![]() |
(2) الانتخابات الأمريكية :الكبش أوباما والشاة هيلاري هما قربان الانهيار
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد : قارئي الكريم : دعني أبدأ ببيان المستجد المستغرب في سباق الرئاسة هناك وبيانه يقانون رياضي قائم على ( بما أن ) و ( إذن ). بما أن الحزبين الجمهوري والديموقراطي ( المستبدين اللذين لا يسمح بقيام حزب غيرهما , في دولة ٍقارةِ شعبها ثلاث مئة مليون نسمة ! ) وأن بينهما حربا ضروسا على الرئاسة . وبما أن الأميركيين ما سمحوا عبر تاريخهم أن يديرهم ملون أو امرأة . وليس الديموقراطيون من الحمق بأن يجازفوا فيفوّضوا عنهم مرشحين ترفضهما العقلية الأميركية , هما المرأة ( هيلاري ) والملون ( أوباما ) ! لكنهم أقدموا على هذا ؟! وكأني بهم يدركون أنهم أقرب إلى الخسارة , بناء على معطيات الحاضر والماضي . إنهم بدهائهم يطمعون بالخسارة شامتين من لهاث الجمهوريين في سبيل الفوز ! لم فعلوا هذا إذن , وهم العقلاء المحنكون ؟! جواب هذا اللغزهو بيت القصيد إيجاز : المتابع لانتخابات اليوم يأخذه العجب , ويسافربه التساؤل ...؟! هل سيقبل الأميركي أخيرا أن يديره ملون أو تحكمه امرأة ؟ أم أنها المسرحية المكرورة عبر السنين ؟! ولا نهاية إلا فوز الرجل ( الأبرص ) تحاليل عديدة , أقربها للحقيقة الذي قال : إن الديموقراطيون يريدون لأنفسهم الخسارة ! لأن خسارة الحزب في الفترة القادمة كسب ! فقد طرأ اليوم طارئ ألقى بظلاله على انتخابات القوم , وتحدث به العالم , وصار يرقب موعد حصوله ! إنه ترنح الدولة العظمى وبوادر اضمحلال شيء اسمه ( الولايات المتحدة ) . هذا الطارئ جعل المرء يميل عن المسلمة المعتادة بأن نهاية المسرحية فوز رجل أبرص ليس غير . فهم اليوم يعرضون مسرحية أخرى تناسب المرحلة لكنها ستكون دامية أليمة ! إنها نظرية تقول : وصل الديموقراطيون حد اليأس , من وقف الانهيار والتداعي السريع لأركان دولتهم . اقتنعوا باضمحلال القوة العظمى , وتفرق ولاياتهم أيدي سبأ , بل أيدي شيطان ينحر بعضهم بشفرات بعض . والذي سلّموا أنهم لا يطيقون غيره شيء واحد فقط , هو : إدراك ( سمعة ) الحزب , والرجل الأبرص . من أن تكون المرحلة القادمة المتخبطة المأساوية على يديه . لذا فلا مانع من تقديم قربان لها , فهي مرحلة تستحق القرابين , دون عزة الحزب ورجله الأبرص . زجوا بأبغض الأجناس للأمريكيين أن يحكموهم , كبش الفداء الملون ( أوباما ) أو شاة الفداء ( هيلاري ) . قدموهما وهم بأمل ألا يفوز الحزب بمرحلة خاسرة لا يمكن لرئيس أن يصلح فيها شيئا . وهم بعدها بانتظار ثلاث نتائج كلها عندهم محمودة !: 1- أن يخسر مرشحهم الانتخابات , وهو أفضل ما ارتقبوا لتحل اللعنة بالجمهوريين , وليجنوا ثمرة تخبط سياستهم خلال الفترتين الماضيتين 2- أن يفوز مرشحهم على كره منهم , وعندها فالفائز ليس الرجل المقدس ( الأبرص ) بل ملون حقير , فليهنأ وبنو جنسه بنشوة الانتصار وتحقيق المساواة , وإدارة من كانوا استعبدوهم واحتقروهم كما تحتقر الجرذان , ثم يفيقون من نشوتهم على الحقيقة المرة , وهي الأزمات التي ( لا ) حل منظور لها , فليتخبط الملون , ويكسب الشتيمة وتكون لعنة الأمريكيين والعالم على الملون الذي سيكون بطل تدمير أمريكا بحماقته ووضاعة فكره . أو امرأة لا يلحق عار ضعفها وتخبطها رجال الحزب , بل نساء أمريكا . فإن عجز الرئيس – أو الرئيسة – عن الإصلاح , وانهارت أمريكا الموحدة , باء بلعنة الشعب وصار حاجزا دون الرجل الأبرص من شماتة العالم. 