بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » تأملات قرآنية في سورة عظيمة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-11-2007, 01:50 PM   #1
أبوعمر السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
تأملات قرآنية في سورة عظيمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المعجز كتابه .. المبهر كلامه .. وصلى الله وسلم على خير خلق الله .. نبينا وحبيبنا وقدوتنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
تمهيد :
لقد أرسل الله جل وعلا رسوله الأعظم الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم إلى أفصح الأمم .. وأنزل عليهم كلامه وهو أعظم الكلام وأفصحه وأتمه .. وتحداهم أن يأتوا بمثله أو بعشر سور أو بآية .. فرجعوا خائبين .. ونكسوا خاسرين .. وقد تملكهم العجب لنظم القرآن وأسلوبه وبيانه وإعجازه والتحدي به ... (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) .. ولكن (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ... فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) .. والكلام عن كتاب الله لا ينقضي .. والتحدث في عجائبه لا ينتهي ..
ولكن : نقف اليوم مع سورة عظيمة من سور القرآن .. تمر علينا كثيراً .. ونقرؤها مراراً .. فنمر بها مرور الكرام .. ونعبر منها عبوراً عابراً .. فلا نتدبر ولا نتأمل ولا نتأثر .. وهذا والله عجيب .. إنها سورة ذات ثلاث آيات في سطرين .. حوت من المعاني ما أعجز الفصحاء .. وأبهر البلغاء .. إنها أحد أقصر سورتين في كتاب الله ، حيث أخرج ابن سعد عن ميمون قال : شهدت عمر حين طعن فأمنا عبد الرحمن بن عوف ، فقرأ بأقصر سورتين في القرآن : بالعصر ، و ((إذا جاء نصر الله)) ، يقول سيد رحمه الله : ((ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للحياة البشرية كما يريدها الإسلام .. وتبرز معالم التصور الإيماني بحقيقته الكبيرة الشاملة في أوضح وأدق صورة .. إنها تضع الدستور الإسلامي كله في كلمات قصار .. وتصف الأمة المسلمة : حقيقتها ووظيفتها . في آية واحدة هي الآية الثالثة من السورة . . وهذا هو الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا الله .. والحقيقة الضخمة التي تقررها هذه السورة بمجموعها هي هذه : إنه على امتداد الزمان في جميع الأعصار ، وامتداد الإنسان في جميع الأدهار ، ليس هنالك إلا منهج واحد رابح ، وطريق واحد ناج .. هو ذلك المنهج الذي ترسم السورة حدوده ، وهو هذا الطريق الذي تصف السورة معالمه . وكل ما وراء ذلك ضياع وخسار)) .. وقال الشافعي : ((لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم)) أعرفت أيها الموقر هذه السورة ؟ إنها سورة العصر .. هذه السورة العظيمة التي نعجب من زهدنا فيها ، وعدم اهتمامنا بها ((وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً)) .. سورة يحتاجها الأب مع أبناءه .. والمربي مع تلاميذه .. والأستاذ مع طلابه .. نحتاجها دائماً ودوماً .. ولا يسعنا الفكاك عنها .. وقفت معها وقفات جمعتها من كتب أهل العلم المعتمدة في هذا المجال .. فخرجت بعدد من الأزهار .. بعد أن طفت بساتين الأسفار .. قيدتها ثم رغبت في عموم نفعها .. عملاً وامتثالاً لقوله جل وعلا : ((وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)) .. فما كان من صواب فهو من توفيق الله وإعانته وسداده .. لعبد لا يستحق معشار نعمة من نعم الله .. واسأله أن يدخره لي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. وإن كان الآخر : فهو اللائق بنا .. وهو من أنفسنا والشيطان ..والله ورسوله منه بريئان .. والله أعلم .

