![]() |
إلى أعضاء المنتدى مع التحية !!
إلى أعضاء المنتدى مع التحية !! لم يكن صديقي ( العائد الأول ) مبالغاً عندما قال لي يوماً ما إن هذا المنتدى من يدخله لا يستطيع الخروج منه ، ولم يقدم لي ما بنى عليه حكمَه هذا من مقدمات مقبولة في العقل تجعل قبول هذا الحكم منطقيا نوعا ما ، إلا أني أمررته كما جاء بلا كيف وجعلت حكمه هذا رهيناً لتجربتي مع المنتدى ، ومع مرور الأيام وجدتني أنصاع لهذا الحكم عملياً فكان دخولي فيه مدفوع بشي من العقل الباطن اللاشعوري الذي يصعب عند بلوغه هذه المرحلة تفسيره بأسباب عقلية مقبولة بل دخوله إلى عالم الوجدان واللاشعور أقرب وأسلم تفسير لهذا الوضع وكان هو الباعث – فيما أظن – لحكم أخي ( العائد الأول ) الذي كانت ممارستي العملية برهان واضح لحكمه فما كان لي إلا القبول والتسليم !! وكنتيجة ( بديهية ) من دخولي المتكرر قراءتي لجملة من المواضيع لطائفة من الكتاب جعلتني أستوقف قليلا وأكتب هذا المقال كنصيحة أخوية تراحميّة قاصدا بها الارتقاء بهذا المنتدى من طريق ترشيد كتاباته والتماس طريق الإبداع لأصحابها وآمل أن أكون قد أصبت قدرا لا بأس به من الهدف والله المستعان . لم تكن الكتابة يوما ما – وهذا ما نراه اليوم – عمل من لا عمل له ومهنة من لا مهنة له ، يمارسها الإنسان في حاشية أوقاته مصنفها في جملة من الأحيان من قبيل الترفيه الحداثي التي أملتها علينا وسائل الاتصال الحديث !! ، بقدر ما تحمله الكتابة من معان ودلالات فلسفية تظهر قدراً من البنية العقلية بشقيها الغريزي والمكتسب للكاتب (= ما خلق عليه الانسان من قدرات عقلية وما اكتسبه في مسيرته الحياتية من معلومات تطويرية للعقل ) ، فهي صفحة يظهر فيها عقل الكاتب وذلك في جملة من المقامات ، في بدايتها اختيار الموضوع إذ هو مؤشر أولي لخلفية الكاتب ورزانة عقله وفكره ، ولا أتحكّم في المعايير التي تجعل هذا الموضوع محلاً للرضا والآخر محلاً للسخط ، بل إن ثمة قدر مشترك يزداد اتساعه كلما توحد الوسط الثقافي والعلمي للأعضاء هو مساحة لجعل موضوع ما محلاً للقبول والآخر محل لعدمه ، مما تجعل مساحة اختلاف وجهة النظر في المعايير ضيقة نوعا ما ، فكتاب هذا المنتدى هم من أبناء ثقافة ووسط علمي معين مما يجعل التوافق في المعايير له مساحة واسعة ، فلا يقارن موضوع يعالج قضية تربوية أو علمية أو فكرية أو أدبية بموضوع يعالج تحليل المباريات أو غيرها من المواضيع التافهة ، و لا يقارن كذلك موضوع يعالج الأفكار بكونها أفكار منفكة عن قائليها بمواضيع هدفها الأشخاص فتسعى نحو شخصنة الأفكار وتعليق الناس بالأشخاص وجعل فلان مناطا للصواب وغيره مناطا للخطأ الذي يستلزم الأول المدح والثناء والثاني التجريح والقدح ، وقد قيل في حكمة من الحكم الصينية – وهي من قبيل المشترك العقلي الإنساني – أن مناقشة الأفكار المطلقة دليل على اتساع عقول مناقشيها وأن مناقشة فكر الأشخاص دليل على صغرها ، أو ما في معناه !!! وعند طرح الموضوع تأتي إشكالية ثنائية الأسلوب والمعنى ، وهذه إشكالية لها تاريخها ، وما رأيته أن جملة من الكتاب يزداد حرصه على تنميق لغته بأنواع من الجناس والطباق والسجع وغيرها من المزينات الأسلوبية ( = اللغوية ) التي يعد الإكثار منها من قبيل الترف اللغوي مما يؤثر سلبا على الوزن المعنوي للموضوع ، فتجد معانٍ هي من قبيل البديهيات التي تفقد خاصية التجديد والإبداع بل تجد في جملة منها ما هو من قبيل المتناقض الذي يرفضه صريح العقل ، وعلى العكس من ذلك تجد عند البعض جمالية معنوية وإبداع تجديدي يفتقد صياغة سلسة فيها قدر من التناسق اللغوي والمرطبات اللفظية ، فتحقيق التوازن بين هاتين الثنائيتين يعطي عن كاتب الموضوع نوع من ظهور التوازن العقلي والجنوح عن التطرف . وعند معالجة القضايا التي هي من قبيل الظواهر فإن إبداع الكاتب يأتي من جهة الغوص العميق في تلمس حقائق هذه الظاهرة بقراءة فلسفية استقرائية شمولية تُعمل الدراسة السياقية التاريخية في توضيح هذه الظواهر