|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-06-2002, 04:36 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,290
|
قصة حياه الشهيد القسامي/ محمد حسين الجمل
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد القسامي:محمد الجمل"أبو البراء" إسلامي النشأة..إخواني التربية..حمساوي الانتماء..قسامي الدرب والعطاء خاص- قسام عندما يعشق أبناء شعبنا الشهادة في سبيل الله تهون أمامهم كل الصعاب التي من الممكن أن تقف في طريقهم من أجل الوصول الى المبتغى وتحقيق الاماني ، وكتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تحتضن الصادقين من طالبين الشهادة من أبناء شعبنا الفلسطيني جعلت من صدق أبنائها قنابل بشرية تقذف بهم في المكان والوقت المناسب ليحولوا بأجسادهم حياة الصهاينة المحتلين الى جحيم ، فتعالت أمام ضرباتنا صيحات وصرخات أشباه الرجال من بني صهيون ... نعم يصرخون وهم من ادعى انهم القوة التي لا تقهر ، ولكن كان حقا أنهم قهروا وولوا هاربين من ملاقاة رجال يحرصون على الموت حرصهم على الحياة ونحن اذ نخط بمداد أقلامنا سيرة أحد شهداء المقاومة الفلسطينية الشهيد القسامي محمد الجمل نؤكد أن شهدائنا يخطون بأنفسهم سيرتهم العاطرة بقطرات دمائهم . الميلاد والنشأة شهد عام 1979 ميلاد الفارس القسامي محمد حسين الجمل أبو البراء لأسرة مؤمنة مجاهدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، نشأ شهيدنا البطل وترعرع في أحضان هذه الاسرة وتربى منذ نعومة أظافره التربية الاسلامية الصالحة ، تربى على حب الجهاد والتضحية والفداء ورفض الذل والخضوع ، ترعرع شهيدنا محمد وتلقى تعاليم الدين الاسلامي الحنيف في مسجد الجمعية الاسلامية بالمخيم ذلك المسجد العريق بابناءه وشبابه الذي تخرج منه الشهيد القسامي طارق دخان والشهيد القسامي ياسر الحسنات والشهيد القسامي مهند سويدان والشهيد القسامي طارق درويش ، ويذكر أحباب الشهيد ورفاقه من أبناء مسجد الجمعية أن الشهيد محمد غادرهم بجسده الطاهر بينما روحه باقية فيهم . مسؤول الكتلة الاسلامية... نبغ شهيدنا البطل في تعليمه منذ صغره فقد تلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية في المدرسة الابتدائية بالنصيرات ومن ثم التحق بالمدرسة الاعدادية لينهي فيها ثلاث سنوات نال خلالهما حب أساتذته وحصل على أعلى الدرجات ، ويدخل المدرسة الثانوية مدرسة خالد بن الوليد ليتابع فيها مشواره التعليمي الثانوي وتبدأ في هذه المدرسة رحلته الحقيقية في الدعوة وليحمل هم إخوانه فكان عضوا فاعلا ناشطا في الكتلة الاسلامية حتى أصبح مسؤلا عن نشاطات الكتلة الاسلامية فيما بعد في منطقته ، يعقد لهم المحاضرات لارشادهم والتشاور مع اخوانه حول سبل وأساليب العمل فكان كتلة من النشاط وواحة من العطاء أحبه وقدره كل من عرفه وعمل معه ، وأنهى الشهيد محمد دراسته الثانوية حاصلا على تقدير جيد ليلتحق بركب العلماء المسلمين المجاهدين ويكمل تعليمه الجامعي ويحصل على درجة البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الاسلامية بغزة ، ليصبح بعد ذلك مثالا يحتذى به ، فكان الداعية .. والخطيب ... والمرشد ... الذي لم يبخل يوما من الايام على اخوانه وأبناء منطقته ، يرشدهم ويدلهم على الطريق المستقيم يحثهم من خلال خطاباته ودروسه على التمسك بتعاليم الدين! الاسلامي يحثهم على الصبر والمصابرة والجهاد والتضحية . شهيدنا والمساجد ؟؟ ويتحدث والد الشهيد عن الهدوء الذي تميز به ابنه والتزامه وشدة حبه للمسجد حيث أنه كان من المتعلقين بالمساجد منذ طفولته ، ويقول أحد أصدقاء الشهيد محمد " من المسجد شق شهيدنا البطل طريقه نحو المجد والعزة بعد أن تربى على موائد القرآن وحلق العلم والدروس ، ذلك الشيخ المجاهد الذي لم يدخر جهدا في سبيل الله فكان مثالا للجد والمثابرة ... كان داعيا تقيا نقيا ورعا مجاهدا حاملا هم الدعوة الى الله ، فكان له درس أو أكثر أسبوعيا يتنقل خلال الاسبوع من مسجد لآخر يخاطب الناس يحدثهم يحثهم يحرضهم على الجهاد على الالتزام بتعالم الدين الاسلامي ، يحثهم على مقاومة الاحتلال وعدم قبول الذل والمهانه يحثهم على الصبر والتضحية بالغالى والنفيس في سبيل الله ، فقد عرفه كل رواد المساجد من أبناء النصيرات مخيم الصمود والفداء ، كما تخرج على يده أجيال من حفظة كتاب الله فكان حتى أيام استشهاده محفظا للقران الكريم في مدرسة القرآن بمخيم النصيرات ويقول في ذلك أحد اخوان الشهيد " كان الشهيد البطل محمد الجمل داعية خرج الاجيال من مدرسة القرآن الكريم وكان يلتقي مع الجيل الثانوي بالمسجد على موائد القرآن حاملا هم الدعوة مجاهدا! بكل ما يملك وأضاف أحد أصدقائه " تعلمنا منه الاخلاص والوفاء ". في صفوف القسام ؟؟ شارك شهيدنا البطل في فعاليات وأنشطة الانتفاضة الاولى عام 87 حيث أنه كان لهو دور بارز بين أصدقائة على الرغم من صغر سنه في ذلك الوقت الا انه برز في مواجهة الاحتلال وقذفهم بالحجارة والزجاجات الفارغة كلما واجهته دورية لجنود الاحتلال ، وكان الشهيد البطل من الناشطين في صفوف حركة المقاومة الاسلامية حماس وكان نشيطا مطيعا يحب العمل والعطاء والتحق في صفوف الاخوان المسلمين معطيا العهد والبعة لهم على مواصلة مشواره الجهادي تحت لواء الاسلام لا اله الا الله محمد رسول الله وبدأ معهم مشواره الجهادي على درب الجهاد والمقاومة، وبرز بشكل كبير نشاط شهيدنا البطل في انتفاضة الاقصى مما أهله للالتحاق بركب القساميين والانضمام في صفوف الكتائب ليصبح عضوا فاعلا وبارزا من أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام ، وقد انضم الشهيد محمد في كتائب القسام منذ بداية انتفاضة الاقصى حسب مصادر مطلعة وكان حينها بارزا وناشطا في تسيهل تحركات المجاهدين والمطاردين من أبناء القسام وكان له دور بارز في عمل مجموعات الرصد التابعة لكتائب القسام . أمنيه يجب أن تتحقق؟؟ وكما يقول أحد المقريبن من الشهيد أن حبه للشهادة وهي التي كانت تمثل بالنسبة له أمنيه يجب أن تتحقق حيث أصر الشهيد على أن يواصل عمله في صفوف الكتائب وأن يكون أكثر مشاركة وفعالية وبات لا يقبل أن يكون دوره جانبيا لكنه أراد أن ينخرط بقوة في هذا العمل الجهادي وخاصة بعد استشهاد أخيه ورفيق دربه الشهيد القسامي مهند سويدان وكذلك استشهاد الشهيد البطل طارق درويش فأخذ على عاتقه مشاركة إخوانه في زرع العبوات الناسفة وتفجيرها ليرتقي الى عليين في صباح يوم الثلاثاء الموافق 11-6-2002 أثناء تاديته واجبه الجهادي وهو يزرع عبوة ناسفة شرق مخيم البريج ليسقط مخضبا بدمه الطاهر ثرى الوطن المقدس ويصف أحد اخوانه حالة الشهيد محمد والدماء تسيل من كافه أنحاء جسده الطاهر قائلا " إن هذه الدماء الزكية الطاهرة قد حركت في قلوبنا ارادة الصمود والثبات وفجرت في شرايننا ينابيع التضحية والعطاء ... فغدونا اعصارا مزمجرا ..