3- أن يستطيع الملون أو المرأة بمعجزة إسعاف أمريكا , ووقف التدهور قبل ساعة الاحتضار, فالحزب باق متربص , لا يلبث أن يعود إلى البيت الأسود برجل أبرص في مرحلة لاحقة . تفصيل : إن الأمريكيين اليوم في مأزق لم يواجهوه منذ نالوا استقلالهم عن بريطانيا عام 1197هـ 1783م هم اليوم أمام رعب أن أمريكا العظيمة أو (عاد الثانية ) أوشكت أن تموت , وأوشك عقدها أن ينتثر دويلات يضرب بعضها رقاب بعض . أزمات بعضها يرقق بعضا ولا بوادر لحل يوقف زحف الجلطة إلى الدماغ . إن أزمة الأزمات أن اقتصاد الأمريكيين محمول على ظهر الجيش فالدولار الأمريكي ليس له رصيد من الذهب كباقي أرصدة خلق الله ! بل هو ورق تطبع دون رصيد وما يجعله ساريا في العالم هو القوة العسكرية لا أكثر . والجيش الأمريكي اليوم بات منهكا رجالا وآلة إلى درجة أنه بات يواجه الانهيار , وصار يقف موقف دفاع العاجز في محاولة للخلاص والهرب , بعد أن كان يمارس هجوم المنتصر . والمعادلة الأمريكية معادلة خاصة , فالجيش هو حامي الدولار من الانهيار , والدولار هو حامي الجيش من الانهيار . فأيهما تزعزع , ترتب على ذلك تزعز الآخر بالدرجة ذاتها ! الاقتصاد قوام حياة الدول والأفراد . وكل العالم اليوم يشهد ترنح دولار أمريكا اليوم , ويراهن على أنها ساعة احتضار يعالج فيها اقتصادهم النزع الأخير . ولئن كانت الميزانية المتوقعة للعام القادم ( 3000,000,000,000 ) دولار ( ثلاثة ألاف مليار دولار ) فإنها منطوية على مآس عدة : 1- الدين العام المسجل على الموازنة بلغ ( 8,000,000,000,000 ) دولار ! أعيده بالحروف ليمكن استيعابه بصعوبة ( ثمانية آلاف مليار دولار ) وفوائده الربوية السنوية ( 200.000.000.000 ) دولار ( مئتا مليار دولار ) 2- عجز الواردات عن النفقات تجاوز ( 400,000,000,000 ) وهو أعلى رقم وصله العجز . 3- وزارة الدفاع ستقتطع منها مضطرة ( 600,000,000,000 ) دولار , أي خمس الميزانية , وهو ما يحرم قطاعات أخرى , مخصصاتها المفترضة , فالتعليم مثلا لم يزد مخصصه عن العام السابق , ومع هذا المخصص فالإنفاق على الجيش لا يغطيه ما خصص له ! 4- الفقراء , وهم نصف المجتمع الأمريكي , ستقلص البرامج المخصصة لهم كالبرامج الصحية والاجتماعية . 5- الأزمات الداخلية الطارئة لم تؤخذ بالاعتبار . 6- انخفاض قيمة الدولار , زاد تكلفة استيراد النفط . ويبدو أن عبثهم بسعر النفط في محاولة تعويض خسائر حربي العراق وأفغانستان , انقلب من عصا ساحر إلى بعبعآخر يضاف إلى باقي ( البعبعات ) التي باتت ترعب منام الملأ هناك ! حتى صار بوش يلوّح بعصاه على حلفائه ( أو خدمه ) لإغراق السوق بالإنتاج لوقف التزايد الطردي المرعب لسعر النفط والسلع الأخرى . يكفي أن نعلم كون المواطن الأمريكي صار يتململ من شرائه جالون البنزين بأربعة دولارات وزيادة ! لندرك أن أمريكا مقبلة على موجة انفجار شعبي مرعب . موجز المأساة : أن الجيش حامي الدولار بات منهكا . وأن الدولار وهو حامي الجيش بات مترنحا ! وهو الأمر الذي حدا ببعض الاقتصاديين هناك إلى الظن بأن أمريكا انتهت ! – والأمر لله وحد - لذا : رأى الديموقراطيون بدهاء أن الفوز بالرئاسة المقبلة ليس شرفا , فقدموه للجمهوريين الحمقى على طبق من ذهب ؛ ليفرحوا بفترة لا مجال فيها متوقع للنجاح , بل إن عار انهيار أمريكا ربما كبير أن الرئيس المرتقب لذلك آثروا ترشيح الملون ( أوباما ) والمرأة ( هيلاري ) منتظرين إحدى النتائج الثلاث الآنفة . هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم . |
موجز المأساة : أن الجيش حامي الدولار بات منهكا . وأن الدولار وهو حامي الجيش بات مترنحا ! وهو الأمر الذي حدا ببعض الاقتصاديين هناك إلى الظن بأن أمريكا انتهت ! – والأمر لله وحد - استاذي الفاضل برق 1 بارك الله فيك وفي قلمك لا حرمنا الله منك ومنه . . . |
تحليل رائع وجميل وسرد واقعي الله يعطيك العافيه |
برق1 جزاك الله خير وتحليل منطقي .
