بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الراجح في حكم الوضوء من لحم الإبل (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=167726)

أبو ريّـان 02-09-2009 09:55 PM

اقتباس:

هذي مسألة لايختلف عليها طفلين صغيرين في السن

بعد كتابتك لهذا السطر لا أظنك قراءة البحث كله ! وإن كنت قراءته فلدي شك في فهمك له .

كيف لايختلف على صغيرين في السن
والإمام مالك وأبي حنيفة والشافعي لهم رأي أخر غير المعروف والمشهور بين أوساطنا .. ورأيهم لم ينبع عن هوى
بل الاختلاف في المسألة جاء عن خلاف مشهور في أحاديث هذا الباب .
ويظهر في هذا أن الخلاف قديم في المسألة
وليس حادث ومعاصر كما يظن البعض !!

فائدة / إن كان الإنسان عامي ولايفقه النظر في الأدلة فله أن يتبع قول الشيخ الذي يرتاح له , مع التجرد من إتباع الهوى !

وإن كان المرء طالب علم يستطيع تفحص الأدلة وقياسها على المسألة فله أن يتبع الدليل الذي يراه صحيح , وإن تبين له الخطأ في ذلك فله أن يرجع إلى الصواب دون التعصب لرأي أو مذهب .

ثم إنه على المرء أن يحترم خلاف العلماء ويعلم أن لكل عالم فهم وهذا الأفهام لاتأتي سدى بل هي تتماشى مع أصول فقهية وقواعد علم الألة كالغة وأصول الفقه وغيرها .
ولاندعي العصمة لأحد بل الخطأ وارد من البشر , وماكل مجتهد مصيب كما قال أبو عبدالرحمن رضي الله عنه .
وأيضًالابد من إحترام رأي العالم وعدم القدح فيه , تعصبًا لقول آخر .

مع العلم أن كاتب هذه السطور تغافل عن زلاات وشطحات بعض الأغمار هُنا , ولو شئت لاتبعتها وإن كانت واضحة فعلى المرء أن يعرف مقدار علمه
ويحترم نفسه فالأعضاء يميزون صحيح الفهم من غيره وإن لم تظهر ردودهم على صفحات الموضوع
فالمرء لايزال حكيمًا مالم يتكلم فإذا تكلم إنكشف لنا الغطاء الحقيقي لعقله .



بوركتم !


.







.

كاكاو سايل 02-09-2009 10:28 PM

اقتباس:

قال النووي في المجموع :
وَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ لَا يَنْتَقِضُ الْوُضُوءُ بِشَيْءٍ مِنْ الْمَأْكُولَاتِ , سَوَاءٌ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ وَغَيْرُهُ غَيْرَ لَحْمِ الْجَزُورِ وَفِي لَحْمِ الْجَزُورِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَهُوَ لَحْمُ الْإِبِلِ قَوْلَانِ , الْجَدِيدُ الْمَشْهُورُ لَا يَنْتَقِضُ , وَهُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ الْأَصْحَابِ وَالْقَدِيمُ أَنَّهُ يَنْتَقِضُ . وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ الْأَصْحَابِ وَلَكِنَّهُ هُوَ الْقَوِيُّ أَوْ الصَّحِيحُ مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ وَهُوَ الَّذِي أَعْتَقِدُ رُجْحَانَهُ , وَقَدْ أَشَارَ الْبَيْهَقِيُّ إلَى تَرْجِيحِهِ وَاخْتِيَارِهِ وَالذَّبِّ عَنْهُ , وَسَنَرَى دَلِيلَهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ مَذَاهِبَ ( أَحَدُهَا ) : لَا يَجِبُ الْوُضُوءُ بِأَكْلِ شَيْءٍ سَوَاءٌ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ وَلَحْمُ الْإِبِلِ وَغَيْرُ ذَلِكَ , وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ وَهُوَ مَحْكِيٌّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَبِي طَلْحَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ وَأَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ التَّابِعِينَ وَمَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ , وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يَجِبُ مِمَّا مَسَّتْهُ النَّارُ , وَهُوَ قَوْلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَالْحَسَنِ وَالزُّهْرِيِّ وَأَبِي قِلَابَةَ وَأَبِي مِجْلَزٍ وَحَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي طَلْحَةَ وَأَبِي مُوسَى وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يَجِبُ مِنْ أَكْلِ لَحْمِ الْجَزُورِ خَاصَّةً , وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى , وَحَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عُمَرَ وَأَبِي مُوسَى وَأَبِي طَلْحَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ , وَحَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ الصَّحَابِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَأَبِي ثَوْرٍ وَأَبِي خَيْثَمَةَ وَاخْتَارَهُ مِنْ أَصْحَابِنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ الْمُنْذِرِ , وَأَشَارَ إلَيْهِ الْبَيْهَقِيُّ كَمَا سَبَقَ . وَاحْتَجَّ مَنْ أَوْجَبَهُ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ بِأَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ مِنْهَا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ } " رَوَاهَا كُلَّهَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ , وَفِي الْمَسْأَلَةِ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ وَأَبِي مُوسَى وَأَبِي سَعِيدٍ وَأُمِّ حَبِيبَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَغَيْرِهِمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ , مِنْهَا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ : " { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ , ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ } " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ . وَعَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ : " { رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ يَأْكُلُ مِنْهَا ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ } " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ , وَعَنْ مَيْمُونَةَ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَكَلَ عِنْدَهَا كَتِفًا ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ } " رَوَاهُ مُسْلِمٌ . وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : " { أَشْهَدُ لَكُنْتُ أَشْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَطْنَ الشَّاةِ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ } " رَوَاهُ مُسْلِمٌ , وَعَنْ جَابِرٍ وَعَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ مِثْلُهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ : وَفِي الْبَابِ عَنْ عُثْمَانَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَسُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَان وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَالْمُغِيرَةِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَغَيْرِهِمْ . وَاحْتَجَّ الْأَصْحَابُ أَيْضًا بِحَدِيثِ جَابِرٍ الْمَذْكُورِ فِي الْكِتَابِ , وَاعْتَرَضَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِمَّنْ نَفَى الْقَوْلَ بِإِيجَابِ الْوُضُوءِ , فَقَالُوا : لَا دَلَالَةَ فِيهِ ; لِأَنَّهُ مُخْتَصَرٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : " { ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ إلَى امْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَرَّبَتْ شَاةً مَصْلِيَّةً أَيْ : مَشْوِيَّةً , فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا فَحَانَتْ الظُّهْرُ , فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى , ثُمَّ رَجَعَ إلَى فَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ , ثُمَّ حَانَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ } " قَالُوا : فَقَوْلُهُ : آخِرُ الْأَمْرَيْنِ " يُرِيدُ هَذِهِ الْقَضِيَّةَ وَأَنَّ الصَّلَاةَ الثَّانِيَةَ هِيَ آخِرُ الْأَمْرَيْنِ يَعْنِي آخِرَ الْأَمْرَيْنِ مِنْ الصَّلَاتَيْنِ لَا مُطْلَقًا , وَمِمَّنْ قَالَ هَذَا التَّأْوِيلَ أَبُو دَاوُد السِّجِسْتَانِيُّ قَالُوا : وَالْأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ بِالْأَمْرِ بِالْوُضُوءِ مُتَأَخِّرَةٌ عَلَى حَدِيثِ جَابِرٍ وَنَاسِخَةٌ لَهُ , وَمِمَّنْ قَالَ هَذَا الزُّهْرِيُّ وَغَيْرُهُ فَعِنْدَهُمْ أَنَّ أَحَادِيثَ تَرْكِ الْوُضُوءِ مَنْسُوخَةٌ بِأَحَادِيثِ الْأَمْرِ بِهِ , وَهَذَا الَّذِي قَالُوهُ لَيْسَ كَمَا زَعَمُوهُ , فَأَمَّا تَأْوِيلُهُمْ حَدِيثَ جَابِرٍ فَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ بِغَيْرِ دَلِيلٍ فَلَا يُقْبَلُ وَهَذِهِ الرِّوَايَةُ الْمَذْكُورَةُ لَا تُخَالِفُ كَوْنَهُ آخِرَ الْأَمْرَيْنِ , فَلَعَلَّ هَذِهِ الْقَضِيَّةَ هِيَ آخِرُ الْأَمْرَيْنِ وَاسْتَمَرَّ الْعَمَلُ بَعْدَهَا عَلَى تَرْكِ الْوُضُوءِ , وَلَا يَجُوزُ أَيْضًا أَنْ يَكُونَ تَرْكُ الْوُضُوءِ قَبْلَهَا , فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهَا أَنَّ الْوُضُوءَ كَانَ لِسَبَبِ الْأَكْلِ , وَأَمَّا دَعْوَاهُمْ نَسْخَ أَحَادِيثِ تَرْكِ الْوُضُوءِ فَهِيَ دَعْوَى بِلَا دَلِيلٍ فَلَا تُقْبَلُ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْ الْإِمَامِ الْحَافِظِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ شَيْخِ مُسْلِمٍ قَالَ : اخْتَلَفَ الْأَوَّلُ وَالْآخَرُ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ , فَلَمْ يُقَفْ عَلَى النَّاسِخِ مِنْهَا بِبَيَانٍ يُحْكَمُ بِهِ فَأَخَذْنَا بِإِجْمَاعِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَالْأَعْلَامِ مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْوُضُوءِ مَعَ أَحَادِيثِ الرُّخْصَةِ . وَالْجَوَابُ عَنْ أَحَادِيثِهِمْ أَنَّهَا مَنْسُوخَةٌ هَكَذَا أَجَابَ الشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ مِنْ الْعُلَمَاءِ , وَمِنْهُمْ مَنْ حَمَلَ الْوُضُوءَ فِيهَا عَلَى الْمَضْمَضَةِ وَهُوَ ضَعِيفٌ . وَاحْتَجَّ الْقَائِلُونَ بِوُجُوبِ الْوُضُوءِ بِأَكْلِ لَحْمِ الْجَزُورِ بِحَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ { : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ ؟ قَالَ : إنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ , وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَتَوَضَّأْ , قَالَ : أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ } " رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ . وَعَنْ الْبَرَاءِ { سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ فَأَمَرَ بِهِ } " قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا حَدِيثَانِ حَدِيثُ جَابِرٍ وَالْبَرَاءِ . وَقَالَ إمَامُ الْأَئِمَّةِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ : لَمْ نَرَ خِلَافًا بَيْنَ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ فِي صِحَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ وَانْتَصَرَ الْبَيْهَقِيُّ لِهَذَا الْمَذْهَبِ , فَقَالَ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ مَا ذَكَرْنَاهُ : وَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " { الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ , وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ } " فَمُرَادُهُمَا تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ . قَالَ : وَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ " أَنَّهُ أُتِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ لَحْمِ الْجَزُورِ مِنْ الْكَبِدِ وَالسَّنَامِ , فَأَكَلَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ " فَهُوَ مُنْقَطِعٌ وَمَوْقُوفٌ قَالَ وَبِمِثْلِ هَذَا لَا يُتْرَكُ مَا ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِأَشْيَاءَ ضَعِيفَةٍ فِي مُقَابَلَةِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ فَتَرَكْتُهَا لِضَعْفِهَا , وَالْمُعْتَمَدُ لِلْمَذْهَبِ حَدِيثُ جَابِرٍ الْمَذْكُورِ : " كَانَ آخِرُ الْأَمْرَيْنِ " وَلَكِنْ لَا يَرُدُّ عَلَيْهِمْ ; لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ يَنْتَقِضُ بِأَكْلِهِ نِيئًا وَأَصْحَابُنَا يَقُولُونَ : هُوَ مَحْمُولٌ أَكْلُهُ مَطْبُوخًا ; لِأَنَّهُ الْغَالِبُ الْمَعْهُودُ وَأَجَابَ الْأَصْحَابُ عَنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَالْبَرَاءِ بِجَوَابَيْنِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّ النَّسْخَ بِحَدِيثِ جَابِرٍ كَانَ آخِرَ الْأَمْرَيْنِ . وَالثَّانِي : حَمْلُ الْوُضُوءِ عَلَى غَسْلِ الْيَدِ وَالْمَضْمَضَةِ . قَالُوا : وَخُصَّتْ الْإِبِلُ بِذَلِكَ لِزِيَادَةِ سَهُوكَةِ لَحْمِهَا , وَقَدْ نَهَى أَنْ يَبِيتَ وَفِي يَدِهِ أَوْ فَمِهِ دَسَمٌ خَوْفًا مِنْ عَقْرَبٍ وَنَحْوِهَا , وَهَذَانِ الْجَوَابَانِ اللَّذَانِ أَجَابَ بِهِمَا أَصْحَابُنَا ضَعِيفَانِ . أَمَّا حَمْلُ الْوُضُوءِ عَلَى اللُّغَوِيِّ فَضَعِيفٌ ; لِأَنَّ الْحَمْلَ عَلَى الْوُضُوءِ الشَّرْعِيِّ مُقَدَّمٌ عَلَى اللُّغَوِيِّ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ , وَأَمَّا النَّسْخُ فَضَعِيفٌ أَوْ بَاطِلٌ ; لِأَنَّ حَدِيثَ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ عَامٌّ , وَحَدِيثَ الْوُضُوءِ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ خَاصٌّ , وَالْخَاصُّ يُقَدَّمُ عَلَى الْعَامِّ , سَوَاءٌ وَقَعَ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ وَأَقْرَبُ مَا يُسْتَرْوَحُ إلَيْهِ قَوْلُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَجَمَاهِيرِ الصَّحَابَةِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
بإختصار :