مما ينتج عن ذلك دراسات رصينة تنمي المقدرة العقلية التفكيرية وتجعل قراءتنا للظواهر بعيد عن الدراسات التسطيحية للعقل باستجلاب عناصر تقليدية ( = المظاهر - الأسباب - العلاج ) التي لا تطرد عادة لاسيما في دراسة القضايا الإنسانية بل تثير إشكالا في تضييق المعاني في العقل واستباقية المعاني قبل التحقق منها استقرائياً. أيها الإخوة الكرام إن كوننا من أمة رسالية تؤمن أن دينها أنزل ليكون منهجا شموليا توافقيا لا تعارض فيه بين متطلبات الروح والجسد (= الديني والمدني ) أتى لإخراج البشرية – البشرية بأسرها وإن لم تؤمن بهذا الدين فضلا عمن آمنت به – من التناقض إلى الانسجام من جور السياسات وطغيانها إلى عدل سياسة الشريعة ورحمتها من الخواء الروحي إلى الاتصال بواحد أحد – جل في علاه – يلزم علينا أن نجعل الكتابة هما رسالياً نبلغ بها هذا الدين ونذكر من آمن به بأسلوب رصين ومادة علمية غزيرة تكون لبنة في بناء فردوس هذه الأمة المفقود ، وحين ذاك ستكون الكتابة هماً ورسالةً . |
الله يعطيك العافيه على الموضوع المتزن الواعي ولكن لم تذكر هنا عناصر واضحه ورشته تعين على الوصول الى الهدف المنشود والذي تريد الاعضاء للوصول له |
مع ضيق وقتي , إلا أني وجدت نفسي متلهفة لقراءة الموضوع كاملا , وقطعا أن لهذا سرا , ففكرتك وسلاسة أسلوبك , جعلت مني أن أواصل حتى النقطة الأخيرة ! .
دمت نبيلا مباركا . |
اقتباس:
رائـــع أخي العزيز وهنيئاً لنا وجود أمثالك بيننا ...... ومما يلاحظ أن الناس اصبحوا يطلقون على كل من يملك قلم كاتب ، واصبح كل من يلامس همومهم كاتب ، بغض النظر عن طريقته في الكتابة واختيار الموضوع وايضاً سياق الكلام وترتيبه ، وربما كان من اسباب انتشار اشباهـ الكُتاب غياب امثالكم عن الساحة .... اقتباس:
الا ترى بأنها تنظم الموضوع قليلاً وتجعله محصور في قضية ما وبهذا توصل القارئ إلى ما يريده بدون تشتت او حتى ضياع بين كلمات ... ؟؟؟ وتبقى الكتابة هماً ورسالة |
كــلمـــــــات في قمــة الــجمــال والــرووعه بوركت اخـي لاحـرمك الله الأجــر |
أهلاً أخي الحبيب أبا مالك ، أثرتَ جرحًا غائرًا ، وأظن أننا لسنا نفتقدُ كتابًا ؛ بقدر فقدنا لعقول تفي تلك الكتاب قدرهم ! ولمّا غاب الهدف عن الكثيرين ؛ أصبحوا يرون هذه المنتديات متنفسًا لمتاعب الحياة اليوميّة ، ولا بأس في ذلك مادام في قسم خاص له ، أما أن تُزاحم الأفكار الراقية بغيرها فهذا الذي لا يُقبل ! أظن أننا نعاني من سطية كثير من كتاب النت - وأنا أولهم - ؛ بدلالة أنك قل من تجد من يقرأ الموضوع كاملاً ، وإن علق بان من ذلك افتقاده للمرونة العقلية. غياب القراءة في مجتمعنا ، ووصم الجدية بأنها شيء من الغلو والتشدد ؛ له أثرٌ في ذلك ، فالعقل يأسنُ كما يأسن الماء مالم يجدد من محيط القراءة ! أبا مالك ، موضوعٌ راقٍ جدًا ، ولا أدل على ذلك أني لم أفهمه من قراءة واحدة ، ولا اكتمك فإن كثيرًا من أجزائه سأعيد فيها النظر لتفهمها وتعقلها ! لله درك ! |
اقتباس:
إن ( الخطابة ) كما يسيها المناطقة هي الأسلوب الرائج والفعّال في تقرير القضايا وإدارة الحوارات ، مع أنّه في غالب أمره لا يستقل بالبيان فلا بد من مقويّات له كالبرهان وغيره .. ولينظر كل امرئ إلى موضوع عالج قضيّة ساخنة بدراسة شموليّة استقرائيّة وخلص إلى نتائج معيّنة ، فيرى أن متابعيه قلّه ، ومن فهم خطابه أقل منهم ، ومن ردّ عليه أقل وأقل .. وإن كان كلهم يخالفونه في النتيجة والتقرير .. ولا يعني هذا أن يتعامل المرء بلغة الأرقام ، لأن إقناع المثقف الواعي لا يعدل إقناع عشرات من العامة ( وكما قيل الجماهير لا عقول لها ) ولكننا أمة دعوة يستوي في إطارها العالم والمتعلّم ، فلذا نهينا عن التكلّف ، ونهينا أن نحدّث الناس ( العامة ) بما لا يعقلون ، والقصدُ من خطابنا الهداية للناس والتوجيه لهم بقدر ما نستطيع .. على أنّ هذا لا ينفي أبدًا وجوب سعي المرء إلى فهم القضايا فهمًا يعتمد على السبر والشموليّة حتى يتكون له فلسفته الخاصة المبنيّة على أساسات راسخة عبر سياق تاريخي واجتماعي وشرعي مؤصل .. ولا يعني هذا أن يعمد المرء إلى تبيين هذا الفهم ( بكامله وسياقه ) في معالجة القضايا ، لأن لكل مقام مقال ، ومقام البيان يقتضي أحيانا إغفال مثل هذه الدراسات واستبدالها بالأسلوب الخطابي أو غيره كما ذُكر .. أبو العباس |