نعم هكذا كنت يا محمد رجلا فاعلا في زمن غابت فيه الافعال .. وندرت الرجولة وتقاصرت النيات ... وتطأطأت الجباه والهمم .. وأضاف وكأنه يصدق فيه قول الشاعر : مجاهدون وفي العلياء تعرفنا متوجون بنصر الله والدين الله أكبر بالرشاش نعلنها كي يزدهي النصر في شتى الميادين الزواج من حور العين؟؟ والدة الشهيد ورغم كل آلام الفراق وأحزانه الذي بدت واضحة على معالم وجهها إلا أنها مثالا للام الفلسطينية الصابرة المجاهدة ، فلم تبخل على اسلامها بأن تقدم ولدها فلذة كبدها فداءا للاسلام فنذرته مجاهدا مقاتلا من أجل إعلاء راية لا اله الا الله محمد رسول الله وتقول في ذلك " لم أقف في يوم من الايام عقبة في طريق ابني محمد ولم أكن لامنعه من جهاد الاعداء وقتالهم فكنت أشعر بأنه يعمل مع المجاهدين حيث أنه كان يتأخر عن المنزل لفترات فهذه هي الطريق الوحيد لتحرير أوطاننا واسترداد حقوقنا من الغاصبين أن نقدم أبنائنا وأن نحثهم على الجهاد ونشجعهم على ذلك إمتثالا لأوامر الله عز وجل . وتضيف والدة الشهيد محمد " أحمد الله الذي شرفني باستشهاد ابني محمد وأتمنى من الله أن يجمعنا واياه في جنات النعيم " . والجدير بالذكر أن الشهيد محمد كان قد أجل حفل زفافه بعد سماعه لنبأ استشهاد صديقه طارق درويش وكان على وشك أن يزف الى عروسه إلا انه وكما تقول والدته زف الى اثنين وسبعين من الحور العين وقد استبدله الله خيرا ان شاء الله من بنات الدنيا بحور العين في جنات النعيم ، وفي ذلك تحدثت والدة الشهيد أن ابنها كان قد جهز غرف زفافه قبل شهادته بنحو سته أشهر وقد اشترى غرفة نوم له وكان كثيرا ما يحدثا أنه لا يعلم من سينام على هذه الغرفة وأنه لا يتوقع أن يطول به العمر فيتزوج وينام هو وعروسه في غرفته التي جهزها له وأضافت " وبالفعل سبقت الشهاده زواجه ولكنه تزوج بالحور العين ، واختتمت حديثها معنا بالقول الله يرضى عليك ويرحمك يا ابني يا حبيب يا محمد ولا أقول لك وداعا بل الى اللقاء. شهيدنا والسلطة ؟؟ كان شهيدنا في أيام حياته كما غالبية الشرفاء والمجاهدين من أبناء شعبنا قد عانى من ظلم أبناء جلدتنا فقد اعتقل مرتين في سجون السلطة الفلسطينية لدوره الجهادي والتحريضي خضع خلالهما لفترات تحقيق وعزل وضرب لانتزاع الاعترافات منه حول حقيقة الدور الذي يقوم فيه وما هي المهام التي يقوم بها الا انه ظل صامدا شامخا فأبى أن يبوح بما في داخله وكان حديثه أنه لا يعمل الا ما يراه صحيحا ومناسبا وأنه داعية الى الله يحث المسلمين على الطاعات وارضاء الله عز وجل ، ويقول مقربون من الشهيد أنه وبعد خروج محمد من سجن السلطة في المرة الثانية تم ارسال عدد من البلاغات له لمقابلة الاجهزة الامنية الفلسطينة ولكنه كان يرفض أن يمتثل في كل مرة لهذه البلاغات وكان متخوفا مما تخبئه له الاجهزة الامنية التي كانت دائما تحاول التعرف على نشاطاته وفعالياته ، ويذكر أحد أصدقاء الشهيد حادثة اختطاف الشهيد محمد من قبل أجهزة السلطة بعد إغتيال الشهيد محمود أبو الهنود حيث أنه كان يكتب على جدران الجامعة الاسلامية شعارات تندد باغتيال ابو الهنود وتتوعد اسرائيل برد مؤلم وقوي وفي هذه الاثناء داهمت قوة كبيرة من الشرطة الفلسطينة محمد وا! خوانه واعتقلتهم لمدة محدودة ومن ثم