![]() |
أخي الفاضل بعثرات :
عجبت وأنا أقرأ التعقيبات , كيف غفلت عن كتابة تعقيب على كلامك الجميل كنت أظنني أدرجت تعقيبا , لكن ال1ذي يبدو أنني كوّنت التعقيب في نفسي , وحسبتني أدرجته . اقتباس:
وبالمناسبة : فإقبال الشعب الأمريكي على الانتخابات ليس مثاليا . فعدد المصوتين لا يكاد يتجاوز 70 % من أصوات الناخبين أما اليهود هناك فيحرصون على المشاركة بحيث لا يتخلف منهم أحد ! وهي بالنسبة لهم مسألة مصير . فهم يعلمون أن امتلاك القرار في الإدارة الأمريكية أمر حياة أو موت , فالحكومة الأمريكية هي بنظرهم الضمان لبقاء دولتهم ( إسرائيل ) وبالتالي لبقائهم شعبا محترما عالميا . اقتباس:
**** اقتباس:
وهم الآن يبنون مشاعر أجيالهم على هذا لكن هل يلزم أن يكون في العالم قوة مهيمنة تستعبد الشعوب ؟! لا فربما ولّد انهيار أمريكا فراغا يجعل العالم يموج في حروب إقليمية وأهلية في كل البقاع وإنما قبل أن نسأل عن البديل القادم لأمريكا , على الدول الهزيلة التي لم تقم لنفسها اعتبارا , بل عاشت تعتمد على حماية أمريكا , مثل السعودية ودول الخليج , عليها أن تسأل نفسها : كيف نحمي أنفسنا بعد انهيار أمريكا ؟! فدول الخليج تواجه أخطارا منها الخطر الإيراني ’ وهي دول لا تملك ما تملك إيران من جيش وعتاد , لكونها أضاعت سنينها لم ترغب بناء قوة ضاربة تحميها . **** اقتباس:
والفصل التالي ضعف القيادة الموحدة عن إدارة الداخل وثالث الفصول تهارش الولايات الخمسين يليه الفصل الأخير الذي هو تفرق أمريكا شذر مذر ’ دويلات لا تقل عن عشرين . بحول الله وقوته . **** أخي الغالي الصباخ : تعقيبك ( يبي له قعدة ) . **** أخي الفاضل صالح جزرة : أشكر تواضعك وكريم خلقك. |
اقتباس:
|
مررت من هنا...
وتعجبت وتاااهت نواظري... وسأعيد النظر والتأمل والردود.. ولي عودهـ بحول الله. |
اقتباس:
قناعتك بأن الفوز سيكون – لو شاء الله – للمرشح الجمهوري ( الأبرص ) والتي بنيتها على أمرين هما , تاريخ أميركا الانتخابي , ومعرفتك و ( مشاهدتك للعنصرية ) الأمريكية من خلال عيشك هناك بعض الوقت , هي قناعة أظنها الأصل وأنها قناعة أكثر الناس في نتيجة الانتخابات الحالية . لكن وجهة النظر الأخرى لها وجاهتها في هذه الدورة الانتخابية ( فقط ) ! ؛ لكونها مبنية على مستجد خطير يجعل النظرة العنصرية لدى المتنفذ الأميركي جانبية أمام مواجهة ما هو أكبر وهو الزج بالحزب والنفس في العذاب اختيارا ! بقيادة دولة يتوقع انهيارها ! وبناء على هذه النظرية قد رشح الديموقراطيون شخصين لا يرغبهما الناخب ولا المتنفذ الأمريكي , ولسان حالهم يرقب ويقول : بعد أن تنجلي الغبرة الحالية فلكل حادث حديث . اقتباس:
وإضافة لهذا , فالروم كلهم ( أوروبا ) أمة قائمة عاى الاعتداء ووسيلة الحوار عندهم هي السلاح , وليس الحوار عندهم إلا على التسليم لشروط المنتصر فمن يرد أن تحترمه السنحة البرصاء , عليه أن يكون ((( قويا ))) فقط , لا عاقلا , ولا عادلا ! وإلا فخياره الوحيد أن يسحقوه ويمصّوا خيراته مصا ويمسخوا هويته مسخا . هذه أوروبا منذ أقدم العصور إلى الساعة ! ربما تغير اليوم لديهم مع احتكاكهم المباشر بالعالم المتحضر أنهم صاروا يعرفون قيمة الوحدة بين قومياتهم ( فقط ) والحوار لأجلها , وأن دول أوروبا لا تقوم طويلا إلا موحدة . ولم يكن لأمة غير الروم هذا السجل البشع ( الممتد ) عبر الزمان من الاعتداء والوحشية الدائمة , سواء بين قوميات الروم ذاتهم , أو ضد شعوب الأرض . اقتباس:
وهم يحاولون جاهدين توفير الدولار بشتى الطرق لتمويل حرب العراق وأفغانستانوتغطية التكاليف المصاحبة , وحروب يتمنون القدرة عليها , كحرب الوجود الإسلامي في الصومال وحرب التيار القومي الديني الإيراني . ومن خططهم لخفض النفقة , إغلاق قواعدهم في بعض الدول التي لا يرون بقاء قواعدهم فيها ذات أهمية كبرى كقاعدتهم باليابان التي تغني عنها قواعد بنقلاديش والخليج العربي وتركيا , حيث لا يعني لهم الدفاع عن اليابان مصلحة , بل مرادهم مراقبة وحرب دول أخرى كالحكومات الإسلامية في ماليزيا وأندونيسيا وباكستان , مع حرب أفغانستان الحالية , ومراقبة دول أخرى ككوريا الشمالية والصين وإيران . و مما أغلقوا قاعدة ألمانيا التي تكفي عنها عضوية البلد في حلف الأطلسي , وهكذا . اقتباس:
فأميركا الآن في موقع الدفاع , لكن على جبهة متقدمة . وهم مع الانسحاب يواجهون مشكلة أخرى أيضا ، مشكلة عدم السيطرة على نفط العراق قوام دولتهم المهم الذي جاؤوا من أجله . اقتباس:
وقد قال المحللون ( إن أميركا ثعبان يخرج رأسه ولسانه ليلدغ فيعود لجحره , وقد نجحت القاعدة في جر هذا الثعبان ليتمدد كله خارج جحره وبدأت تضرب ضرباتها الموجعة على امتداد جسمه ). ولعل القاعدة الآن لم تعد في فترة المحاولة , بل هي حققت ما سعت له , فألحقت باقتصادهم إجهادا مريعا ومن يدري ربما دخلت القاعدة اليوم مرحلة ما بعد إنهاك الاقتصاد. لكن ! أظن الاقتصاد الأميركي مربوط عن السقوط في الهاوية برباط أموال دول الخليج . وأخوف ما أخاف أن أميركا لن تنهار اقتصاديا إلا بعد انهيار اقتصادات دول الخليج ! أسأل الله أن يسلم دولنا هذا المصير , فقد أدركتنا رحمته سبحانه في مواقف عديدة مهلكة كحرب الخليج وأزمة تدني سعر برميل النفط وغيرها . أخي الغالي الصباخ : أشكر لك جميل تعليقاتك المنوّعة السديدة . ******* الأخ الكريم db2000 : سلّم الله نواظرك وبانتظار إضافتك الطيبة . |
ملاحظة على العنوان .......... لماذا لاتقول الكلب أوباما والسلقة هيلاري مشكور على موضوعك القيم |
ماشاء الله ، رائعٌ جدًا ، كنت غافلاً عن هذا ! أين المواضيع مثل هذا التي تنير العقل وتثري الساحة ؟! سؤالي أستاذي برق : إذا كان الديمقراطيون ليسوا حريصين على الفوز بالانتخابات ؛ فلم قدموا المرشحين ؟! ربما يكون السؤال غبيًا ؛ لجهلي بالسياسة رغم حبي لها .. الثاني : هل تعتقد أن الكبش أوباما والشاة طرفٌ في هذه الصفقة ؟ وفقك الله . |
اقتباس:
اقتباس:
وإلا وش رأيك .! اقتباس:
وهم بذلك يفتحون باباً لا يمكن إقفاله عليهم، وهو سماحهم لسحنات أخرى وأجناس أخرى تنافس الأبرص على كرسي الرئاسة. برأيي أن وصول أحد الأحمقين أوباما وهيلاري سيكون بالغ الصعوبة. اقتباس:
مع أن الواضح هنا أن أمريكا تهاجم وتدافع في جبهة متقدمة. اقتباس:
وأظن أن القاعدة ستستمر في إنهاك الاقتصادي الأمريكي حتى يتضح للجميع أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يترنح وبقوة. اقتباس:
لكن يبدو أن هناك تدخلات خارجية تفرض على أصحاب الغتر أسعار لا يرغبونها. برأيي أن سقوط أمريكا سيزيل بعض العوائق عن أصحاب الغتر، وسيمكنهم بعد ذلك اللعب بأسعار البترول متى يشاؤون. برأيي أن سقوط أمريكا سيحدث فجوة عالمية كبيرة جداً، ممى يؤدي إلى حدوث حروب أهلية وعالمية جديدة. وذلك لغياب سلطة قوية تحكم العالم. شكراً برق1 مرةً أخرى. |
هوطان !!!!