. . . مــوضــوع رائـــع بحـــق ولــي عــودة إليـــه بــإذن اللــــه . . . يـُـثبـّــت بطلــب مــن المشــرف العـــام |
أخي السديم أشكر مرورك .... ولك أن تقول أن من النقاط التي توصل إلى المنشود مايلي: أن يكون اختيارنا للموضوع فيه نوع من الدقة والتميز والأهمية والمعيارية في ذلك هي من قبيل القدر المشترك كما سبق . أن نرتقي في معالجة مواضيعنا من محيط الأشخاص إلى محيط الأفكار ، ولا يفهم من كلامي أن ألغي الاعتبارية للثاني بل قد يكون إيراده له وجه من الأهمية في سياق ما كي نخرج بالأفكار من الإطار الذهني (= التجريدي ) إلى المحيط الواقعي ، أما ان نجعل ديدن أحاديثنا ما ذا قال فلان وكيف نرد على فلان فهذه معضلة فكرية تعيق التطور والارتقاء الفكري .. أن نحدث قدرا من التوازن بين ثنائية الأسلوب والمعنى فلا نتطرف لأحدهما على حساب الآخر . أن نرتقي بمعالجتنا للمواضيع من الأساليب والمضامين السطحية إلى المستوى المتعمق الذي يغوص في العلل الثواني وما بعدها وهذا ما سأوضحه قريبا .. أكرر شكري وامتناني .. خاص الود : ثائر بن ثائر . |
( فائز الجسور ) قرائتك لموضوعي شرف أفتخر به ! ( نورة 11) أشكركِ من الأعماق ومرور زاد المقال بهجة ! |
((الا ترى بأنها تنظم الموضوع قليلاً وتجعله محصور في قضية ما وبهذا توصل القارئ إلى ما يريده بدون تشتت او حتى ضياع بين كلمات ... ؟؟؟)) أخي العزيز وحيد المعنى : دراسة الظواهر التي تكتسب صفة العمومية هي ما أقصده في سياق كلامي ، فهذه الظواهر العمومية بعيدة عن التأطير بإطار محدد (= فئة معينة - بلد معين - مجتمع معين )تحتاج إلى دراسات متعمقة فلسفية تسبر أغوار الموضوع وتستقرءه كين تكون النتائج على مستوى من المصداقية والموضوعية وترتقي بأذهان المتلقين ولا تسطح عقولهم بطرح تقليدي نموذجه (= المظاهر - الأسباب - العلاج ) بل سياق هذه في مثل هذه الظواهر يزيد من الأمور تعقيدا ن وعلى العكس فكلما أطر الموضوع بإطار يمنحه المزيد من الخصوصية كان استجلاب هذه الأسلوب ممكنا ... وسأضرب لك مثلا ... عندما نتحدث عن ( التغريب السلوكي ) هذا الموضوع يأخذ صفة العمومية والتجريد والإطلاق ، بمعنى أن المناسب أن تكون دراسته دراسة فلسفية متعمقة باستحضار السياق التاريخي للظاهرة ، وتحليل المراد بالمصطلحات ، ودراستها كظاهرة عامة لايستقيم الإتيان بالأساليب التقليدية ، وذلك لسبب بديهي وهو أنه إذا سقنا الأسبا والمظاهر والعلاج في سياق الحديث عن هذه الظاهرة فإن اختلال المعنى وارد هنا من جهة أن الأسباب والمظاهر والعلاج لا تطرد عادة فليست الأسباب واحدة ولا طرق العلاج ولا المظاهر بل تنوعها واختلافها في الأفراد فضلا عن المجتمعات أمر ظاهر ، وإن كان ثمة قدر مشترك لكن الابداع لا يتأتى في سياقه لأنه من قبيل المعلوم.. وكلامي هذا لايلغي هذا الأسلوب بل الإتيان به لدراسة التغريب السلوكي في بلد ما أو فئة ما قد يكون مجديا لإمكانية الحصر والسبر .. آمل أن يكون مقصودي قد اتضح .. خاص الود : ثائر بن ثائر . |
أخي ثاثر بن ثائر :
سدد الله قلبك ولسانك وقلمك كتبت فأجدت وأمتعت فوائد مترابطة متمايزة في وقت معا , لهي كالعقد ينتظم أصناف اللؤلؤ . اقتباس:
زاده ألقا إيضاحك لمرماك في ردك على الفاضل وحيد أصبت ولعل ما أسطر هنا يكون حاشية استطرادية : إن من أهم عوامل انعزال الكتابات الإنسانية في المجتمع الأوروبي منذ عصور اليونان والرومان , وحرمان الإنسان هناك من الإفادة منها ؛ أنها كتابات أغرقت في الفلسفة تنظيرا وتسبيبا والأمة التي تنزلق سريعا في هذا المال تكرر التجربة الفاشلة ذاتها . الأوروبي اليوم مهما قالوا إنه قارئ ذائق , فالواقع مع أن الأوروبي يروح ويغدو على النص القريب , وهو الأمر الذي استغله سماسرة الأدب والفن الرخيص , أما الكتابات السامية فقد عزلت ذاتها في برج الفلسفة الذي هو نفسه لم يقم على دعائم راسخة المختصر : أن الناس خلف النص القريب متعة وفكرا , ولئن أعرضنا جانبا عن قناعات وميول العامة وهم السواد الأكثر فلمن يكتب الكاتب , إن لم ينص في خطابه على الخواص ! مداعبة : اقتباس:
ولهذا : اقتباس:
تقبل تحيتي . |
لي عودة يا ابا مالك
|
.. ما أجمل ما سطرته أستاذي الكريم ، و يجب أن ننتقل الآن إلى مرحلة الجدية في الطرح و المساهمة في توجيه المجتمع بوسائل جذابة تؤدي الغرض المنشود ، و تحقق المقصود ، الناس يحتاجون اليوم إلى نقد الظواهر بعلم و معرفة بلاً من الانصراف إلى الإفراط في التسلية و الضحك ، و الكتابة كأي رسالة أخرى لها ما لها من التبعات ، و تحتاج إلى شيء من الصبر و المصابرة و النهوض بالنفس ، و ردعها عن بعض ملاذها ، مع مراعات جوانب التطوير و الارتقاء بالفكرة و المضمون و العبارة .. حقيقة من خلال تواجد لم ينقطع في هذا المنتدى ، أكتشفت أن المجتمع متعطش للكلمة الطيبة و التوجيه السديد و الرأي الموثوق الذي يصل إلى القلوب بأي شكلٍ كان ، و فتحت عليّ آفاق لم تكن بالحسبان ، و أُرغمت على النزول إلى الواقع و المعايشة بعيداً عن هذه الصفحات ، و كل هذا نطلاقاً من الكتابة في هذا المنتدى .. المجال اليوم مفتوح للكتَّاب ، و الأفكار متاحة للإبداع في الطرح ، و التجديد في تجسيد و عرض و حل قضيةٍ ما ، و الأساليب تتجدد ولا زالت على ذلك .. شكراً أستاذنا ، و بتواجد أمثالك يزداد المنتدى رُقيّا .. |
:107: الشباب كلهم هنا ياحياة الشقى أنتم.. تصدقون أن أزين مابالمنتدى السواليف الكشكولية هو اللي سعة صدر وفلة حجاج مهب مثل الساحة المفتوحة أكثرهم يتكلمون بقضايا كبرى وهم بزارين مايدرون كوعهم من كرسوعهم.. الا بعض الأعضاء مثل اللي هنا.. وينك يابو صمصام مبطين عنك ..وأنت يالفارس الملثم والله أني لاحظت أني لاطفيت بالمنتدى تولع وإذا أنا ولعت طفيت وش قصك؟؟:( أهلا بالصديق ثائر بن ثائر ((ياحبيلك بعد ياحياة الشقى أنت )).. موضوع أكثر من رائع ((أسلوب راقي جدا ومعان عميقة)) لن أعقب على أفكارك التي أتفق معك فيها , وإنما سأتكلم عن النقاط التي أخالفك اقتباس:
إن الفلسفة العربية قامت بالتقمص اللاشعوري للفلسفة اليونانية في العقل وإشكالاته ولم تنتج إلا بعض النتف من هنا وهنا مثل (العقل الغريزي والمكتسب) و(البيان والبرهان) البدهي الذي لايحتاج إلى تعميق.. فلما تشكلت الفلسفة الغربية عبر رحلتها الأخيرة,تغيرت رؤيتها للعقل فأنتجت إنتاجا هائلا وصنعت استفهامت كثيرة .. وكذلك تغيرت الصناعة الدلالية التي يفسرها العقل من حيث جعل المتلقي له نصيب في قراءة النص.. إن المتتبع للإكتشافات الغربية يجد أنها لم تستخدم العقل الخالص وإنما استخدمت بعض الفروض كما هي نظرية نيوتن مماحدا بكانط أن يستدل به وينفي العقل الخالص. عندها يجب على القارئ العربي أن يتتبع تطورات العقل عند (ديكارت وكانط وديفيد هيوم)لأنهم طوروا في العقل تطويرا هائلا. ويتتبع كذلك رأي ديفيد هيوم واختلافه مع كانط وكذلك اختلاف كانط مع هردر لأنهم اختلفوا في أعمق القضايا بأان العقل فيجدر بنا أن نتابع هذا الإختلاف.. وهذا الموضوع طويل جدا ويحتاج إلى مجلدات اقتباس:
إن إشكالية الأسلوب والمعنى داخلة تحت نطاق النقد الأدبي أما النص العلمي فلم تقم فيه هذا الإشكالات, لأن النقاد اختلفوا في قضية اللفظ والمعنى ولايقصدون المعنى العلمي وإنما المعنى الأدبي,وهذا الذي جعلني أكون نظرية ((الجسد والروح والعقل))في النص الأدبي التي تزيل النزاع بين أنصار اللفظ وأنصارالمعنى.. أما ثنائية الشكل والمضمون في العصر الحديث فقد تطورت,,وجعلت القارئ هو المؤلف الأمر الذي يحتم طرد المضمون ومعانقة الشكل.. وللننظر إلى المدرسة التكوينية الماركسية و كذلك الشكلية الروسية وغيرها من المدارس النقدية الكثيرة جدا.. وثنائية الشكل والمضمون هذه من أكبر القضايا النقدية.. أما قول الأخ برق : اقتباس:
