بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   سؤال فقهي عن البسملة في الصلاة جزاكم الله خير .. (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=277381)

شوق ~ 23-08-2011 07:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين (المشاركة 3157145)


أما البسملة في سورة الفاتحة : ففيها خلاف من وجهين :

الخلاف الأول : هل هي آية من سورة الفاتحة أم لا ؟

الخلاف الثاني : حكم الجهر بها .

أما الخلاف الأول فقد نقله الأخ ajmn جزاه الله خيرا , ولكنه لم يشر إلى اتفاقهم بأنها آية من القرآن , لأنها لم توضع بين دفتي المصحف إلا لأنها آية .

وأما الخلاف الثاني : فاختلفوا في حكم الجهر بها , فبعضهم يرى وجوبه , وخاصة القائلين بأنها من سورة الفاتحة فهي واجبة عندهم , ولذلك نجد إخواننا من الأحناف وبعض الشافعية والمالكية يجهرون بها .
وبعضهم يرى أنه لا يجهر بها مع إيقانه بأنها آية من سورة الفاتحة , لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجهر بها في حديث صحيح .

إذن المسألة خلافية , والحمد لله فالأمر فيها واسع .

أما وضع الترقيم عليها في المصحف فلأن المصحف الذي بين أيدينا برواية حفص عن عاصم , وهي عنده آية من سورة الفاتحة , فلذلك تم ترقيمها .

إذن .. فعدم الجهر بها ليس لأنها ليست آية , بل لأنه لم ينقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم , علما أن عدم الجهر بها في حديث شريف كان حجة لمن جعلها ليست آية من الفاتحة ..

والأمر في ذلك واسع , وأنصحك بقراءة البسملة مع كل قراءة للفاتحة قراءة سرية خروجا من الخلاف .

وأما قول الإمام : وعافهم ,, فهذا دعاء لهم بالعافية , والعافية أختي الفاضلة أوسع من كونها خاصة بصحة الجسد , بل العافية أمرها واسع تشمل عافية الدين وعافية البدن من العقاب والعذاب , وعافية العقل , فالأموات بحاجة إلى العافية في الآخرة ليسلموا من العذاب والحساب العسير .
وقد جاء في حديث عند أبي داود : " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي ؛ اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "

وفي دعاء النبي المشهور في رحلة الطائف : "إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي "
فالعافية هنا هي السلامة من أذى المشركين , وليس بالضرورة أن تكون عافية الصحة والسلامة من المرض .

أرجو أن يكون الأمر واضحا الآن .

والله تعالى أعلم .


