وأذكر أني في كشتة مع بعض الشباب ، فكان أحدهم طايحن بالتكفير عافانا الله ، وكان يصدر الأحكام جزافاً ففلان كافر وفلان مرتد يعني بعض أهل الصحف وبعض الأكابر

أخي الفاضل هابيل :
شكراً على مرورك ودعواتك ، مع أني أطمع منك فائدة أو قصة في هذا الموضوع لعلمي بأن عندك الكثير وفي جعبتك المثير فأنت ولا زلت أستاذاً لنا ومنك نستفيد وفقك الله .

أخي الفاضل ولد الرفيعة :
حياك الله وأشكرك على مرورك وتعليقاتك ومشاركتك ، وبالنسبة لما ذكرت فكلامك صحيح ولا غبار عليه ، ولكن ينبغي التنبه لمسألة ينبه عليها أهل العلم قديماً وحديثاً وهي مسألة تتبع رخص العلماء فتجد أحدهم يقول : أنا سأقلد أهل العلم ويحسب ذلك على هواه ، فتجده يأخذ من العالم الفلاني إباحة الغناء ومن الآخر يأخذ منه إباحة حلق اللحية ومن الآخر إباحة الإسبال ومن الآخر إباحة كشف وجه المرأة وووو ثم لا يبق له دين ، وقد ذكر أهل العلم أن من تتبع الرخص فقد تزندق ، وهذا واضح عقلاً أيضاً فكلنا نعلم أن العلماء بشر يصيبون ويزلون ، وليس أنا ولا أنت نعلم زلل العالم من صوابه وإنما المرجع بهذا الكتاب والسنة ، ونعلم بصواب العالم من زلته عندما يبين أهل العلم ذلك ، فإذا تبين لنا ذلك علمنا أن الشخص لو أخذ خطأ فلان وخطأ فلان الآخر وخطأ الثالث ، لاجتمع له الشر والفساد ولضاع منه الدين ، وهذا واضح جداً وأظنك توافقني أيها الصديق الفاضل ولد الرفيعة بهذا وشكراً لك مرة أخرى .

أخي الغالي وحيد المعنى :
شكراً على الإضافة الرائعة والمؤثرة ، لا عدمناك مفيداً لنا .

جزيت خير على هذا الكلام .


وهذا ما يحدث في مجالسنا الإفتاء من غير علم .




مشكور

.
.
.

شكــر اللــه لــكـ جـُـهــدكـ وإفــادتــكـ .. وجــزاكـ اللــه خيــراً

.
.
.

قال صلى الله عليه وسلم (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار)
وهو حديث ضعيف
يرده قوله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية)

ولايعني تبليغ الآية سواء تفسيراً لها أو اجتهاداً في حكم منزل في معناها هو الإفتاء
فإن شروط الإفتاء معروفة ولا يتساهل بالفتيا إلا جاهل لايعلم فضلاً عن عقوبة من أفتى دون مرجعية
والوزر الذي يأتيه فقد افترأ على الله وقال دون علم .

شكراً على الموضوع أبو عمر القصيمي

تحياتي
قـُطبُ القوم