أنا أخالفك تماما.. لقد أثبتت الدراسات أن العربي هو الذي لايحب التعميق(بياني) ,أما الغربي فهو على العكس من ذلك(برهاني) . فلذلك نجد أن العرب لايحبون إلا الفصاحة في الكلام والبدهية في الرد والكلام القليل في المعاني الكثيرة ويعظمون الخطباء كتعظيم الغرب للعلماء .. إنهم يرون في الشاعر صورة العقل الصارخة,وجنون العظمة الكبرى وهذه ظاهرة بيانية.. وإذا نظرنا إلى العرب بعد الإسلام وجدنا أنهم أغنونا بعلوم هائلة عميقة مثل إنتاج النحو والبلاغة والعروض و..و.. ولكن هذه العلوم ليست ظاهرة عقلية مبتكرة وإنما هي استقرائية فقط .. فهم حولوا هذه العلوم من القوة إلى الفعل كماهو مصطلح المناطقة لكن هذا التحويل يدور حول آلية الشكل المباشرة.. إن عملية التحويل هذه ليست مثل عملية الإنتاج لعلوم مستقلة.. وحتى أصول الفقه نجده يهتم في الظاهرة البيانية أكثر من الظاهرة البرهانية.. أما الغربي فتجده لايحب إلا التفكير في أدق الأمور وأعمقها وهذا الأمر يعرفه الصغير قبل الكبير.. محبك: العايد الأول كما هو قول العضو مستكة.. |
( الفارس الملثم ) أشكرك أخي أبا الوليد على مرورك ، واقتراح جميل بأن تكون هناك زويا ترفيهية كتابية وهي موجودة في جمع من المنتديات ولا أدري خصص شي لمثل ذلك في هذا المنتدى أو لم يخصص ، تعليق رائع من تربوي ننتظر منه الكثير !!! ( أبو العباس ) النعمة البيانية للإنسان هي من أخص موجبات تفضيله على سائر أنواع المخلوقات ( وقد جعلها الجابري - البيانية - تهمة ألصق بها التراث المشرقي مقابل البرهانية الأرسطية المغربية ) ، لا يهم ... هذه النعمة البيانية لك أن تقول إنها على درجتين من جهة نقل المعلومة : جهة تبسيطية (= خطابية ) وهي ما يخاطب بها السواد من الناس بإسلوب سهل يقتصر على إيراد مقدمات استدلالية قريبة في العقل مشوبة بشيء من اللغة العاطفية ، ونحن - في نظري - غارقين في هذه الجهة البيانية أقصد خطابنا الدعوي وكذا العلمي الذي قد يقال عنه بأنه تحليلي ، مما جعل اللغة النخبوية متأثرة بهذا الأسلوب وهذ كما أن له إيجابياته لشريحة كبيرة من الناس لكن الإغراق فيه يؤدي إلى شيء من التسطيح العقلي - كما هو حال مؤسساتنا التعليمية -والنظرة التبسيطية لقضايا قد تكون معقدة نوعا ما ... جهة خاصة ( =فلسفية ) تتعمق في إيراد المقدمات والأدلة العقلية وتقوم على عمليات من ربط الظواهر فيما بينها وتصدر بتيجة موضوعية محكمة ، وهذه لا أخالفك بأنها لغة خاصة تخاطب النخب ، وفي نظري أننا في حاجة إلى توجيه النخب الذي يحركون المياه الراكدة أكثر من توجيه الجماهير لأننا مغرقون في التوجيه الجماهيري وقلون من مخاطبية النخب بخطاب عقلي يستند إلى مقدمات عقلية ظاهرة ،والاسلوب القراني والنبوي قد أتى بالأسلوبين جميعا فهو يخاطب الجماهير والنخب ، وإذا رأيت إلى ابن تيمية كأنموذج فإن سياقاته أتت في مجملها بخطاب نخبوي يخاطب رؤوس التجاهات التغريبية الفكرية والعقائدية في زمنه مع استخدامه الأسلوب الخطابي ، فالمسألة في نظري مرتبطة بالنظر إلى الواقع المعين وما يناسبه وكلا الأسلوبين حميدين .. ولا يفهم من كلامي أني أدعوا إلى التعمق في اللغة الفلسفية (= العقلية) بل هذا كما ذكرت تكلف ظاهر بل نحتاج إلى نوع من الموازنة بين الأسلوبين في محيطنا البياني ، ولو تأملنا الاستدلالات العقلية في القران والحديث لخرجنا بمقدمات عقلية فلسفية ربانية تكفي المنصفين من مثقفينا من اللهث خلف المنظومات الغربية البائسة !! (( فيرى أن متابعيه قلّه ، ومن فهم خطابه أقل منهم ، ومن ردّ عليه أقل وأقل )) (( وإن كان كلهم يخالفونه في النتيجة والتقرير ..)) تصور هذا الكلام في العقل يؤدي إلى شيء من التناقض فلو وضحته !! (Thegenius) ( المسفهل ) سأكون في شوق ولهف لتعليقكما .. أنا في الانتظار ... المعذرة على الردود المتقطعة لأني سريع الملل من الكتابة ثائر بن ثائر . |
صدقت يا ثائر ..
