مشكلة حقاً تحتاج إلى حل ووقفة من أولي الحل و الربط
و التي تفرع عنها الكثير من دوران و تفحيط و غيرها .

تحتاج إلى وقفة جادة دينياً و تربوياً قبل العقوبات و الروادع فعلى الأقل هؤلاء الشباب أصحاب الدوران مثلاً يُنشأ لهم جمعية خاصة تؤهلهم و تعزز أخلاقهم حتى يسمو بأنفسهم عن الدنايا و الفواحش ثم بعد ذلك يزوّج من لا يصبر و ذلك إما بمساعدة والده و ذلك بمحادثته و مناصحته عن حالة ابنه أو عن طريق تلك المراكز المباركة للراغبين بالزواج .

كما يثقّف من الجانب الآخر هؤلاء الشباب الذي يتيهون حتى يكونون عرضة لشذاذ شباب المجتمع بحيث يكونوا على بينة من النوايا و الخفايا و لا يرهبّون من المجتمع فيصور أفرد المجتمع على أنهم أسود تريد المساس بهم حتى لا يكونوا ضحية أمراض نفسية و غيرها حتى يتجاوزا تلك المرحلة و ينتهي الأمر .

و الأمر الأهم و الذي بإذن الله سيحد من هذه المشكلة هو الوالدين و التربية من حلقات تحفيظ و مدارس و غيرها من منابع التربية في المجتمع , المجتمع بحاجة لهؤلاء الشباب و طاقاتهم و إبداعاتهم و لا نريد أن تهدر تلك الطاقات في سفاسف الأمور و الدنيء منها .

لا أعلم متى يدرك المسؤولون في المجتمع الذي يحملون هم لهذا البلد و الأمة و نهضتها في كل المجالات أن ذلك لن يكون بترك الشباب يتيه في هذه الطرق السوداء و يكون عبداً لشهواته فيوظف كل طاقاته في سبيل الحصول على ذلك و لا يسارعوا في حل المشاكل فور ظهورها , نعم قد لا نستطيع على كل شباب المجتمع و لكن متأكد أننا نستطيع أن نجعل جلهم على أفضل ما نريد بإذن الله .

بارك الله فيك أخي المعتز بدينه
ثم إن هناك ملاحظة تقبلها مني بسعة صدر و هي ( الخط كبّره شوي :) )

إن مايحدث لشبابنا هو تجرد من الرجولة , يتغنجون ويتمايعون بينما كان من في أعمارهم في السابق يتطاولون كي لايردوا ويدخلوا في الجيش .

أسأل الله أن يحمينا من كل شر ..

اقتباس:

تَذَكَّرْ – أَيُّهَا الْمُبَارَكُ – أَنَّ مَنْ زَنَى يُزْنَى بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِ بَيْتِهِ , وَمَنْ فَعَلَ اللِّوَاطَ بِأَبْنَاءِ النَّاسِ فَسَيَفْعَلُ النَّاسُ بِأَبْنَاءِهِ وَإِخْوَتِهِ مِثْلَ مَا فَعَلْ , (( ومن طق باب الناس طقوا الناس بابه ))

لاأظن ذلك , لأن الله أكرم من أن يعاقب أسماء بذنب محمد , وأكرم من أن يعاقب هنداً بذنب خالد , وأكرم سبحانه من أن يعاقب محمداً بذنب خالد ..

وماقيل في ذلك من الشعر ليس بقرآن , وقيل أن نسب الأبيات للشافعي فيه ضغف ..

سلمت براجمك من الأوخاز أبا أيوب ..

دمتـ أيها الصديق ..