واللي يبغى ينبسط للخسائر بالعراق فقط ((بدون أفغانستان طبعا)) وتكاليف الحرب بالثواني والدقائق مع الدعاء على أمريكا ومن حالفها بالحرب على الاسلام والمسلمين . هذا الرابط http://www.nationalpriorities.org/th...mbed_live.html كل ما ضاق صدري أمر الرابط هذا وأدري أنهم منتهين بأذن الله وأنبسط :41 اللهم أنصر الاسلام والمسلمين وأنصر المجاهدين في سبيلك يارب. |
شكراً أخي على موضوعك ...
أخالفك في بعض القضايا : أولاً : يوجد حزب ثالث في أمريكا , وقد حصل في الانتخابات الماضية على 6% ـ كما أتذكر ـ , واسم الحزب هو حزب الخضر , وقد ترأسه أمريكي من أصل لبناني , وهو ( رالف نادر ) . ثانياً : قضية وجود حزبين لا يعني أنها مسرحية , فأغلب دول أوربا انتخاباتها منافسة بين حزبين , فرنسا ـ ألمانيا ـ بريطانيا ـ أسبانيا ـ ... ألخ . صحيح أن المحسوبية والفساد ينتشر , ولكن أغلب ( الديموقراطيات ) تقوم على منافسة الحزبين , وقد يوجد أحزاب صغيرة كالحزب الأمريكي الذي أشرت إليه . مسائل أعجبتني في تحليلك : 1ـ أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على نظرية ( جيش يدعم قوة اقتصادية ) , بينما الاتحاد السوفيتي مثلاً (قوة اقتصادية تدعم جيش ) لذا سرعان ماسقط الاتحاد السوفييتي . ولذا أنا أتوقع أن المعادلة قد انقلبت على ( الأمة ) الأمريكية ـ كما يحب بوش وصفها ـ فالآن الجيش الأمريكي يطلب المزيد من الدعم , إذن تحول إلى عالة , بدل أن يكون معيل , والسبب هو أن أمريكا سابقاً لا تغزو أحداً , بل ترهب الناس بالقوة العسكرية , وقد تلجأ إلى الحلول السريعة والمجنونة مثل ضرب اليابان بالقنبلتين النوويتين . لذا عند تدخلهم في فيتنام , وعندما بدأ الجيش يرهق الاقتصاد الأمريكي , بدأو بالانسحاب , أما الآن فكيف سينسحبون ؟ وهل هي دولة أو دول .( أقصد التي احتلوها ) لذا أعتقد أن تنظيم القاعدة قد نجح في إخراج الثعبان من جحرها , وتمددها في الأرض , فقد كانت من قبل تخيف الناس بفحيحها , وتلدغ وترجع بشكل سريع أما الآن فقد بسطت جسمها على الأرض وهذا يكلفها كثيراً . وقبل أيام رفض الكونجرس الأمريكي طلب بوش بدعم القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان . لكني أخاف من الدبلوماسية الأمريكية والغباء العربي ...!! فمثلاً قد تطلب أمريكا من العرب ( في فترة الرئيس الأمريكي القادم )من الدول العربية والإسلامية الحلول مكانها في العراق , وهي تنسحب إلى قواعد محكمة , فتصبح متفرجة على من يحارب عنها بالوكالة , ومسيطرة في نفس الوقت على النفط . لذا أنا أتوقع أن يفوز رئيس ديموقراطي وليس جمهوري , صحيح أن الديموقراطيين بين المرأة والملون , ولكن هذه طبيعة الناخب الأمريكي ثمان سنوات لكل حزب بالكثير , وقد تشذ بعض الحالات , ولكن هذه هي السمة الغالبة خصوصاً بعد سقوط الاتحاد السوفيتي . وهم في هذه المرحلة يحتاجون للديموقراطيين لتجميل وجههم القبيح أمام العالم , قد فالديموقراطيين فيه دهاء وخبث , ويديرون السياسية الخارجية على طريقة السياسية الخارجية البريطانية , أما الجمهوريين فهم أكثر صراحة ووضوح . أسأل الله أن يرينا فيه يوماً أسوداً , وأن ينتقم لمئات الألوف الذين عانوا من ظلم أمريكا وبطشها .. |
., ., ., جميل جداً اخي برق .., قد اطرح رأياً ينظر من ناحية اخرى ..، وهو ان قوة النزاع في الحزب الديمقراطي بين الافريقي والمرأة الى مراحل متقدمة والى حدود ضيقة من المنافسه من شأنه .., ان يضيع الاصوات في الحزب الديمقراطي عندما تبدأ الانتخابات .., لأن النزاع على اشده بينهما .., بينما في الحزب الجمهوري نجد ان الصراع قد انتهى الى مصحلة جون ماكين .., لذا فإن الاصوات ستكون اكثر اتحادتاً منها في الديمقراطيين .., ايضاً فالشعب الامريكي دائماً مايعيش النزعة الى العنصر الابيض والطبقية المقيته لديه .., ولكم فائق ودي بعثرات |
أخي الغالي دعبل نجد :