كل شخص كتاباته هي المرآة لثقافته التي يحملها .. وما اجمل الكتابة البسيطة النابعة من القلب بلاتكلفٍ بالألفاظ او اصطناعٍ بمركبات الكلمات .. شكراً ثائر :) |
اقتباس:
أخي ثائر : المعذرة على إزعاجي لك هنا وإنما أردت أن أبين اللبس الذي توهمته . أبو العباس |
لا أستطيع إلا أن أشكر كاتب الموضوع -وفقه الله- على طرحه الموضوعي الذي لامس كثيرا من مفاهيمنا وتصوراتنا المشوبة بشيء من الضبابية والغموض أقول وبالله التوفيق لعل من البديهيات التي لا جدال فيها بين كل العقلاء هي انه لا يخلوا عمل بشرى من الشوائب والعيوب والنواقص. استنادا على هذه البديهية يمكن القول إن كمال الإنسان وعظمته تكمن في إعترافه بنقصه.. ((المحور الأول الموضوع )) فالكتابة هي عصارة عقل الكاتب ومقياس لمدى نضوجه العقلي الفكري >> فالعقول قدور والأقلام مغارف << إن طريقة الطرح التقليدية تضفي نوعا من الرتابة على الكتابة فقد مللنا تلك الطرق القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب ... ((المحور الثاني الكاتب)) هناك أقزام يدعون بكتاب والكتابة منهم براء ..! يجدون أنفسهم يتسلقون على أكتاف العظماء متتبعين زلاتهم بغية الشهرة لأشياء تكنها صدورهم !! وآخرون اختاروا تقعير الكلمات وفلسفة المصطلحات طريقا لاسترعاء الانتباه والبعض اختار الكتابه مجالا تقديسا لذاته فتجده يكثر من قول أنا وكنت ولأني وهلم جرا,,, وهو لا يعدوا كونه شخصا نرجسيا ((المحور الثالث القارئ)) أيضا معاشر القراء الكرام حينما نختلف مع أي كان لا نرسل عليه سهام النقد مولعة بالشتائم بحيث نبدو ناقمين عليه بل نرد على أفكاره بكل واقعية ومصداقية.. >>يقولون إن العقول الصغيرة تناقش الأشخاص والعقول المتوسطة تناقش المواقف والعقول الكبيرة تناقش الأفكار << وتبقى الكتابه كما قلت أخي ثائر هما ورسالة |
روعة البنان بخط البيان هنا أرغمتني على كتابة حروف خمس : ش ك ر اً ..
|
موضوع أكثر من رائع يدل على روعة ورقي من سطر أحرفه , واصل وفقك الله ولا عدمك محبوك .. كل الشكر |
جميل جداً بوركـ فيكـ أخي ثائر وقد وضعت يدكـ على الجرح ومشكلتنا أننا قليلوا القراءة والأطلاع وهذا يولد ضعفاً في ثقافاتنا . |
( برق 1 ) أشكرك على هذا المرور الجميل المفيد .. ما ذكرته عن واقع الفلسفة مع المجتمع الأوربي فهو كلام صحيح من وجه ، وهذا الوجه أن الفلسفة الأوربية في سياق من تاريخها- كما ذكرت - كانت مثالية ليست واقعية (= أفلاطونية ) نسبة إلى أفلاطون وسقراط المغرقين في المثاليات التفكير العقلي الذي لا يليزم تحققه في الخارج - خارج الأذهان - ( ديكارت ومن معه الآن) ، ولذا - كما ذكرت - كان الفليسوف منعزلا عن الناس يفكر في قضايهم بطريقة مثالية مؤداها هو ما ينبغي أن يكون عليه المجتمع بغض النظر عن الواقع ، وأتى المنهج الترجيبي الواقعي كردة فعل على هذا المنهج وهو المنهج الفلسفي المسيطر الأن ، وبقي الحق الوسطي من اختصاص هذه الأمة المرحومة ! عموما حاشية رائعة استفدت منها ومن مداعباتك الجميلة المفيدة ! ( الصمصام ) أشكرك على هذا التعليق الرصين الرزين والذي آمل أن يعمم على أعضاء المنتدى لغزارته وكبير فائدته ! خالص الود : ثائر بن ثائر . |
(Thegenius) أشكرك أخي على هذه التعقيبات المرتبة الجميلة التي زادت الموضوع بهجة ورونقا !!
