![]() |
كبير المحايدين
الم اقل لك ان المسئلة تحتاج الى وقت قد يطول وقد يكون قريبآ فعل اعتقدت بان هذا اوانها وحملة على عاتقك لواءها وكنت انت انت وبما انك لم تجب على اسئلة السائلين وتكتفي بتوجيه ضرباتك الاستباقية فــ ليتك قارنت بين الايجابيات والسلبيات في هذا الخصوص وتحاورنا على هذا الاساس اما ان تشكر المؤيد لرئيك وتشنع على من خالفك فهذا ينطبق على رئيك الذي ذكرته وهو اقتباس:
فياليتك افدت الصغار و فقهت الكبار بعلمك الجم وابديت وقارنت ولو على حسب ضنك وعلى حسب مرئياتك وقلت اقتباس:
ولا يوجد دليل صريح من الكتاب والسنة يؤيد رئيك فلا تذهب الى الظن وتترك الثبت اقتباس:
لكان عدم ذكر اسم المراءة اصح من ذكرها لان اسمها في كرت الدعوى قد يتبعه اضرار من همز ولمز وغيبة بسبب الاسم ومعناه او بسبب ذكرئ سابقة اما الفائدة فقد تكون من باب ان المرءه مضلومه ونحمل لواء الانصاف ونساويها بالرجل ولو على شي لا يقدم ولا يوخر اقتباس:
هل بذكر الاسم من اجل الذكر ام هو دين كما في ذكر مريم بنت عمران في كتاب الله والاحسن ان تبقى الاعراف التي تجذب الى الحياء حيه وهي اليه اقرب ونترك ما يجذب الى التهاون والتكلف المقيت وهو اليه اقرب اقتباس:
عمومآ ان كبير ياكبير المحايدين وكما تعلم ان لك وجهت نظر ولنا وجهت نظر ويبقى الاحترام قائمآ ونحن بشوق الى مواضيعك القادمه فلا تحرمنا خير ما عندك جزاك الله خير وشكرآ |
أخي الساحر : هات لي ردا واحدا سفهت رأي المخالفين وهات لي قولا واحدا اتهمت المخالفين بالمراهقة هات قولا واحدا لي يقول : أنا الصح وأنتم غلط ؟؟ أم أني حين أذكر أدلة وبراهين لقولي يكون في نظرك تخطئة للمخالف ؟؟ ليس هذا شأن الحوار عزيزي . القول أخذ وعطاء . وأراك تستمسك بكلمات تعيد وتكررها وفي ضمنها إساءات شخصية لي : ولكن البعض لا يقبل غير التصفيق والتطبيل ؟؟؟ أنا أطلق الأحكام جزافا دون أدلة ! أصدار آراء الآخرين ! أبحث عن الإثارة لا أعتمد الصدق ؟؟ سامحك الله ... يا رجل . حتى في عمر المخالفين اعترضت !!! سبحان الله هل معرفة أعمار شباب المنتديات تحتاج إلى أدلة ؟؟ أصلا المنتدى كله عمل شبابي في العالم العربي , والثورات العربية قامت بثورة الشباب في الأنترنت , وهذه لا تحتاج إلى أدلة , ونسبة كبار السن في الإنترنت لا تضاهي أبدا في الشباب . ومن المشكلات توضيح الواضحات . هات لي قولا واحدا يقول : بأن المخالفين أو المانعين يرون أن ذكر الاسم حرام .. هل قلت هذا يا رعاك الله ؟؟؟ هل تقرأ موضوعا آخر غير موضوعنا ؟؟؟؟؟ معذرة أخاف أن تتهمني بالتعالي والكذب . وشكرا لك . |
اقتباس:
ولكني أخالفك في أن كتم اسم المرأة من طباع أجدادنا فأنا لحقت على أجدادي وهم فلاليح ينادون نساءهم بأسمائهن أمام الرجال واهل القرية ولا يجدون في ذلك غضاضة وكان جيلهم على هذا المنوال إلا ما ندر من بعض الناس . |
لازلت عند رأيي واشاء من أشاء وأبى من أبى ، أن ذكر أسم الزوجة في بطاقة الافراح .. سيفتح أبواباً مغلقه ، وسيتم ذكر جميع الأخوة والأخوات بخانة [ الداعين ] ..! ملاحظة : والغالي عليهم .. طالما أنكم ترونه شرفاً وشرعا وليس عيباً ، وش الي يمنع ماتذكر اسامي الداعين جميعاً وتذكر أسم الزوجة فقط ويكون للداعاين غريب والزوجة عادي ..! بالعكس أسماء الداعاين يعطي أنطباع أكثر وتوصل رسالة للمجتمع بشكل أرقى وأسرع وتكاتف للعائلة وللعموم .. صحيح أني قلت صورو دفتر العائلة وفكونا هههه < وأنا معترض عليها طبعاً > ولكن طالما أنكم ترون عكس كلامي ، ففكرتكم يوجد فيها تناقض [ كيف تذكرون أسم الزوجة فقط وتحت الداعي فلان [[[ وأولاده ]]] وتلقى ماعنده الا بنت أو بنتين !!!! ]..! هل المانع ضيق بحجم البطاقة ومايكفي !!!!! < ليس عذرر .. هل المانع أن فيه بنات عيب تذكر اساميهم !!! < تناقض أجل كيف تذكر أسم العروس .. هل المانع أن مانبي فلان يشوف بناتنا وهن ماتزوجن !!! < كيف تقولون أسم البنت يشرف أجل .. هل وهل وهل ... |
تأكدت الآن يا عزيزي أنك لا تقرأ ما تكتب شاهد ردودك تحكم على كل شيء بطريقة غريبة أرجع لعبارات يا أخي وطريقة توجيه الإتهامات مثال لا للحصر قلت من خلال هذا الموضوع أكتشفت اقتباس:
|
أخي حربي : هل نسيت أنك من أوائل من شكرتهم وأنت تخالفني ؟؟ هل قرأت ردودي جيدا وشكري للساحر وهو يخالفني صراحة وبقوة هل قرأت كلمة : أحترم وجهة نظرك أم أن احترام وجهة النظر عندك هو التسليم والموافقة ؟؟ لا يا عزيزي .. ليس بالضرورة أن نتفق المهم أن يكون بيننا قدر من الاحترام الشخصي , واحترام وجهات النظر , وأنا لم أقل إن ذكر اسم البنت واجب تركناه فعودوا إليه لكي تقول إن الناس لم يخالفوا شرعا بل أنا أطالب بذكره لأنه لا يخالف شرعا فعلا , ولا أرى مسوغات حقيقية لإخفائه وانا لم ألزم أحدا يا رعاك الله , وإنما ناقشت الموضوع لمعرفة أغواره وأبعاده وقد تبين لي الشيء الكثير . اقتباس:
أتمنى أن تاتي بدليل واحد ( واحد فقط ) على أن العرف مصدر تشريعي . وشكرا لك . |
اخي :الساحر..
