مَهووسونَ بالانتِخَاَبَاتِ الأمريكيَّة !!
 

.
.

رَفرَفَتِ الرَّايَات ..
وَرُفِعَتِ اللافِتَات ..
وَتحَلَّقَ كَثيرٌ مِنْ النَّاسِ حولَ الشَّاشَات ..
وتَعالتِ الأصوات ، لَقد حَميَ وَطيس الانتِخَابات ..

زُمَرٌ مِنْ العقولِ المِسكينَةُ و اللاواعيَةُ والتي لا يَعنيهَا شَانُ تِلكَ الانتِخَاباَت عَقلاً وَديناً ، والتي يُفَرِّقُ بَينَهَا وبينَهُ شَريعَةٌ إسلاميَّةٌ طَاهِرَةٌ نَزيَهة ، والأمرُ لا يعدوا كَونهُ شَأنٌ لِدَولَةٍ كَافِرَةٍ سَاقِطَة .

وَدَّ كَثيرٌ مِنْ المُسلمين للأسَف لَو أنَّهم يَعيشون في أوسَاطِ أمريكَا لِيُصَوِّتوا في الانتِخَاباتِ الأمريكيَّةِ التي طَفَت عَلى عقولِهم حَتَّى الثَّمَالة .
وَلم تَكُن الانتِخَاباتُ الأمريكيَّةُ لَهم شَيئَاً مُسَلِّياً فَقط ، بَل - واللهُ المُستَعان - عَلَّقوا آمَالَهم بِمَن يُنتَخَب ، وَكأنَّ ذَاكَ الزُّنجيُّ الأبرَص الذي عَرَفُوهـُ بِهَذا ، سَيكونُ لَهم الحَامي لِديَارِهم ، وَ بَعضهم -واللهُ المُستَعان - عَلَّقوا كَرَامتهم وَعِزَّهم بِه ، وَكأنَّ أمريكَا هي التي تَصُبُّ لَهم أرزَاقَهم وَتُغَذِّيهم .
أصبَحتْ في بَعضِ الشُّعوبِ تِلكَ الدَّولَةِ لا يكَونُ الأمرُ فٌَقط حُبَّاً وَشَغَفَاً بِهَا بَل وَصَلَ الحَالُ حَتَّى العُبوديَّةِ نَسألَ الله السَّلامةَ والعَافيَة .

وَلَمْ يَكتَفوا بِمَنْ سَبَقَه ممن جَرَّعهَم مَرَارَةَ الظُّلمِ والطُّغيَانِ والجَبروتِ ، وَأهلَكَ الحَرثَ والنَّسَلَ وَعَاثَ في الأرضِ الفَسَادِ تَحتَ مُسَمَّى الدِّيمُقرَاطيَّةَ والحُرِّيَة .
وَكَثيراً مَا سَمِعنَاهَم يُرددونَ بِمسَاعِيهم حِفظَ الحُقوقِ الإنسَانيَّة ، ولا كَأنَّ المُسلمونَ يَعلموا مَعنى الإنسَانيَّةَ .

لَكنَّ المُسلمونَ وَجدوا مَعنَى آخرَ للحُرِّيَّةِ والدِّيمُقرَاطيَّةَ التي يَنتَهِجهَا الغَربُ السَّاقِطُ المُنحَل ألا وَهيَ التَّغَذِّيَ على أجسَادِ وَدِمَاءِ المُسلمينَ الطَّاهِرَة البَريئَة .

ظُلمٌ ، واحتِلالٌ ، واغتِصَابٌ ، وَقهرٌ ، وتَعذيبٌ ، وأسرٌ ، وإذلالٌ بِكُلِّ الألوانِ رَأينَاهاَ في أراضي المُسلمينَ تَحتَ المُسَمَّيَاتِ الزَّائِفَة ، وَلَو أنَّ كَلبٌ أكرَمَكم الكَريمُ في دِيَارِهم سَقطَ مِنْ نَافِذَةِ أحَدِهم ، لَرأيتَ إجتِمَاعاتهَم وإعلامَهم تَتَسَابَقُ إلى جَمعيَّاتِ الرِّفقِ بالحَيوان .

