[بندر النقيدان]

بسم الله واستعنا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يا اخوتي الكرام بمناسبة اجازة عيد الأ ضحى المبارك اعاده الله على الاسلام والمسلمين برخاء وصحة وقبول لصالح الاعمال يخطر على بالي تساؤل كبير لموضوع خطير ولا اخفيكم صراحة ان التساؤل لدي كان من اكثر من اربعة اعوام الا انه ينشط في وقت ملحوظ عند بداية اي اجازة طويلة كانت ام قصيرة .
الا وهي قضية السفر الى الخارج . قبل كتابة هذا الموضوع ابين لكم انني لست ضد السفر .
ولكن ما شد انتباهي وحتى اثناء كتابة هذه المشاركة حديث الزملاء والاصدقاء عن بعض ماشاهدوا وشاهدت وانكروا واستنكرت مايحدث من بعض من يقصد بلاد الخارج .
لن اعمم الموضوع على احد لكن ماراينا لن اسرده اليكم ولا ما سمعنا كذلك الا ان التلميح كافي لايصال الفكرة ولا اعتقد انها تخفى على لبيب .
يا اخوة ترى اين الخلل . ماهي العوامل . كيف العلاج .
المشكلة حتى الان ليست كظاهرة ولكنها ملموسة .
يا اخوة تزداد حساسية الموضوع واثره عندما تراه على رجل انعم الله عليه بزوجة وابناء ونعم والاء.
في نظري ان الخلل يتعدى الزوج الى الزوجة .
ويتعدى الإبن الى الآباء.
ولكن مالفت انتباهي الى مدى هشاشة المجتمع الذي بداء مستنكرا لهذه الفكرة وبقدرة قادر اصبح مستلسما .
واخشى ان يتحول الى مستظرف او مستحسن الى هكذا فكرة .
فثقافة السفر المحمود اصبحت هي الغريبة . واما فكرة السفر............ هي القريبة .
لماذا هذا التسارع في ايقاع قبول المجتمع لبعض الافكار اللتي هو برئ منها .
اكرر انا لااعمم . لا اعمم لااعمم .
لدي من الشواهد الموثقة مالله به عليم . ورايت وليس من راى كمن سمع
ارجو من الاخوة الفضلاء الى التركيز على فكرة ان الخطاء يتعدى الابن الى الأباء والزوج الى الزوجة .
لعل وعسى ان يكون من وقع في هذا المأزق ان يستفيد .
وكذلك من كان غافلاً ينتبه .