اقتباس:

بالاتفاق انه يشرع الوضوء والمذاهب الثلاثة عند المالكية والشافعية والحنفية سنة وعند الحنابلة يجب .

اولا ً ترانا ندل محرك البحث حق قوقل لعلمك يعني , وثانيا هنا تبيّن لي وتوضح انكم بس تاخذون اللي تبون انتم
وهالشي يبين انك مع احترامي .. قاعد تسوي انتصارات لنفسك وتختار بس اللي يؤيد كلامك ...

والمسألة فيها خلاف ... وهذا اجتهاد الشيخ وبحثه على الاقل لو الواحد صدق متعلم وفاهم مايجي ويتلفظ بالالفاظ وهو عارف مكانة نفسه وين ..؟ , !


كامل الدسم 03-09-2009 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الهادئ (المشاركة 1722222)
أخي / كامل الدسم ..

إن أتيتك بأقوال العلماء الذين يقولون بعدم نقض لحم الإبل الوضوء فهل سترميهم بسيئ القول - كما اتهمت الشيخ سلمان بذلك - ؟

أنت تنظر إلى المسألة من زاوية ضيقة ، وتعتقد أنك الصواب وغيرك الخطأ .

احفظ للعلماء قدرهم هداك الله .

لاتجيب لي غير الامام احمد بن حمبل لاننا من اتباعه وهو اقلهم اخطاء


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبـوريــٌان (المشاركة 1722246)
بعد كتابتك لهذا السطر لا أظنك قراءة البحث كله ! وإن كنت قراءته فلدي شك في فهمك له .

كيف لايختلف على صغيرين في السن
والإمام مالك وأبي حنيفة والشافعي لهم رأي أخر غير المعروف والمشهور بين أوساطنا .. ورأيهم لم ينبع عن هوى
بل الاختلاف في المسألة جاء عن خلاف مشهور في أحاديث هذا الباب .
ويظهر في هذا أن الخلاف قديم في المسألة
وليس حادث ومعاصر كما يظن البعض !!

فائدة / إن كان الإنسان عامي ولايفقه النظر في الأدلة فله أن يتبع قول الشيخ الذي يرتاح له , مع التجرد من إتباع الهوى !