أحمد اله أن وقع كلامي عندك بالقبول , فمثلك يرجح به الميزان ---------------------- أخي الحبيب السديم : أشكر ثناءك الجميل هي رؤية من خلال توظيف الأحداث قد تصيب أو تخطئ __________________ أخي الفاضل بـــ sunـــــريدة : أشكر كريم تشجيعك وأشكرك كثيرا جدا على إهداء الرابط , وقد ( بنّط ) عندي في المفضلة لأجل أن ( أُحلـّـي ) به كلما علقمت الخاطر هذه الأحداث الكئيبة . _______________ أخي كبير المقام في نفسي صالح جزرة : يعجبني فيك اعتدال النظرة , وتوازن الأحكام , فقلمك من الأقلام التي تسهم في تثبيت النظرة العاقلة الفاحصة المتأنية في نفوسنا , وأنا واحد من الذي يكسبون هذه الصفة منك عند قراءتهم لمداخلاتك . وعن تحليلك الذي جاء تحت عنوان : مسائل أعجبتني , فهو موضوع لتمامه وحسنه أحسست أن موضوعي يصلح حاشية له . عن ملاحظتيك : الأولى : حكر أمريكا على حزبين الدستور الأمريكي ينص على حرية المواطنين في تكوين الأحزاب فالنظام يكفل هذا ! لكن المناط في الذين يقومون على حراسة الدستور وتنفيذه ! إن أمريكا قد توغل في مؤسساتها ( الرسمية ) الرئيسة والفرعية أذرعة هذين الحزبين , كما ينتشر أذرع الأخطبوط , فهم المهيمنون على السلطة التشريعية ( الكونجرس , يشقيه , الشيوخ والنواب ) وهم المسيطرون على البيت الأبيض ( السلطة التنفيذية ) وعلى الوزارات كلها وخاصة الدفاع والحرس الوطني . ولهذا فمن يرقب وضع الحزبين وهذا الحزب الثالث أو حتى غيره من تلك الأحزاب التي تمثل دودة في قاع المحيط السياسي الأمريكي الذي يتصارع في لججه حوتان أزرقان هما الحزبين الكبيرين , ولهذا فغيرهما من الأحزاب ترك ينشأ ويظل يعاني سوء التغذية لمجرد رسم صورة للتطبيق الظاهري للدستور الحزبان يحملان ظاهرا توجهين مختلفين , فالجمهوريون يحملون مبدأ المحافظة على ثوابت البلد وعلى تقاليده وطابعه الوطني المتدين بينما يحمل الديموقراطيون مبدأ التطوير والتغيير والخروج على المألوف الراكد إلى العمل وفق تقلبات الحياة فلا شيء ثابت مقدس والخفي على الناس أنهما حزبان ( ماليان )( متنفذان يديرهما أغنياء أمريكا , فالجمهوري هو حزب كبار أغنياء أمريكا ملاك شركات النفط كبريات شركات التصنيع العسكري والدني , بينما الديموقراطي صوت الطبقة المتوسطة , أو الأغنياء الصاعدين الذين يرفضون هيمنة الرأسماليين على القرارات والامتيازات . وما أدل على هذا أن كبار فريق بوش من نائبه ( تشيني ) ووزير دفاعه ( رامسفيلد ) ووزيرة خارجيته ( رايس ) من كبار ملاك شركات النفط ! وقد تكشف بعض فضائحهم في امتيازات تشغيل مرافق نفط العراق . الثانية : عن ( المسرحية ) لم أتناول بهذا الوصم كل العبث الحزبي الذي تطرقت إلى شيء منه قبيل قليل - وكله مسرحية على حساب الشعب - لكنني أردت فقط ( مسرحية قبول ترشح ملون أو امرأة دون السماح له بالوصول للعرش الأمريكي أبدا على مدى مئتين وأربعين عاما مضت ! عن تخوفك من شد البرذعة على جيوش الحكومات الغبية لتتولى السباحة في المستنقع العراقي خدمة لآل بوش , فهو خوف الكثيرين , وله شواهد من التاريخ القريب منها شاهد دخول الجيوش البرية العربية أولا للكويت عند التحرير لتطأ الألغام التي وضعها الجيش العراقي هي وتكون الضربة المضادة فيها ! وإني أرجو أن الوضع قد تغير تغيرا في مصلحة أمة محمد صلى الله عليه وسلم . منها أن أمريكا قد تزعزعت مكانتها ولم تعد البلد الذي يقول للعالم افعل واترك , ثم إن حكوماتنا أدركت خطورة الاعتماد على الحكومة الأميركية التي بات مصيرها على طريق الزوابع . أسأل الله أن يستجيب دعاءك , ويعيذنا من شر الفتن وكوارث المستقبل , فهو المدبر وهو المسيطر , وهو بالمسلمين رحيم . |
رائـع جـدا .. تحليل منطقي مذهـل ..!! ..[إلى الموت ياأمريكا] .. ولكن بعد اضمحلال أمريكا, اليهود بأي دولة ستتشبث لتحرك الـعـالم ..؟ ويإعتقادي أن امريـكـا وإن قـربت نهايتها حسب تحليلك .. لـن تنتشل يدهـا من العراق - افغانستان بسهولة ..! موضوع رائع جدا جدا .. |
بدأت شمس أمريكا بالأفول .! هكذا قال رئيس الاستخبارات الأمريكية هذه الجملة. |
محلل من الطراز الأول ..