مَا زِلتُ أرأفُ عَلى حَالِ بَعضِ المُسلمينَ الذي يَلهثونَ خَلفَ الانتِخَاباتِ وَيتَمنَّونَ الفوزَ لِهَذا أو ذَاك ، وَلا كَأنَّ اللهَ سُبحَانَهُ وَتعَالى قَبلَ قُرونٍ أنزَلَ مِنْ فوقِ سَبعِ سَماواتٍ آياتٌ تُتلى إلى يَومِ القِيَامَةِ يَقولُ فيهَا : { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ..} ألآيَة .

إنَّ وَاقِعَ المُسلمينَ اليوم ، والذي لا يُمكنُ لأحدٍ أن يُخفيهِ أو يُنكِرُهـُ لأصبَحَ حَالاً ذَابِلاً مُتَهَالِكَاً شَحِيحَاً ، لا يُمكِنُ أن نَرَى أحَداً مِنهم يَفتَخِرُ بِنَفسِه ، سَوى الارتِكَازُ على تِلكَ الدُّوَلِ السَّاقِطَةِ الكَافِرَة .
وَلا عَلِمَوا أنَّ هَذا الغَربُ السَّاقِطُ الذي يَرتَكِزُونَ عَليهِ يَعيشُ عَلى ثَرواتِهم .

وَلو لَم يَكن لَهم ثَرواتٌ يَتَغَذَّى عليهَا العَالَمُ لَما رُفِعَ لتِلكَ الدُّوَلِ رَايَة .

إنَّ القُرآنَ الكَريم ، دُستورُ هَذهـِ الأمَّةِ قَدْ شَقَّ لنَا دَربَ الهِدَايَةِ والسَّعَادَةِ والفوَزَ بالدُّنيَا والآخِرَة ، قَد حَذَّرنَا ومَا زَالَ يُحَذِّرُنَا مِن الخُطَطِ الكَافِرَة ، وَرُغمِ ذَلِكَ مَا زِلنَا نَرى الكَثيرينَ يَقرَؤونَ هَذهـِ الآيَاتُ وَيُرَدِّدونَهَا وَكأنَّ على القلوبِ أقفَالُهَا ، لَهم آذَانٌ لا يَسمعونَ بِهَا ، وَلهم قُلوبٌ لا يَفقهونَ بِهَا ، وَلهم أعيُنٌّ لا يُبصرونَ بِهَا – هَذا حَالهم نَسألَ الله السَّلآمَةَ والعَافيَة -

في المَهرجَانِ الدُّولي الإقتِصَادي ، صَعَدَ الرَّئيسُ الأمريكي أمَامَ الجموعُ الغَفيرَةُ مِنْ الإقتَصَاديينَ مِنْ مَشَارِقِ الأرضِ وَمَغَارِبِهَا ، وَبَدأ بِصَبِّ المَدحِ عَلى المَرأةِ المَصريَّةُ حتى وَصَلَ إلى البَحرينيَّة مُتَجَاهِلاً بِذَلِكَ المَرأةَ السُّعوديَّة ، فالمرأةُ العَربيَّةُ والخَليجيَّةُ إلا السُّعوديَّة أصبَحت كالغَربيَّةُ تُديرُ أعمَالهَا الإقتِصَاديَّةُ بِنَفسِهَا مَع جموعٌ مِنْ الرِّجَالِ الأجَانِبِ عَنها .

وَيعتِقدُ أننَا سَنبكي كَونَهُ لم يَمدَحَ نِسَاؤُنَا ، والحمدُ للهِ لَقد خَسَفَ اللهُ بإقتِصَادِهم الذي كَانوا يُفاخِرونَا بِهِ .

إنَّ المُؤمنِ العَاقِلَ الواعيَ هو الذي يَعيَ مَا يَقولهُ عَزَّ وَجلَّ : { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } .

وَيَقولُ سُبحَانَه : { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .
ثُمَّ يَقولُ سُبحَانَهُ وَتَعالى : { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }

فَمنْ أصدَقُ مِن اللهِ قيلاً سُبحَانَهُ وَتَعالى .