يا أنا ضحكت من قلب صدقت , فهم أضل من الكبش والشاة : { إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل } لكن عذري أنني أردت أن يكونا ( قربانا ) مباحا من بهيمة الأنعام . ******** الفارس الملثم : بالمناسبة فالذي أوردته وجهة نظر لا لي بل أنا أسجل في هذا الموضوع وجهات النظر التي يجدر تأملها لقرب احتمالها قد طرحتَ سؤالين وجدتُهما ذكيين ذكاءً استثنائيا ! قدّمتهما بروح المتواضع لله درّ أخلاقك . وأما عن سؤالك الأول : فامتناعهم عن المشاركة يعني النكبة عينها للحزب , ولأمريكا قبله !الحكم على الدولة بالانهيار , وعلى الحزب بالنبذ الاجتماعي والرسمي . ذلك لأن في امتناعهم لهذا المبرر السيء رسالتين بالغتي السوء : 1) رسالة مفادها أن أمريكا تواجه الانهيار مواجهة لا يمكن تداركها ! ولك أن تتصور أثر هذا على الاستثمارات ورؤوس الأموال ( المحلية ) و ( الأجنبية ), وعلى الصفقات الخارجية والداخلية , وعلى عموم الحركة الاقتصادية هناك . ولك أيضا أن تتصور أثر هذا على معنويات كل العاملين في القطاعات القيادية الحكومية , والقطاعات الحيوية كالجيش والشرط , بل والقطاعات كلها , وعلى نفس كل مواطن أمريكي سيعيش بروح الإحباط والترقب بدل الفكر والجهد المنتج إنها الرسالة التي لو حدثت سارعت بقطار الأمريكيين إلى الهاوية بسرعته القصوى , وهو الأمر الذي لا يريده الديموقراطيون لبلدهم , ولا يرضى أصحاب القرار ولا الشعب أن يكونوا سببا رئيسا فيه 2) رسالة أخرى مفادها أن الحزب الديموقراطي بدل المنافسة في خدمة ( الوطن ) والعمل الجاد في تدارك الأزمة , قد باع أمريكا للمجهول الأسود , وكتفى بفرجة الشامت المتخلي عن واجب الاستماتة للوطن . ولك أن تتصور ردة الفعل الرسمية والجماهيرية على هذا التصرف الذي تبريره سيكون أقبح من فعل من وجهة نظر كل أمريكي ؛ لأن البلد في أزمة تحتم التنافس على انتشاله من المأزق بدل التخلي عنه , والاكتفاء بحال المتفرج الشامت , من حزب ظل عمره يقتات من مصالح هذا البلد . هذا من دوافع الديموقراطيين للمشاركة . فمشاركة الديموقراطيين ( واجب ) شرفي أمام مواطنيهم والمؤسسات الرسمية , وحفظ لمصداقية يحتاجونها في الدورات القادمة , بعد استقرار أمريكا على أية حال كانت . وأما عن السؤال الآخر : فأوباما , وهيلاري لو علما أنهما لن يحصلا إلا على الشهرة التي تنفعهما مستقبلا لكفاهما دافعا للمشاركة بالمهزلة , كيف وهما يدركان مغزى الحزب من ترشيحهما , لكنهما يشعران بإمكانية الفوز بالرئاسة في هذا الظرف الاستثنائي مهما كان هدف الحزب ذاته . إن لهما أيضا مطامحهما الخاصة . شكرا لك |
الساعة الآن +4: 04:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.