= بين يدي السورة :
= (والعصر) : الواو للقسم ، والعصر مقسم به ، ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته –وليس للمخلوق ذلك فإنه شرك- ، ولا يقسم الله إلا بعظيم ، والقسم بالعظيم يترتب عليه تأكيد الخبر ، والمراد بالعصر هنا : هو الدهر –على الراجح- ، أقسم الله به : لأن بمضيه ينتقص عمرك ، فإذا لم يكن في مقابلته كسب صار ذلك النقصان عن الخسران، ولأنه موطن الخسارة والربح ، فتغانم عصرك ، وسابق دهرك ، واعمل الصالحات ، وسابق إلى الخيرات ، ولا تنفك عن الطاعات ، ولا تقرب المحرمات ، حتى تحوز أعالي الجنان ، وتظفر بالرضوان ، وتنجو من الخسران ، فلن تزول قدماك يوم العرض على الله (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية) حتى تسأل عن : عمرك فيما أفنيته ، وعن شبابك فيما أبليته (رواه البزار والطبراني وصححه المنذري والألباني) ، فأعد للسؤال جواباً .. وللجواب صواباً .. ولما فيه وفي تقلبه من العجائب والعبر ، حتى سُمِّيَ بأبي العجائب ، فهو مشتمل على الأعاجيب ، وكأنه تعالى يذكر بالقسم به ما فيه من النعم وأضدادها لتنبيه الإنسان المستعد للخسران والسعادة ، ويعرض عز وجل لما في الأقسام به من التعظيم بنفي أن يكون له خسران أو دخل فيه كما يزعمه من يضيف الحوادث إليه ، وفي إضافة الخسران بعد ذلك للإنسان : إشعار بأنه صفة له لا للزمان .
= (إن الإنسان لفي خسر) : هذا جواب القسم ، فقد أقسم الله أن عامة الإنس في خسران مبين وهلاك واضح ، وأكد الله هذا المعنى بمؤكدات منها : أن اللفظ دال على أن الإغراق في الخسران ، وبـ(إنَّ) المؤكدة ، وبـ(اللام) ، فكلها مؤكدات على أن الإنسان في خسران ، وهذه الخسارة إما تامة شاملة ، كخسارة الكفار ، فهي خسارة عامة تامة ، حيث خسروا دينهم ودنياهم ، وإما : خسارة جزئية بعضية ، من بعض النواحي ، وقد ذكر الله هذا الخسران منكَّراً : لتهويل وتعظيم هذا الخسران وأمر الخاسر ، والإنسان قلما ينفك عن خسران ؛ لأنه قلما ينفك عن تضييع عمره ، وذلك لأن كل ساعة تمر بالإنسان؛ فإن كانت مصروفة إلى المعصية فلا شك في الخسران ، وإن كانت مشغولة بالمباحات فالخسران أيضاً حاصل ، لأنه كما ذهب لم يبق منه أثر ، مع أنه كان متمكناً من أن يعمل فيه عملاً يبقى أثره دائماً ، وإن كانت مشغولة بالطاعات فلا طاعة إلا ويمكن الإتيان بها ، أو بغيرها على وجه أحسن من ذلك ، فانفذ بجلدك واهرب بجسمك من خسران مبين .. واشدد على نفسك بالعمل حتى تصل إلى المطلوب .. وتحصل المرغوب .. وتنجو من المرهوب ، فاحذر أن تعض أصابع الندم على وقت ضيعته .. وزمن فرطت فيه .. فأنت في زمن العمل والفرصة .. وغداً تعرض الصحائف وتنتشر .. وليس أمامك إلا الحساب ، فاستعد لما أمامك .
= (إلا) ثم استثنى الله سبحانه من الخسارة أقوام ، ذكر أوصافهم ، حيث باعوا الفاني الخسيس واشتروا الباقي النفيس ، واستبدلوا الباقيات الصالحات بالغاديات الرائحات ، فيا لها من صفقة ما أربحها ، ومنفعة جامعة للخير ما أوضحها ، ومن المعلوم : أن المستثنى أقل دائماً من المستثنى منه ، فتأمل هذا وتدبره ، فإن عدد الناجين والفالحين أقل بكثير (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) ، فلا تستوحش من قلة السالكين معك في الطريق .. ولا تغتر بكثرة أهل الباطل المخالفين .. فالجماعة : ما وافق الحق وإن كنت وحدك .. وهذا الاستثناء له حكمة بينة وفائدة ظاهرة ، منها : تسلية المؤمن من فوت عمره وشبابه ، لأن العمل قد أوصله إلى خير من عمره وشبابه ، وثانيها : أنه تنبيه على أن كل ما دعاك إلى طاعة الله فهو الصلاح ، وكل ما شغلك عن الله بغيره فهو الفساد .
وكيف يستثني الله المؤمنين –وهذا جمع- من الإنسان –وهذا مفرد- ؟ قيل في الجواب عنه : أن الإنسان اسم جنس ، وهو بمعنى الجمع .
ثم ذكر الله جل وعلا أوصافاً أربعة لهؤلاء الناجين ، فاعددها واضبطها ولا تفرط في شيء منها ، لعلك أن تنجو وتفلح ، = فقال تعالى : (إلا الذين آمنوا) فهذا أول وصف يتصف به هؤلاء الناجين الفالحين ، ومن المعلوم : أن الإيمان يقتضي العلم ، فقد حققوا الإيمان التام ، أو سعوا إلى إتمامه وإكماله ، وحذروا مما يخدشه ، وفروا مما ينقصه ، وهم فيه فئات متفاوتة ، ومراتب مختلفة ، وما سبق الصِّدِّيقُ الأمةَ بكثرة عمل ، وإنما لشيء وقر في قلبه ، من الإيمان والتصديق ، فتحقيق الإيمان هو المطلب الأعلى ، والأمر الأسمى ، فيه سعادة الدارين وفلاحهما ، من أتمه وسعى فيه : فهو الرابح حقيقة .. وإلا : فهو الخاسر الضائع المفلس .
= ثم قال سبحانه : (وعملوا الصالحات) ، اسم جنس لكل الصالحات ، فهو شامل لكل عمل صالح يتقرب به إلى الله ، ظاهراً وباطناً ، واجباً ومندوباً ، سواء كان من حقوق الله أو من حقوق عباده ، والأمر بعمل الصالحات يتضمن النهي عن ضدها وهي المحرمات ، ولا شك أن ما عطف على العمل الصالح هنا داخل تحته ، وهذا من عطف الخاص على العام تأكيداً على أمره وأهميته .
= (وتواصوا بالحق) : فمن صفاتهم : التواصي والحث والترغيب على التمسك بالحق من الدين والكتاب والسنة ونحوها فيما بينهم ، وهو الأمر الثابت الذي لا سبيل إلى إنكاره ، ولا زوال في الدارين لمحاسن آثاره ، وهو الخير كله من الإيمان بالله عز وجل ، واتباع كتبه ورسله عليهم السلام في كل عقد وعمل ، ويدخل فيه : النصيحة والوصية والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونحوه .
= (وتواصوا بالصبر) : فهم يتواصون بالصبر ، (اصبروا وصابروا) ، ويرغبون بعضهم فيه بأنواعه الثلاثة ؛ الصبر على طاعة الله ، وعن معصية الله ، وعلى أقدار الله وبلاءه ، وما يواجهه في طاعة الله وإقامتها ، والامتناع عن معصية الله ، وفيه : أن الحق ثقيل وأن المحن تلازمه ، فلابد فيه من التواصي ، وكما تقول العامة : (جادة الطوع طويلة) ، أي : طويلة الدرب ، شاقة السير ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : ((وحجبت الجنة بالمكاره)) رواه البخاري ، وفيه : أن المؤمنين لما خرجوا من الخسران ، أحبوا الطاعات ، واشتدوا فيها ، فلم يكفهم اكتفاءهم ، ولم يقتصروا على أنفسهم ، بل دعوا غيرهم ، ورغبوهم ونادوهم إلى طريقهم ، وأحبوا لهم ما أحبوا لأنفسهم .
والتواصي بالحق والتواصي بالصبر تبرز من خلالها صورة الأمة المسلمة أو الجماعة المسلمة ذات الكيان الخاص ، والرابطة المميزة ، والوجهة الموحدة ، الجماعة التي تشعر بكيانها كما تشعر بواجبها ، والتي تعرف حقيقة ما هي مقدمة عليه من الإيمان والعمل الصالح ، الذي يشمل فيما يشمل قيادة البشرية في طريق الإيمان والعمل الصالح ؛ فتتواصى فيما بينها بما يعينها على النهوض بالأمانة الكبرى .
فمن خلال لفظ التواصي ومعناه وطبيعته وحقيقته تبرز صورة الأمة أو الجماعة المتضامة المتضامنة ، الأمة الخيرة ، الواعية القيمة في الأرض على الحق والعدل والخير .. وهي أعلى وأنصع صورة للأمة المختارة ...
والله جل وعلا ذكر أموراً أربعة ، بتأملها تجد أنها قسمين : قسم خاص بك ، وهو الإيمان والعمل الصالح ، وقسم متعدٍ منك إلى غيرك ، وهو التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، فمن كمل قسم نفسه ، وتعدى نفعه إلى غيره ، فهذا غاية النجاح والفلاح ، والفرار من الخسران ، فالنجاة معلقة بمجموع هذه الأمور ، وانتفاء الخسران عن فاعلها بقدر ما يحققه من هذه المراتب الأربعة ، وفي هذا تفاوت عظيم جداً ، فشمر عن ساعد الجد ، وألهب همتك ، وأشعل حماستك ، لتحوز الدرجات العلى ، وترقى في مراتب السابقين الأُلى ، ولا يغوينك الشيطان ، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .

= فائدة في سنة مهجورة :
كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا إلا أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الآخر ، أخرجه الطبراني في الأوسط ، والبيهقي في شعب الإِيمان .
قال الإمام الألباني رحمه الله : ((أخرجه الطبراني في " الأوسط " ... قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن هشام المستملي [وهو ثقة] ... و الحديث أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 307 ) وقال : ((رواه الطبراني في " الأوسط " ، و رجاله رجال الصحيح غير ابن عائشة و هو ثقة)) . ثم رأيت الحديث في " شعب الإيمان " ( 6 / 501 / 9057 ) ... و في هذا الحديث فائدتان مما جرى عليه عمل سلفنا رضي الله عنهم جميعا : إحداهما : التسليم عند الافتراق ، و قد جاء النص بذلك صريحا من قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، و إذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " .و هو حديث صحيح ... وفي معناه الأحاديث الآمرة بإفشاء السلام ، ... .
و الأخرى : نستفيدها من التزام الصحابة لها . و هي قراءة سورة ( العصر ) لأننا نعتقد أنهم أبعد الناس عن أن يحدثوا في الدين عبادة يتقربون بها إلى الله ، إلا أن يكون ذلك بتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو تقريرا ، و لم لا و قد أثنى الله تبارك و تعالى عليهم أحسن الثناء ، فقال : ((و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم))و قال ابن مسعود و الحسن البصري : ((من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا ، و أعمقها علما ، و أقلها تكلفا ، و أقومها هديا ، و أحسنها حالا ، قوما اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و إقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، و اتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم )) . انتهى كلام الألباني من السلسلة الصحيحة بتصرف .