ما شاء الله عليك .. كلام يبشر بالخير .. لكن من هو القادم بعد أمريكا برأيك !! |
اقتباس:
اقتباس:
فكيف إذا لم يكن لديهم شيء يخسرونه , ألا يستحق النفط التضحية ؟ لكن هل يستطيع الضعيف مواصلة العراك ؟ لا . ******************** [BLINK]بدأت شمس أمريكا بالأفول[/BLINK] هكذا قال رئيس الاستخبارات الأمريكية أبا الوليد: لوّنت العبارة , وتركتها تبرق لأنها تستحق الاحتفاء , فهي جملة محبوبة من فم ذلك القذر أشكر لك هذا السطر الجميل , فقد أغنى عن ألف تحليل . ******** أخي صالح العبد الله : أهلا وسهلا ومرحبا بك , فإني فاقد هذا الاسم الحبيب منذ زمن طويـــــــــــــــــــــــــــــــــل ! وعن سؤالك , فهو بحاجة إلى اهتمام أكثر من رد عابر , فلعلي أجد وقتا أوسع لتعدوين قناعتي . وربما وجدنا من الإخوة ما هو أفضل وأصوب . |
أما أنا فأعتقد أنها نهاية فصل وسيعقبها فصول أخرى..:bad
|
بدايةً أشكرك على إضافة الجزء الثاني من تحليلاتك للانتخابات الأمريكية.
وإذا فيه جزء ثالث فترى مافيه أي مشكلة نتقبله بصدر رحب :d. المشاهد للإنتخابات الأمريكية الحاصلة الآن يجد الصراع بين المرشحين من الحزب الديموقراطي الملون أوباما والمرأة هيلاري (كما تحب أن تسميهم أنت ولا خلاف على التسمية)، يجد أن الساحة مكتظة بما يقولانه من أقوال وبما يفعلانه من أفاعيل، وكأن الرئاسة ستكون لأحد هذين الشخصين، مع أنني لم أجزم ولو بواحدٍ بالمئة أن أحدهما سيفوز، وذلك من واقع مشاهدة وقراءة لما حصل سابقاً، فمن خلال مشاهداتي للواقع الأمريكي الذي عشت فيه بعض الزمن أجد التمييز الواضح والصريح بين الأمريكيين، فتراهم مرةً يفضلون الأسود على اللاتيني ومرةً العكس، وأيضاً من التمييز الواضح والصريح الصارخ هو وضح كنائس للبيض وكنائس للسود، لكن لا يختلف إثنان أن الأبيض أو الأبرص هو الأفضل من بين هذه الأصناف، لذلك فهو يسيطر على مقدرات البلد ويسيطر على الجيش والحكومة والبيت الأبيض. لكن العجيب في الأمر أن هناك مرشحاً ينتظر فوز أحد هذين الشخصين وهو المرشح الجمهوري المنتظر. والمشاهد للواقع يجد أن وجود هذه المنافسة ماهو إلا محاولةً لإظهار أن أمريكا ماتزال تلتزم بالحرية والديموقراطية. رأيي المتواضع: أن الرئاسة ستكون من نصيب المرشح الجمهوري، لأنه لا يمكن أن يقبل الأمريكيون العنصروين بأن يحكمهم ملون أو امرأة. اقتباس:
وبما أن الحديث تطرق إلى نهاية أمريكا، فإني أقول: أمريكا تحاول السيطرة على العالم أجمع، وهذا لا يمكن أن يحدث أبداً ؛ لأن اقتصادها لا يتحمل مثل هذه العمليات، وميزانياتها لا تحتمل أكثر من ذلك، وهذا هو بداية السقوط. تعقيباً على صالح جزرة: اقتباس:
فأمريكا تعلم أن المقاومة الفيتنامية ستترك القوات الأمريكية بمجرد الخروج من أرض فيتنام، لكن أمريكا أيضاً تعلم أن المقاومة الجهادية في أفغانستان والعراق لن تترك القوات الأمريكي بمجرد الخروج، وإنها تعلم تمام العلم بأن الفكرة الجهادية هي الضرب في عقر الدار، وما أحداث 11 سبتمبر عنا ببعيد. فأمريكا تخاف من خطوة الانسحاب لأن ذلك يضعها في موضع الدفاع، وبهذا تنقل ساحة الأحداث من هذين المكانين إلى أمريكا، وهذا ما لا يريده أحد. لكن ماقامت به القاعدة هو حركة ذكية للغاية، فهي بهذا تحاول إجهاد الاقتصاد الأمريكي بالديون، وقد ذكرت سابقاً ما يسببه الاجهاد الإقتصادي بكيان الدولة. عُذراً على الإطالة، ولكن الحديث ذو شجون. |
شكرأ أخي برق , وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك , وحاشاك أن يكون موضوعك حاشية , بل أنا والأخوة ندندن حول ما طرحته فقط لا أكثر ...!!
شكرأ أخي الصباخ واتفق معك تماماً فيما طرحته ... |
أخي الفاضل بعثرات :
عجبت وأنا أقرأ التعقيبات , كيف غفلت عن كتابة تعقيب على كلامك الجميل كنت أظنني أدرجت تعقيبا , لكن ال1ذي يبدو أنني كوّنت التعقيب في نفسي , وحسبتني أدرجته . اقتباس:
وبالمناسبة : فإقبال الشعب الأمريكي على الانتخابات ليس مثاليا . فعدد المصوتين لا يكاد يتجاوز 70 % من أصوات الناخبين أما اليهود هناك فيحرصون على المشاركة بحيث لا يتخلف منهم أحد ! وهي بالنسبة لهم مسألة مصير . فهم يعلمون أن امتلاك القرار في الإدارة الأمريكية أمر حياة أو موت , فالحكومة الأمريكية هي بنظرهم الضمان لبقاء دولتهم ( إسرائيل ) وبالتالي لبقائهم شعبا محترما عالميا . اقتباس:
**** اقتباس:
وهم الآن يبنون مشاعر أجيالهم على هذا لكن هل يلزم أن يكون في العالم قوة مهيمنة تستعبد الشعوب ؟! لا فربما ولّد انهيار أمريكا فراغا يجعل العالم يموج في حروب إقليمية وأهلية في كل البقاع وإنما قبل أن نسأل عن البديل القادم لأمريكا , على الدول الهزيلة التي لم تقم لنفسها اعتبارا , بل عاشت تعتمد على حماية أمريكا , مثل السعودية ودول الخليج , عليها أن تسأل نفسها : كيف نحمي أنفسنا بعد انهيار أمريكا ؟! فدول الخليج تواجه أخطارا منها الخطر الإيراني ’ وهي دول لا تملك ما تملك إيران من جيش وعتاد , لكونها أضاعت سنينها لم ترغب بناء قوة ضاربة تحميها . **** اقتباس:
والفصل التالي ضعف القيادة الموحدة عن إدارة الداخل وثالث الفصول تهارش الولايات الخمسين يليه الفصل الأخير الذي هو تفرق أمريكا شذر مذر ’ دويلات لا تقل عن عشرين . بحول الله وقوته . **** أخي الغالي الصباخ : تعقيبك ( يبي له قعدة ) . **** أخي الفاضل صالح جزرة : أشكر تواضعك وكريم خلقك. |
اقتباس:
|
مررت من هنا...