( وتبقى الكتابة هما ورسالة ) استتفدها من د محمد الحضيف ووفقه الله ! (المعتز بدينه) (أبوفارس الخالدي) (الخفاش) أشكركم من الأعماق ! |
( وحيد الخلان ) أشكرك على إضافتك الرائعة ومرورك الكريم ! ( أبو العباس ) اتضح المقصود بارك الله فيك وما ذكرته هو أمر واقع ، والمعذرة على توهمي الذي جعلك تتكلف عناء الرد ، وإنما كان ما يلزمني هو تفهم كلامك في سياقه ، فالمعذرة على توهم التناقض ! ( العائد الأول ) أهلا بالصديق الفيلسوف ، إضافة متينة من الطراز الثقيل لي معها وقفات : أولا : عندما تحدثت في هذا المقال لم أكن مستحضرا لإشكاليت الفلسفة الغربية ، أو النص الأدبي ، بل كان الاستحضار لما هو مكتوب من مقالات مع شيء من المقدمات العقلية البديهية التي لك أن تسميها ( فلسفية ) . فهذا الكلام يطرد على ما ذكرته من التقسيم الثنائي للعقل ( الغريزي والمكتسب ) ، فأنت ترى أن حديث الإنسان وكتابته ونظره للأمور هو صورة عن بنيته العقلية الغريزية التي خلق عليها ولا كسب له فيها والتي اختلافها بين البشر اتى بحكمة إلهية ، والكسبية وهي ما اكتسبه من تصورات وتصديقات علمية تنمي الملكة العقلية لدى الإنسان والتي تختلف باختلاف المخزون الثقافي . أما إشكايات الفلسفة الغربية في نظرتها للأمور ومصادرها المعرفية فالحديث عنه يطول ولقد مر الفكر الفلسفي الأوربي بمنعطفات تاريخية حركتها ردود الافعال المتطرفة في النظر والبحث ، فمن مثاليات عقلية إلى مناهج تجريبية وضعية إلى ثورة نتشية قضت بموت الإله !!! فهذا الموضوع - وأنت به أعلم - يحتاج إلى بسط أخشى أن يؤدي إلى انحراف في المقصود من المقال !! ثانيا : ما ذكرته عن إشكالية الأسلوب المعنى فهو كذلك ، الاستحضار كان متوجها لبعض الكتاب في هذا المنتدى أو غيره ممن يزيد في أحد الاتجاهين مهملا التوجه الوسطي بينهما ! أما ما ذكرته من كون هذه الإشكالية اختصت بالنصوص الأدبية ، فنعم كان الأمر كذلك ودخل ما دخل منها على الخطاب العلمي الدعوي كما نره اليوم ! ثالثا: ما ذكرته في ردك على الأخ برق 1 فيتاج إلى تفصيل : لا شك أن العرب - ولاسيما المشارقة - قديما وحديثا كان لهم اهتمام في الجانب البياني اللغوي ، ولكن هذا لم يسلب عنهم صفة إقامة الاستدلالات المنطقية البرهانية في كلامهم ، بل كانت استدلالاتهم العقلية البرهنية على قدر من الوضوح والاختصار والمتانة ، واذا نظرت في مؤلفات المشارقة وجدث هذا ظاهر عندهم ولك أنن تتأمل الرسالة للعبقري الشافعي وكلام أئمة السلف في ايراد الاحجج العقلية المنطقية والتي كان ابو العباس ابن تيمية على اختصاص بإبرازها وتأطيرها حتى إن مشروعه في نظري لم يكتمل وقد بدأ فيه بنقض الجانب الغيبي - الميتافزيقي - عند الفلاسفة الذين كان يقول عنهم (و أرسطو ومن معه كانوا أجهل الناس برب العالمين ) لكن كان محل انصافه لديهم أنهم تميزوا في ترتيب الاستدلالات العقلية بإقامة عملية ترتيبية للذهن ، ولذا كان مشروع ابن تيمية لم يكتمل من هذا الجانب وهو بناء منطق ترتيبي للعقل بمنطق إسلامي ، لا تأثير فيه على الجانب العقدي ولا الماورائي !! فتهمة البيان - التي الصقها محمد الجابري في مشروعه نقد العقل العربي - تهمة جائرة أراد إبراز التراث المغاربي - ابن رشد ابن حزم ابن خلدون - وجعل مناط ذلك باتباع المنطق الأرسطي بكامله !! ولا شك ان هذا القول بعيد عن الدراسة الموضوعية بل هو دراسة منحازة ! ما ذكرت من أن أصول الفقه كان في محيط البيان فهذا صحيح ان كنت تقصد جانب الدلالة - النص الظاهر المجمل - فهذا منطلق بياني ، اما بقية جوانب أصول الفقه - اصو الاستدلال (= مصادر المعرفة - الحكم - الاجتهاد والتقليد ...) فلقد كانت بمقدمات منطقية أطرت العقل الإسلامي ! الكلام يطول فأرجو المعذرة فقد أتى داء الملل !!! |
شكرا لك اخي
ووفقك ربي لكل خير |