تم .. ولله الحمد والمنة .. ومنه القبول .. وعليه الاتكال .. وهو المستعان ..
ولا حول ولا قوة لنا إلا به ..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسلام على المرسلين .. والحمد لله رب العالمين

2/11/1428
أبوعمر السحيم غير متصل  


قديم(ـة) 13-11-2007, 02:31 PM   #2
وحيد المعنى
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209



جزاكـ الله خير ، كلامكـ كافي ووافي ، ولما مجال للإضافــة فقد أتيت بالموضوع من كل جوانبه ، بارك الله فيكـ أخي ابا عمر ونفع بكـ الامـة وجعلك ممن بر بأمه ...




__________________

يــــارب يــــارب يــــارب
اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

وحيد المعنى غير متصل  
قديم(ـة) 13-11-2007, 03:11 PM   #3
البصيرية
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: بــــــــــــريـــــــــــــــدة
المشاركات: 383
.
.
.

أحسن الله إليك يا شيخنا أبا عمر

.
.



عبارة الإمام الشافعي ( لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم ) هي التي قصدها الإمام محمد بن عبدالوهاب في كتابه الأصول الثلاثة فقد نقلها بالمعنى بقوله : قال الشافعي رحمه الله تعالى : لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم .

...................
...........
....
..
.

آخر من قام بالتعديل البصيرية; بتاريخ 13-11-2007 الساعة 03:16 PM.
البصيرية غير متصل  
قديم(ـة) 13-11-2007, 03:16 PM   #4
A N A S
Bn Ibrahim
 
صورة A N A S الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: بريدة
المشاركات: 9,058
جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم من ناحية الفوائد الكثيره .




