|
حينما أشهر سلاحه في وجهي!..
حينما أشهر سلاحه في وجهي!..
لم أكن أتوقع في يومٍ من الأيام أنني سأتعرض لموقفٍ غريبٍ عجيب مثلما حصل لي بالأمس!.. ولم يدرُ في خلدي أن مقولة: (خيراً تفعل.. شراً تلقى) هي مقولة صحيحة وليست مغلوطة؟ كنت عائداً إلى منزلنا في وقتٍ متأخر من البارحة وبالتحديد الساعة الثالثة والنصف صباحاً، دخلت حارتنا متوجهاً إلى البيت.. وما إن مررت على إحدى العمائر حتى شاهدت سيارة من نوع هوندا أكورد مرفوعة على البلك ومسروقٌ منها كفراتها.. توقفت عندها للإبلاغ عن السرقة، وشاهدت أن السيارة مسروقٌ منها ثلاث كفرات والرابع تم تفكيك مساميره ولكن لم يسرق بعد.. أخرجت جوالي واتصلت على 999 للإبلاغ عن السرقة، فرد علي العسكري وبدأ يسألني أسئلة كثيرة.. استغربت من سؤال واحد وهو أين موقعك؟ هل إلى هذه الدرجة الشرطة لا يملكون أجهزة لتحديد مكان المتصل؟ أم أن التخلف موجود لديهم منذ الأزل؟ وصّفت له المكان والمعالم الموجودة فيه ومكان السرقة ونوع السيارة ولوحاتها وجميع المعلومات المطلوبة.. وبينما أنا أشرح له إذ رأيت أحدهم يخرج من باب العمارة والحقيقة أن شكله جعلني أفزع قليلاً، فتوقعت أنه قد يكون أحد الحرامية الذين أرادوا سرقة السيارة فعندما شاهدوني توقفت عند السيارة، خرجوا للإكمال علي!... بدأ الشخص بالدوران على السيارة وأنا جالسٌ أكلم العسكري ولم أحرك ساكنْ، بدأت الأفكار تتوارد علي بسرعة كبيرة.. ماذا أفعل؟ هل أتحرك أم أتوقف؟!. مالتصرف الحكيم في هذه الأحوال؟ وبينما أنا في كل هذه المعمعة إذ توقف هذا الرجل بجانبي تماماً وأشار علي بأن أفتح النافذة، فتحت له النافذة وأشّرت له بينما أنا أتحدث مع العسكري بتساؤل بأن هل هذه السيارة لك؟ فأشار لي بالإيجاب.. ارتحت قليلاً، وحينها انتهيت من مكالمة البلاغ.. سلّمت عليه وسألته منذ متى وهي مسروقة؟ فأخبرني بأنها منذ الأمس!.. تعجبت وسألته وهل أبلغتم عن السرقة؟ فقال لي بأنهم أبلغوا عن السرقة وأخذوا ورقةً من الشرطة.!.. أخبرته أن بلاغي ماهو إلا خيرٌ على خير وأنه إن لم ينفع فلن يضر.. ثم سألته هل أنتم جالسون هنا للمراقبة؟ فأجابني بالإيجاب.. ثم أردف قائلاً لي ومتسائلاً: مالذي جعلك تتوقف للبلاغ؟ فأخبره بأن حب الخير للناس هو ماجعلني أقف لأبلغ عن السرقة.. ثم قلت له بأنه جاءتني فكرة عندما شاهدتك أن أمشي ولكن يبدو فكرة المشي لم تناسبني فتوقفت ولم أذهب!. فأخبرني بأن توقفي خيراً لي، وأنني لو ذهبت لحصل أمرٌ لا تحمد عقباه.. فتساءلت عن السبب؟ فأخرج لي سلاحاً وأشهره علي وقال كنت أنوي إطلاق النارِ عليك!...... أنا انبهرت من عمله؟؟ ثم دعوت الله له بالتعويض ورجعت إلى منزلنا.. الحقيقة أن ماحصل لي بالأمس لهو موقفٌ لم أتوقع في يومٍ من الأيام أن أتعرض له!.. هل إلى هذه الدرجة غاب الأمن حتى أصبح المواطن أو الشخص هو من يحافظ على أمن ممتلاكته؟؟ أتذكر قصة حصلت لأحدهم يقول فيها: اشتريت سيارة جيب لاند كروزر بمبلغ 140.000 ريال، دفعت في هذه السيارة دم قلبي عليها.. يقول وبعد يومين من الشراء سُرقت السيارة فأبلغت عن السرقة ثم جلست ثلاثة أيام ولم يعطوني خبراً عنها!.. فراودتني فكرة وهي أن اتصل على الرقم 990 وأخبرهم بأن أحد المطلوبين قد سرق السيارة.. يقول فاتصلت عليهم وأخبرهم بالخبر وأعطيتهم قصةً ملفقة.. يقول الرجل: والله لم تمر ثلاث ساعات إلا والسيارة عند باب بيتي.. وبعد أن أحضروا السيارة اكتشفوا بأني كاذب وأن القصة ملفقة .. وأن السيارة لم يسرقها أحد المطلوبين وإنما سرقها أحد المجرمين.. ضربوه وجلدوه قليلاً لأنه أزعج السلطات.. وضحك عليه الضابط والعسكر.. ثم أعطو الرجل سيارته ورحلوا ثم قال الرجل وهو في كامل سعادته: جلده وضربه وتجي السيارة؟؟ ليتني من زمان مسوي هالحركة؟.. ما أود قوله هو هل إغفال جانب على جانبٍ آخر شيء طيّب.. مالسبب انتشار مثل هذه السرقات؟؟ أرى حالياً أنه تم التركيز على المطلوبين وإغفال المجرمين فحصل هنا الخلل.. ياترى مالحلول لهذه المشكلات؟؟ أنا كدت أن أكون ضحية لإحدى السرقات؟؟ ولكن قد يكون هناك ضحايا!.. الأمر زاد عن حده ولو لم تكن هناك وقفة فأتوقع أن الأمور ستسوء أكثر.. اللهم ارحمنا برحمته.. وأدم علينا الأمن والإيمان والسلامة والاطمئنان.. كتبه الصباخ يوم الأربعاء 4/5/1430هـ الساعة: 8:00 مساءً |
الحمد لله على سلامتك أخي الصباخ
والله إن مثل هذه المواقف لتدمي القلب غاب السيف الأملح عن قص الأيادي الآثمة السارقة فانتشرت انتشار النار بالهشيم وإنها بازدياد ما لم تتدارك الأوضاع . شكرا لك |
الحمد لله على سلامتك
لو انت ماشي تسان ماعندنا صباخ الحين.. الله يديم علينا نعمة الأمن... موضوعك مهم عزيزي الصباخ.. لي عودة بإذن الباري... |
أولاً : الحمد لله على السلامة ..
ثانياً : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) فلو طبق هذا الحديث على القوي وعلى الضعيف لما رأينا شخصاً يتجرأ على سرقة علبة بيبسي الله يعين .. |
الحمد لله على سلامتك
|
إنا لله وإنا إليه راجعون..
