بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » ماذا قال عائض عن صديقه سلمان ؟!

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 21-11-2007, 02:43 AM   #1
الـشَـكِـيـمْ
عـضـو
 
صورة الـشَـكِـيـمْ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: abuslman18@hotmail.com
المشاركات: 1,047
ماذا قال عائض عن صديقه سلمان ؟!




يوم تكون الصداقة مغنماً
د. عائض القرني



القلب بيت الحب، وقد سكن في قلبي حبّ سلمان، فصاح لسان الحال: (سلمان منّا آل البيت). جئت بقدر على غير موعد سابق لأصادف صديقي بين ملايين الناس، صديق في قلبه إيمان، وفي عينيه إصرار، وفي جبينه شَمَم وهِمم، وعلى تقاسيم وجهه مَضاء وإباء ووفاء

إنه الشاب الذي ظفرت به في الدراسات العليا بالرياض، فكان هو المشار إليه بالبنان عند ورود معضلة علميّة، وكلما دلفت مشكلة أدلى بدلوه، وكلما

حزَبَنا أمرٌ تصدّر الجمع قائلاً: (أنا لها).

إِذا القَومُ قالوا مَن فَتىً خِلتُ أَنَّني

عُنيتُ فَلَم أَكسَل وَلَم أَتَبَلَّدِ

وكان منتدى لقاء الأصدقاء في بيت صديقنا الكريم الشهم د. عبدالوهاب بن ناصر الطريري حيث لا ينتهي الإفطار إلا بغداء، ولا يختتم الغداء إلا بعشاء، السخاء يجري في دمه، والمروءة حلّت في روحه، وكان صديقنا سلمان أكبرنا سنّاً.

فإذا رأيته تذكّرت السيف مسلولاً، وقد سألني عنه سائل: كيف وجدته في أحواله من عمل وتوقف، وشدة ورخاء، وجد وهزل، وحِلّ وترحال، فقلت: هو كما قال صديقي في صديقه:

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى

وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ

فهو كالسيف إذا غمدته أو سللته أو طرحته أو علّقته، إنه سيفٌ وكفى، أزوره ويزورني والفضل في الحالين له، فإذا جلست معه نسيت الهموم والغموم:

فرؤيتك البشرى ومجلسك المنى

وأقوالك السلوى وأنت الخلائق

ذاكرة لمّاحة تكاد تضيء بالفهم ولو لم تمسسها نار الدراسة، يغوص على درّ الحكمة في قعر بحر العلم، إذا حضر خطف الأضواء، وقد كنتُ معه في مؤتمرات في السعودية والبحرين ومصر وتركيا والكويت وأمريكا، فكان واسطة العقد، ولؤلؤة التاج رأياً وعلماً وسداداً وهمّة، يطرق عليّ الباب فإذا سمعت صوته أقبلتُ وكلّي شوق، فألقي قميص التّكلّف (لدى الباب إلا لبسة المتفضل)، يقرأ ما بين السطور، وإذا أعارك نظرة تأمّل فاعلم أنه قد أصاب المحزّ، وطبق المفصل، ولو لم تتكلم، تورد العبارة فيكملها، تذكر العنوان فيفهم الرسالة، تشير إلى الباب فيرى من بالدار:

وَقّاد ذهنٍ إذا جالت قريحتهُ

يَكادُ يُخشى عليه من تلهّبهِ

يبدؤني معتذراً لي إن قصّرت، مسلّياً لي إن حزنت، مذكّراً لي إن وهمت، دائرة معارف متنقلة، وموسوعة علم حاضرة، وإذا سافرت معه فلا عليك إن لم تصحب كتاباً؛ فهو مكتبة في إنسان، وجامعة في كيان: (وفي طلعة البدر ما أغناك عن زحل)، وأشهد ما رأيت أصبر على تحضير الدروس منه، يقرأ عشرات الكتب والرسائل لأجل درس واحد، ويفتّش عن كل جليل ودقيق ويسير، ويسْبر غور المسألة، ويعيد النظر، ويغوص في الأعماق، ويقلّب الفكر، ثم يأتي بما يبهر، ويورد ما يخلب الأذهان، أجاد في حقول المعرفة الثلاث: العلم، والفكر، والثقافة، فأبهج طلبة العلم، وأسعد أهل الفكر، وأتحف روّاد الثقافة.

