![]() |
إلى مدرسي ومدرسات حلق القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
ا لحمد لله وبعد ............... أخي مدرس ومدرسة الحلقة قد نعيش شيئاً من المثالية في المطالب حين نجد أنفسنا في وسط أكثره من أهل الصلاح والاستقامة .. فقد يحملنا هذا على الانزعاج من بعض الظواهر السلوكية بشكل يحوّل الحالات الشاذة إلى مشكلة متأزمة .. وتكون المعالجة بنفس مشحونة .. وهذا يخل بنتائج العلاج . وهنا يحسن التنبيه إلى أن هؤلاء شريحة من مجتمع متجانس في كثير من جوانب حياته ولو لم يكن ذلك فإن القاسم المشترك البشري من العواطف والنوازع والتأثر والتأثير كاف في إمكان حدوث أيٍ من الثغرات في النفس البشرية .. وإن كان العلم والإيمان يخففان أي تفاعل يطرأ فإن دوام المراقبة لله ومعرفة أجر الصابرين وفضل الحياء ونحوها عوامل ذات أثر ملموس في حياة من يتلقى هذا النوع من التربية . لست وحدك .. بل معك أسرة الطالب ،، وأنت وسط مجموعة من الطلاب المتقاربين في بعض صفاتهم .. ومشكلة المدرس حين يكون طلابه في سن المراهقة .. فإليك هذه الوصايا .. 1- اقرأ عن صفات المعلم .. واعمل بها مثل السمت الحسن واعتدال الهيئة والنفسية والنسك والتعبد والصبر والجلد والعدل والتحكم بالعاطفة ، واليقظة من غير شك وريبة . والتأني في اتخاذ القرار .. والتلذذ بممارسة الحلول ومعالجة المشاكل حتى كأنك تستمتع بالمعاناة .. لا تغلق باب الحوار مع أي طالب حتى ولو غادر الحلقة .. لعل غيرك يبدأ المشوار .. أو أن تتاح فرصة أخرى لمقابلته واستئناف الحلول معه .. - أدرس كل مشكلة مع جوانب متعددة وبعد تعرفك على الدوافع وعلى طبيعة الشخص افتح مجال الاستشارات مع المختصين ليفيدوك في هذا المجال .. 2- اقرأ عن مرحلة المراهقة وما يعرض فيها من تغيرات واجعل لكل طالب ملفاً تدون فيه بطاقته الشخصية وبعض صفاته البارزة وما أخذه من جرعات إرشادية أو تأديبية لتكون مقياساً عند التعامل مع الطالب في أي حدث . - اجعل بينك وبين أسرة التلميذ ( والده – أخاه الأكبر ) جسوراً من التواصل البناء والتشاور وينبغي ألا تكون بقالب الشكوى والتذمر أو السعاية والوشاية بل يفضل أن تكون بلغة الاستفادة من ولي الأمر ومعرفة بعض الجوانب المهمة في حياة ابنه ولا مانع أن يقوم بالتنسيق لها الطالب نفسه ليتشرف بها ويطمئن على أبعادها ويدرك تكامل الأدوار ومن خلالها يتم التواصل فيما بعد بشكل يخدم الطالب.. ويكتشف الخلل في وقت مبكر ويؤخذ بين الطالب في بواكير نموه وخطواته. - التعرف على الفروق الاجتماعية بين الأسر .. ومستوى التربية والثقافة لتتمكن من فوارق التعامل مع الطلاب على ضوء ما عرفته عن كل واحد منهم . 3 ـ مشاكل وحلول قد يلاحظ المدرس على الطالب بعض الأخلاق والسلوكيات السيئة. فهنا يفضل أن تدرس كل مشكلة ضمن الشخص نفسه . لأن المشكلة تختلف من شخص لآخر وإن كانت في الأصل واحدة . ((كالكذب مثلا)) ولهذا جاء الحديث . (عائل مستكبر،ملك كذاب...) وأول خطوات العلاج: أ - التثبت من حدوث القضية. ب - التعرف على الدوافع والبيئة التي تربى فيها الإنسان نفسه. ج - البحث عن أقرب الطرق المؤثرة فيه شخصاً وأسلوباً وزماناً ومكاناً. ** منعطفات في حركة العلاج ومسيرته: أ - افتح مجال الهروب والرجوع والتنصل . ب - لا تحقق مع المستسلم بدرجة تذهب ماء الوجه وتكشف أبعاداً نفسية غائرة... ج - ليشعر أنك منقذ ومعالج وليس محاسبا موبخا. د - من صالحك أن يتبنى هو خطوات العلاج ويقترحها ليكون أدعى حماساً وأقرب إلى النجاح من كونها إملاءات ووصايا من خارج الذات. هـ - الثناء على ما لديه من إيجابيات . تقوي جانب الرجوع وتكون سنداً له لئلا ينهار ويستسلم للخطأ. و - إشعاره بين ثنايا الحديث بأن القضية محصورة وأنها قيد