تحياتي
__________________
.


وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

.
A N A S غير متصل  
قديم(ـة) 13-11-2007, 03:21 PM   #5
Thegenius
عـضـو
 
صورة Thegenius الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: المملكة
المشاركات: 274
رااااااااااااااااااااائع
__________________
إن قوى هائلة تعمل على تحطيم هذا الجيل،
وتفتيت قدراته وكانت قبل مقصورة على العدو الخارجي
أما اليوم فقد وجدت لها مرتكزات،
لا تحصى في الداخل وإن ارتباط مستقبل هذا الجيل صعودا
أو هبوطا بمدى التزامه هداية الإسلام،
أو إعراضه عنه. إن المسلمين اليوم في حاجة ماسة
إلى قادة كخالد والمثنى وغيرهم
إلا أن حاجتهم إلى العلماء العاملين أمس وأشد.

اللواء الركن ((محمود شيت خطاب)) رحمه الله تعالى...
Thegenius غير متصل  
قديم(ـة) 13-11-2007, 08:29 PM   #6
ساحرة القرن الأخير
حرف راقي
 
صورة ساحرة القرن الأخير الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: فِيّ مَقّعَدِ ظِلًّ وَسَلَآمْ..!
المشاركات: 1,255

:

سلمت يمينكـَ أخي أبو عمر السحيم..؛

وجزاكـ الله خير الجزآء وجعل ماكتبت في موآزين حسناتكـ..؛

دُم..ولكَ العقبى, في الدآريــن..؛

:
__________________


* لَو أَلفَ عَامٍ فَرقتَنا ..
سَيجمَعُنَا حَنِينٌ ..أَو قَصِيدهَ !
ساحرة القرن الأخير غير متصل  
قديم(ـة) 14-11-2007, 04:41 PM   #7
أبوعمر السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
= وحيد المعنى ..
حياكـ الله أخي المباركـ .. شرفني مروركـ ..
آمين .. وإياكـ .. ومن قرأ ..

= البصيرية ...
باركـ الله فيكـ وحياكـ .. أقدر تشريفكـ وإضافتكـ ..
.. وكل واحد شيخ نفسه .. ولا أحد شيخ الثاني !!
وعبارة الشافعي هذه : ذكر بعض أهل العلم أنه لم يجدها في المصادر المعتبرة بهذا اللفظ الذي ذكره الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .. وإنما لفظها الصحيح ما ذكر .. والله أعلم بالحق والصواب ..

= بريدة city ..
جزيت الجنة على المرور والتشريف .. وبوركـ فيكـ ..

= Thegenius ..
وزاده روعة تواجدكـ ..

= ساحرة القرن الأخير ..
وسلمت عين قرأت .. ويد كتبت وعقبت ..
وكتب الله أجر الجميع ..
وآمين .. وإياكم أجمعين ..
أبوعمر السحيم غير متصل  
قديم(ـة) 15-11-2007, 12:23 AM   #8
قناص الفوائد
عـضـو
 
صورة قناص الفوائد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: !!!!
المشاركات: 961
بارك الله فيك ..
وللفائدة
فحديث تسليم الصحابة بعضهم على بعض ضعفه الشيخ سليمان العلوان ..
أما الشيخ عبد الله السعد فقال أخرجه الطبراني في الأزسط من حديث عبد الله بن حصن الدارمي على ما أظن .وقال إسناده غريب وحسنه كما في الشريط الأول من شرح الأصول الثلاثة
__________________

كلما زاد نصيبك من (اقرأ) زادت عليك التبعة في (أنذر)


قناص الفوائد غير متصل  
قديم(ـة) 06-12-2007, 12:14 PM   #9
أبوعمر السحيم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جزاك الله خيراً على الإفادة ..

ولكني اعتمدت على كلام الإمام الألباني في السلسلة الصحيحة ..
ولا يسعنا في مثل هذا الباب إلا التقليد .. والله المستعان ..

وجُزيت وكُفيت ووُقيت وحُميت ..
أبوعمر السحيم غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)