وفقك الله أخي
وأحسن الله إليك

واضح ولم يقصر شيء فيما كتبت
جعلك الله في أعلى الجنان


مخاوي الصمت 23-08-2011 07:21 AM

البسملة مختلف فيها وقد أجاد أخونا أجمن في النقل

أما في التوضيح أكثر فأنقل ماذكره فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع المجلد الثالث حول البسملة فبقول : قوله : «وليست من الفاتحة» الضَّميرُ يعودُ على البسملة، بل هي آيةٌ مستقلِّة يُفتتح بها كلُّ سورة مِن القرآن؛ ما عدا براءة، فإنه ليس فيها بسملة اُجتهاداً من الصحابة، لكنه اجتهاد - بلا شك - مستندٌ إلى توقيف؛ لأننا نعلم أنه لو نزلت البسملة بين الأنفال وبراءة لوجب بقاؤها؛ لأن الله يقول: )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فلمَّا لم يكن، عُلِمَ أن اجتهاد الصَّحابة كان موافقاً للواقع.
والدليل على أنها ليست من الفاتحة ما ثبت في «الصحيح» من حديث أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبدُ: الحمدُ لله ربِّ العالمين، قال اللَّهُ تعالى: حَمَدَني عبدي...» الحديث.
فإن قيل: إذا لم تكن مِن الفاتحة؛ فإنه مِن المعلوم أنَّ الفاتحةَ سبعُ آيات، فكيف تُوزَّع السَّبع الآيات على الفاتحة إذا أخرجنا البسملةَ منها؟
فالجواب: أنها توزَّع كالآتي:
)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2) الأولى.) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) الثانية.)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4) الثالثة.)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5) الرابعة.)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة:6) ))صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم)(الفاتحة: من الآية7)السادسة.(غيرالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)(الفاتحة: من الآية7)السابعة.
هذا التَّوزيعُ هو المطابق للمعنى واللَّفظِ. أما مطابقته للَّفظ: فإننا إذا وزَّعنا الفاتحةَ على هذا الوجه صارت الآيات متناسبة ومتقاربة.لكن إذا قلنا: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) هذه الآية السادسة. )صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7) صارت السابعة طويلة لا تتناسب مع الآية السَّابقة، فهذا تناسبٌ لفظي
وأما التَّناسبُ المعنوي: فإن الله تعالى قال: «قَسَمْتُ الصَّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سألَ. فإذا قال العبدُ: )الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2 قال الله تعالى: حَمَدني عبدي. وإذا قال: {الرحمن الرحيم } قال: أثنى عَليَّ عبدي. وإذا قال: {مالك يوم الدين }، قال: مجَّدَني عبدي. فهذه ثلاث آيات كلُّها لله.
فإذا قال: { )إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5)
قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل» . فيقتضي أن تكون النِّصفُ هي: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) وهي الرابعة. والخامسة، والسادسة والسابعة ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم )( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم غيرالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) فتكون الآيات الثلاث الأولى لله تعالى، والآيات الثلاث الأخيرة للعبد و
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الآية الوسطى، بين العبد وبين ربِّه.
فإن قال قائل: إذا قلتم ذلك فكيف الجواب عمَّا نجدُه في المصاحف: أن أول آية في الفاتحة هي البسملة؟
فالجواب: هذا الترقيم على قول بعض أهل العلم : أنَّ البسملة آية من الفاتحة. ولهذا في بقية السُّور لا تُعدُّ مِن آياتها ولا تُرقَّم. والصَّحيحُ أنها ليست مِن الفاتحة، ولا مِن غير الفاتحة، بل هي آية مستقلَّة.
إذا قال قائل: قلتم: إن البسملة آية مستقلَّة. ونحن وجدناها في كتاب الله آية ضمن آية في قوله: )إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (النمل:30)
قلنا: هذه حكاية وخبر عن كتابٍ صَدَرَ مِن سُليمان، وليس الإِنسان يقرؤها على أنه سيبتدئ بها في مقدمة قراءته للسُّورة، لكنها مقدِّمة كتاب كَتَبَهُ سُليمان عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ونَقَلَهُ لنا اللَّهُ ، فليس من هذا الباب.

م ـتصفـح 23-08-2011 07:42 AM

جزى الله خيرا من تسابق للأجابة

والشكر لصاحبة الموضوع

شوق ~ 23-08-2011 08:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها مخاوي الصمت (المشاركة 3157196)
البسملة مختلف فيها وقد أجاد أخونا أجمن في النقل