الكتمان، لأن شعوره بتوسيع دائرة المعالجة يضاعف من الألم النفسي الذي يقطع الطريق على الخطوات العلمية، ويظل حبيس أفكار وهمية وقد يكشف نفسه عند من لم يعلم ظناً منه أنه يعلم. ز- لا تنزعج من عبث المراهق و (شقاوته) فإنها عادية من مثله ولكن افهم التعامل معها .. -- قد تجد نوع تباين في صفاته – كأن يكون طفولياً لا غرابة فإن النباهة والذكاء ليس من شروطهما عقلانية التصرفات. -- تذكر أن بعض جوانب المراهقة قد تتأخر. -- أن الطالب قد يمنع بعض الأشياء في البيت فهو يحاول ممارستها في الحلقة . ## نماذج وحلول الكذب .. الخطوة الأولى .. التثبت .. كأن يخبر عن شيء كذباًَ . الخطوة الثانية .. محاولة إعادة الخبر ثانية للتعرف على فوارق السياق والتنبيه على الاختلاف لأن ذلك يشعره بأن الكذب طرقه مسدودة وأنها سوف تقف عند حد . الخطوة الثالثة .. إشاعة الثقافة حول هذا بشكل عام كالأحاديث والقصص والأمور التي تجعل الصفة التي لديه نقص فيها واضحة لديه . الخطوة الرابعة .. عدم التجاوب السريع مع أخباره أو استمراء حديثه لأن ذلك يدفعه إلى مزيد من خلق الصور الوهمية ويغريه بترويجها . الخطوة الخامسة .. معرفة موقفه من الطرف الآخر أو القضية التي كذب فيها فقد يكون بدافع العداوة أو له مصلحة معينة . الخطوة السادسة .. معرفة المشكلة في الواقع وفي نفس الفاعل فهناك مشاكل قد نفهم أنها عظيمة بحكم موقف شخصي أو عرفي ولها في الشرع تقييم آخر .. وكذلك فهم حجمها في نفس الفاعل فإن هناك من ينظر إليها نظرة عادية وهي ليست كذلك والعكس وعليه يحدد الموقف في المعالجة . أخوكم الدكتور صالح بن عبد العزيز التويجري . بريدة 1/1/1426هـــ |
[glow=FF0000]
كلامك ياشيخ (مرهم) ودي لو يطبقونه هالشباب ولك وللجميع ألف تحية وعوداً حميدا للمشاركة الفاعلة منكم ياشيخ صالح. [/glow] |
شكراً شيخنا الدكتور
السلام عليكم .. لكم يسرنا أن يشاركنا أهل الرأي منا ويعينوننا على متاعب الحياة ومسالكها المتعرجة ولكم نفرح بمداخلة أحدهم وهو الدكتور صالح التويجري فشكراً جزيلاً دكتورنا الفاضل ولا تغب كثيراً أتحفنا بالمفيد فنحن ننتظر .. شكراً .. |
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل ونفع الله بعلمكم |
السلام عليكم ورحمة الله أهلاً وسهلاً بك شيخنا الفاضل .. موضوع يضرب على الوتر الحساس وخصوصاً في هذا الوقت بالذات .. لي وقفة ولكن لعلها بعد التريث والقراءة على مهل .. يثبت لأهميته .. |
جزيتم ألف خير .. يا شيخنا على هذه الكلمات النيرة ..
ورفع بها درجاتك .. |
اتمنى اضافة على الترحيب تعليقكم البناء والتواصل عبر البريد ثم ان هناك اخوة اكفاء يمكن استكتابهم في هذه القضايا بل نحتاج الى عرض مشكلة واقعة وكيف تم حلها مع تجاوز محلية الحلول ومراعاة فارق الاسلوب التربوي المطروح
|
فضيلة الشيخ الدكتور صالح .. سدد الله خطاه ..
شكر الله لكم وأحسن الله إليكم .. طرح شيق ورائع .. وليس هذا بغريب عليكم .. شيخنا الفاضل .: كثرت في هذه الآونة السب والشتم على مدرسي حلق القرآن .. ونريد منكم بارك الله فيكم أن تلجموا الفاسدين صخراً .. فهم ينظرون إلى الخير وكأنه شر .. فمثلاً .. محافظة بعض مدرسي الحلق على الشاب ( الوسيم ) .. فتجده دائماً معه في مشاويره في الدروس .. وهذا من الخير والمحافظة .. لأنه إن تركه فإن ( الشباب أصحاب نوايا الشر ) سيستغلونه في أمور لاتحمد عقباها .. وفي نفس الوقت .. تجد من يتهم مدرس الحلقة بأنه ( صاحب نوايا شر ) .. وإلا لما أخذ الشاب الوسيم دون غيره .. أرجوا التطرق إلى هذه النقطة ومناقشتها .. فأنا لست شيخاً ولاطالب علم .. فلا أريد أن أكثر من الكلام .. أمام كلامكم .. وشتان بين الثرى والثريا .. والسلام عليكم .. |
جزاك الله خير يا شيخ صالح ..
