![]() |
أخي الكريم / اليراع الأبيض
أولاً : كلامك وتعليلك لا ينطبق إلا إذا كانت الغيبة لجميع العلماء لا آحادهم . ثانياً : قد يؤخذ تعليلك ويـُعمم على الحكام أيضاً .. بل قد ينطبق تعليلك على ولي الأمر أكثر من العالم لأن ولي الأمر واحد بينما العلماء كثر . فبحسب تعليلك , غيبة العالم الواحد أهون من غيبة ولي الأمر .. لأن غيبة العالم لا تضر الإسلام كله لأن الإسلام غير محصور بعالم واحد بينما غيبة ولي الأمر ستضر المجتمع كله . فما رأيك ؟؟! وتقبل تحياتي 00 المتزن |
أخي الفاضل المتزن رعاه الله بالنسبة لغيبة فلا أهون من أمرها .. . . اقتباس :[ كلامك وتعليلك لا ينطبق إلا إذا كانت الغيبة لجميع العلماء لا آحادهم ] كلا بل كلامي في غيبة العالم الواحد ينطبق ذلك لأنه غيبتهم جرح فيما يحملونه من الشريعة كما بين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في قوله : [ الكلام في أهل العلم جرح في العلماء وجرح فيما يحملونه من الشريعة .... ] اقتباس : [ بينما غيبة ولي الأمر ستضر المجتمع كله ] ما هو الضرر الذي سيلحق بالمجتمع ؟ |
أخي الكريم / اليراع الأبيض
غيبة العالم محرمة ولاشك لكنها ليست جرحاً فيما يحمله من الشريعة .. تماماً كما هو الحال في نقد العالم وتخطئته , فنقد العالم وتخطئته ليس قدحاً فيما يحمله من الشريعة بل هو انتقاد لفهمه واستنباطه مما يحمله من الشريعة . فمن يغتاب عالماً قد يغتابه لتصرفاته أو لما شابه ذلك .. فهل من يفعل ذلك يكون جارحاً لما يحمله ذلك العالم من الشريعة ؟؟؟!!! أما بالنسبة لغيبة الحاكم , فتأثيرها على المجتمع قد يكون في ضياع هيبة ولي الأمر وعدم انصياع الناس له ولأوامره بل وربما للثورة عليه وبالتالي ضياع الأمن !! أخيراً : الغيبة محرمة بل كبيرة من الكبائر , ويكفي هذا الأمر لردع من رزقه الإيمان . أما تمييز العلماء والأمراء كأشخاص عن غيرهم من المسلمين , فلا يخلو الأمر من تكلف قد يـُقبل ويـُستحسن في بعض الأحيان للردع لا للتدين استقلالاً . وتقبل تحياتي 00 المتزن |
. . طيب ماذا عن قول الحق في كلا من العلماء والولاة إذا كان هناك مصلحة من ذلك ؟ . . "موحد" . . . . . |
الساعة الآن +4: 11:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.