كلام سديد وثقافي وكنت انا شخصيا ابكتب موضوع مضمونه ومعانيه واهدافه مشابهه لما كتبته
وشكرا اخي في الاسلام والله اعلم مافي داخل القلوب |
( عمر اليحيى ) والشكر لك موصول أخي ... ( هبوب الريح ) أشكرك عزيزي وأثابك الله على قدر نيتك ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
جزاك الله خير .. أبـارك لك رقي قلمك .. :) |
كلمات جميلة أخي ثائر , أتمنى أن تلقي هذه الأسطر بضلالها على من ابتلي بشيء مما ذكرت
|
الله يعطيك العافيه على الموضوع المتزن الواعي
ولكن لم تذكر هنا عناصر واضحه ورشته تعين على الوصول الى الهدف المنشود والذي تريد الاعضاء للوصول له |
لثقافة رجالها وللمنتدى كتابه |
. . . بارك الله فيك أخينا [ ثائر بن ثائر ] وبارك في الإخوة القراء والمعقبين :) . . . |
عزيزي الفاضل ثائر بن ثائر :
هو شرف أيما شرف لي أن تكونَ هذه أول مشاركة لي في موضوعك هذا ، والذي أحسبه - بحول الله - لبنة بناء لهذا المنتدى العامر ، كنتُ حاولتُ المشاركة فيه قبل أسابيع ؛ لولا إغلاق التسجيل ، ولم تتح لي الفرصة إلا الآن .. استوقفني في مقالك هذا عدة نقاط : ربما كانت الكتابة تسدي الكثير من الخدمات لبعض المثقفين ، الذي يسعون إلى بسط ثقافتهم وفكرهم في الساحة ، وبالتالي يستطيع المثقف والكاتب والمؤلف بذلك أن يحدد البئية المناسبة ليطرح فيها إنتاجه ، ودعنا نحصر ذلك على سبيل المنتديات ، فتأمل قليلاً في السمة الغالبة لكتاب النت ؛ تجد الإعراض عن المقالات التي تلامس الفكر والعقل ، وحتى تجد لديهم جنوحًا عظيمًا للسطحية .. كل ذلك أدى - برأيي - إلى اعتزال كثير من أرباب الكلمة وفرسان القلم هذا المجال ، وبسبب ما سطى عليه من بعض الفئات التي قد تنقص من قدر العقول ! أعجبني قولك : اقتباس:
ويزداد إيماني بهذه النظرية حينما أرى إجماعًا على موضوعٍ ما ، هو قابلٌ للأخ والرد ، مثله مثل غيره من الفرعيات ، التي يكاد يكون فيها الخلاف - لا أقصد الشرعي - أصلاً ، ولكن اتحاد الأفكار والعادات كذلك ؛ يجعل المخرجات واحدة غالبًا ! أجولُ في هذا المقال البديع ؛ كأنما أجول في حديقة غناء تميس بالزهر الي يخلب ريحه ولونه الألباب ، وما أحوجنا في ظل تراكم الرواسب التي تعطل العقل ؛ إلى مثل هذه المقالات التي توقد في العقل فتيل التفكير وتحيي فضيلة النقاش .. شكرًا لك. |
(خالدالثنيان) أشكر مرورك ولم أفهم ما تقصد !!! (BU7OOR) وأشكر لك حسن ذوقك !! ( نوح ) أشكرك أخي وفي انتظار قلمك السيال ! ( زيزو بريدة ) أشكر لك مرورك عزيزي .. (شماس ستي) أشكرك أخي على حسن ظنك ! (المسفهل ) والشكر لكم موصول لحسن ظنكم بالموضوع مما حدا بكم إلى تثبيته ، فشكرا من الأعماق !! (يرموك) أشكرك أخي وكون بدايتك في المنتدى أتت من طريق تعليق على المقال فتيقن أن هذا وسام أفتخر به ! وما ذكرت - حفظك الله - من كثرة الكتابات السطحية في النت وغيرها أمر ظاهر ، وهو يعطي تصور عن المقدرة التفكيرية والتحليلية لدى أفراد المجتمع ، فالكتابة مرآة عن مجتمع يظهر فيها مستوى تفكيرهم وتحليلهم ونظرتهم للقضايا وما يدار حولهم ... وواقنا مزري وللأسف والقضية مركبة وعقدة للغاية ، وهذا شأن الظواهر التي تأخذ صفة العمومية فهي لاتفسر بعامل واحد بل باجتماع عدة موجبات ( = مؤسساتنا التعليمية + المناهج الدراسية + الإعلام بشتى وسائله + اهتمامات المجتمع وما يصبو إليه + الحالة الاقتصادية والمعيشية ......) وغيرها مما يجعل النمط التفكيري والتحليلي يصاب بنوع من الخمول !! ما ذكرته من فائدة الاختلاف وتنوع وجهات النظر أمر في جميل ورائع فتنوع وجهات النظر مصدر لثراء العقل البشري بتوسيع أفقه وبطرقه لمختلف الزوايا في النظر للأمور ! تعليق ثري وجميل يحتاج التعليق على مكنوناته إلى مقال مستقل ... أشكرك ممن الأعماق !! |
الساعة الآن +4: 04:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.