وإن كان المرء طالب علم يستطيع تفحص الأدلة وقياسها على المسألة فله أن يتبع الدليل الذي يراه صحيح , وإن تبين له الخطأ في ذلك فله أن يرجع إلى الصواب دون التعصب لرأي أو مذهب .

ثم إنه على المرء أن يحترم خلاف العلماء ويعلم أن لكل عالم فهم وهذا الأفهام لاتأتي سدى بل هي تتماشى مع أصول فقهية وقواعد علم الألة كالغة وأصول الفقه وغيرها .
ولاندعي العصمة لأحد بل الخطأ وارد من البشر , وماكل مجتهد مصيب كما قال أبو عبدالرحمن رضي الله عنه .
وأيضًالابد من إحترام رأي العالم وعدم القدح فيه , تعصبًا لقول آخر .

مع العلم أن كاتب هذه السطور تغافل عن زلاات وشطحات بعض الأغمار هُنا , ولو شئت لاتبعتها وإن كانت واضحة فعلى المرء أن يعرف مقدار علمه
ويحترم نفسه فالأعضاء يميزون صحيح الفهم من غيره وإن لم تظهر ردودهم على صفحات الموضوع
فالمرء لايزال حكيمًا مالم يتكلم فإذا تكلم إنكشف لنا الغطاء الحقيقي لعقله .



بوركتم !


.







.


مره اخرى نحن اناس نتبع مذهب الامام احمد بن حمبل

أبو ريّـان 03-09-2009 01:11 AM

اقتباس:

مره اخرى نحن اناس نتبع مذهب الامام احمد بن حمبل
تقصد الإمام أحمد بن حنبل .. بالنون وليس بالميم .الله يعطيك العافية


في بلادنا المقرر علينا منذ الصغر هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل ففهمناه وطبقناه ,
ولا يعني أن نزيف أراء المذاهب الأخرى
بل الخلاف في المسائل وارد وكثير مايحصل في الأمور التي يسوغ فيها الإجتهاد كالأحكام الفقيهة مثلاً
ويخرج من هذا أمور العقيدة لإنها أمور موضحة من قبل الشرع ولايحاد عنها
لذا فيما يحصل من خلاف في مسائل الفقه ومسائل الواقع يحدث بناء على الدليل وكيفية فهمه من قبل الإمام المجتهد
حتى أن بعض الأئمة في أول عمره يكون له رأي في مسألة معينة ويتغير رأيه في أخر عمره بناء على فهم أخر إتضح له فيما بعد في الحديث نفسه.

قلت لك إن كان المرء عامي وجاهل لايستطيع النظر إلى الدليل فيتبع الشيخ الذي يرتاح ضميره إليه , أقصد من المعاصرين أو غيرهم . من أهل التقوى والصلاح .
وإن كنت طالب علم فتتبع الدليل ولاتتعصب لرأيك .
ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه !!!

أتمنى وضحت لك الفكرة ياحبيبي .






.

السرهجة 03-09-2009 01:21 AM

بحث عميق
ونتيجة طيبة رائعة



بس فيه من يحب يأخذ القول الغريب ، حتى يبين انه غير متحجر

السرهجة 03-09-2009 01:25 AM

للفائدة

المذهب السائد الحنبلي

لكن / كثير من اقوال العلماء في السعودية ، تأخذ رأي الشاافعي او مالك او ابو حنيفة.. في مسائل متفرقة
وليسوا ملزمين بمذهب واحد

انظروا لفتاوى الشيخين.. ابن باز وابن عثيمين الله يرحمهم

لكن مشكلة مشائخ الجيل الثالث .. يجبرون نفسهم يغيرون

الهادئ 03-09-2009 04:16 AM

آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!

النبراس 03-09-2009 06:09 AM

آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه .. صدقت والله !!

اختصار للموضوع : لا أحد يجبر أحد بأخذ برأيه إطلاقاً ..