قالوا: إن سلمان تحوّل وتغيّر، بل تجدّد وتطوّر (لتركبنَّ طبقاً عن طبق) ومن ذا الذي يبقى على حال إلا أهرامات مصر أو معبد كليوبترا أو متحف اللوفر؟ أما الإنسان الفطن الواعي فمن حسن إلى حسن، فكيف إذا كان عالماً متوقِّداً ماهراً لبيباً؟ للشافعي قديم وحديث، ولأحمد أربع روايات، ولعمر: ذاك على ما قضينا، وهذا على ما نقضي.

قالوا عن الزهري: كان لسخائه وهوان الدنيا عنده لا يميّز بين الدرهم والدينار، وكذلك كان أخي سلمان، فالريالات في جيبه ليست له، سواء عنده الريال والألف، لا يعدّها عدّاً، بل ينثرها نثراً، حتى ولو لم يبقَ معه إلا القليل لوهب هذا القليل وهو السعيد المبتهج:

كَرَماً فَلَو حَدَّثتَهُ عَن نَفسِهِ

بِعَظيمِ ما صَنَعَتْ لَظَنَّكَ كاذِباً

وقد حصل لأخي سلمان فهد العودة من الحظوة والقبول والثناء ما فاق الوصف، ويكفيه هذا سلوةً وعزاءً بعد ثواب الله بإذن الله، حتى لقد وصفه علاّمة الزمان شيخنا ابن باز بأنه علاّمة، والشيخ ابن باز لا يلقي الأوصاف جزافاً.

وصديقنا ذو هِمّة وثّابة، لا تعرف النكوص، فهو (إذا همّ ألقى بين عينيه همّه) يقول له صبره إذا أضناه: لا أستطيع معك صبراً، فيناديه سلمان: (صبراً أيها الصبر). فهو ما بين صلاة مكتوبة، أو درس مشهود، أو محاضرة محبّرة، أو ندوة حافلة، أو تأليف للقلوب، أو تصنيف للكتب:

كَثيرُ سُهادِ العَينِ مِن غَيرِ عِلَّةٍ

يُؤَرِّقُهُ فيما يُشَرِّفُهُ الفِكرُ

ومعه لسان صادق صارم كذباب السيف، ما مسَّ قطع، يقلّب به حلو الكلام ذات اليمين وذات الشمال، وأصبحت لديّ دُربة مع صديقنا، أعرف متى أنتزع منه الدمعة الساخنة الصادقة، وربما أخفاها من الجلاّس:

كأنَّ رقيباً منك يرعى مسامعي

وآخر يرعى منطقي وجَناني

وأعرفُ متى أستلُّ منه الضحكة الموحية البريئة التي ينفجر بها في أريحيّة، أجالسه وأسامره، وكلما طال المجلس كان أنصع وأمتع، ثم ينقضي المجلس والشوق ما زال عارماً:

بِكُلٍّ تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بِنَا

عَلَى أَنَّ قُربَ الدَّارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ

وصاحبنا يقبل الحق ممن قاله، ويرجع إلى الصواب إذا ظهر له، كفَّ اللسان والقلم، كلما أجلب خصومه عليه زادهم تجاهلاً، وأشبعهم تغافلاً، وملأهم

نسياناً، كما قال أبو الطيب:

أَبدو فَيَسجُدُ مَن بِالسوءِ يَذكُرُني

وَلا أُعاتِبُهُ صَفحاً وَإِهوانا

له عشرات الكتب في أبواب المعرفة وفنون العلم ودروب الثقافة، وعشرات البرامج الفضائية، ومئات الأشرطة، دلف على الناس ببرنامج (حجر الزاوية)، فأفتى ووعظ، وخطب ونظّر، وحرّر وأجاب، واستدرك واستشهد، وأبدع وأمتع، تنهال عليه الأسئلة من شتى الدول وسائر القارات في العلم الشرعي والتاريخ والسياسية والتربية والفكر، فيأخذ دلو الحكمة، فيستحيل بيده غرباً حتى يصدر الرعاء من مورد عذب مبارك (عيناً يشرب بها عباد الله يفجّرونها تفجيراً)، شرح بلوغ المرام، فأورد ما أذهل الفقهاء، وأعجب العلماء، فهم دقيق بكلام رقيق من بحر عميق.