وتعجبت وتاااهت نواظري... وسأعيد النظر والتأمل والردود.. ولي عودهـ بحول الله. |
اقتباس:
قناعتك بأن الفوز سيكون – لو شاء الله – للمرشح الجمهوري ( الأبرص ) والتي بنيتها على أمرين هما , تاريخ أميركا الانتخابي , ومعرفتك و ( مشاهدتك للعنصرية ) الأمريكية من خلال عيشك هناك بعض الوقت , هي قناعة أظنها الأصل وأنها قناعة أكثر الناس في نتيجة الانتخابات الحالية . لكن وجهة النظر الأخرى لها وجاهتها في هذه الدورة الانتخابية ( فقط ) ! ؛ لكونها مبنية على مستجد خطير يجعل النظرة العنصرية لدى المتنفذ الأميركي جانبية أمام مواجهة ما هو أكبر وهو الزج بالحزب والنفس في العذاب اختيارا ! بقيادة دولة يتوقع انهيارها ! وبناء على هذه النظرية قد رشح الديموقراطيون شخصين لا يرغبهما الناخب ولا المتنفذ الأمريكي , ولسان حالهم يرقب ويقول : بعد أن تنجلي الغبرة الحالية فلكل حادث حديث . اقتباس:
وإضافة لهذا , فالروم كلهم ( أوروبا ) أمة قائمة عاى الاعتداء ووسيلة الحوار عندهم هي السلاح , وليس الحوار عندهم إلا على التسليم لشروط المنتصر فمن يرد أن تحترمه السنحة البرصاء , عليه أن يكون ((( قويا ))) فقط , لا عاقلا , ولا عادلا ! وإلا فخياره الوحيد أن يسحقوه ويمصّوا خيراته مصا ويمسخوا هويته مسخا . هذه أوروبا منذ أقدم العصور إلى الساعة ! ربما تغير اليوم لديهم مع احتكاكهم المباشر بالعالم المتحضر أنهم صاروا يعرفون قيمة الوحدة بين قومياتهم ( فقط ) والحوار لأجلها , وأن دول أوروبا لا تقوم طويلا إلا موحدة . ولم يكن لأمة غير الروم هذا السجل البشع ( الممتد ) عبر الزمان من الاعتداء والوحشية الدائمة , سواء بين قوميات الروم ذاتهم , أو ضد شعوب الأرض . اقتباس:
وهم يحاولون جاهدين توفير الدولار بشتى الطرق لتمويل حرب العراق وأفغانستانوتغطية التكاليف المصاحبة , وحروب يتمنون القدرة عليها , كحرب الوجود الإسلامي في الصومال وحرب التيار القومي الديني الإيراني . ومن خططهم لخفض النفقة , إغلاق قواعدهم في بعض الدول التي لا يرون بقاء قواعدهم فيها ذات أهمية كبرى كقاعدتهم باليابان التي تغني عنها قواعد بنقلاديش والخليج العربي وتركيا , حيث لا يعني لهم الدفاع عن اليابان مصلحة , بل مرادهم مراقبة وحرب دول أخرى كالحكومات الإسلامية في ماليزيا وأندونيسيا وباكستان , مع حرب أفغانستان الحالية , ومراقبة دول أخرى ككوريا الشمالية والصين وإيران . و مما أغلقوا قاعدة ألمانيا التي تكفي عنها عضوية البلد في حلف الأطلسي , وهكذا . اقتباس:
فأميركا الآن في موقع الدفاع , لكن على جبهة متقدمة . وهم مع الانسحاب يواجهون مشكلة أخرى أيضا ، مشكلة عدم السيطرة على نفط العراق قوام دولتهم المهم الذي جاؤوا من أجله . اقتباس:
وقد قال المحللون ( إن أميركا ثعبان يخرج رأسه ولسانه ليلدغ فيعود لجحره , وقد نجحت القاعدة في جر هذا الثعبان ليتمدد كله خارج جحره وبدأت تضرب ضرباتها الموجعة على امتداد جسمه ). ولعل القاعدة الآن لم تعد في فترة المحاولة , بل هي حققت ما سعت له , فألحقت باقتصادهم إجهادا مريعا ومن يدري ربما دخلت القاعدة اليوم مرحلة ما بعد إنهاك الاقتصاد. لكن ! أظن الاقتصاد الأميركي مربوط عن السقوط في الهاوية برباط أموال دول الخليج . وأخوف ما أخاف أن أميركا لن تنهار اقتصاديا إلا بعد انهيار اقتصادات دول الخليج ! أسأل الله أن يسلم دولنا هذا المصير , فقد أدركتنا رحمته سبحانه في مواقف عديدة مهلكة كحرب الخليج وأزمة تدني سعر برميل النفط وغيرها . أخي الغالي الصباخ : أشكر لك جميل تعليقاتك المنوّعة السديدة . ******* الأخ الكريم db2000 : سلّم الله نواظرك وبانتظار إضافتك الطيبة . |
ملاحظة على العنوان .......... لماذا لاتقول الكلب أوباما والسلقة هيلاري مشكور على موضوعك القيم |
ماشاء الله ، رائعٌ جدًا ، كنت غافلاً عن هذا ! أين المواضيع مثل هذا التي تنير العقل وتثري الساحة ؟! سؤالي أستاذي برق : إذا كان الديمقراطيون ليسوا حريصين على الفوز بالانتخابات ؛ فلم قدموا المرشحين ؟! ربما يكون السؤال غبيًا ؛ لجهلي بالسياسة رغم حبي لها .. الثاني : هل تعتقد أن الكبش أوباما والشاة طرفٌ في هذه الصفقة ؟ وفقك الله . |
اقتباس:
اقتباس:
وإلا وش رأيك .! اقتباس:
وهم بذلك يفتحون باباً لا يمكن إقفاله عليهم، وهو سماحهم لسحنات أخرى وأجناس أخرى تنافس الأبرص على كرسي الرئاسة. برأيي أن وصول أحد الأحمقين أوباما وهيلاري سيكون بالغ الصعوبة. اقتباس:
مع أن الواضح هنا أن أمريكا تهاجم وتدافع في جبهة متقدمة. اقتباس:
وأظن أن القاعدة ستستمر في إنهاك الاقتصادي الأمريكي حتى يتضح للجميع أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يترنح وبقوة. اقتباس:
لكن يبدو أن هناك تدخلات خارجية تفرض على أصحاب الغتر أسعار لا يرغبونها. برأيي أن سقوط أمريكا سيزيل بعض العوائق عن أصحاب الغتر، وسيمكنهم بعد ذلك اللعب بأسعار البترول متى يشاؤون. برأيي أن سقوط أمريكا سيحدث فجوة عالمية كبيرة جداً، ممى يؤدي إلى حدوث حروب أهلية وعالمية جديدة. وذلك لغياب سلطة قوية تحكم العالم. شكراً برق1 مرةً أخرى. |
هوطان !!!!