يعني الامام ابن باز رحمه الله لا يلزم أحد برأيه ولا الامام أحمد ولا الشافعي ولا غيرهم من الأئمة ..
كذلك الشيخ المجدد د. سلمان العودة لا يلزم أحد برأيه ..
هو اجتهد بعد أن وصل لمرتبة الاجتهاد .. ولن يضره أن يوسم بالرويبضه .. فهو العالم المشهود له في أصقاع الأرض ..ولست أدري هل يشمل الرويبضة كل من قالوا بهذا القول كالامام مالك والشافعي وأبو حنيفة .. أم فقط الشيخ سلمان العودة ..؟؟!
لكن الرويبضة كما جاء بالحديث قال "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"

لو رأينا للرد الشهير لإبن باز على الالباني في مسألة تغطية و جه المرأة لقلنا هذه رسالة ود بين أصدقاء وليست رد ، الامام ابن باز رحمه الله رد على الغزالي بكتاب احتوى كل معاني اللطف والنبل .. إذن العلماء يفهمون أن الخلاف في الأقوال والفروع موجود .. لكن .. أدخل قوقل وأبزخ لي كم بحث هنا وإلا أدخل الموسوعة الشاملة و أخرطه بضغط زر ..
وأقول السلف الصالح ..

والآخر آتى بالدليل القاطع : قال ما أخذناه بالمدرسة .. اللي أعرفه إن مصادر التشريع لا يوجد فيها هذا المصدر ...!!! :re
بل اتهم من يقول بهذا القول بانهم يعبث بكلام الله ومبدل لها ..!!!!!! :S

يا جماعة ترى اختلاف الامة رحمة كما في معنى الحديث " لا أحد ينط ويقول ضعيف" :)
ينبغي لنا أن نتقبل الخلاف إذا كان مرفق بالدليل والسبب ..

يا جماعة ترى هناك مسلمين في الأرض غيرنا وعلماء غير علماؤنا ..
نحن لم نتعود على الخلاف متعودين على القول الواحد فقط ..حتى في تربيتنا متعودين على "ما أريكم إلا ماأرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد".. وكأن علماؤنا هم العلماء وغيرهم لا يفهمون ..حتى ظهر في الإعلام الخارجي ما يسمى بالإسلام السعودي ..

تحياتي للجميع،، : 12

هايين 03-09-2009 06:25 AM

سبحان الله
من يسأل عن لحم الابل

شئ معروف ومن السنه ان تتوضا

والوضوء له فوائد كثيره حيث ينظف الاطراف ويسقط السيئات لاادري لماذا نبحث عن امر يجعلنا لانتوضاء
وياتيك اخر يقول هل الغفوه تنقض الوضوء


..






,



...

كامل الدسم 03-09-2009 06:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أبـوريــٌان (المشاركة 1722627)
تقصد الإمام أحمد بن حنبل .. بالنون وليس بالميم .الله يعطيك العافية


في بلادنا المقرر علينا منذ الصغر هو مذهب الإمام أحمد بن حنبل ففهمناه وطبقناه ,
ولا يعني أن نزيف أراء المذاهب الأخرى
بل الخلاف في المسائل وارد وكثير مايحصل في الأمور التي يسوغ فيها الإجتهاد كالأحكام الفقيهة مثلاً
ويخرج من هذا أمور العقيدة لإنها أمور موضحة من قبل الشرع ولايحاد عنها
لذا فيما يحصل من خلاف في مسائل الفقه ومسائل الواقع يحدث بناء على الدليل وكيفية فهمه من قبل الإمام المجتهد
حتى أن بعض الأئمة في أول عمره يكون له رأي في مسألة معينة ويتغير رأيه في أخر عمره بناء على فهم أخر إتضح له فيما بعد في الحديث نفسه.

قلت لك إن كان المرء عامي وجاهل لايستطيع النظر إلى الدليل فيتبع الشيخ الذي يرتاح ضميره إليه , أقصد من المعاصرين أو غيرهم . من أهل التقوى والصلاح .
وإن كنت طالب علم فتتبع الدليل ولاتتعصب لرأيك .
ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه !!!

أتمنى وضحت لك الفكرة ياحبيبي .






.