صراحة أفدتني أثابك الله ... حفظكم الله .. |
كلام رائع جداً يا شيخنا صالح .. أتمنى المزيد من الإيظاح .. وطرح بعض الكتب المفيدة .. حفظك الله ورعاكـ ،، |
شجنا الغالي/ أهلا بك... لدي بعض التساؤلات حول موضوعك المميز.. 1/الحلول عند البعض (ردة فعل)والضحية الطالب..فمن هنا لابد من التريث وعدم العجلة..! أحيانا العواطف تلعب دورا كبيرا في اتخاذ العلاج...وكثير من طرق العلاج مشكلة تحتاج لعلاج..! ماتعليقك..! 2/الحوار كلمة رنانه..نلقي مع طلابنا أحاديث عنها..لكن صدقني ليس هنا مجال للتطبيق..ساوءا في البيت أوالمدرسة أو الحلقة.. فأسهل طريقة لإنهاء المشكلة العقاب..أو العتاب..! الدرس في الحلقة قراءة.. النصيحة قراءة.. أسلوب الإقناع معدوم.. وإن وجد عند المدرس فلسان حاله(عنز ولو طارت)لذلك يكره الطلاب الحوار..؟؟ مارأيك؟؟ 3/دعوت إلى الأستشاره.. لكن المشكله شيخنا الكريم.. الغرورالمقيت عند بعض المدرسين للأسف..؟؟ وأحيانا البعض يعذر بعدم وجود من يستفيد من رأيه.. الموجه مشغول.. والشيخ مرتبط.. والأقران لا يأخذ من كلامهم..;) .. ماتعليقك؟؟ 4/حول التدوين يجيد كثير من المدرسين تدوين سيئات الطلاب .. ومواقفه المشينه.. لكن ربما لايستطيع أن يذكر حسنة واحدة من حسناتهم...! هل توافقني؟؟ 5/هل من الممكن تخصيص موضوع حول التعامل مع المراهق تطرح فيه أبعدا لانرها في الكتب من خلال تجربتك ..؟؟ 6/واقترح طرح موضوعا آخر عن كيف تتعاما مع المشكلات بدل أن تأتي عامة في كلامك..؟؟ 7/أحيانا يهتم بعض المدرسين بالمشاكل أكثر من إهتمامه في البناء...فيسعى جميع الطلاب ليكونوا سيئين كي يروا من شيخهم إهتماما مثل ما يرونه على صديقهم السئ..؟؟ هل تلاحظ ذلك؟؟ 8/الحلقات لم تعد تجد من يوجهها فجميع المشايخ إتجهوا إلى الدور.. هل السبب الجمعية.. أم المدرسين .. أم الدور أصبحت موضة ..؟؟ لم نسمع عن شيخ سعى لإيجاد متطلبات الحلق كما نلاحظ على الدور..؟؟ 9/حلق التحفيظ يكاد يخبوا نورها..لأسباب كثيرة ..هل تظن أن هذه آخر أنفاسها؟؟ شيخنا الغالي/ كنت صريحا معك..لما أرى من رحابة لصدرك.. وجمال لخلقك .. ولأني أجدها فرصة للتنقيس عن مابداخلي من هموم.. ربما سائني التعبير في بعض الكلام ..فهل ستنهرني..؟؟ أم لاتجيب على تساؤلاتي ..؟؟ حاشا لمثلك..! شيخي الغالي/ دعني أهمس بأذنك لأقول لك.. أحبــــــــك حبين حب الهوى وحب لأنك أهـــل لــــــــذاك فأما الذي أنت أهل لـــــــــه فشغلي بذكرك عمن سواك ولن أنسى الحب الثالث الحب الأبدي والأخروي.. إني أحبك في الله .. فهل أحببتني:) ؟؟ محبك المغرم/ فيتامين |
لله دركـ أخي فيتامين .. أسئلة فائقة الروووعة .. وبكل الشوق .. ننتظر شيخنا صالح .. ماذا سيقول يا ترى ! |
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل ونفع الله بعلمكم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سعدنا كثيراً بطرحك الرائع وأسلوبك البديع في هذه المواضيع الكبيرة والمهمة في الوقت نفسه .. في الحقيقة الأخ فيتامين ضرب على كثير من الأمور التي أحببت أن أعرج عليها ذلك سأختصرها بقدر المستطاع واسال الله التوفيق السداد .. عندي ثمة نقاط مهمة عن هذا الموضوع وبعضها دخليه على الموضوع .. أولاً : في حكمنا على بعض الأمور وتقييمنا لها يجب أن نأخذ بالاعتبار تغير الزمن وكذلك قوة الانتفاح الموجود في المجتمع فلا يمكن أن نحكم على الحاضر بنظرة الماضي وهكذا .. فالوقت يتغير ويغير معه اناس وطباع وعادات واساليب .. فكل زمن له متطلباته وقياساته وطرق خاصة للحلول فيه .. كذلك كل زمن له جيله وكل جيل له طباعه ومتطلباته بحسب مايقتضيه حال المجتمع مع تغير الزمن