![]() |
لحظة استسلام.. كيف نواجهها...؟؟؟؟؟
سبحان الله..!!
تمر بالشخص لحظات... يشعر فيها بالحيرة من وضعه.. كما هو حالي في هذه اللحظة.. ثمة أشياء (نفكر) فيها.. ونوليها اهتماما معينا... بل ربما نتقدم في سبيلها خطوات... هي في قناعاتنا... خطأ لايجب أن يقترب...!! ومحظور يجب الابتعاد عنه...!! لكننا ننجرف معها.. ونسلم أنفسنا لها طواعية... ثم.... ببساطة.... نندم..!!!!!! ليست اشياء محددة.. ربما لي هي كذلك... لكنها لآخرين مختلفة.. المهم.. هو الشعور بالذنب وتأنيب الضمير... لكن المصيبة الكبرى.. في مرات.... أن هذا التأنيب.. لحظته وقتية..!! وسرعان مانعود لنفس (الرغبة) ... في دوامة تكرر نفسها..!! نعم.. النار حفت بالشهوات... وابليس لعنه الله وجنده.. مجندون لاخماد كل صحوة ممكنة للذات..!! وكثير من تلك الرغبات في أصلها.. استجابة للفطرة... هذا معلوم..... ولاجديد يقال فيه.. لكن السؤال المحير.... هو كيف يمكن لنا إطالة فترة (تأنيب الضمير..)؟ وكيف نستطيع أن نجعل (الشعور بالذنب) عاملا في (توقفنا) عن (الذنب)..؟؟ يحضرني حديث شريف .. ربما هو في غير موضعه الان وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم" وحديث قدسي آخر بما معناه أن العبد لو أذنب في الستين مرة.. وأقبل على الله تائبا بعد ذنبه لقبل منه ربما أن هذا معرفة من الله في طبيعة العنصر البشري.. وضعفه أمام الشهوات....؟؟ اقول ربما... وأنا غير جازم..؟؟ لحظات ارتخاء الذات... وفتور الهمة... تمر بنا كثيرا وربما نكون قادرين على مواجهتها لو كنا مع (آخرين)... لكن حينما تنفرد ذواتنا..... تشعر بضعف ... متكرر..!!!! السؤال الذي يتكرر معي كثيراااااا..... وجربت في حله أكثر كيف يمكن أن نجعل النفس تتوقف عن انجرافها نحو شطآن آسنة.. متعفنة.. لكنها (تهواها) في لحظة ما.... بل وربما تهفو لها...؟؟ سؤال مشروع.... وربما ليس هذا مكانه.. لكني لم أجد غيره.... وربما هي خاطرة... وحديث بصوت مسموع.... عل صوتي.. يجد من يرد عليه فيفيده ويمنحه تجاربه.... * ملاحظة تخطيت سنوات المراهقة منذ زمن.. وأخطو في منتصف عقدي الثالث من العصر |
شكراً لك
|
كثير هم أمثالك أخي الكريم !
ولا تعتقد أنه أنت وحدك فقط الذي يمر بهذه الحالات .. ولكن وفي اعتقادي أن كل مسلم قد يواجه مثلما تواجهه أنت إلا أن الإصرار على المعصية هو المشكلة كما ذكرت في ثنايا حديثك . وأعتقد جازماً بأن الإنسان لو هم في فعل معصية ما ثم تذكر الله ووضع مخافته بين عينه لردعته ! حبي لك . |
اقتباس:
كان من الممكن أن تقول ولا تعتقد أنك وحيدا والكاتب ذكر حالة وحدة وهي تنأيب الضمير أين هي الحالات ؟ |
أجزم أن حديثك مصدره ذاتك لكنك تتلكم بلسان الجماعة
كظاهرة عامة تجتاح كل إنسان ولعل استشهادك بالاحاديث يكشف لنا شخصيتك، ومدى ثقافتك ورقي اسلوبك فالحديث واضح وهو يفسر حالة الضعف البشري والتي لم يسلم منها حتى العلماء فهذا عمر بن الخطاب في حديث ابو هريرة حينما اسره الرسول عليه الصلاة والسلام باسماء المنافقين خاف ان يكون منهم ويكشف ايضا ان مجرد بوحك بما قلت وذكرت، هو بحث عن حل لكثيرين امثالك لاعليك أخي ، فانت كما ذكر ابو ربى لاتمثل نفسك فقط، بل طبع بشري عام ولاشك ان الاكثار من ذكر الله والحرص على العبادات والقرب من الصالحين اقوى سبل التغلب عليها |
اقتباس:
وبالنسبة للحالات فهي كثيرة جداً وأقرب مثالاً لها شرب الدخان . |
اقتباس:
اقتباس:
صاحب الموضوع تكلم عن حالة واحدة وهي تأنيب الضمير أو صحوة الضمير وهي حالة ما يتعانيه هذا الشخص حين المعصية ولكن الاخ عقب وقال مثل هذه الحالات وهي بالحقيقة حالة واحدة فقط ذكرها الكاتب مع ملاحظة تشابه ردكما |
اقتباس:
ولكن مجمل كلامي هو عن المعاصي التي تشابه حالته ولم أحصر تأنيب الضمير على معصية واحدة ! شكراً لك . |
اقتباس:
اقتباس:
وجهت كلامك لصاحب الموضوع على أنه يواجه حالات وهو بالحقيقة لم يواجه غير حالة واحدة وهي تأنيب الضمير أو صحوته ..! |
عفواً لا أعلم هل أنت تصحح لي الكتابة لغوياً أم إملائياً ؟؟
وبالنسبة للحالات فهي كثيرة جداً وأقرب مثالاً لها شرب الدخان . عفواً أخي أبا ربى . ولكنك خلطت بين تأنيب الضمير والمعصية !! |
اقتباس:
بينت لك في ردي السابق أنني أقصد حالات المعاصي التي تشابه حالة الأخ الكاتب فقط ! اقتباس:
لم أخلط وإنما كما ذكرت للأخ تريكات . بارك الله في الجميع . |
اقتباس:
عفوا كلامك غير صحيح وجهت حديثك لكاتب الموضوع وصلب حديثه ومحوره عن تأنيب الضمير أما المعاصي فهي سبب لمحور حديثه وهو صحوة الضمير والخوف من الله بعد المعصية إذن هنا خطأ واضح حينما قلت ليس وحدك تواجه مثل هذه الحالات هو يواجة في حالة المعصية أي كان نوعها حالة واحد وليس حالات |
اقتباس:
فكان من المتوجب أن أرد على حالة تأنيب الضمير فقط ! مع أنه فيه ارتباط وثيق بين الحالتين . شكراً لك . |
اقتباس:
هكذا يكون الحوار سليما ونافعا نعم خانك التعبير ولذا نبهتك لهذا الأمر وهذه فائدة الحوار والنقاش دائما |
اقتباس:
وشكرا لك |
اقتباس:
وحالة الفتور وخمول النفس... كما ذكرت هي عامة .. الفائز هو من استطاع ان يتعامل معها بحكمة... |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الاخ ابا ربى والاخ تريكات اثق ان الخلاف لاجل افادة الموضوع وهو اختلاف في زاوية .. فحالة... أو حالات... هي كلها من حالات ضعف النفس وفتورها... شكرا لكما |
شكراً لك حبيبنا الغالي( مدير دبرة ) واخواني المعقبين واعلموا ان اختلافكم اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد |
هذه هي طبيعة انفسنا .. وان النفس لامارة بالسوء .. لكن السعيد من وعظ بغيره .. وقاتل بشده ضد اهواءه ..
|
الساعة الآن +4: 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.