أما في التوضيح أكثر فأنقل ماذكره فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع المجلد الثالث حول البسملة فبقول : قوله : «وليست من الفاتحة» الضَّميرُ يعودُ على البسملة، بل هي آيةٌ مستقلِّة يُفتتح بها كلُّ سورة مِن القرآن؛ ما عدا براءة، فإنه ليس فيها بسملة اُجتهاداً من الصحابة، لكنه اجتهاد - بلا شك - مستندٌ إلى توقيف؛ لأننا نعلم أنه لو نزلت البسملة بين الأنفال وبراءة لوجب بقاؤها؛ لأن الله يقول: )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فلمَّا لم يكن، عُلِمَ أن اجتهاد الصَّحابة كان موافقاً للواقع.
والدليل على أنها ليست من الفاتحة ما ثبت في «الصحيح» من حديث أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبدُ: الحمدُ لله ربِّ العالمين، قال اللَّهُ تعالى: حَمَدَني عبدي...» الحديث.
فإن قيل: إذا لم تكن مِن الفاتحة؛ فإنه مِن المعلوم أنَّ الفاتحةَ سبعُ آيات، فكيف تُوزَّع السَّبع الآيات على الفاتحة إذا أخرجنا البسملةَ منها؟
فالجواب: أنها توزَّع كالآتي:
)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2) الأولى.) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) الثانية.)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4) الثالثة.)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5) الرابعة.)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة:6) ))صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم)(الفاتحة: من الآية7)السادسة.(غيرالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)(الفاتحة: من الآية7)السابعة.
هذا التَّوزيعُ هو المطابق للمعنى واللَّفظِ. أما مطابقته للَّفظ: فإننا إذا وزَّعنا الفاتحةَ على هذا الوجه صارت الآيات متناسبة ومتقاربة.لكن إذا قلنا: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) هذه الآية السادسة. )صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7) صارت السابعة طويلة لا تتناسب مع الآية السَّابقة، فهذا تناسبٌ لفظي
وأما التَّناسبُ المعنوي: فإن الله تعالى قال: «قَسَمْتُ الصَّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سألَ. فإذا قال العبدُ: )الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2 قال الله تعالى: حَمَدني عبدي. وإذا قال: {الرحمن الرحيم } قال: أثنى عَليَّ عبدي. وإذا قال: {مالك يوم الدين }، قال: مجَّدَني عبدي. فهذه ثلاث آيات كلُّها لله.
فإذا قال: { )إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5)
قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل» . فيقتضي أن تكون النِّصفُ هي: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) وهي الرابعة. والخامسة، والسادسة والسابعة ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم )( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم غيرالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) فتكون الآيات الثلاث الأولى لله تعالى، والآيات الثلاث الأخيرة للعبد و
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الآية الوسطى، بين العبد وبين ربِّه.
فإن قال قائل: إذا قلتم ذلك فكيف الجواب عمَّا نجدُه في المصاحف: أن أول آية في الفاتحة هي البسملة؟
فالجواب: هذا الترقيم على قول بعض أهل العلم : أنَّ البسملة آية من الفاتحة. ولهذا في بقية السُّور لا تُعدُّ مِن آياتها ولا تُرقَّم. والصَّحيحُ أنها ليست مِن الفاتحة، ولا مِن غير الفاتحة، بل هي آية مستقلَّة.
إذا قال قائل: قلتم: إن البسملة آية مستقلَّة. ونحن وجدناها في كتاب الله آية ضمن آية في قوله: )إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (النمل:30)
قلنا: هذه حكاية وخبر عن كتابٍ صَدَرَ مِن سُليمان، وليس الإِنسان يقرؤها على أنه سيبتدئ بها في مقدمة قراءته للسُّورة، لكنها مقدِّمة كتاب كَتَبَهُ سُليمان عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ونَقَلَهُ لنا اللَّهُ ، فليس من هذا الباب.


وفقت أخي
كفّيت ووفّيت
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين


شوق ~ 23-08-2011 08:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها م ـتصفـح (المشاركة 3157243)
جزى الله خيرا من تسابق للأجابة

والشكر لصاحبة الموضوع



وإياك ..
جزاك المولى الجنة ..


قطوه شيرازيه 23-08-2011 08:05 AM

الله اعلم

شوق ~ 23-08-2011 08:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها قطوه شيرازيه (المشاركة 3157284)
الله اعلم



صدقتي .. جزاك الله خير


مستجد 24-08-2011 01:57 AM

إذا نسي المصلي البسملة في الصلاة هل تبطل الصلاة، أم يجب عليه سجود السهو؟ جزاكم الله خيراً؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعـد : فالصواب من أقوال أهل العلم أن البسملة أنها سنة وليست واجبة ، ولكنها تشرع أمام السور في الصلاة وخارجها إلا سورة براءة ، فإذا نسيها المصلي فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة ، ولا سجود عليه للسهو

ابن باز نور على الدرب



1. ما حكم ذكر البسملة في الصلاة الجهرية؟

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان الإجابة:
الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية إن فعله بعض الأحيان فلا بأس بذلك، إلا أن المداومة عليه لا تنبغي، لأن الثابت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين أنهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، وأنهم يجهرون بقراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية ويجهرون بالسورة بعد الفاتحة. أما بسم الله الرحمن الرحيم فلم يرد أنهم كانوا يجهرون بها دائماً، فلا ينبغي المداومة على الجهر لها ولو فعلها بعض الأحيان فلا بأس بذلك.

شوق ~ 24-08-2011 02:47 AM


جزاك الله خيراً أخي
ووفق لما يحبه ويرضاه

إضافة طيبة بارك الله فيك ..


الساعة الآن +4: 09:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.