وتقدمه .. فالسنتين الأخيرتين لا يمكن أن نقيس عليها ونماثلها بالسنين الخمس أو الست الماضية .. لذلك بعض المشاكل طرق حلها في الخمس سنين الماضية ليس كطريقة حلها في هذا الوقت .. ثانياً : مرحلة المراهقة مرحلة جداً خطيرة .. ولست أنا مؤهل للحديث عن مشاكل هذه المرحلة وطبيعتها وطرق التعامل مع أفرادها فهناك من اجدر وأعلم وأخبر مني بها .. لكن لعلي من واقع المعايشة أستطيع أن أحدد بعض الأمور التي تخص هذه المرحلة والتي من أهمها عدم الثبات والتقلب والدائم في شخصية الفرد وهذه النقطة يجب ان ندركها إدراكاً عن علم وواقع .. فالشخص في سن المراهقة من السهولة جذبه والتأثير عليه وأيضاً من السهولة إبتعاده عنك وهذا يعود غالباً إلى المؤثرات الخارجية التي تكثر في هذا الوقت بالذات بمن دش إلى بلايستيشن إلى متابعة للكرة والمباريات وغيرها من المؤثرات .. لذلك في هذه المرحلة تكثر مشاكل المراهق وربما تصدر منه تصرفات تعد غريبة منه أحياناً .. لذلك أتمنى منك ياشيخنا كما يتمنى غيري أن تفرد لنا موضوع ميسراً عن طرق عملية لمعايشة المراهقين ومعرفة مشاكلهم وكذلك آلية حلولها وأرجوا أن تكون مطابقة لوقتنا الحالي .. صحيح هناك كتب تتكلم عن هذا الموضوع لكن في السنين الماضية التي يقل فيها الفتن والإفتتان والإنفتاح القوي على وسائل الإعلام والشبكات وغيرها من الموضات.. ثالثاً : بخصوص ما ذكرتم عن حلول المشاكل وكيفيتها والتثبت والتأكد منها وكيفية التأكد والتثبت، لكن من راي المتواضع أجد أن الامر لا يستحق كل هذا التشدد الكبير من ناحية التأكيد ، صحيح أن التأكد والتثبت مهم في القضية أو المشكلة لكن ياشيخ ماذكرته يعتبر جيد ومهم في الوقت نفسه لكن كأننا نريد أن نجعل المتهم بريئ ويجب الا نلعب على أنفسنا في مثل هذه الأمور فبعض المشاكل واضحة جداً ولا اضنها نحتاج كل هذه المراحل .. فأنا اضنها تهوين للمشكلة وتهدئتها أكثر مما هو تثبت وتأكد .. مجرد وجهت نظر .. رابعاً : حلق تحفيظ القرآن في وقتنا الحالي هي المحضن والمربي والمصلح الرئيس للناشئة في ظل غياب أو صور دور المدرسة والمسجد في التربية وأيضاً البيت .. لذلك فحلقة تحفيظ القرآن هي المصب والمغذي للناشئ الصغير .. ومع أن الحلق كما قلنا أنها الواجهة التربية للفرد إلا أن الاهتمام بها ضعيف وضعيف جداً .. لا من ناحية العلماء والمشائخ وطلبة العلم ولا أيضاً من ناحية اولياء الأمور .. وللأسف في الأخير عندما يحصل إنحراف لشخص ما ألقيت التهمة على عاتق الحلقة وكـأنها هي التي أفسدته .. فمثلما أن للدور النسائية والجمعيات الخيرية مشائخ وعلماء يشرفون عليها فأيضاً لماذا لا يكون للحلق مثل هذا .. نرى الآن نجاح منقطع النظير في حلق مناطق الرياض والشرقية ومدى إنتاجهم في حلقهم وتفوقهم بذلك .. والسبب برأي هو إلتفات المشائخ لهم هناك وكذلك الدعم المنقطع النظير سوى مادي او معنوي .. صحيح أنا لا أنكر جهود المشائخ اليسيرة في هذا الجانب لكنها عن بعد وليست على أرض الحدث .. وموضوعك هذا يا شيخ يعتبر جهداً من الجهود التي تقدم في سبيل الرقي بحلق تحفيظ القرآن ومدرسيها ، فلا حرمكم الله الأجر والمثوبة .. خامساً : مدرسين الحلق الأكفاء يكادون ينعدمون في هذا الوقت للأسف، فيضطر من له سلطة على الحلقات إلى تعيين مدرسين ليس أهلاً لهذا المكان لسد الفراغ وهذا يعود لعدة اسباب أهمها عدم تفرغ بعض المدرسين الأكفاء للتدريس وكذلك عدم الرغبة في التدريس عند بعضهم وتفضيلهم الإبتعاد عن الحلق وأجواء الحلق مما يتسبب في وضع من لايستحق أن تضع أبناءك في يده .. هذا ما لدي الآن .. وللحديث بقية .. العمود |
شكراً ... ياشيخ على ماكتبت ...
