبائل

فأصبح البعير في سرور بعد أن سخر الله له من بني البشر مايقارب عقله

ويشاركه همه