دع النقاش في جوهره لاننا نثق بأعضائنا ،،ولانزكي على الله احدا.. لكي لا يغلق الموضوع. |
اقتباس:
يا أخي لسنا في معركة فكرية رأيك محل احترام وهو رأي معظم الناس ولا غضاضة المهم أننا ناقشنا الفكرة وخرجنا بانطباع جيد عن بعض الأفكار في المجتمع وما يدور به . وشكرا لك . |
اقتباس:
آسف عزيزي , فأنا المتخلف وحدي أعذرني . |
لاهين مش حياء , على مين تمشي !! أجل حياء !! وشدعوى عاد هالحياء اللي مقطع بناتنا تقطيع !! لدرجة يستحن من كتابة اسمائهن !! عفواً مادشت مخي !! المسألة عادات موروثة من جيل إحتقر المرأة إحتقاراً لن تلقى أشد منه , وبحكم أنهم أباء وأجداد فليس غريباً أن نجد من يؤمن بخزعبلاتهم , من باب ( جدي أطلق رجل وكلامه درر وأبوي طالع عليه ) .. |
لأنك قلت : اقتباس:
لأن هذه هي الحقيقة فلو وضعت موضوعك للعموم للزوجة والداعين وذكر اسمائهم إناث وذكور لكان أفضل تقبلاً للمجتمع من ذكر الزوجة فقط وأسرع توصيلاً للرسالة وبرأيي أن الأنثى تستصعب الخروج مفرداً ، والكثير يقيس الفكرة بالأنانية من كلى الجنسين ولكن إن وضعت بشكل جماعي سيكون أسماء التشريف التي تقول عيب هم من الداعين والدليل تدوين أسمائهم وموجودين ورافعين الرأس وليس التناقض الحاصل [ أسم الزوجة ] وتحت [ وأولاده ] هههه ..! |
اقتباس:
ولكن تأكد أننا نحمل لبعض المحبة والتقدير وكما قيل اختلاف الاراء لا يفسد للود قضية |
الموضوع اتوقع انه وجهة نظر ، مايتحمل كل هذه الردود وكأنه جزء من اركان الصلاة ، لكنه اثبت كثرة الحساد وحب تكسير المجاديف عند البعض ، وذكراسم البنت مافيه مشكلة لكن المشكلة من الذكورالمشافيح الي مايستاهلون كلمة رجال ، وبالنسبة لي مااظن اذكر اسمي ، رزه من دون ذكر اسمي >>> ماهي مغرورة . |
اقتباس:
ناقشت كلمات صاحب الموضوع حرفيا ولم أخرج عن الموضوع قيد أنملة وأحب أسجل خروج من الموضوع أولا لعدم أهمية الموضوع فلا قيمة جوهرية تستحق المزيد من النقاش ثانيا أن النقاش أصبح يدور بحلقة مفرغة تحياتي |
أخي الكريم بروفيسور : أنظر لهذه الصورة التي أصورها لك : بطاقة أفراح فيها اسم العريس , واسم العروس والداعي : الأب وزوجته فلانة ... الآن لدينا مشكلتان : المشكلة الأولى : مشكلة التصريح باسم المرأة سواء العروس أو أمها . المشكلة الثانية : مشكلة أن تكون المرأة داعية للمناسبات مع الرجل , وتزاحمه على رجولته وشخصيته . فوجود الأم مع الأب يشكل مشكلتين ووجود اسم العروش يشكل مشكلة واحدة فقط فكيف نقيس الأسهل على الأصعب ؟؟؟؟ المنطق يقول : اعكس الصورة لو أننا اعتدنا أن نذكر اسم الأم مع الداعي لكان ذكر العروسة من باب أولى لأنه أخف وطأة وما دمنا لم نتفق على الأسهل فكيف تريدنا أن نتفق على الأصعب . هل أدركت يا عزيزي وجه استغرابي من هذا القياس حفظك الله ؟؟؟؟ وشكرا لك . |
اقتباس:
ربما لاتجد مايضيف لك ..وكما انني اتفق معك بعدة نقاط ،وأختلف معك باُخرى. لكننا نجد مايضيف لنا سوا لهذا الموضوع او لغيره من عادات (لو ظرب بها الحائط) ماذا تكون ردة فعل مجتمعنا ،،وهذا الموقع صدى لهذا المجتمع. تحياتي |
كبير المحايدين .. إن تحدثنا عن الرجولة والحشمة وقلنا يابن الحلال [ عيب تذكر اسم النساء بالبطاقة ] لأنه جرت العادة عدم ذكرها ..! قلت لا لا [ وذكرت أحاديث واياات وعنترة وعبلة ] وقلت هذا شرف وفيما معناه يجب التساوي .. وعندما قلنا [ نو بروبلم ] ، اذا ذكرنا أسم الزوجة بما أنك تقول أنه عادي وشرف ولايعيب [ مع العلم أننا ذكرنا الأسباب ] ، فمالمانع من عدم ذكر أسماء الداعين .. نبتدأ بالأب ومن ثم الأم والأخ والأخت كما هو [ النعي بالعزاء بالصحف ] ..! ترجع وتقول لا لا هذي مشكلة كبيرة والنساء تزاحم الرجل .. ياخي أحترنااا .. ياما أننا نتشرف فيهم ونذكر اساميهم كاملة ونصبح بلا تناقض .. ولا يقفل الباب من عنوانه لأن هذا الموضوع يبي يفتح لك أبواب .. ملاحظة : يعني نحط اسم البنت مو عيب بس نحط اسمها وهي تدعو عيب .. طيب ماهو الدعوة عامة للرجال والنساءءءء .. مع العلم أني أشوف الدعوة عن طريق البطائق خاصة بالنساء أكثر من الرجال لذكر الكثير من الملاحظات فيها للنساء .. |
اقتباس:
أليس هذا هو الواقع فعلا ؟؟؟ أنا لم أتكلم عن قناعتي في الصورة التي ذكرت لك , وإنما أتكلم لك بما هو موجود في المجتمع ولكن ربما خانني التعبير . أتمنى الابتعاد عن الأوصاف الشخصية والتجريح فيها غفر الله لي ولكم . |
تصبحون على خير ...