أفرجت عنهم. ------------------------------------ وصية الشهيد القسامي محمد حسين الجمل " أبو البراء " الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على امام المتقين وقائد الغر الميامين الذي جاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين وبعد : قال تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون " وقال المولى" يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون" وقال تعالى " انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون " وقال عز وجل " يا أيها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة وما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل " وقال تعالى "والذين قاتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم " وقال " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون " وقال الله تبارك وتعالى "ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم وذلك هو الفوز العظيم " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما عليها وقال ايضا ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض وسأل أي عمل يعدل الجهاد في سبيل الله فقال لا تستطيعون فاعادوا عليه مرتين او ثلاث كل ذلك ويقول لا تستطيعون ثم قال " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم بايات الله لا يفطر من صيام أو قيام حتى يرجع المجاهد وقال عليه الصلاةولاسلام " للشهيد عند ربه ستة خصال يغفر له من أول دفعة ، ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن الفزع الاكبر ويلبس تاجا من الياقوت والياقوته خير من الدنيا وما فيها ويزوج باثنتي وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين في اقاربه " وقال : " من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق " وقال : " ان الشهيد ليجد ألم القتل كما يجد أحدكم ألم القرصة " ...... إلى اخواني واحبائي واصدقائي وخلاني الذين أحببتهم من كل قلبي ، الى الذين عشت معهم أحلى حياه تجمعنا عليها وهآنذا أسبقكم بالفراق عليه ، هآنذا قد مضيت شهيدا ، قد سبقتكم الى جنات ونهر في مقعد صدق عند ملاك مقتدر فلا تبكون يا أحبائي لا تبكون بل احتسبوني ... وجرى الدمع الدفاق يخطر بالثرى يا اخوتي استشهدت فاحتسبوني اني لربـــــي ذاهــــب أحيا حياة الحر لا المسجون فاذا استشهدت ففي الفردوس بغيتي وإذا ضمئت فانه يسقيني لا تبكوني يا اخواني ... لا تبكوني يا اصحابي ... لا تبكوني يا خلاني ....فماذا ينفع البكاء ؟؟ ولكن من أراد لقائي فليفعل كما فعلت .. نعم ؟ فلنقاتل جميعا دون لا اله الا الله حتى نهلك او ترفع لا اله الا الله ... هذا طريقي ان صدقت محبتي فاحمل سلاحي أيها الاحباب : ان الجهاد يطالبنا وان الجنة تستنفرنا والله عز وجل ينادي علينا .. أن اقبلوا .. هيا تعالوا .. فالحور العين تنتظركم والجنة قد فتحت لكم .. فهيا ايها الاخوان .. ماذا تنتظرون ؟؟ والله الذي لا اله الا هو ان المحروم من حرم هذا الاجر .. فسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض وسارعوا الى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .. تسابقوا الى الفردوس الاعلى .. الى الغالية أمي إلى الغالي أبي : لاا تحزنوا يا اعز الناس يامن لكم الفضل بعد الله عز وجل فأنتما الذين ربيتموني وعلمتموني وقدمتموني وبعتموني لله شهيدا لن أنسى صنعكما..