اللهم لا تَرفع للكُفَّارِ رَايَةً ، واجعلهم عِظَةً وَعِبرَةً وآيَة

عَسى اللهُ أن يَهديَ ضالَّ المُسلمين ، وَأنْ يَرُدَّهم إليهِ رَدَّاً جميلا ، وَأنْ يُبرِم لِهَذهـِ الأمَّةِ أمرَاً رَشيدَاً


أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دُمتمْ بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ

.
.

امين وجزاك الله خير

.
.






.
.

أشكرك يا أبا سليمان على هذا الموضوع الرائع،

نأسف لحال البعض الذي علق أمله بأمريكا، ونسي أن يعلق أمله
بالذي أوجد هذه الدولة وهو الله - عزوجل - ونسي هؤلاء البعض
أن الله الذي أوجد هذه الدولة قادر على إزالتها، للأسف تأثر البعض بالإعلام
الأمريكي وظن أن نجاة اقتصادنا هو نجاة اقتصاد أمريكا، فإذا انهار اقتصاد
أمريكا فسينهار اقتصادنا، ونسي هؤلاء البعض أن الحافظ هو الله - سبحانه وتعالى -،
لماذا يا أخي لا تعلق أملك بالذي خلقك؟، لماذا تعلق أملك بدولة كفر أظهرت الحرب لله
ولرسوله، ليرجع هؤلاء إلى ربهم فهو الحافظ سبحانه وتعالى.

* وكما سقطت الاشتراكية، فالآن جاء الدور على الرأسمالية، لأنه لا علو لأي اقتصاد
بالعالم مالم يكن سائراً على نهج الشريعة الإسلامية، لذلك انظر إلى حال بعض بنوكنا المحلية
فهي بدأت ولله الحمد في طور التخلص من التعاملات الربوية، لأنها عرفت أن الربح لا يكون
بمحاربة الله ورسوله.

أشكرك يا أبا سليمان مرة أخرى على هذا الموضوع الجميل، وآسف على الإطالة.

وتقبل مروري.

لك ودي واحترامي.

.

أمريكاً في انتخابها لـ( أوباما ) تضرب مثالاً يُحْتَذى بالديموقراطية الداخليّة http://www.getsmile.com/emoticons/smileys/k/flag.gif
وليتها تُعطي حُكّامنا دروساً خصوصيَّة بالديموقراطيّة

و (أوباما) سيُغيِّر الوضع الداخلي إلى الأفْضَل بالتاكيد http://www.getsmile.com/emoticons/smileys/u/king.gif

ومُقارنتك لهُ بمن كان قبلهُ يدلُّ أنَّك لا تفقه الكثير من الأمور السياسيّة، عزيزي الأمر هُنا يختلفُ إختلافاً جذرياً عن الأوضاع السابقة،
أوباما ذاقَ مرارة الظلم والتفريق والعنصريّة، وأعتقد أنّه الوحيد من المُرشحين الذي يستطيع أن يتفهّم مشاعر أيّ أقليّةٍ مظلومةٍ مُسْتَعبَدَة http://www.getsmile.com/emoticons/sm...l/moveeyes.gif
سواءً كانت من السود أو المُسلمين أو ....


عموماً الموضوع أرى أنَّه مُشتّتّ وفكرته ضاعت بين السطور، ويبدو لي أنّه كتبته بلا سابق تجهيز على الأقلّ لطقوس الكتابة http://www.getsmile.com/emoticons/sm...ndifferent.gif

888
888

غرك زمانك لا تغتر بأوباما، وعندما يكشر العدو عن أنيابه ستتراجع عن كلامك هذا
وعن موضوعك الذي كتبته، وسأذكرك بإذن الله لا حقاً عندما تتغير الأمور.

وسأدع أبو سليمان يرد عليك، فهو صاحب الموضوع.

لك ودي واحترامي.

فعلا.......رأينا بعض المسلمين وكأنما يتمنى لو كان في امريكا حتى (يصوت)

قاهر الروس.......شكرا جزيلا

وموضوعك ....في غايه الاهميه وطرحك أجمل

"قاهر ..سؤالك مازال معلق في رقبتي اعفني منه "

كلامك عين الصواب يا كاسبر وانا معك

.
.

عُذرَاً فَلَم أستَطِعِ الدُّخولَ كَمَا وَعَدُّتُكم بِذَلِك


هَايين :

وَجزَاكِ اللهُ خَيرَاً عَلى تَواجُدكِ أيَّتُهَا الفَاضِلَة
أسعَدني وجودُكِ

.
.