الحمدلله على السلامة... القضية تجاوزت خطف السيارات وسرقة الممتلكات... القضية وصلت للاعراض.. أصبح الاختاطاف أحد المواضيع الرئيسة في صحفنا ومنتدياتنا..!!! |
أولاً: الحمد لله على سلامتك يا أبا ريم وأنك لم تصب بأذى، ومن هنا أود أن أقول
لإخواني الأعضاء حافظوا على الورد اليومي وبإذن الله لن تصابوا بمكروه. ثانياً: لو طبقت أحكام السرقة على كل سارق لما رأيت أحداً يتجرأ على ممتلكات الآخرين، ولكن من أمن العقوبة أسأ الأدب، فمن الطبيعي عندما يترك السارق دون أن يطبق عليه الحكم فستصبح الأمور فوضى ويتساهل الناس في أمر السرقة، لكن لو قطعت يد السارق أو نفذ الحكم على الجاني لما تجرأ أحد على فعل مثل هذه الأفعال. أسأل الله أن يحفظنا بحفظه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان، اللهم آمين. * وتقبل مروري يا أبا ريم. * ودمت بود. |
الحمد لله على سلامتك
|
الحمد لله على السلامة وفكّك الله .. حصلت لي سالفة قريبة من هذه ،، انسرق بيتنا قبل فترة ، وللحين ما ندري منهو السارق .. الموهم أننا بدينا ناخذ حذرنا بالطلعة والدخلة للبيت ونحط بالنا للسيارات الي قد تكون موجودة أومتوقفة بالحي بشكل مريب .. جاء ذاك اليوم ، وأرجع للبيت بوقت متأخر وكانوا الأهل طالعين لعزيمة ، وأتكّي على الإنترنت بغرفتي بالدور الأول، وفجأة رن جرس الباب رنة خفيفة - قصيرة - وبعد نص دقيقة رن الجرس مرّة ثانية رنّة خفيفة - وهذي حركتهم حتّى يتأكدون ان البيت فاضي - أنا دخلن الما ، قلت بس ذولا ربعنا الحرامية ، وأتّجه لغرفة جهة الباب ، ومعي جنبية - خنجر - وأناظر مع الدريشة ولا شفت أحد ، وأحاول وأثر فيه طرف سيارة باين - أكورد سوداء - ، أنا دقيت على أبو الجيران وقلتله أنت بالبيت ، علشان تويــتس ونشوف وش هم ؟ قال : لا أنا طالع ، تبي أرجع ؟ ، قلت له : لا خل بتأكد أوّل . فجأة شغل الموتر ومشى ، وأجيك وألقط أقرب سلاح - خفيف - وأنزل للسيارة بألحقه ، وأنا أركب السيارة رن الجوال وأضغط الخضراء مباشرة وأقول : هَج هَج تعال بسرعة - على انه أبو الجيران - وأحتريه يرد ما رد علي ، وأشوف الجوال مظلم نوره ، وفجأه رن الجوال ثانية ، وألتفت يميني مكان الراكب وأثر فيه جوال ، وأشوف واثره جوال خوي لي معه أكورد سوداء ، وبالفعل صار جواله ، أنا أخذت الجوال ورديت وأثر الي يكلم أهله قلت : اذا جاكم قولوا له أنا أنتضره عند البيت . صار خويّي نزل من موتري ونسى جواله معي . يوم قلتله السالفة ويرتاع يحّول :) << أدري انه خطمة بس أغديك تمشيه .. :) |
الحمد لله على سلامك ياصباخ
ومن خلال القصه واشهار السلاح حسيت وكأنك في حواري أمريكا الله يستر وجزاك الله خير على عرض القصه |
آالف الحمد لله على السلامة أما قلة الأمن وأنتشار السرقات . فهي بعتقادي من أسباب أبتعاد الناس عن الدين . فقد وعدنا ربنا جل وعلا بأننا إذا عبدناه حق عبادته . أن يطعمنا من جوع وأن يأمننا من الخوف . قال تعالى ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لحسن عبادته . وبالتوفيق للجميع . |
.
. |
: قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
لماا رأينا شخصاً يتجرأ على سرقة علبة بيبسي ( الله اكبر يابو ربا كلام يهز الجبال فعل لو طبق النظام ) وفق الله الجميع لما يحب ويرضا |
أولاً وقبل كل شيء ،، حمدا لله على سلامتك وحفظك ربي من كل مكروه
حقا نحن بزمن أختلفت مفااهيم الطيبة وحب مساعدة الغير ،، وبدأت تترجم على الأهواء..! فيتامين ((و)) أصبح المسير لنا ..! وأصبحنا بزمن تحتار من كل صرف تقوم به ،،لكن تنتصر الأخلاق وماتربينا عليه من مجارات زمننا،، والتغلب عليه وأقل النتااائج والأهم بنظري أُرضي ضميري،، وأحيانا ،، حاميها حرااميها تنطبق على بعض مسؤلون الأمن عندنا ..!! وأصبح كل شخص يااخذ حقه بيده ،، لان عندهم مشااكل وقضايا أهم بنظرهم وماعلموا أن الأهتماام بسفااسف الأمور(كما تترجم أفعالهم أفكارهم ) أهم لانه أكثر خطراً وجعل الناس أكثر تماادي على الجريمة ..! |
| الساعة الآن +4: 02:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.