وفسَّر كثيراً من القرآن، فأورد المأثور، ثم حلّل وفصّل، وعلّل ودلّل، قطف أبكار الأفكار بكلمات قضب وهنّ فواصل :

أَمّا المَعاني فَهيَ أَبكارٌ إِذا

نُصَّت وَلَكِنَّ القَوافي عونُ

يورد الآية ثم يفسّر، والدليل ثم يعلّل، والقول ثم يبيّن، يوافق بفهم، ويخالف بإنصاف، ويردّ بأدب، ويجيب بحكمة، ويدعو برفق.

يلتهم ما أمامه من كتب ونشرات ورسائل وصحف ومجلات، يمرّ بِها سريعاً، ويخطف فحواها خطفاً، ويستولي على معانيها (فإمّا منًّا بعد وإما فداء).

رائد في الأدب شعراً ونثراً قديمه وحديثه، يحفظ القصائد الطوال، وعلى طرف لسانه الشوارد والأمثال والحكم والنكت، فإذا أراد الحديث نظم ما عنده في عقد بهيج، ثم قدّمها للناس (صنوان وغير صنوان يُسقى بماء واحد).

رافقته حضراً وسفراً في ليالي علم وأدب ومذاكرة ومحاورة، وربما زرته فاستقبلني كرمه وبشره وضيافته، يتهلل ويحتفي:

متى تأتِه تعشو إلى ضوء ناره

تجدْ خيرَ نارٍ عندَها خيرُ موقدِ

دلفتُ إليه في بيته بالرياض في ليلة شاتية، البرد قارس، والمطر منهمر، فحيّاني وأجلسني، وأدار عليّ القهوة العربية، ثم قام فأوقد بنفسه النار على جزل الحطب، فلمّا أجمر أحضر اللحم وأخذ يقلّبه على الجمر، ويرحّب، ثم أخذ يقدّم لي الشواء بيدٍ كريمة مع ما لذَّ من بُر وأرز وسليق، كلما أردت أن أرفع يدي أقسم علي، فشبعت طعاماً لذيذاً، وكرماً حاتميّاً، وحديثاً ماتعاً، ووجهاً طليقاً، وقلباً رفيقاً:

نَدَامايَ عِندَ المُنذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ

أَرَى اليَومَ مِنهُم ظَاهِرَ الأَرضِ مُقفِرا

يُدِيرُ عَلَينا كَأسَهُ وشِواءَه

مُناصفةً وَالحَضرَمِيَّ المحبَّرا

ذهبت معه إلى مطار الرياض لنسافر معاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واشترطنا (فإن حبسني حابسٌ فمحلّي حيث حبستني)، فاعتذروا منّا لعارض، فعدنا وقد عزم هو ورفيقه الأثير خالد القفاري على اختطافي إلى بريدة دون إذن مسبق منّي، وخشيا أن أمانع، فأوكل لخالد قيادة السيارة، ولما يعلم من حبي للأدب أخذ يناشدني الأشعار والأخبار، ويظهر التعجب، فأخذتني نشوة، واسترسلت في الحديث، وما أفقت إلا وقد جاوز المجمعة، وقربنا من بريدة، واستسلمت للواقع، فضيّفني في بيته ثلاثة أيام كلما رفعت جفنة طعام وضعت أخرى، فبقيت في أكرم نزل وأحسن مقعد:

ذمَّ المنازلَ بعدَ منزلة اللِّوى

والعيشَ بعدَ أولئكَ الأقوامِ

غاب في دار أبي سفيان فما غاب احتسابه وصبره، وتفجّع بفلذة كبده عبدالرحمن فأرسل منشور الرضى بالقضاء، في أبيات تذوب لوعة وصدقاً، وتفيض إيماناً وتسليماً:

وداعاً حبيبي لا التقاء إلى الحشرِ

وإن كان في قلبي عليك لظى الجمرِ

صبرت لأني لم أجدْ لي مَخْلصاً

إليك وما من حيلة لي سوى الصبرِ

ترآك عيني في السرير موشَّحا

على وجهك المكدوم أوسمة الطهْرِ

براءة عينيك استثارتْ مشاعري

وفاضتْ بأنهار من الدمع في شعري

ويفارق صديقنا الغربة، ويعود من الغياب، ويلتقي بأمه لقاء هو مقدمة لسفرها الطويل عن الدنيا، فيكون هو وإياها كما قال أبو الطيب:

بِأَبي مَن وَدِدتُهُ فَافتَرَقنا

وَقَضى اللَهُ بَعدَ ذاكَ اجتِماعا

فَافتَرَقنا حَولاً فَلَمّا اِلتَقَينا

كانَ تَسليمُهُ عَلَيَّ وَداعا

ثم نظم دمعه الحارّ الصادق في قصيدة آسرة مؤثّرة يقول فيها:

تسهيدُ عينيَ نزرٌ في محبتكم

قد طال تأريقها شوقاً لمرآكِ

وخفْقُ قلبيَ ما ينفكّ يحفزني

إليك ما كان خفق القلب لولاكِ

لو اعترضتِ صلاتي لم يكن لَمَما

فالله أردفَ نجواه بنجواكِ

يا بهجة العمر أنت البدر في أفق

سبحان مَن بضروب الحسن حلاكِ

شوقي إليك تسابيح وأدعية

وأدمع هي فيضٌ من عطاياكِ

وهي من أروع وأجمل مراثي الأبناء البررة في الأمّهات البارّات.

وقد تأثرتُ بهذا التّفجّع الصادق، فعبّرتُ عن مشاعري برثاء في والدته ووالدتنا - رحمها الله تعالى- فقلت من قصيدة:

يا أمَّ سلمانَ في الجنّاتِ مأواكِ

وموكبُ الخُلْد في الرّضوان مسراكِ

وباكرتْكِ أهازيج مرتَّلة

في حضرة القدس حيّاها وحيّاكِ

إلى البقاء رحلتِ والرضا حُللٌ

على بساطٍ من التبجيل يلقاكِ

سئمتِ عيشتنا يا أمَّنا فذوتْ

مِمّا رأتْه من الإفلاس عيناكِ

وسرتِ لم تتركي إرثاً سوى رجلٍ

مقدم في المعالي جود يُمْناكِ

إنه سلمان العودة العالم والداعية والمفسِّر والمثقّف والأديب، ذهنٌ وقَّاد حين تتوقف الأذهان عن التفكير، وهمّةٌ وثّابة يوم تتلجلج الهمم بأصحابها من ظمأ المشقّة ووعثاء السفر، وطويل الطريق، ورأيٌ نضيج يوم تضلّ الآراء في بيداء مقفرة من التيه.

وصديقنا سلمان إذا داخلته وصاحبته أحببته، فهو يؤْثِرك على نفسه في المغانم، ويتحمّل عنك المغارم، يجوع لتشبع، ويسهر لتنام، ويتعب لترتاح:

أوزع جسمي في جسوم كثيرة

وأروي قراح الماء والماء باردُ

وإن تعجب فعجيب صبره وجلده في البحث والمحاضرة، والدرس والمناظرة، صحبته في سفرات عديدة فكان يحاضر الناس الساعات الطوال بلا كلل ولا ملل، ثم يجتمع بالناس في جلسات خاصة، فيتحدث بإسهاب، ويجيب بإطناب، متجدّد النشاط، مشبوب الهمّة، قويّ الأداء، ثم أميل معه ميلة واحدة إلى جلسات ومسامرات أخوية خاصة فيطارحنا إلى الهزيع الآخر من الليل وكأنه أول ساعة من الصباح الباكر، أسافر معه الساعات الطويلة من الرياض إلى نيويورك، ومن الخليج إلى المحيط، فكأن الساعات ثوانٍ تمرّ مرَّ البرق الخاطف ما بين بحث علمي، ومطارحة أدبية، وحديث ودّي، ونكتة بريئة، ومَثَل سائر، وقصيدة عامرة، وقصّةٍ موحية، أورد البيت فيكمل القصيدة، أشرع في القصة فيتمّها، أذكر أوّل المثل فيسوقه:

وتراه يصغي للحديث بقلبه

وبسمعه ولعلّه أدرى به

ولما شرع في برامجه الفضائية وأحسن في إيراده وإصداره تلقّى اتصالين من طرف خادم الحرمين الشريفين يثني ويبارك هذا الطرح الجميل، والقول المسدّد، والنظرة الواسعة الصائبة، وقد تعرّض لنقد، شأن كل نابغ، وسنّة كل لامع، فما شغل نفسه بالردود، ولا قلْبَه بالبغضاء، ولا لسانه بالتّشفّي، بل كان يستغفر لهم، ويَكِل سرائرهم إلى الله، ويعفو ويصفح، بل إن أحدهم لما توفّي اتصل صديقنا بأسرته فواساهم وعزّاهم، وترحَّم على أبيهم، وأخبرهم أنه محلّ والدهم. فهو في شغل شاغل عن الردود والملاسنة والقصاص بالعمل والمثابرة والتحصيل والنفع العام وارتياد حقول المعرفة وميادين الريادة مفيداً ومستفيداً:

تراه من الذّكاء نحيلَ جسمٍ

عليه من توقّده دليلُ

إذا كان الفتى ضخمَ المعالي

فليس يضيره الجسمُ النحيلُ

إن الرجل الكبير مَن تكون إنجازاته تنغيصاً لخصومه، ومَن تكون إخفاقاته أول انتصارات أعدائه، ومَن تكون نقائصه كمالات مبغضيه، ومَن اشتغل به الناس قدحاً ومدحاً، وثناءً وهجاءً، فهو عظيم، ويحقّ في أبي معاذ قول الشاعر:

قُل للّذي بِصُروفِ الدَّهر عَيَّرنا

هَل عانَدَ الدّهرُ إِلا مَن لَهُ خَطَرُ

ففي السَماءِ نُجومٌ لا عِدادَ لَها

وَلَيسَ يُكسَفُ إِلا الشَمسُ وَالقَمَرُ

ذلكم هو صديقي سلمان الذي عرفتُهُ طيلة خمس وعشرين سنة.




أترك لكم التعليق إن وجد .. والسلام عليكًم ..
__________________
.
.
يَشدُو بِها أَوْطفُ العَينينِ ذُو هيَفٍ - - - - أغنُّ في شَدوِه تَرجِيعُ ميَّـاحِ
الـشَـكِـيـمْ غير متصل  


قديم(ـة) 21-11-2007, 03:20 AM   #2
ماهنا ذرابة :(
عـضـو
 
صورة ماهنا ذرابة :( الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 417
.


.

بأيهما أعجب !!
ماهنا ذرابة :( غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 03:38 AM   #3
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
مايقبلوني صديقا ثالثًا..
__________________
يا صبر أيوب !
الثائر الأحمر غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 04:53 AM   #4
هها بس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: بذا
المشاركات: 109
لا يعرف الذهب الخالص الا الصائغ الماهر

ولا عزاء للجهلة
هها بس غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 06:03 AM   #5
____1____
Guest
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 31
#1

رمز للكاتب
____1____ غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 08:28 AM   #6
"الهلالي"
عـضـو
 
صورة "الهلالي" الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 183
جزاك الله خيرا

اقتباس
أترك لكم التعليق إن وجد

أي تعليق قد يكون بعد هذه الدرر من الشيخ عائض.

ولو لم يكن في كلامه الا هذا لكفى:

اقتباس
قالوا: إن سلمان تحوّل وتغيّر، بل تجدّد وتطوّر (لتركبنَّ طبقاً عن طبق) ومن ذا الذي يبقى على حال إلا أهرامات مصر أو معبد كليوبترا أو متحف اللوفر؟ أما الإنسان الفطن الواعي فمن حسن إلى حسن، فكيف إذا كان عالماً متوقِّداً ماهراً لبيباً؟ للشافعي قديم وحديث، ولأحمد أربع روايات، ولعمر: ذاك على ما قضينا، وهذا على ما نقضي.

ياشيخ عائض: ليت قومي يعلمون ويفهمون ويعقلون.
__________________
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
"الهلالي" غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 12:58 PM   #7
دعبل نجد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: !!!
المشاركات: 2,024

اللهم احفظهم من الاخطار وكيد الفجار . . .

لمثل هؤلاء تضرب آباط الابل ,

أحسست بالغيرة من الشيخ عائض !!!!
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
دعبل نجد غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 01:16 PM   #8
هاوي نجد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 42
اللهم احفظهم من الاخطار وكيد الفجار . . .