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها السرهجة (المشاركة 1722649)
بحث عميق
ونتيجة طيبة رائعة



بس فيه من يحب يأخذ القول الغريب ، حتى يبين انه غير متحجر

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها السرهجة (المشاركة 1722663)
للفائدة

المذهب السائد الحنبلي

لكن / كثير من اقوال العلماء في السعودية ، تأخذ رأي الشاافعي او مالك او ابو حنيفة.. في مسائل متفرقة
وليسوا ملزمين بمذهب واحد

انظروا لفتاوى الشيخين.. ابن باز وابن عثيمين الله يرحمهم

لكن مشكلة مشائخ الجيل الثالث .. يجبرون نفسهم يغيرون

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها النبراس (المشاركة 1723638)
آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه .. صدقت والله !!

اختصار للموضوع : لا أحد يجبر أحد بأخذ برأيه إطلاقاً ..

يعني الامام ابن باز رحمه الله لا يلزم أحد برأيه ولا الامام أحمد ولا الشافعي ولا غيرهم من الأئمة ..
كذلك الشيخ المجدد د. سلمان العودة لا يلزم أحد برأيه ..
هو اجتهد بعد أن وصل لمرتبة الاجتهاد .. ولن يضره أن يوسم بالرويبضه .. فهو العالم المشهود له في أصقاع الأرض ..ولست أدري هل يشمل الرويبضة كل من قالوا بهذا القول كالامام مالك والشافعي وأبو حنيفة .. أم فقط الشيخ سلمان العودة ..؟؟!
لكن الرويبضة كما جاء بالحديث قال "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"

لو رأينا للرد الشهير لإبن باز على الالباني في مسألة تغطية و جه المرأة لقلنا هذه رسالة ود بين أصدقاء وليست رد ، الامام ابن باز رحمه الله رد على الغزالي بكتاب احتوى كل معاني اللطف والنبل .. إذن العلماء يفهمون أن الخلاف في الأقوال والفروع موجود .. لكن .. أدخل قوقل وأبزخ لي كم بحث هنا وإلا أدخل الموسوعة الشاملة و أخرطه بضغط زر ..
وأقول السلف الصالح ..

والآخر آتى بالدليل القاطع : قال ما أخذناه بالمدرسة .. اللي أعرفه إن مصادر التشريع لا يوجد فيها هذا المصدر ...!!! :re
بل اتهم من يقول بهذا القول بانهم يعبث بكلام الله ومبدل لها ..!!!!!! :s

يا جماعة ترى اختلاف الامة رحمة كما في معنى الحديث " لا أحد ينط ويقول ضعيف" :)
ينبغي لنا أن نتقبل الخلاف إذا كان مرفق بالدليل والسبب ..

يا جماعة ترى هناك مسلمين في الأرض غيرنا وعلماء غير علماؤنا ..
نحن لم نتعود على الخلاف متعودين على القول الواحد فقط ..حتى في تربيتنا متعودين على "ما أريكم إلا ماأرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد".. وكأن علماؤنا هم العلماء وغيرهم لا يفهمون ..حتى ظهر في الإعلام الخارجي ما يسمى بالإسلام السعودي ..

تحياتي للجميع،، : 12

احسنتم جميعا بارك الله فيكم

دعبل نجد 03-09-2009 06:47 AM

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=127532


موضووع كتبته في رمضان الماضي لعله مناسب لما يحصل هنا . .

الواقعي 9 03-09-2009 01:21 PM

أرجو من الجميع احترام الآخرين
واحترام الموضوع
وعدم تشتيته بجدال لايسمن ولايغني من جوع

من كان لديه علم فليأت برد على مانقض به القائلون بالوجوب أدلة القائلين بالاستحباب

أما التساب والتسفيه فأرجو أن يكون خارج الموضوع

أتمنى من الإشراف حذف جميع الردود التي خرجت عن الموضوع ولم تقدم ردا علميا وعلى رأسها ردودي السابقة

ابن عقلاء 03-09-2009 03:03 PM

بارك الله فيك اخوي ( كامل الدسم )

كان الله بعونك .

الصبيحي 03-09-2009 04:37 PM

مشكوووووووووررررررررررررر


الساعة الآن +4: 06:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.