في الحقيقة أن الحديث عن هذه المحاضن ( الحلق ) تلقى متابعة من شرائح متعددة ( نقداً , أو تقويماً ) بسبب أننا فقيرين في المؤسسات الإجتماعية التي يتفاعل فيها أعضاء المجتمع بتأثيرهم وتأثرهم ... لفت نظري ياشيخ في مسألة علاج الأخطاء ... أحد الزملاء وهو مدرس حلقة له شعار يعرفه طلابه وهو ( لا يمكن أن أحل مشكلة أو أتخذ إجراء تجاه ردة فعل إلا بعد ساعة من الموقف ) والجميل أنه يصرح , ويقول من حق كل طالب أن يطلب حقه ( ساعة بعد الحدث ) ... إن أنا بدأت بالمحاسبة أوالعقاب تجاه فعله : ويصرح زميلي : بأن هذا الأسلوب لم يكن يسعفه - دائماً - , بل يقول بأني أخسر الحلول الناجحة بسبب تأجيلي . وكني أجني من هذا الأسلوب شخصية تأهلني وتأهل من حولي بالإعتدال والتأني في اختيار البدائل تجاه اتخاذ أي قرار ( لكل أسلوب ضريبة ) دائماً أتخيل ... مدرس حلقة في رحلة مع طلابه , تفاجأ بارتكاب أحد الطلاب خطأ ( غير أخلاقي ) من العيار الخفيف أو المتوسط , قاوم نفسه بأن يتناسى الأمر حتى بعد مضيء ساعة تقريباً , وشعر بالاستقرا والهدوء , قال : هل فعلت كذا وكذا .. والتزم الإعتدال في الحوار , وبين حدود علمه بما جرى دون أن يبالغ بأنه يعلم بكل ماجرى . وبعد هذا قال : بأن مثل هذا الفعل يحتاج إلى تأديب وليكن الضرب ( مثلا) ويلتزم الأدب في الضرب ( ويكون باتفاق مسبق مع الطالب ) ويحاول تأكيده بأن صبرك على هذا تكفير لما فعلت وأنت مأجور . وبعد فترة يحاول إطلاعه على الخطوات العملية للإقلاع عن مثل هذد الفعل ... ثم يتخذه صديقاً حميماً بعد ذلك . كيف سيستفيد منه طلابه , وكيف هو سيفيد نفسه ويرتقي بها ... ( آمل أن تثار هذه النقطة , إن رأيتم أهميتها ) لا أنسى أن أضم صوتي إلى صوت أخي ( فيتامين ) بأننا ننشغل بالمشكلات وحلولها عوضاً عن البناء |
إكمال لما سبق .. سادساً : ولازلت في نقطة التثبت .. ومثلما قلت سابقاً فالتثبت مهم جداً يجب أن نعلم أنه يختلف من مشلكة لإخرى بحسب أهميتها وتأثيرها .. والذي دعاني حقيقة للكا عن التثبت هو ما يحصل في هذا الوقت للأسف الشديد وهي قضية الأهواء والعنصرية في هذا المبدأ أقصد مبدأ التثبت .. حيث أنه وللأسف يحدث أشياء يندى لها الجيبن ، حيث ذهب ضحيتها أشخاص وفي المقابل استفاد منها أشخاص .. حيث ان بعض الناس لا يعدل في التثبت والتأكد حيث إذا كان الأمرأو المشكلة تخص قريب أو مقرب أو صديق تشدد في التأكد ايما تشدد والهدف من هذا هو محاولة إخراج هذا القريب من المشكلة ، وفي المقابل إذا كان الأمر يخص بعيد أو غريب أو معادٍ فهنا عندئذ نرى أن الأمر لايلزم تأكد أو تثبت من المشكلة أو الواقعة مع أنه في بعض الأحيان تكون المشكلة مكذبة عليه بقصد إيقاعه في شيء ما .. حيث هنا مكمن الهوى والميول .. لذلك لابد من الوسطية في ذلك وأيضاً العدل .. سابعاً : نقطة ( من صالحك أن يتبنى هو خطوات العلاج ) .. لي اعتراض بسيط عليها .. حيث من صالحه هو وليس من صالحي أنا الذي أسعى لعلاجه .. وقبل هذا يجب أن نقنعه بوقوعه في المشكلة لكي يفتح باباً للحل .. عندها نقيم الوضع .. فربما لو اختار هو حلول مشكلة لا أظنه سيختار الحلول القوية التي ستحل المشلكة والتي بالتأكيد ستكون غير مرغوبة لديه .. وايضاً هذا يفح باباً لتماديه في وقوعه في أكثر من مشكلة ما دام الأمر بين يديه وهو الذي سيختار حلول مشكلته .. ثامناً : وما دام الكلام عن الحلق وشئون الحلق .. هناك نقطة أو مشكلة أجد أنه من المهم الكلام عنها .. ألا وهو التعلق العاطفي .. وجميعنا يعلم خطورة هذا الأمر وما يسببه من هدم لنفسية الشخص بل ربما قتل له .. لذلك نجد أن الأمر منتشر بقوة سواء في الحلق أو خارج الحلق وهذا يعود إلى الوضع الاجتماعي الذي نعيشه الآن ، والذي يجعل الإنسان رقيق القلب مما يسهل له تعلقه بشخص آخر نسال الله العافية السلامة .. كذلك كثرة الوسماء في وقتنا الحاضر يجعل انتشار هذه المشكلة قوي جداً ..