.
.

أهلاً بِكَ أيُّهَا الحَبيب

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها K A S P E R 999 (المشاركة 1258977) يا عزيزي ( الحكمة ضالة المؤمن ) ولنا في انتخابات امريكا حكمه ونحن أولى بها منهم فقد شاءت حكمة الله في الارض ان نرى العدو اكثر عدالة من حكامنا وان العدو اكثر تمسكا بمبادئ المساواة والعدالة وتداول السلطة .

مَهمَا يَحصُل لنَا أو غَيرِنَا ، لا بُدَّ أن يَكونَ في مَا حَصَلَ عِبرَةً لِكُلِّ مُعتَبرٍ ، فَإن كَانَ الحَاصِلُ خَيرَاً فَليتَعَلَّمَ صَاحِبُ الشَّرِ مِنْ خَيرِ غَيرِهم ، وَإن كَانَ الحَاصِلُ شَرَّاً فَليَتَعَلَّمَ غَيرُهم عَواقِبَ الشَّرِ والظُلم وَغيرِهم .

مَهمَا كُنتَ تَرَى العَدَالَةَ في العَدو التي تَرَاهَا أكثَرُ مِنْ حُكَّامِنَا ، وتَرى أنَّ العَدو مُتَمَسِّكٌ بِمَبَادئِ المُسَاوَاةِ والعَدل ، فَلَم نَرى عَدلُهم وَمُسَاواتهم وَرَأفَتهم بالمُسلمينَ وأرَاضيهم ، إذ أنَّهم يَعتَقدونَ أنَّ الدُّنياَ لهم فَقط ولا سِواهم فيهَا .

وإن كُنَّا نَرى عَدلهم المَزعومُ في سِيَاسَتِهم ، فِإنَّا أيضَاً رَأينَا ظُلمَهم وَطُغيَانهم في أرض غَيرِهم .

اقتباس:

لو ربعنا يخففون النفاق واصدار فتاوى بالمقاس للحاكم كان صرنا بخير

إذَاً أصبَحتِ المُشكِلَةُ لَيسَتْ في الحَاكِم ، وَإنَّمَا بِمَنْ حَولَه .
لا شَكَّ أنَّهُ وَفي الآوِنَةِ الأخيرَةِ رَأينَا مَنْ يُسَيِّرُ الدِّينَ مِنْ أجلِ السُّلطَانِ ، وَكأنَّ الدينَ دينُهم
وَلِكن وَلِلهِ الحَمدُ مَا زَالَ أهلُ الخَيرِ مَوجودونَ بَينَنا ، وَآخِرُهَا مَنْ أصدَروا حُكمَ مُؤتَمَرِ تَقَارُبِ الأديَان .

والخَيرُ قَائِمٌ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ مَهمَ ظَهرَ المُخَذلون ، ولا تَعجَب إن رَأيتَ أحَداً يُفتي بِفتوى لا فَرقَ بَينَهُ وَبيَنَ غازي القصيبي سوِى لِحيَةً بِوَجههِ نَسألَ اللهَ السَّلآمةَ والعَافية .

اقتباس:

نعم امريكا هي من تصنع لكل الحكام العرب مواد ( صمغيه ) للألتصاق بكراسي السلطة

كَلاميَ ليَسَ لأهلِ الكَرَاسيَ كَمَا تَرَاهم هَكذَا ، وَإنَّمَا للشَّعب :)

اقتباس:

القهر والذل والإستعباد لهذه الشعوب يجعلها تفعل اكثر من ذلك

إذَا أردتَ أن تَعَلمَ أنَّكَ تَعيشُ في نِعمَةٍ ، فَعُش في بُلدَانَ أخرَى
أمَّا القَهرَ وَالذُّل والإستِعبَاد مَاهِيَ صُورَهَا وَكيفَ تَرَاهَا ؟!!