فانا ذخر لكما أبى .. أمي : أوصيكم باخواتي خيرا .. وأخص أختي الغالية الحبيبة إيمان فلها على جميل كبير وعظيم وأحفظ الجميل .. لطالما سهرت على خدمتي وراحتي ولطالما أعدت لى الطعام ولاخواني وخلاني وأوصيكم بالحبيبة أمل هذه التي كانت تصنع لي طعامي الخاص وأوصيكم بالصغيرة آيه وأوصيكم بهن خيرا . إخواني الحبيبين .. أبو حسين .. أبو مؤمن : بارك الله فيكما والله ما وجدتكما الا نعم الاخوين ما وجدت عندكما الا الحنان والحب والاخلاص حافظوا على أزواجكم واولادكم .. قوا انفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وإياكم ومحارم الله فاننا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على نار الاخرة ... ولا تنسوا ان اللقاء في الجنان ان شاء الله .. الى اخي الحبيب إسلام " أبو مصعب " ماذا اكتب لك وبماذا اوصيك لقد كنت والله خير مني .ز كنت محبا محبوبا متسامحا .. كنت محافظا وملتزما ومتدينا .. سامحني يا اخي فلقد آذيتك يوما ما وكان هذا والله من حرصي الشديد عليك أخي كن دائما كما اراد الله لك ان تكون حافظ على دينك وعض عليه بالنواجذ حافظ على أخي ابراهيم ارشده الى طريق الفلاح وجهه الى بيوت الله اجعله من أهل القرآن . اخواني أحبابي .. ايمن حاتم اسلام ابراهيم .. استوصوا بوالدي خيرا ، هما امانة في اعناقكم حافظوا على اخواتي البنات .. أما انت يا حبيبي ونور قلبي " بلال " / كنت والله اخا حبيبا محبا محبوبا رايت فيك الايمان والصلاح والتقوى والخير . نعم الاخ ونعم الصاحب ونعم الصديق ونعم الحبيب أنت يا أبا العبد .... يا مرشدي .. بلال ..أبشر فلقد خرجت شهيدا تعلم وتربى التربية الاسلامية على يديك وها هو الان شاهدا لك عند الله .. ولا تنسى يا أخيه ان لفاءنا على منابر من نور ، وعلى حوض المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وتحت ظل عرش الرحمن وفي الفردوس الاعلى إن شاء الله تعالى .. وإلى الاخ الحبيب أبو همام الذي لم تطل صحبتي معه ولكن كأني عرفته من يوم ولدت وإلى ابي اسامة المضحي كل الشكر والتقدير والعرفان " فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله " كما قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ووصيتي اليكم بأن لا تتركوا الشباب وهم والله أمانة في أعناقكما وستسألون عنهم بين يدي الله يوم القيامة . وأوصيكما أن يصلى علي في مسجدي الذي تربيت فيه وترعرعت بين جدرانه في مسجدي الذي خرج الشهداء أمثال طارق دخان وياسر الحسنات ومهند سويدان وطارق درويش ، وما زال يخرج إلى الان وسيظل يخرج بإذن الله تعالى .. وأوصيكم أن تسامحوني .... وإلى كل من عرفني سامحوني . لا أطلب منكم غيرها .. سامحوني وادعوا الله لى أن يقبلني عنده شهيدا وأن يجعلني من أهل الفردوس الاعلى .. والى الملتقى في جنات عدن أخوكم المحب لكم محمد حسين الجمل "أبو البراء" المنظم في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام --------------------------------------- WWW.QASSAM.ORG -- كتائب الشهيد عز الدين القسام --http://www.qassam.org
__________________
|
22-06-2002, 07:11 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 515
|
ياحبيبي يالجنرال
تسلم على هيك نقل ينقل للعام بعد أذنك ياألبي |
الإشارات المرجعية |
|
|