![]() |
ماشاء الله .. كم أحب المذكرات
متـابـ ع ـة |
أوووه ! http://www.buraydahcity.net/vb/image...es/icon125.gif
مادة دسمة تستحق المتابعة ! ooo1 سعيد بتواجدي هنا , فتحملني إن شئت و إلا سيجب علي أن تكون كذلك :) وهـ يا ملحك ياللاعب الكبير :d |
مذكراة رائعة...
المــــــــــــــــــــــــــــــيداني....ثقيل بوقتة جميل يوم فقدنااااااااااااه... اقتباس:
حنا اول يوم جدعه بالمستودع وبعد الساعة عشره اجتماع مع المديره وتعليمات المديره عااااد لاتلبسن لاتشيلن لاتحطن مابقى الا لاتاكلن لاتشربن ومعاملة كأننا خدم عند ذا العجز ........ |
متـابِعة ...
وأتمنى من المشرفين الكِرام [ التثبيت ] (f) |
لرفع رفع الله قدرك أبا معاذ
متابع لك وبحماس |
والله متابعين أبو معاذ .. :p
عجل علينا أولآآه .. |
في هذا اليوم بدأ الجد ، فالشرح لابد آت ، ووقت الانتظار ولّى وأدبر وفات ، ذهبتُ إلى المدرسة ولم يكن معي أي جدول ، ولا أدري حتى الآن ما هي المواد التي سأدرسها ، فالأمر لا يزال حتى ساعتي هذه مُبهماً ، حتى وصلتُ إلى غرفة الوكيل وأخذت الجدول ، فوجدتُ فيه رياضيات وعلوم ووطنيّة وإنشاء وقواعد وقراءة وقرآن !! تفاجأت بأن أغلب المواد ليست من تخصص اللغة العربية الذي خرجتُ منه ، وهذه إحدى السلبيات التي تمارس على المطبقين غالبًا ، في سبيل إرضاء المعلمين وجبر خواطرهم . زملائي كانوا أحسن حالاً مني ، فقد وُضعت لديهم مواد خفيفة ، كالبدنية ، وهذه هي أسهل مادة بلا شك ، فقط كل ما عليك هو أن ترمي الكرة بين الطلاب وتروح تشوف شغلك ، كأن تنفث سيجارة خلف المدرسة وما شابه ، أمزح لحد يطب علي ! هذه المادة يا سادة هي أكثر المواد قربًا للطلاب ومحبة لهم ولا شك ، فهم ينتظرونها على أحر من الجمر ، كما كنا بالطبع نفعل آنذاك إبان طفولتنا ، لستُ أتصوّر مقدار الفرحة الغامرة حينما يكون لدينا في أحد الأيّام حصة بدنيّة ، ياااااااه ، أي وناسة وطرب هي تلك الحصة ! رغم أني لم أكن من مسجلي الأهداف ولا ممن يستحوذ على الكرة آنذاك إطلاقاً ، إلا أن مجرد الخروج عن الفصل ، والهروب من قيود الدراسة والشرح والواجبات بحد ذاته متعة عظيمة لا حد لها . السؤال الذي أكرره دائمًا على الطلاب ، ما هي أحب المواد إليكم ؟ فيتقافزون جميعًا ، القرآن القرآن ! فأغمز وعلى محياي بسمة خبيثة سائلاً الطلاب : أكيييييد؟ فيتصايحون إيييه إييييه ، والله من الصدز ، ولذا أزمعت في نفسي أن أحضر معي جائزة ذات يوم ، ومن يجيب بصراحة ويقول : البدنية أو على الأقل الفنية ، فسأعطيه إياها لصراحته ولقوله الحقيقة دون أي رياءٍ أو تزلف . ربما يقفز أحدكم كما يتقافز طلابي الغير نجباء ويقول : وماذا يدريك يا معلم الصبيان ، لعل القرآن هي أحب حصة لديهم ؟ أقول تمسك يا أخ العرب ، إن هذا لبعيد جدًا على أطفال يعشقون اللهو ويهيمون في اللعب ، ويبغضون أي شيء يحد من حريتهم ولهوهم ولا عجب فهم أطفال . تبقى نصف ساعة على الحصة القادمة ، ولم أكن أود أن أخرج إلى البيت فهي فيما يعني على قولتهم [ ما تسوى ] ، فتساءلت : لمَ لا أزور المدرسين في غرفتهم فأجلس معهم وأستمع إلى أحاديثهم ونقاشاتهم ، وبالفعل ذهبت إلى غرفة المعلمين ، وتفاجأت بأنها فارغة ! وقبل أن أعود أبصرتُ أحذية كثيرة عند بوابة المطبخ !! وأصواتٌ تتعالى من هناك ، يا ترى ماذا يحصل ؟ هل هناك نقاشٌ مع البنقالي الطيّب [ سيف ] مسؤول القهوة والشاي ؟ ربما أنه لم يحسن عمله هذا اليوم ، حسنًا لا بأس ، ترددتُ في الذهاب إليهم ، ولذا عدتُ أدراجي ، فكان أن قابلني المعلم الرائع صاحب الروح الجميلة " معلم البدنية " فقبض علي قبضة رجلٍ محب ، وصحبني معه إلى أولئك المعلمين في المطبخ ، ويا للهول ، الجميع كانوا يجلسون هناك ، يحتسون القهوة ويتناولون تمر الخلاص اللذيذ ، فاجأهم دخولي ، فسلّمت عليهم بابتسامة ، أبديتُ من خلالها أن لا عليكم ، الأمر بساطٌ أحمديّ ، مدّ إليّ أحدهم [ زمزميّة ] القهوة مازحًا وقال : ترى الخدمة ذاتيّة هنا ! لم أكن أتصوّر أن يكون هذا المكان الـ ... دعوني أبحث عن كلمة أكثر لطافة ، أمممم المكان الغير مؤهل للجلوس ما رأيكم؟ هل هي مفردة لطيفة ؟ بالفعل أنا لم أكن أتصوّر أن يكون مثل هذا المكان هو الاختيار المناسب لجلوس المعلمين في فترات الراحة ! كانت أحاديثهم تدور حول طرائف الأذان والمؤذنين ، فيذكر مدرس الفنيّة ، صاحب الشنب الكبير والملامح الهادئة جدًا ، بصوته الرخيم والثقيل للغاية ، حكاية أحد المؤذنين [ الكبار في السن ] أنه ذات مرّة أذن للفجر ، ونسي أن يقول : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، ولكنه تذكر بعد أن فات الأوان وانتهى الأذان ! فما كان منه إلا أن شغّل المايك مرّة أخرى ، وصاح بصوته : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، ثم أغلق المايك ! جبذ معلم البدنية زمزميّة القهوة ، ورفض إطلاقًا أن أسكب لنفسي [الخدمة الذاتية] ، ثم قام وفتح الثلاجة وأحضر المزيد من التمر ووضعه أمامي ، وأخذ يثني على التمر ويحرضني على الأكل ! بعدما انتهيت من القهوة ، قلتُ [ بَسْ يا مَال العافية ] ! فقام مباشرة ، ليحضر إبريق الشاي ، ويصنع شايًا بنفسهِ ، يااااه ، يارجل ارفق بنفسك ، أنا لا أستطيع احتمال أكثر من ذلك ، لقد أخجلني كثيرًا . في غرفة الوكيل ، كان صاحبنا " الحفراوي " أي من حفر الباطن ، يريدُ أن يكون جدوله في يوم الأربعاء عبارة عن مادتين ، لكي يخرج مبكرًا ويُسافر إلى أهله ، فحاول الوكيل أن يكون كذلك ، ولكنه لم يجد مخرجاً ، فقام معلم البدنيّة ، وقال سآخذ الحصة الأخيرة عنه ، اجعلها عليّ ، رفض الوكيل ، ولكنه أصر وألح بشدة إلا أن يأخذها عنه ، وقال بنبرة أثرّت بي : عطني الحصة وخل الرجال يروّح ! كان جدولي لهذا اليوم ثلاث حصص فقط ، الصداع بدأ يضرب أطنابه في رأسي منذ الحصة الثانية ، وفي الحصة الثالثة كان قد اكتفيتُ جدًا ، ولذا لم يتجاوز الشرح عشر دقائق ، والبقيّة قضيناها في الصمت ، الأطفال على قدر كبير من الإزعاج ووجع الرأس . والعجيبُ في الأمر أنك تجدُ فصلين في مرحلة واحدة مختلفين تمام الاختلاف ، فصلٌ طلابه في غاية الهدوء والأدب والاحترام ، وفصلٌ آخر في قمة الإزعاج والحركة وكلاهما في مرحلة واحدة ! في حصة القراءة وفي فصل المرحلة الثانية ، كان مستوى الجميع في القراءة لا بأس به ، حتى رفع ذلك الطفل الجميل الجالس بجوار الحائط يده ، فأمرته بالبدء ، وهالني ما سمعت ، لقد كان يقرأ بطلاقة وبسرعة وإتقان، وحينما انتهى ، تمنيتُ لو أني قد جلبتُ معي شيئًا من الحلوى ، ولذا اكتفيتُ بأن ناديته من بين الطلاب ، ليحصل على 100 هللة سعودي ، فكان أن ارتسمت على محياه ابتسامة جميلة ، بينما الطلاب في عجبٍ ودهشة ، وكأني أقرأ في عيونهم : الدعوة فيها دراهم !! |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا فقدتَ غاليًا أبد الدهر .. لقلبك برهوم :f: |
اقتباس:
أكرمني باستمرار متابعتك .. :f: |
اقتباس:
لك المزيد .. (f) |
اقتباس:
وأرجو أن تكون عند حسن الظن .. بوركتم ، |
اقتباس:
أحسنت في عباراتك وكلامك .. أهنؤك على قلبك ! دعواتك لأخيك بظهر الغيب .. |
اقتباس:
أرجو أن يروق لكم ما يُكتب في قابل الأيام .. بوركتم ، |
الساعة الآن +4: 01:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.