اقتباس:

*انت ما شفت بوش ورئيس كوريا في بداية هذا المهرجان على قناة bbc وهم يشربون الشامبانيا مع ملك خليجي .... أين تعليقك على هذا ؟؟؟

أنَا لا اُعَلِّقُ وَلَنْ أُعَلِّقَ مَا دُمتُ أنيَ لَستُ جَالِسَاً بَينَهم ، وَلم أشُمَّ رَائِحَتَهُ وَأعلَمُ مَابِهِ
وَأيضَاً لا اُطَهِّرَ حُكَّامنَا وَأجعَلُهم مَعصومِينَ عَنْ ذَلِك .

حَتى وَلو افتَرضنَا أنَّ مَا يَشربونَهُ مُسكِرَاً ، فَلِمَاذَا تَنتَظِرُ رَأييَ فيهِ وَقد سَبَقني بِهِ كَلامُ الله أو رَسولِهِ أو عُلمَاءَ الأمَّة .

والحَاكِمُ مَا دَامَ أنَّهُ يُؤديَ مَا عَليهِ مِنْ أمورِ النَّاسِ فَليسَ لَنَا حَقَّاً أن نُحَاسِبُهُ عَلى نَفسِهِ
هُو حَالِقُ لحيَةَ ، أو مُسبِلاً ، أو مُدَخِّنَاً هَل سَنقولُ لَهُ لِمَ تَفعَلَ هَكَذا ؟!!
هي أمورٌ شَخصيَّةٌ بِهِ ، صَحيحٌ أنَّنَا نَتَمنَّى أن يَكونَ مِنْ أصلَحِ القومِ وأطهَرُهم ، لَكِنَّكَ لا تَهدي مَنْ أحبَبَت ولكنَّ اللهَ يَهدي مَنْ يَشَاء .

وَما أدرَانَا عَنِ الشَّمبَانيَا ، رُبَّمَا تَكونُ عَصيرُ تُفَّاحٍ أو مَاءَ زَمزم :d

اقتباس:

*لا تقل المرأة السعودية بل قل المرأه البريداويه او القصيميه فقط .. أنظر للسعوديات في جده والرياض وكيف تتم ادارة اعمالهن الأقتصادية .

رُبَّمَا أنَّكَ لا تَفهم كَلامَهم ، وَمَا يَعنون .

أي أنَّ نِسَائَهم مُتَحَرِّرَاتٌ مِنْ الحَيَاءِ والفَضيلَة ، لَكِنَّهم عَلَّقوهَا بالإقتِصاد ، وَإلا تَعتَقِدُ أنَّ أمريكَا تَسعى لأن يَغتني النَّاس ، لا وَاللهِ تَتَمنَّى أن يعيش غالبيَّتهم تَحتَ خط الفَقر القَاسي .

وَلنَنَظرُ للعِرَاق ، غَزتهُ واحتَلَّته تَحتَ مُسمى الدِّيمقراطيَّة ، وانظِر إلى كَثيرٍ مِنْ نِسَائِهِ واللهُ المُستَعان لا تَعرِفُهنَّ إلا في المَلاهي الليليَّةَ في الخَليجِ والشَّامِ والدولِ الغربيَّة .

اقتباس:

أعتقد لو كان هناك رجل من أصل كيني يترشح للإنتخابات في اي بلد عربي لوجدته في قسم الترحيل بالجوزات

أوَّلاً لِتَعلمَ أنَّ الأجنبيَّ أيَّاً كَانَ عَرَبيَّاً أو غَيرِهـِ لَيسَ أحرَصَ مِنكَ على أرضِكَ وَمُمتَلكَاتِك
أُنظُر للحَرمينِ مَاذا لو هيِ بِيَد أحدٍ آخَرَ ، هَل سَتُلاقي يَوماً إهتِمَاماً بِهِ .


شُكرَاً لكَ أيُّهَا الغَالي

.
.

.
.

كربة النخلة :


مَهمَا كُنَّا نُؤمِنُ أنَّ عُملَتنَا مُعَلَّقَةٌ بِعُملةِ أولئِكَ ، أي أنَّ اقتِصَادنَا مُعَلَّقٌ باقتِصَادِهم
لا يَعني بِذَلِكَ أن نَنسِبَ عزَّتنَا وَكرَامتنَا لَهم ، لأنَّ العِزَّةَ التي أعَزَّنَا اللهُ بِهَا هي الإسلام .

فالفَارِقُ بَيننَا وَبَينَهم دِينٌ وَرِسَالةٌ ، فَليسَ الفَارِقُ عُملَة .