واخرا وليس أخيرا(لايمكنك ردم فائض البحر بمعلقة) ... تحياتي. |
أخي الكريم صاحب الموضوع :هناك أمور داخلية تعرفها النساء ستحدث لا أدري كيف أصورها لك ,لكن تستطيع أن تتخيل ماسيحدث معي في بعض البيوت حال وصول البطاقة: ياحليله وراه تزوجت قبل أخته ؟ إيه أصلا أخته فلانة اللي أكبر منها عادية مرة أعرفه دارسة معي .. شوفي الحظوظ والله عادية وتبي تاخذ ولد الفلان اللي كلن يتمناه! توووووه تزوج تراه بعمري وأنا الحين معي اثنين ..! ووووه ياكثر بناتهم الفلان كل يوم طالع لنا اسم جديد...! يفشل اسمه قديم والعريس اسمه كشخة ..! وشلون فلانة تبي تزوج صغيرة مابطيت شايفة أمة جايبته تسجله بالإبتدائية ..؟! الولد لأخته :جميلة مزيونة فلانة ؟عاد الولد مزيون أعرفه .. فلانة ماتزوجت وصغيرة ولافيها شيء وراه تبي تاخذ مطلق ؟! ,,,,,الخ أخي:كبير المحايدين ,والأعضاء الكرام جميعا :نحن نترفع عن مثل هذه الأقاويل ؛لكن لاننكر وجودها وتأثيرها في البعض.. هي موجودة والله .لانقول الزمن تغير والناس تثقفت .ولم تعد الفتاة كماهي في الزمن الأول جاهلة ضعيفة .الفتاة الآن تستطيع أن تحقق طلباتها ,والأباء أيضا _بفضل من الله_تخلصوا من السيادة الذكورية التي في غير محلها ,ويتصرفون الآن بمنطق .لكن مع كل هذا يبقى من نتحاشاه لشخصه ولأفعاله وظنونه .. ولذا ,مظنة أن والد الفتاة أو أهلها لم يصرحوا باسمها احتقارا أو إقلالا لشأنها لم يعد موجودا ,بل كل التكريم لها ,ولكن هناك وشوشة ستحدث نترفع بكريماتنا عنها .. ومعذرة للجميع ,لم أعتد الكتابة بلسان العامة ؛لكنني أردت أن أصحبكم إلى ماسيحصل في جلسات البعض _هداهم الله_ والله الموفق .. |
عادي وضع الاسم لكل العروسين
|
مو معنآهآ مآ ذكر إسمهآ نقص لها لآ والله بس عاداتنا كذا .. أنآ مؤيدهـ ومآفيهآ مآنع ولآ هي حرآم ولآ هي نقص بعد للبنت إنه ما ينذكر إسمهآ : 12
|
ليس عيبا وانما عادات فرضت نفسها على الواقع
ولكن ان كتب او لم يكتب ليس ذا اهمية لوجدو البديل وهو (((((كريمة فلان))))) أكتفي بها عزا وفخرا................ |
اقتباس:
واتوقع لو اقول هذي شمس بتقولي لا قمر حتى لو احنا بالنهار بعض الناس يعبر عن شخصيته الداخليه لان واقعه يمنعه من هذا الشيء طيب ليه شيبان ترى الشيبان لهم اسماء اقل شيء يذكرون باسمائهم ( أباء ) ومسئلة الفرحة لاتكتمل الا باعلان اسم بنتي او اختي بالبطاقة بالعكس انا تفرح عيني اذا حافظت على خصوصيتها والاسم بنظري هو خصوصية محضهـ بالنسبه للمرأة والبنت على وجه الخصوص واكبر دليل على كلامي بنات جيراننا ما اعرف اسمائهن اتمنى تتقبلي ردي ولاتكابري حتى وان كان غرورك يمنعك من الاعتراف |
اقتباس:
رد جميل أختي بارك الله فيك ,, ولكن : ألا ترين أختي الكريمة أن أحاديث النساء المذكورة أعلاه موجودة حتى ولو لم يذكر اسم البنت ؟ بمعنى أن النساء غالبا يعرفن اسم البنت قبلا , ولن يضيف لهن شيئا لكي يستغللنه بالحديث عن العروس , ولو افترضا أن هذا حاصل بسبب الاسم فهل فيه ما يضير ؟؟ ألسنة الناس وكلامهم قلّ من يسلم منها , فكيف بأحاديث النساء ومجالسهن ؟؟ وربما يكون الأمر في بداياته فقط , وحينما يعتاد الناس على الاسم تذهب هذه الإشكالية . شكرا لك . وشكرا للأخوة والأخوات الذين شاركوا بالموضوع إن موافقين وإن مخالفين والموضوع للمناقشة وأخذ الانطباعات وليس لتسفيه الأحلام , وإثارة البلبلة والمشكلة كما قد يفهم البعض . شكرا جزيلا . |
_
أعتقد أن رغبة خروج الاسم لابد أن تصنف في قائمة الرجل وقائمة المرأة وقد يكون المعارضين يعبرون هنا عن غيرتهم ويعتبرها ملك له وخروج اسمها قد يكون فيه شيء من التنازع في الملكية (في) بعض تصرفات الرجال الغير مرغوب فيها اليوم وتحدياتهم في المجالس أن أحضر (اسم زوجتك) أو هناك من يتعدى ببعض الالفاظ وقد حصل للبعض من أقاربي أتى إليه رجل من أهل الجيران وقال له / كيف حال فلانة ؟ ولن نسأل بعد عن شعوره ___ بالنسبة للمرأة فاسمها معروف معروف كتب أو لم يكتب ... الآن الدوائر الحكومية من يشرفها عليها ... وكثير من القطاعات إلا أن المرأة بعد خروج اسمها لابد أن تتحمل ما سيأتيها بعد دلك من نظرة المجتمع ___ والثقافة دائما ماتبدأ بطرق المساميرة حتى نصل لاثباته وعلى الاقل لو بدأنا نعالج هده العادة الخاطئة مثلا سنتخلص من استهتار بعض الرجال الآن وتحدياتهم في بعض المجالس وسيكون الأمر عندهم بعد سنوات طبيعي فالمسألة لاتعارض وإنما لابد أن نطرق مسامير الثقافة والرقي لدى أبنائنا مالمشكلة في معرفة الاسم ؟ بل مالشكلة إدا عرفت أنت اسم زوجة فلان أو أخت فلان ؟ ___ قد تكون نظريتي جانبت الصواب |
أخي كبير المحايدين :