لذلك حبذا لو أتحفتنا بخطبة أو محاضرة أو موضوع يخص هذا الجانب .. تاسعاً وأخيراً : أمر التنظيم والترتيب والإدارة مثل ماذكرتم بوضع ملفات خاصة لكل طالب وغير ذلك من الأمر .. حيث من بعض الدرسين تطغى عنه هذه الأمور ويجعلها جل اهتمامه ويتخاذل عن الجوانب الأكثر أهميه لذلك نجد بعض الحلق التي تجعل اهتماماتها تنظيمية وإدارية وإعلاية وبهرجه لأعمالها أكثر من اللازم، نجد الإنتاج فيها ضعيف جداً لسبب أنه أهتمت بجانب على حساب جوانب أكثر أهمية .. لذلك يجب أن يكون لدينا اعتدال في الأمور .. وعذراً إن كنت قد أطلت في الكلام .. مع بالغ الشكر الجزيل .. العمود |
أولا / أستبيحكم عذراً على تأخر الإجابة .
الأخ ( الوسيم) أشكرك على حسن ظنك وتواضعك وأطمئنك بأن لدى الحلق مشرفين ومتابعات وهي لا تخلو كغيرها من أعمال محل انتقاد واختلاف وجهات النظر .. مع الأخذ في الحسبان أن الخصم قد لا يلتمس الأعذار أو حسن الظن ويجب أن لا نقف عند الإنتقاد بقدر ما نستفيد منه ونواصل السير في الإتجاه الصحيح .. ويؤكد على من توجد لديه بعض هذه الظواهر بأن يكون يقضاً لمداخل الشيطان وضعف النفس البشرية .. وأن لا تأخذه الشفقة على إنقاذ الآخرين بإغراق نفسه .. مع أهمية مشاركة أطراف آخرين في حل المشكلة لئلا يكون الحل فردياً .. ويبقى حسن الظن والحذر والبعد عن مواطن الريب مطلب لكل مسلم . الأخ( النهيم ) القراءة فيكتب الآداب والسلوك - ومن أهمها (مدارج السالكين ) لإبن القيم الجوزية وكذلك ( إغاثة اللهفان ) وكتاب ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) الأخ ( فيتامين ) ج/1 آمل أن لا ينفرد المدرس بالقرار فإن الرأي الجماعي من ولي الأمر وكذلك من عرف عنهم الإهتمام بالشباب بدرأ تشفي المشكلة وتفرق الأنفس ج/2 الحوار نظرياً أُشبع بحثاً ونحن بحاجة إلى إقامة مناظرات واقعية وعلى طاولة مبسطة تتم فيها رسم ملامح الحوار كمنهج تربوي عملي والقراءة في كتب المناظرات والجدل فهي مناهج رائدة وكذلك أدبيات الحوار ج/3 كلامك صحيح . ولكن لدى المهتمين بذلك ورقة عمل مطروحة للخروج من هذا المأزق ج/4 نعم . وكان الأولى حفظ الحسنات ونسيان الزلات وكذلك العدل عند التقويم والحكم ج/5 نعم .. ولكن أعطني فرصة وارسم لي المحاور العامة . ج/6 جيد . ج/7 نعم الاغراق في كل جانب يحدث ثغرات ولكن النظرة الشمولية للطلاب ولأحوالهم أحد المخارج ج/8 رفقاً بإخوانك فلن يعدموا خيراً .. وتوسع العمل له ضريبة وكثرة الأنشطة تولد شيئاً من ذلك ! أما كون الدور( موضة) فهذا نوع من القسوة على الأعمال الصالحة فهي بمنظور الصالحين قدوة حسنة وتنافس في الخيرات والأسماء المحدثه يجب أن لا تزهدنا في الحق . ج/9 - قد يكون هذا أمراً نسبياً في أعمال البشر ولكن يجب أن نواصل النقد البناء والصبر والمجاهدة والله تعالى مع المحسنين . أما ماقلت في الأخير ياأخ ( فيتامين ) أخشى أن يكون هذا نوع من ( الغلو ) وقد جاء عن بعض السلف ( أحبب حبيبك هوناً ما ) لكني أحبك في الله لأنك حين تنتقد هذه الأعمال بروح الغيرة عليها فأنت داخل الدائرة وأسأل الله تعالى أن يجعلك فيتامين للإسلم في كل مجال ..... الأخ ( أبو محمد النجدي ) أنا معك بأهمية التجديد وتقليب الأساليب ومن الأحسن طرح البدائل التى ترى أنها مناسبة . وحينها نقّوم العملين . والله يحفظكم واعذروني على التأخير أرجوا تواصلكم الفاعل ..... |
