![]() |
اكمل اعانك الله على المبزره......
والله يعوض لصوص الاختبارات خيرا... |
اقتباس:
أســـوأ مافي الحيــــــاة أن تــرى انسان بلا ضميـر وقد أصبـح معــلماً أو مربٌيــاً ..!! أخي النهيم .. جميــــل ماتسطــره هنـــــا .. متابعيــــن ،، *** |
ويتوآصل مسلسل الجمآل والذوق،، أما بالنسبة للذين سرقوآ ورقة الإختبار فقد استعجلوآ في ذلك وقد قيل: (من استعجل شيئا قبل أوآنه عوقب بحرمانه) فماذآ يضيرهم لو أنهم صبروآ حتى وقت الإختبار وأجابوا عن الأسئلة ورسبوآ هههههه،، النهيم لا تحرمنا جمآل حرفك وبريق يوميآتك،، دمت بـ فرح ~ |
مذكرات توسع الصدر وتعيد الذاكرة قليلا لتلك الأيام يالروعتها متابعون بشغف |
يعني بهم بهم الرسوب .. :113:
|
ما تأجل لما نقضي من الاختبارات .. :d
|
بإنتظارك ايها الغالي فلا تتأخر علينا
|
.
. الصمت في حضرة الجمال ...جمال .. |
تابع ياأخي ...
فنحن في أشد الحماس |
اقتباس:
وآخرتها يرسبون؟ وكل هالتفكير والشغل وآخرته رسبوا!! :113: ياربي تعافيهم ولا تبلانا.. |
:113:
متابع أبو معاذ ~ |
كنتُ قد لعبتُ ليلة الأثنين مُباراة ساخنة ، أجهدتُ فيها بدني كثيراً بعد طول غياب عن اللعب ، ما جعلني أُرهق جدًا ، بالإضافة إلى شعوري بألم في الساقين ، والطينة قد زادت بلّة حينما كان اللعب قد تأخر عن العادة ، ما اضطرني إلى السهر ، والغياب عن التطبيق لأوّل مرة ! بعد الصباح وعند الساعة السابعة ، قررت الغياب بالفعل فتناولت جوّالي وأنا نصف نائم ، وأخذت أنقل رقم زميلي خالد من جوالي الآخر ، وبالكاد كانت عيناي تبصران الأرقام ، فكتبت رسالة إليه ليستأذن لي من الوكيل ، فإني تحت ظروف لا تسمح بالمجيء ، ثم أغلقت الجوّال وأسلمت الروح لباريها ، حتى قبيل أذان الظهر ، لأستيقظ وأساعد زوجتي على طهي الغداء ( والله من الصدز :060: ) . اتصلتُ بزميلي خالد عصرًا وأخبرني أن الرسالة لم تصلهُ ، ففتحت الرسائل الصادرة ، ياااه لقد أخطأت في أحد الأرقام ، لذا من المؤكد أني قد وُضعتُ غائباً لا مُستأذناً ، ما جعلني أستاء كثيرًا في تلك العصريّة ، فأنا لا أحب الغياب إطلاقـًا ، ولكن كما يقول عقيل في نشيدته الجميلة : مكتوب ومقدر ، اصبر لا تتكدر ! وأخذت أتمتم في داخلي معزيًا الروح ، إنه بالفعل قد كُتب وقدر فلا تأس ولا تحزن يا رَجل ، وادفع ضريبة لعبك بالأمس ! في يوم الثلاثاء ، وبعد حصة القرآن التي قضيتها مع ثالث أ ، دلفتُ إلى غرفة الوكيل لأحتسي القهوة وأتناول التمر السكري ، فحدثني الوكيل عن قضية لا أخلاقية وقعت بالأمس في الصف الرابع ، حيث تعرّى أحد الطلاب فيما قام الآخرين بما يسوء ، وصدمت في الحقيقة ، في الصف الرابع ويفعلون هذا ؟ كنا إبان طفولتنا بالكاد نعرف هذه الأشياء ، حتى ندخل إلى المرحلة المتوسطة ، هكذا كنت أحدث الوكيل بعدما طرح المشكلة ، فأجابني : نحنُ لم نكن نعرف مثل هذه الأشياء إلا في المرحلة الثانوية ، أخبرته أن التقنية لها دورٌ كبيرٌ في ذلك ، فلا يخلو كثير من الصغار حاليًا من جوّال يحوي الكثير من مقاطع الفيديو والصور التي لا نعلم ما وراءها ، ولا من أين يأتي بها ! أخبرني الوكيل أنه لا يسمح لابنه أن يشتري من المقصف ، خشية أن يجري له ما لا يحمد أثناء الطابور ، سيما أن ابنه على قدر من الجمال والوسامة ، تساءلت في نفسي ومن لأبناء الناس يا ترى ؟ فيما بعد أخبرني زميلي خالد أنه يود أن يستغل فترات الفراغ بقراءة كتابٍ ما ، قلت ولمَ لا تذهب إلى المكتبة ؟ قال : هل تريدُ أن أخرج وثوبي متسخ بالغبار مع كل مكان ؟ ضحكنا وقلت معذور يا صاحبي ! وبهذه المناسبة لعلي أطلعكم على الطريق الموصل إلى قاعة الاجتماعيات التي أتيت على ذكرها آنفاً ، ولكن قبل ذلك اسمحوا لي أن أطلق لكم تحذيرٌ شخصيٌ ، على أصحاب الربو أن يتجاوزوا الصورة ، وإلا ستحدث لهم ما لا يحمدُ عقباه . أعطاني الوكيلُ انتظارٌ في الحصة الثالثة ، فذهبتُ إليهم ولم أكن قد أفطرت بعد ، ولما خرجتُ منهم أخذني الجوع أيما مأخذ ، فذهبتُ إلى مجلس المعلمين ومطبخهم في ذات الوقت ، فوجدتُ خبزاً وعلبة طحينية ، فأخذتهما وأمرتُ الخادم (سيف) أن يحضر لي كوب زنجبيل خفيف السكر لأطفئ الجوع ، وأوقف الظمأ وهذا ما كان . تبدي لكم الصورة عظم الإيتيكيت والرقي الحضاري الذي بلغناه .. كنتُ أتناول طعامي على نغمات ميّاه التسبيع التي كان يهدرها كابتن سيف .. بدأت أرى أمارات الرحيل ترتسم على الجميع ، حيث أكوام الأكياس تتكدس حول غرفة الوكيل إيذاناً بالرحيل والوداع لهذا المبنى العتيق ، والذي احتضنهم لسنوات طويلة جدًا ، هاهم الآن يؤثرون هجره غير مبالين بهِ وبمشاعرهِ كما يفعل الكثير مع آبائهم وأمهاتهم ! في كل مكان ذكرى جمعت هؤلاء الأساتذة والمعلمين ، وفي كل زاوية صفحات كثيرة من المواقف والأحداث تطوى اليوم ولا عزاء ، لقد طغت فرحة الرحيل إلى المبنى الجديد على عقولهم وربما هم في عذر ، وكأني أقرأ في وجوههم بعد سنواتٍ طويلة آثار الحنين والشوق إلى هذا الوطن العتيق ، فيتمنى الرجل منهم إطلالة واحدة يشم فيها عبق الماضي ، فلا يجد . أظن أن يوم السبت ، سنكون في ضيافة الزوجة الجديدة ، فتأهبوا ! |
رائع جدا رائع جدا يأبو معاذ
أجل أتساعد زوجتك كثر منها متابعك وبشده |
معقولة هذه تسمى غرفة اجتماعيات !!! هذه مستودع مهجور او بالاصح تشليح راااااائع ماكتبت |
الساعة الآن +4: 05:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.