روى ابن أبي حاتم في العلل قال : " .... عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يقتل المحرم خمسا من الدواب ) فقال أبي : رواه الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن حفصة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الصحيح. ومما يبين صحة هذا الحديث ، أن ابن عمر لم يسمع هذا من النبي صلى الله عليه وسلم ، إنما رواه زهير ، وغيره ، عن زيد بن جبير ، عن ابن عمر ، قال : أخبرني بعض نسوة النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبي : ولم يسم ابن عمر لزيد بن جبير حفصة إذ كان زيد غريبا منه ، وسماها لسالم أن كانت عمة سالم " ثمّ : لا أظننا سنفطن إلى خير مما قرره أئمة كبار كالقرطبي يوم قال تحت قوله تعالى : { قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ... } قال : لم يذكر الله عز وجل امرأة وسماها باسمها في كتابه إلا مريم ابنة عمران ، فإنه ذكر اسمها في نحو من ثلاثين موضعاً لحكمة ذكرها بعض الأشياخ ، فإن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في الملإ ، ولا يبتذلون أسماءهن ، بل يكنون عن الزوجة بـ : العرس والأهل والعيال ونحو ذلك ، فإن ذكروا الإماء لم يكنّوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر والتصريح بها ، فلما قالت النصارى في مريم ما قالت وفي ابنها صرح الله باسمها ولم يكنِّ عنها بالأموّة والعبودية التي هي صفة لها وأجرى الكلام على عادة العرب في ذكر إمائها ) أخي : قال صلى الله عليه وسلم : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) وأرك شنّعت كثيرا على من يستحيي من ذكر اسم موليته على الملأ ! ودعوة للتظاهر والخروج على عادة حميدة للناس فيها قدوات كبار ومستند شرعي فارفق بعاداتنا الحسنة فالعادات والأعراف الحسنة جزء من الدين ولتعلم أن إكرام الحرائر وصيانة جنابهن عن خيالات الرجال , والحرص على عدم ذكر أسمائهن إلا عند أمن تحرك مشاعر الرجال , فهذا العرف ليس في نجد وحدها ولا السعودية وحدها ولا الدول العربية حتى , بل شرّق أو غرّب فستجد هذا , وسل أي باكستاني أو هندي معه رجولته ستجده يؤكد هذا . إذن فهي جبلّة وفطرة في النفوس لا عادة استجدت عندنا واستحكمت كما تظن . إن العرب قد وضعوا للمرأة ضعف ما للرجل من أسماء الإشارة !!! وأنت مختص باللغة وتدري عن هذا , ولا حكمة له إلا رغبتهم في ستر اسم المرأة وإجلاله عن الابتذال , وابحث في تعليل النحويين لهذا فلن تجد غير ما قلت لك أخي : تأويلك لآية { وسار بأهله ... } وحديث ( بلغ إذاه في أهلي مردود ظاهر الخطأ وسأترك بيان هذا لتعقيب آخر إن شاء الله تعالى لئلا أوذي القارئ بطول التعقيب . |
مازال عندي بطاقة زواج امي وتم ذكر اسمه بالبطاقة هذذا يعني انه قبل 30 سنه تقريبا كان الامر عادي لكن بزماننا هذا اسم المرأة يعتبر اكبر عيب للاسف والسبب مجهول |
الآن أفي ما أسلفت الوعد به في التعقيب رقم ( 128 ) من بيان بطلان صرفك للفظ ( أهله ) في الآية كناية عن الزوجة , ولفظ ( بلغ إذاه في أهلي ) كناية عن عائشة رضي الله تعالى عنها
فعن قولك عن لفظ ( أهله ) في قوله تعالى : { فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } وما مثلها . تقول : إن التعبير بالكناية في الآية بكلمة ( أهل ) عن زوج موسى وعدم ذكر اسمها , إنما هو لكونذكره ليس ضروريا فأقول : لو كان السبب ما تظن لقال سبحانه ( وسار بزوحه ) و ( قال لزوحه امكثي ) بدل ( أهله ) لأن كلمة زوج أدق دلالة على من معه , ومع هذا عدل سبحانه عنها إلى ( أهل ) لإضفاء مزيد من الجلال والاحتشام لعرض موسى عليه السلام , وهذا مقصد ظاهر لا يفوت من تأمل . فكيف بك وأنت ترى في كتاب الله تعالى تكرار الكناية بكلمة ( أهل ) عن الزوجات ؟! كقوله تعالى : { فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ } ولم يكن جاءه ولد حينها كما تعلم . فآي القرآن الكريم تستخدم كلمة ( أهل ) كناية عن الزوج , ولا تستخدم حتى كلمة ( زوج ) أمعانا في صيانة أعراض الأنبياء من الابتذال بألفاظ موحية . أمّا تأويلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي إلا خيرا ) تأويلك الكناية بـ( أهل ) بأنها على نهج ( ما بال أقوام ) فباطل ذلك لأن المعني التي تحتملها ( ما بال أقوام ) لا تصلح هنا , فما بال أقوام تأتي لتحقير شأن الشخص المقصود , أولإخفاء هويته , أو لبيان تعدد المقصودين , وليس واحدا منها يصلح لهذا الحديث , حيث لم يقصد صلى الله عليه وسلم التهوين من شأن عائشة , ولا إخفاء هويتها فجميعهم يعلم أنها عائشة الصدّيقة , وليس معها غيرها من أهله , إذن فالمقصود شخص واحد وهذا البطلان الظاهر لتأويلك يصحّح أن قصد التكنية في الحديث هو اختيار ألفاظ الحتشمة , وهو ما يعضد أن الآيات جرت على هذا الذي هو عرف العرب باستخدام ألفاظ الحشمة . فكيف بك وأنت ترى عائشة ذاتها تكني عن ( نفسها ) بكلمة ( أهل ) ؟! قالت في حديث الإفك : ( ودعا رسول اللّه علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، يستشيرهما في فراق أهله، فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول اللّه بالذي يعلم عن براءة أهله، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود، وقال لرسول اللّه: هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا ... ) هي - كما لا يخفاك - تعني نفسها , استخدمت أسلوب العرب في الاحتشام من التصريح باسم المرأة ومن الألفاظ التي يمنع الحياء المحمود عند الكريمات بنات الكرام من استخدامها . أما استشهادك بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بناته فلا يسلّم لك . ولا حاجة لتناول كل نص وحده إلا إن احتججت أنت به . إن قوله صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ... ) ورد لسبب شرعي لا يخفى على المتأمل , وقد ذكرت