و لباقي الأسئلة ردود إن شاء الله
|
أخي ( العمود) : أنت تكتب كأقرب شخص من المعاناة فكلامك يدل على أنك في الميدان وتصارع
الأحداث الجارية .. وأنا معك في كثير من كلامك الجميل . ولا تعليق إلا أنك زدت الموضوع ثراء واعذرني في هذه الأسطر لأقول: # - فعلاً العناية بالشكليات والمظاهر على حساب الهدف الأصلي أمر بضعف العطاء .. والتوازن والضبط شئ والإكسسوارات شئ آخر . # - الأهل أحياناً شركاء في تلميع أبنائهم حتى كأنهم فتيات وفي الوقت نفسه الغفلة عنهم . # - مدرس الحلقة ليس شمساً شارقة تشرف على كل تحركات الطالب فيجب أن يتحمل الأهل والأخيار في الأحياء دور الرقابة . # - موضوع الخطبة أو المحاضرة . آمل متابعتي بالذكرى حتى يتم ذلك . وشكراً لحسن ظنك وتفاعلك . |
بارك الله فيك يادكتور وفي جهدك المبارك
لا حرمت دعواتنا ..... |
جميل وش خير من لاشي...
موضوعك رائع...
بس خذ حذرك يقرأه واحد من العقلانيين وتشوف وش يسوي بك... |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل أبا عبد الله حفظه الله
إن استقطاعكم جزء من وقتكم الثمين لنا كلنا لهو نموذجا خير نقدمه لكثير من الدعاة والمربين وطلبة العلم الذين قد لايولون التواصل مع الشباب العناية الكافية. حبي وتقديري لكم شيخنا الفاضل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله شاكراً لك شيخنا أبا عبدالله على هذا التواصل مع الأعضاء الذي أرجو أن يستمر على الدوام .. أبا عبدالله .. ليس بالضرورة من خلال كلامي السابق أنني مصارعاً ومواجهاً للأحداث والواقع أو موجوداً داخل الميدان ، ولا أظن أن في الأمر معاناة أو هموم مع ما ذكرت ، وأبقى بعيداً كل البعد مقارنة بمن يعايش في الوقت الحالي .. وذكرت هذا للمعلومية فقط .. شيخنا الفاضل . . ذكرت نقطة رائعة جداً وهي أن مدرس الحلقة لايمكن أن يطلع على جميع مايدور من وراءه من تحركات طلابه ، حيث أن الأهل وأخيار الحي يقومون بدور تكميلي للمراقبة ...... لكن هو في الأساس لماذا هذه المراقبة سواء قام بها مدرس حلقة أو رجل من أخيار الحي ؟؟ لماذا نحسس الطالب أنه مراقب من شخص آخر؟؟ .. لماذا نفتح على أنفسنا باباً نعجز في الأخير عن إغلاقه ، فمدرس الحلقة موكل بتدريس طلابه وتربيتهم ومعرفة مشاكلهم ، وليس بمراقبهم سواء عن بعد أو عن قرب فهذا أمر خاص بأهلهم وكل له حرية التصرف بولده .. وللأسف أن هناك ن يضيع وقته بمراقبة الناس وإذا نظرة إليه مع أبناءة فلا حسيب ولا رقيب ، فلا هو الذي حافظ على أولادهم ولا هو الذي كف عينيه عن مراقبة أبناء الناس .. لنضع أنفسنا مكان الطالب المراقب .. حيث تصور أن شخصاً ما يراقبك ليعرف عنك كل شيء أين تذهب ومع من تذهب وغير ذلك .. كيف ستكون ردة فعلك .. أترك الإجابة للقارئ الكريم .. وأمر آخر .. أين ذهب مبدأ الثقة الكبيرة التي تردد على مسامع الطلاب والأولاد كل يوم .. فكيف تضع في نفسه أنك تثق به ومن وراءه تراقبه ..؟؟ تناقض عجيب .. وأعتقد أن مبدأ المراقبة الغير ضرورية من المباديء التي تهدم في أساسيات التربية .. الأمر الثاني .. اسمح لي أن أرجع بك قليلاً إلى صلب الموضوع فقد ذكرت من الوصايا في مرحلة المراهقة أن يقوم المدرس بوضع ملف خاص لكل طالب يضع فيه اسمه والجرعات الإرشادية والتأديبية التي أخذها .. هي في الحقيقة فكرة جيدة جداً لكن ليست الحلقة هي مكانها المناسب .. حيث أن بعض المدرسين يستغل هذا الملف في تسجيل كل شاردة وواردة على الطالب .. وفي الأخير يأخذها ممسكاً عليه، وكذلك يستغله في كتابة مالافائدة من كتابته .. لذلك من رأيي أن الملفات وأمور الملفات والمعلومات التي تم فيها لايمكن أن تكون بيد أي شخص ، بل تكون بيد المشايخ من أمثال فضيلتكم فهم الأقدر في التعامل معها وإدارتها كما يجب وكذلك الاستفادة منها في بعض الأمور .. وعذراً على الإطالة المفرطة في الكلام .. وشاكراً لك من أعماق القلب على سعة صدرك .. تقبل محبتي .. العمود |
*1الموضوع رائع جدا والفوائد تجري إلى العقول أشد من جريان النهر
*2إني اعلم ياشيخ صالح ويعلم الجميع أن وقتك قد ضاق بك ذرعا من الأشغال والارتباطات ومع ذلك أعطيتنا منه الكم الوفير ......................... لانستطيع الشكر لكن نقول اللهم اجزل لهم المثوبة وارفع درجاته درجات |
جزاك الله خيراً ياشيخ على هذه التوصيات
لكن هناك مشكلة يعاني منها بعض مدرسي الحلق ألا وهي وجود من يتهجم عليهم ويتهمهم من بعض طلبة العلم والمشائخ و العجيب أنه لديهم أبناء عندهم في الحلق فماذا تقول لهم ياشيخنا وبماذا تنصحهم . وفقكم الله وسددكم |
رفع الله قدرك شيخي الفاضل .. على مثل هذه المواضيع التي تخدم شريحة الشباب في المجتمع .
لا استطيع الكتابة أكثر .. حتى أقرأ ماسطرت يداك . وما اتحفنا به الإخوة جزاهم الله خيرا .. لكني أحببت زيادة رفع الموضوع . رغم التثبيت . نشهد الله على محبتك ياشيخ . ولم ولن أنسى مواقفك داخل الجامعة وبعد تخرجي منها .. لم نفتقد إلا أمثالك .. ولي عودة بإذن الله .. |
جزاك الله خير يـــــــــاشيخ ونفع بك الإسلام والمسلمي
|
^^^
للرفع .. |
السلام عليكم ..
لدي نقطتان على عجاله .. وهي من واقع عشته .. ولايكون وارداً في كل الأحيان ولكن حسب الضروف .. النقطة الأولى : · ليس بالضرورة أن يبدع الشخص في الحلقة الواقعة في حيِّهم ، بل إن بعض الناس لايصلح أن يكون عمله في الحلقة في نفس الحي الذي يسكن فيه .. لأن بعض أولياء الأمور أو بعض الأهالي عندما يكون المدرس على قولهم: (منهم وفيهم ) فإنهم يحملونه ما لايحتمل ويكثرون عليه الاتصالات وتحميل المسؤوليات وربما يطلبون منه ألا يراجعهم في ابنهم . وهو يود ألّـو تساعدوا معه .. فتجدهم لايساعدوه في الوقت المناسب .. الأمر الآخر : أن المدرس دائما ما يرى طلابه . في كل زاوية ، يعرف عنه كل شي .. الطالب: إما أن يستحيي جداً من المدرس ، أو بالعكس ربما يزيد الميانه حبتين .. يكفي اختصاراً .. · النقطه الثانية : بالنسبه لطلاب الابتدائي وبداية المتوسط لا بد أن يكون الحضور إلزامي وبتعاون مع ولي الأمر .. أما الثانوي : فالأفضل أن تجعل للطالب المراقبة الذاتية لنفسه ويكون الحديث معه من منطلق الرجولة ، وحبذا لو سأل المدرس طلابه هل أنتم ملزمون بالحضور للحلقه ؟ طبعاًَ : الإجابه ستكون مطلقاً : لا .. وربما يتمادى بعضهم بأن يقول الأمر بيدي . ففي هذه الحالة حتى ولو كان الطالب ملزما بالحضور فإنه سيتظاهر بالرجوله وعدم الغياب والانضباط في برامج الحلقة . وأكرر ماذكرت . وارد فيه الخطأ .. ولكل شخص ضروف معينة . |
اقتباس:
اللهم امين اللهم امين |
الساعة الآن +4: 08:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.