وَقَد قَألوا سَابِقَاً أنَّ العَألَمَ كُلُّهُ سَتبلُغُهُ الأزمَةَ الإقتِصَاديَّة
لَكِن وللهِ الحَمدُ لَم يُمَسَّ ديَارنَا شَيئَاً مِنهَا .

عَسى اللهُ أن يَخسفَ بِهم قَبلَ إقتِصَادهم


شُكرَاً لَك ألفَ ألفَ مَرَّةٍ أيَّهُاَ الكَريمُ عَلى تَواجدكَ في كُلِّ مَرَّة
أحسَنَ اللهُ إليكَ

.
.

.
.

غركـ زمانكـ

اقتباس:

أمريكاً في انتخابها لـ( أوباما ) تضرب مثالاً يُحْتَذى بالديموقراطية الداخليّة وليتها تُعطي حُكّامنا دروساً خصوصيَّة بالديموقراطيّة

مُنذُ مَتى وَأمريكَا تَرى نَفسهَا دِيمُقرَاطيَّة !!
فَلِمَاذا لَم تُطَبِّقُ الدِّيمُقرَاطيَّةَ إلا في الآوِنَةِ ألخيرَة ؟!!

وَمَاذا تُريدُ أن يَفعَلَ حُكَّامنَا حتى يَكونُ عِندَّهم ديمُقرَاطيَّة ؟!!

اقتباس:

و (أوباما) سيُغيِّر الوضع الداخلي إلى الأفْضَل بالتاكيد

مَا دَامَ أنَّ الوَضَعَ دَاخلي فَقد قُلتُ بَأنَّ المهووسَونَ بالإنتِخَابَاتِ الأمريكيَّةِ لا يَعنيهم شَانُ تِلكَ الانتِخَاباَت عَقلاً وَديناً ، فالأمرُ لا يعدوا كَونهُ شَأنٌ لِدَولَةٍ كَافِرَةٍ سَاقِطَة .

اقتباس:

ومُقارنتك لهُ بمن كان قبلهُ يدلُّ أنَّك لا تفقه الكثير من الأمور السياسيّة،

لَقدْ تَركتُ الفِقَهَ بِهَا لَك :)

اقتباس:

عزيزي الأمر هُنا يختلفُ إختلافاً جذرياً عن الأوضاع السابقة،أوباما ذاقَ مرارة الظلم والتفريق والعنصريّة، وأعتقد أنّه الوحيد من المُرشحين الذي يستطيع أن يتفهّم مشاعر أيّ أقليّةٍ مظلومةٍ مُسْتَعبَدَة سواءً كانت من السود أو المُسلمين أو ....

بِيل كلِنتون عَاشَ حَياةً مَأساويَّةً في طُفولَتِهِ ، بَعيدَاً عن التَّحَزُّبَات ، وَنَفتَرِض أنَّ أوبَامَا كَونَهُ أفريقيَّاً زُنجِيَّاً يَستَطيعُ أن يَحُلَّ بَعضَ المَشَاكِل . كُندليزا رَايس إفريقيَّةٌ وَلم تُقَدِّم وَلا تُؤَخِّر مَهمَا كَانَ مَنصِبُهَا دَاخلِيَّاً أو خَارِجيَّاً .

تَبقَى أمريكَاَ لَن تُقَدَّمَ مَا يَخدُمَ المُسلمين .

اقتباس:

عموماً الموضوع أرى أنَّه مُشتّتّ وفكرته ضاعت بين السطور، ويبدو لي أنّه كتبته بلا سابق تجهيز على الأقلّ لطقوس الكتابة

عُمومَاً مَهمَا ضَاعت فِكرَة الموضوعِ بَينَ السُّطورِ ، وَأصبحَتُ جَاهِلاً بِالسِّيَاسَةِ ، فَالحمدُ للهِ أنَّ جَهلي لَم يَجعلني يَومَاً أُعَلِّقُ عِزَّتي وَكرَامتي بِدَولَةٍ سَاقِطةِ كَافِرَة ، وَيكفي أنَّ كَلامي بِإستِدلالاتٍ قُرآنيَّة .


شُكرَاً لَك

.
.