لك أن تقرير الأحكام والقعود والمقاضاة .... الخ أمور تدعو لذكر اسم المرأة فالمقام هنا مقام عظيم , مقام غضب وتهديد , مقام تقرير ( حدّ ) شرعي ناله ما ناله من عدم إدراك الصحابة عظمته ووجوبه , مما تطلب التأكيد بالاسم لئلا يتشتت القصد , فقد ندبوا أسامة بن زيد ليشفع عنده للمخزومية التي سرقت , فأغضب هذا النبي صلى الله عليه وسلم منهم ولام أسامة , ومن شدة الأمر وعظمته قام فخطب بالناس صلى الله عليه وسلم . ولو قال صلى الله عليه وسلم ( لو أن ابنتي سرقت ) لاحتمل أنه يريد المخزومية , أو أي امرأة من المسلمات , لأنه بمقام الأب للمؤمنين جميعا كما تعلم , ونص الحديث كما في البخاري عن عائشة : أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة ابن زيد حب رسول الله صلى الله عليه و سلم فكلمه أسامة , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أتشفع في حد من حدود الله ؟! ) . ثم قام فاختطب ثم قال : ( إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) وأما حديث ( أي الزيانب ) فتوظيفك له تعسف ظاهر ! فذكر اسم المرأة في الحديث لحاجة مشروعة , فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان داخل بيته , ثم قيل له إن زينب عند الباب تستأذن الدخول , فسأل أي زينب هي ؟ فالموقف هنا موقف حرمة منزل يأذن صاحبه لمن شاء ويمنع من شاء , فسأل صلى الله عليه وسلم لينظر هل يأذن لها أو لا يأذن , والدليل على هذا أنه عندما عرف أنها زوج ابن مسعود أذن لها بقوله صلى الله عليه وسلم : ( نعم ائذنوا لها ) فجوابه الشريف صلى الله عليه وسلم دلّ صراحة لا مراء فيها أنه سأل لينظر هل يأذن أو لا يأذن , فهي الحاجة إذن لذكر الاسم , ولم يختلف معك أحد في مسألة الحاجة . هذا , وإن استشهادك بكثرة ورود أسماء النساء في الكتب مردود , وأترك توضيح هذا لتعقيب آخر - إن شاء الله تعالى - كيلا يطول هذا التعقيب |
الموضوع في نظري لايستاهل الإثارة لان العادة جرت على ذلك واعتقد انا شخصيآ ان ضرها اكبر من نفعها وقد تساعد على حلحلت ماتبقى من حياء عند كثير من الناس ..ياليت اخوي كبير المحايدين تعطينا موضوع اهم .
|
هو ليس عيبا
بس إذا ذكر الحمدلله وإذا ماذكر كذالك الحمدلله |
^^^^ ماشاءالله تبارك الله بعض الاقلام تجبرك على الاحترااااام على العموم اشكرك صاحب الموضوع ويكفي اننا استفدنا من اختلاف وجهات النظر \ |
ليتهم كاتبين اسمي يوم اعرس ببطاقه زواجي
علشاااااان احس بعد بفرحتي |
نفرر ارفض وبشده البطاقات لن توزع فقط على الأقارب بل حتى الجيران والزملاء في الشغل وغيره من الأشخاص اللي مالهم داعي يعرفون الأسم ومااهمية كتابة الأسم ايضا ؟؟؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا والله لا ينقص من قدرها أي شيييييء.... :41 |
.
ما احس له داعي كتابت الاسم. وانا استحي الرجال يقلبون اسمي ولا عشان زواج فشله عاد اذا كان فيه بطاقات خاصه لصديقاتي وزميلاتي ماعندي مشكله بالاسم اما البطاقه الرسميه العامه لا . |
أشكر للجميع مداخلاتهم الكريمة
وأشكر الأخ برقاً شكرا خاصا على ما أثرى به الموضوع , وإن كان شنّع علي وفقه الله وكأني أتيت بباقعة البواقع . ورده فيه كثير من المغالطات والانتقائية في الاستدلال ولن أقف مع كل نقطة كما ذكر , ولكني أعلق بنقاط يسيرة في رد قادم بإذن الله لعلها تزيل بعض اللبس أو الغبش . |
عودا للأخ برق عفا الله عنا وعنه : فأقول مستعينا بالله : أولا : لا أنكر أني استفدت كثيرا من كلامه الطويل , وفيه فوائد جمة جزاه الله خيرا . ثانياً : أظهر الأخ الكريم برق بطلانا في استدلالاتي بورود بعض الأسماء وجعله استدلالاً متكلفا , ولا أدري أي الأمرين أكثر ظهورا : أفي تكلفي بالاستدلال أم في تكلفه في التخريج ؟؟؟؟ ثالثاً : قال إن الله لم يذكر لفظ الزوج مع أنبيائه صيانة لهن وحشمة وهذا نصه ولم أتجنًّ عليه : " فآي القرآن الكريم تستخدم كلمة ( أهل ) كناية عن الزوج , ولا تستخدم حتى كلمة ( زوج ) أمعانا في صيانة أعراض الأنبياء من الابتذال بألفاظ موحية " ولا أدري هل خفيت عليه الآيات الكثيرة : " وأصلحنا له زوجَه " >> ما المراد بالإصلاح هنا ؟؟؟ " أسكن أنت وزوجك الجنة " " أمسك عليك زوجك واتق الله " " يا أيها النبي قل لأزواجك " " وأزواجه أمهاتهم " فيبدوا أن الأخ برق من حماسه لإنكار التصريح بالاسم نسي نفسه فأنكر حتى كلمة زوج مع الأنبياء , لأن كلمة زوج في نظرة أقل حشمة من كلمة أهل , ويا سبحان الله ! أليس الله تعالى يقول : " جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها " " وخلق منها زوجها " .. وأرجو ألا يصف استشهادي هنا بالبطلان أو التكلف , فيأتينا بتكلف أشنع منه . رابعاً : أوافقه أن العرب قد تحتشم من ذكر اسم المرأة , ولكنه ليس دائما , ففي مواطن دون مواطن , وكثيرا ما نراهم يذكرون اسمها في مواطن لم يكن لها داع كبير , ولم يستنكروا أو يأنفوا . ولكنهم يذكرون الاسم عند أدنى حاجة , وقد يكون بلا داع أحيانا , ولا أدل على ذلك من حديث جابر في الصحيح : لما قتل أبي جعلت أكشف التراب عن وجهه والقوم ينهونني , فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكيه ... الحديث ,, فلماذا صرح جابر باسم عمته هنا , وهل هنا من داع ؟؟ كان بإمكانه أن يقول : فجاءت إحدى عماتي وكشفت عن وجهه , وهو مُصدَّق بما يقول .. وجاء في صحيح مسلم في كتاب الحيض أن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلتْ أسماء بنت شَكلٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقالت : يا رسول الله ! كيف تغتسل إحدانا إذا طَهُرَتْ من الحيض ؟ .. الحديث ,, وجاء في آخره قول عائشة رضي الله عنها : " نِعْمَ النساء نساء الأنصار , لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين " فليت شعري ! هل أزالت الصِّدِّيقةُ بنت الصديق رضي الله عنهما الحشمة عن هذه الصحابية وفَضَحَت اسمها على رؤوس الأشهاد ؟؟؟ , ولا سيما أن اسمها ورد في معرض الحيض والغسل منه ,, وأي حياء وموقف أصعب من هذا الموقف ؟؟؟ والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصر , ويكفيك أن تفتح الإصابة لترى كيف أحصى ابن حجر أسماء الصحابيات , فكيف عرف أسماءهن ؟؟؟ وكيف أنه ينقل كثيرا من ابن سعد صاحب الطبقات , وأن ابن سعد يبحث عن أسماء أمهاتهن فيقول مثلا : فاطمة بنت علقمة ,,, هاجرت مع زوجها سليط بن عمرو إلى الحبشة ,, وأمها عاتكة بنت أسعد وقال : فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية ,, كانت من المهاجرات الأول ... وأمها أميمة بنت ربيعة من بني كنانة .. الغرض من استشهادي هنا : أننا كيف علمنا أسماء الصحابيات بهذه الدقة إلا لأن الاسم كان معروفا عندهم متداولا , ولو لم يكن كذلك لما وصل إلينا . وكيف أن المؤرخين كانوا يعرفون أسماء أمهاتهن أيضا دون أن يجدوا حرجا في الكشف عن هذه الأسماء , وربما ساقوا القصص والنوادر , وربما ذكروا أن هذه المرأة باسمها الصريح كانت مشهورة بالجمال والعقل كما ذكر ابن حجر في ترجمة فاطمة بنت قيس .. فأين الاحتشام هنا بارك الله فيك ؟؟؟ أم ترى أن ابن حجر كشف عيوب الناس قديما من حيث كانوا يخفونها ؟؟؟؟ أم ترى أن المؤرخين وأصحاب السير كانوا يطرقون البيوت ليسألوهم عن أسماء نسائهم ليتم تدوينه في التاريخ كما يفعل رجال التعداد السكاني ؟؟ وأما قولك إنهم يستحون من ذكر اسمها عند الأغراب واستدلالك بحديث " أخبرني بعض نسوة النبي صلى الله عليه وسلم" وأن ابن عمر لم يسمها لزيد بن جبير لأنه غريب منها , فهذا تخريج من ابن حاتم وليس بلازم , فهو اجتهاد محدث غير قطعي , وهو محجوج بما هو أصرح منه : فقد أخرج مالك في الموطأ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيت ميمونة بنت الحارث , فإذا بضِباب , ومعه عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد , فقال : من أين لكم هذا ؟ قالت : أهدته إليّ أختي هزيلة بنت الحارث ,,, " وأصله في الصحيحين . فلماذا لم تقل ميمونة : من أختي وكفى ؟ أو من أحدى أخواتي , بل صرحت باسمها أمام الأغراب كخالد بن الوليد وابن عباس . ولا تقل لي إن ابن عباس كان ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم فليس غريبا ,, لأننا في زماننا نستعيب من ذكر أسماء اخوتنا عند أبناء عمومتنا ونعدهم أبعد الناس .. والله المستعان . وأخرج الحاكم وغيره ( في الإصابة ) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا أبا هريرة ليستعمله , فأبي أبو هريرة أن يعمل , فقال عمر : أتكره العمل وقد طلبه من كان خيرا منك ؟ قال : من ذاك ؟ قال : يوسف بن يعقوب , قال : يوسف نبي ابن نبي , وأنا أبو هريرة ابن أميمة ... فلماذا لم يخجل أبو هريرة من التصريح باسم أمه أمام الغريب عمر ؟؟ كان بإمكانه أن ينتسب لأبيه صخر الدوسي المغمور فيكون له حجة أمام عمر . وجاء في الإصابة أن تماضر بنت الأصبغ كانت تحت عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه , فطلقها طلقتين , ثم مرض فجرى بينهما شيء , فأمرها أن تخبره إذا حاضت ثم طهرت , فلما حصل منها ذلك أرسلت رجلا إليه , فمر هذا الرسول ببعض أهله , فسألوه : أين يذهب , فقال : أرسلتني تماضر إلى عبد الرحمن أعلمه أنها قد حاضت ثم طهرت .. القصة . والشاهد منه هنا : أن هذا الرسول لم يأنف أو يستنكف أو يتورع من ذكر اسم المرأة التي أرسلته بشأن يستحى منه وهو الحيض والطهر , فذكر اسمها عند أهله دون تحرج , وهم أغراب عنها .. وكان بإمكانه أن يقول : أرسلتني زوج عبد الرحمن أو أهله دون التصريح بالاسم . خامساً : جاء في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم غيّر أسماء بعض الصحابيات , فغيّر عاصية بنت عمر إلى جميلة , وغير بَرّة إلى جويرية بنت الحارث زوجُه المعروفه , وغير بره بنت أم سلمه إلى زينب .. وهذا يدل على اهتمامهم بأسماء البنات والنساء , وأنه غير مستنكر دورانه عندهم . سادساً : نجد في كتب الطبقات وتراجم أعلام النساء والصحابيات اختلافهم في تسمية بعض النساء فهذه فاضلة وقيل اسمها فاطمة ,, وهذه أميمة وقيل أمينة ... وهذا يدل على اهتمامهم بصحة الاسم وأنه أمر يحرص عليه أهل العلم في توثيقه . سابعاً : أما قولي بأن حديث : " يؤذيني في أهلي " مثل : " ما بال أقوام " فالمقصد منه أن التصريح بالاسم قد يكتنفه علة أقوى منه تقتضي كتمانه لمصلحة راجحة , وليس المراد هنا اتفاق العلتين . وأما استدلالي بحديث " أي الزيانب " فلا يخفاك أن السؤال هنا كان بقول : أي الزيانب , بمعنى أن هناك أكثر من زينب معروفة لدى النبي صلى الله عليه وسلم , فيريد معرفة المقصود والتعيين . وأوافقك في حديث : لو أن فاطمة بنت محمد ,,, وقد أسلم معك بأن اسم المرأة لا يرد إلا عند الحاجة , فأقول : من يقدر الحاجة قدرها ؟؟؟ كل شخص له وجهة نظر في تقدير الحاجة ! فقد أقول لك : إن التصريح باسم العروس وأنها فلانة بنت فلان حاجة قوية , ليعرف الناس أن هذه المرأة قد تزوجت , فقد يكون لأحد غرض في خطبتها فيعلم بهذا أنها ذهبت , وقد يريد خطبة أختها الصغرى فيعلم أن فلانة التي أكبر منها تزوجت .. إلى غير ذلك من الحاجات التي قد تَعِنُّ في الموضوع . سابعاً : نجد أن من العرب من تكنى باسم امرأة أو انتسب إليها فهذا أبو مليكة , وذاك ابن أبي ليلى , وهذا عمرو بن هند , وهذا ابن ميادة , وهذه أم حبيبة , وأم سلمة , وأبو ليلى الغفاري .. الخ فهل تراهم يكتنون بما لا يشرفهم ؟ أو يتلقبون بما يستحى من ذكره ؟؟؟ ثامناً : أنت نظرت إلى قول عائشة ( أهله ) تقصد نفسها , في موقف نفسي عصيب عليها , وصرحت بالأهل هنا لتبين للسامع أنها ليست مجرد اسم يتردد وإنما هي أهل لهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ومع ذلك امتحنت في شرفها ونسبها . ولم تنظر إلى أحاديثها الكثيرة التي تصرح فيها للراوي أنها تغتسل مع رسول بإناء واحد , وأنها تمشط الرسول صلى الله عليه وسلم وهي حائض , والراوي عنها يذكر اسمها دون غضاضة أو استشكال لورود اسم زوج النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام , ولو قال :عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لربما كان يكفيه . أم هل قرأت أن عائشة وأم سلمة روَتا أن أم سليم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن احتلام المرأة .... فهل من حاجة أن تذكر الصحابيتان اسم السائلة ( أم سليم ) في مثل هذا السؤال المحرج جدا ؟؟ قد تقول : إن ( أم سليم ) كنيتها وليس اسمها . فأقول : إنها امرأة اشتهرت بكنيتها فصار كالاسم لها , كما في أم سلمة وأم حبيبة وأبي بكر وأبي هريرة .. وحينما تقول عائشة للرواة أن أم سليم قالت كذا فإنهم سيعرفونها لا محالة , لأن أم سليم أشهر من أن يجهلها القوم . تاسعاً : أخي الكريم برق : أقرأ كثيرا في كتب التاريخ والأدب , فأجد أسماء النساء تمر من يميني وشمالي دون غضاضة , وأسماء نساء كريمات النسب شريفات الحسب , في الجاهلية والإسلام , فقرأت في الاشتقاق لابن دريد والكامل للمبرد وكتب الجاحظ وأغاني أبي الفرج وتاريخ الطبري ما يملأ مجلدات ضخام من سير النساء وأسمائهن من كريمات العرب ونسائهم الحرائر العواتق . فضلا عن كتب التراجم الخاصة كالإصابة وأعلام النساء والاستيعاب وغيرها . فهل ترى هؤلاء العلماء لم يفطنوا إلى ما فطنتَ إليه من حشمة المرأة وستر اسمها وإخفائه صيانة لها ؟ بل هل نحن أرفع من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبته الكرام صيانةً لأنفسنا وأهلينا من أن تبتذل أسماء نسائنا , ونحن نعرف الدقيق والجليل عن حياة نسائهم وأسمائهن وأنسابهن , ومتى تزوج بهن , ومن هي الجميلة منهن , واسم أبيها واسم أمها وأختها وأخيها .. الخ مما هو مفصل في الكتب ؟؟ وفي النهاية أخي الكريم : الحديث يطول ويتشعب , وقد لا نجني فائدة كثيرة من ذلك , ولستُ هنا ألزم أحدا بذكر الاسم أو كتمانه , فهي رغبات وقناعات خاصة لدى الناس , وكل له حجة ودليل , وقد علم كل أناس مشربهم , وإن كنتُ عنفت على أحد أو شنعتُ عليه فأعتذر عن ذلك وأستغفر الله تعالى أن أنتصر لرأيي أو ألجلج فيه . أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . |
اقتباس:
لكنّي اختصرت الكلام معتمدا على ذهنك , وما توقّعت أنك ستأخذ كل اسم ورد في الكتاب والسنة وكتب التاريخ و ( الأدب ) حجة ودليلا . لقد وردت كلمة ( أهل ) في كتاب الله تعالى بدل كلمة ( زوج ) في مقام يتطلب هذه الكناية , ويحسن فيه عدم استعمال كلمة ( زوج ) ووردت كلمة ( زوج ) في مقام يتطلبها . هذا ما قصدت , فكلامي كان تعليقا على الآيات التي فيها ( أهل ) وسبب ذكرها . إن تتبع كل اسم امرأة ورد بالسنة أو الكتب وبيان الحاجة له أمر غير منطقي , وإنما يكفي ذكر نماذج من كتاب الله وسنة المصطفى وكلام من لهم اعتبار من العلماء يؤكد أن عدم ابتذال أسماء الحرائر الكريمات لكل أحد , أمرا محمودا عند أهل المروءة . ومع هذا دعني أنظر في الآيات والأحاديث والمرويات التي استشهدت بها أنت لأوضح لك شأنها : أولا : { أسكن أنت وزوجك الجنة } { وخلق منها زوجها } في الآيتين حديث عن حوّاء , وهي أمنا جميعا , ولا حرج ولا ابتذال أن يذكر حتى الاسم الصريح لأم الرجل ! ولا حاجة مع هذا لذكر أسباب أخر لاختيار كلمة ( زوج ) بدل ( أهل ) هنا { وأزواجه أمهاتهم } { يأيها النبي قل لأزواجك } { أمسك عليك زوجك واتق الله } هنا لا إشكال لأسباب يكفي أن أذكر لك منها أن الحديث عن أمهاتنا ! وهل يحتشم الرجل أن يذكر له اسم أمه الصريح ؟! وحتى لا تقول إن الآية الثالثة هنا هي عن زوج زيد بن حارثة , فحكاية الواقعة جاءت بعد أن تزوجها صلى الله عليه وسلم فصارت أمّا لنا . { وأصلحنا له زوجَه ) هنا دعت الحاجة لكلمة ( زوج ) لأن ( أهل ) توهم أن المصلح هم كل أهله , والله يريد أن يبين أن المراد الزوج فقط { جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها}هنا لا دليل لك , لأن الكلام عن عموم النساء لا عن امرأة عينها , والحديث عن عموم النساء أو عن امرأة مجهولة العين يزول عنه المحذور بسبب عدم التعيين . اقتباس:
إنها شريعة الحشمة والعفاف التي لا اضطراب فيها . اقتباس:
اقتباس:
فهذا حديث , وهو يقرر حكم البكاء على الميت , والصحابة والمسلمون يحرصون كل الحرص على ضبط رواية الحديث فلو قال : إحدى عمّاتي لكان أسند على مبهم , ولسان حاله يقول : أنها فاطمة فاسألوها تصدّقني . إنهم يروون شريعة لا يصلح معها الإبهام ونحن أمة السند ولا أمة تفخر بالسند غيرنا بحمد الله تعالى . اقتباس:
اقتباس:
وما رأيك إن علمت أن ابن القيم أثنى على هذه الخصلة وبيّن أنها من سمت الصحابة الكرام يكنّون عن نسائهم . اقتباس:
ولهذا وجدناه صلى الله عليه وسلم أذن لصاحبيه بالأكل بعد أن عرف مصدر الطعام , وأيضا يوم شرب اللبن وسأل فأجابته بالجواب نفسه أمر بأن تعطيها جاريتها ( أمتها ) تكرمة لها اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هاهم فعلوا هذا رغم أن الجميع على وجه الأرض يكنّون بآبائهم وأبنائهم دون خلاف , وهو أوضح من مسألة ذكر اسم المرأة . ثإن كلامنا عن الأولى وليس عن حلال وحرام , لهذا ليس مستغربا ورود من يفعل هذا الحلال لكن من يفعلون هذا هم قلة شاذة لا تخرم القاعدة العامة . ********* ولأنك استشهدت بكثرة ورود أسماء النساء في كتب التراجم والتاريخ والجرح والتعدل والأدب , فأقول : أما ذكر أسماء النساء في أسناد الحديث أوكتب التواريخ والأنساب ونحوها فلحاجة هي التوثيق , وهو مصلحة علمية , وفي غالبه لا يعدو إيراد أسماء نساءٍ ميّتات , والموت واعظ زاجر وذو مهابة يزول بحصوله ما قد يعتمل في أنفس الرجال من خواطر فيها جرح لحشمة المرأة إن ورد اسمها. وأما كتب الأدب شعره ونثره فليست بحجّة , فما أكثر ما ورد فيها من الذنوب والحرام , فكيف يتورع أهلها عن شيء حلال ؟! |
معذرة :
أنساني الشيطان ما كنت نويته من تعقيب على قولك في آية { وسار بأهله ... } لم يذكر اسمها لأن ذكره هنا غير مهم . أقول : الله ذكر أبا لهب ولم يذكر اسم امرأته في سورة المسد و رغم أن الحديث عن غثمهما العظيم وعقابهما والله لم يذكر اسم زوج فرعون وهي من هي مثلا للمؤمنات بالصبر والثبات وقوة اليقين بالله . والله لم يذكر اسماء امرأتي نوح ولوط رغم أنهما مضرب المثل بالخبث والخيانة إذ هما زوجا نبييّن ومع هذا جرى منهما الكفر والمنكر . كان هذا في كتاب الله وقد ذكر اسم ( زيد ) في موضعٍ لو حسبناه بموازيننا لقلنا إن ذكر اسم زوج فرعون وكذا المذكورتين أهم , لكنها حمة الله واختياره وهو الحكيم الخبير . |
أخي الكريم برق : أقف هنا ولن أرد , لأن أدلتي مهما حشدتها فلن تعدم تخريجا من فضيلتكم ولا أدري يتكلف التخريج والاستدلال والنظر في العلل يمنة ويسرة . فبارك الله فيك . ولكن لي تعقيب بسيط على قولك بأن كتب الأدب ليست حجة , كتب الأدب حجة في تصوير الحياة الاجتماعية عند العرب , وكيف كانوا يتخاطبون فيما بينهم ويتحدثون , وأنت زعمت أن العرب تسعى للاحتشام في ذكر أسماء نسائهم فأردت أن أبين لك أن الكتب التي تنقل حياة العرب وسيرتهم تذكر أسماء النساء كثيرا , وليس للتوثيق فحسب كما تقول , وإنما للروايات الأدبية والطرائفية كما جرت في زمانها , ولست أستدل بفعل المؤلفين بقدر ما أستدل بفعل العرب المنقول عنهم . أما حديثي عن الاكتناء باسم المرأة فإنما جاء لإثبات أن اسمها وارد عندهم , وليت شعري هل من تكنى باسم امرأة قد زال احتشامه حينئذ ؟؟ لست جاهلا لتثبت لي أن الاكتناء بالذكر أشهر وأولى , وإنما عليك أن تفهم المقصد من الاحتجاج . أما قولك بأنهم أموات فقد أخرجَت مني ابتسامة التعجب التي لم تفارق محياي حتى الآن , والتزمت الصمت . وفي النهاية أطلب منك طلبا أخيرا أخي العزيز : أن تأتي لي بنص شرعي أو لغوي أو تاريخي يقول فيه الشارع أو اللغوي أو العربي أن اسم المرأة لا يصلح للابتذال , وأن إخفاءه أولى عن الناس فأسلم لك عزيزي . كل ما فعلتَه أنت تخريجات للأدلة التي أذكرها لك , وإني أهنئك لقوة جدلك فيها , ولكنه جدال عقل بعقل وفهم بفهم , وسيظل غير قطعي النفي ,, والأصل بقاء الأمر كما هو دون تكلف في التخريجات . وإني والله استفدت من الحوار معك جزاك الله خيرا , فقد أخذت منك فوائد جمة بورك فيك . |
اقتباس:
ممكن اعرف أحتمال اقتنع |
لا أأيد لأنه عيب كلن يشوف أسمها كل من هب ودب عرف اسمها وبعدين يكفي اسم ابوها اهم شيء يعرف انه بنت فلان |
ألقاب عائشة - رضي الله عنها- مثل : (عائش - الحميراء)
وصلتنا عبر تلك القرون الطوييييييييييييلة،، و اللبيب بالاشارة يفهم.. |
الأخ الأسلوب الراقي :
فهمنا لكن لم يقل أحد هنا إنه حرام ؟ وليس لك باسم عائشة حجة , على من حشم نساءه عن ذكر أسمائهن للناس , وخاصة في موضوع ( زواج ) شاب من فتاة . ذلك لأن عائشة أمك ! وأمي , وهل يكون حرج بذكر اسم أمنا لنا ؟ الموضوع عن ذكر اسم شابة لرجال وشباب أجانب في بطاقة الأفراح , ولم نختلف في أن يذكر الأخ اسم أمه أو أخته أو زوجه لمحارمها . |
الساعة الآن +4: 08:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.