لمثل هؤلاء تضرب آباط الابل ,

أحسست بالغيرة من الشيخ عائض
هاوي نجد غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 02:31 PM   #9
اليراع الأبيض
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 712
أحسنت يا أبا سلمان

لقد كانت نفسي تراودني عندما قرأته في جريدة الجزيرة بأن أضعه هنا

لألجم به بعض الألسن ..

ولكنك سبقتني به أيها الشكيم ..

اقتباس : [ حتى لقد وصفه علاّمة الزمان شيخنا ابن باز بأنه علاّمة، والشيخ ابن باز لا يلقي الأوصاف جزافاً ]

جزاك الله خير و نفع بك



.
.
.
__________________
جاهدتَ نفسكَ والنفوسُ جهادها ** إن لا يهون بعزمها الأصرارُ
.
.
قال السماء كـئيبة و تجهمـــا ** قلت : ابتسم يكفي التجهم في السماء

آخر من قام بالتعديل اليراع الأبيض; بتاريخ 21-11-2007 الساعة 02:34 PM.
اليراع الأبيض غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 02:53 PM   #10
dirislam
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 40
تباً لإبن باز و بن عثيمين ثبوتهم على رأي واحد !!!
تباً لإبن جبرين و البراك و الراجحي وغيرهم من العلماء ممن لم يتزعزع !!!
تباً للثابتين من أهل العلم والعمل !!!
تباً للأهرامات و من مات من الثابتين على الصراط !!!
تباً إذا كان الثبات على المنهج الحق كمعبد كليوبترا أو متحف اللوفر؟ !!!
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك كأهرامات مصر أو معبد كليوبترا أو متحف اللوفر؟ !!!
ههههههههههههههههه
أضحك الله سنك يا عائض
dirislam غير متصل  
قديم(ـة) 21-11-2007, 03:36 PM   #11
صالح العبدالله
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 300
ياحبيلهما ..
__________________
نعتز بقيمنا .. :rolleyes:
صالح العبدالله غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2007, 04:33 AM   #12
الـشَـكِـيـمْ
عـضـو
 
صورة الـشَـكِـيـمْ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: abuslman18@hotmail.com
المشاركات: 1,047
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ماهنا ذرابة :(
.


.

بأيهما أعجب !!

حُق لك الإحتيار .. فـ عائض وسلمان ممن وجدوا حظوةً بين الناس ..
شُكراً جزيلاً ..
__________________
.
.
يَشدُو بِها أَوْطفُ العَينينِ ذُو هيَفٍ - - - - أغنُّ في شَدوِه تَرجِيعُ ميَّـاحِ
الـشَـكِـيـمْ غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2007, 04:36 AM   #13
الـشَـكِـيـمْ
عـضـو
 
صورة الـشَـكِـيـمْ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: abuslman18@hotmail.com
المشاركات: 1,047
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الثائر الأحمر
مايقبلوني صديقا ثالثًا..

بحق .. إنك لتغبطهم وأنت تقرأ هذه الحروف بتلك الصداقة الحميمية التي تجاوزت 25 عاماً ..
صداقة العلماء .. فلله كم هي من صداقة ..
يوم تكون الصداقة مغنماً ..

شُكراً يا ثائر ..
__________________
.
.
يَشدُو بِها أَوْطفُ العَينينِ ذُو هيَفٍ - - - - أغنُّ في شَدوِه تَرجِيعُ ميَّـاحِ
الـشَـكِـيـمْ غير متصل  
قديم(ـة) 22-11-2007, 04:40 AM   #14
الـشَـكِـيـمْ
عـضـو
 
صورة الـشَـكِـيـمْ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: abuslman18@hotmail.com
المشاركات: 1,047
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها هها بس
لا يعرف الذهب الخالص الا الصائغ الماهر

ولا عزاء للجهلة

أحسنت .. هُنا تُعرف قيمة العلماء ..
__________________
.
.
يَشدُو بِها أَوْطفُ العَينينِ ذُو هيَفٍ - - - - أغنُّ في شَدوِه تَرجِيعُ ميَّـاحِ
الـشَـكِـيـمْ غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)