يا أنا ضحكت من قلب صدقت , فهم أضل من الكبش والشاة : { إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل } لكن عذري أنني أردت أن يكونا ( قربانا ) مباحا من بهيمة الأنعام . ******** الفارس الملثم : بالمناسبة فالذي أوردته وجهة نظر لا لي بل أنا أسجل في هذا الموضوع وجهات النظر التي يجدر تأملها لقرب احتمالها قد طرحتَ سؤالين وجدتُهما ذكيين ذكاءً استثنائيا ! قدّمتهما بروح المتواضع لله درّ أخلاقك . وأما عن سؤالك الأول : فامتناعهم عن المشاركة يعني النكبة عينها للحزب , ولأمريكا قبله !الحكم على الدولة بالانهيار , وعلى الحزب بالنبذ الاجتماعي والرسمي . ذلك لأن في امتناعهم لهذا المبرر السيء رسالتين بالغتي السوء : 1) رسالة مفادها أن أمريكا تواجه الانهيار مواجهة لا يمكن تداركها ! ولك أن تتصور أثر هذا على الاستثمارات ورؤوس الأموال ( المحلية ) و ( الأجنبية ), وعلى الصفقات الخارجية والداخلية , وعلى عموم الحركة الاقتصادية هناك . ولك أيضا أن تتصور أثر هذا على معنويات كل العاملين في القطاعات القيادية الحكومية , والقطاعات الحيوية كالجيش والشرط , بل والقطاعات كلها , وعلى نفس كل مواطن أمريكي سيعيش بروح الإحباط والترقب بدل الفكر والجهد المنتج إنها الرسالة التي لو حدثت سارعت بقطار الأمريكيين إلى الهاوية بسرعته القصوى , وهو الأمر الذي لا يريده الديموقراطيون لبلدهم , ولا يرضى أصحاب القرار ولا الشعب أن يكونوا سببا رئيسا فيه 2) رسالة أخرى مفادها أن الحزب الديموقراطي بدل المنافسة في خدمة ( الوطن ) والعمل الجاد في تدارك الأزمة , قد باع أمريكا للمجهول الأسود , وكتفى بفرجة الشامت المتخلي عن واجب الاستماتة للوطن . ولك أن تتصور ردة الفعل الرسمية والجماهيرية على هذا التصرف الذي تبريره سيكون أقبح من فعل من وجهة نظر كل أمريكي ؛ لأن البلد في أزمة تحتم التنافس على انتشاله من المأزق بدل التخلي عنه , والاكتفاء بحال المتفرج الشامت , من حزب ظل عمره يقتات من مصالح هذا البلد . هذا من دوافع الديموقراطيين للمشاركة . فمشاركة الديموقراطيين ( واجب ) شرفي أمام مواطنيهم والمؤسسات الرسمية , وحفظ لمصداقية يحتاجونها في الدورات القادمة , بعد استقرار أمريكا على أية حال كانت . وأما عن السؤال الآخر : فأوباما , وهيلاري لو علما أنهما لن يحصلا إلا على الشهرة التي تنفعهما مستقبلا لكفاهما دافعا للمشاركة بالمهزلة , كيف وهما يدركان مغزى الحزب من ترشيحهما , لكنهما يشعران بإمكانية الفوز بالرئاسة في هذا الظرف الاستثنائي مهما كان هدف الحزب ذاته . إن لهما أيضا مطامحهما الخاصة . شكرا لك |
الساعة الآن +4: 07:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.