[المعتز بدينه]

.: تــ جّ ــار الأعراض .. إلى متى .. ؟! :.

حَقِيْقَةً لَا يُمْكِنُنِي نِسْيَانُ هَذا اليَوْمِ , يَوْمِ الأَحَدِ المُوِافِق 1430/10/23هـ , إِذْ كَيْفَ لِيْ أَنْ أَنْسَاهُ وَقَدْ تَكَوَّرَتْ فِيْهِ الْمَشَاكِلُ الثّلاثُ , بِاتِّفَاقِ الْهَدَفِ , وِاخْتِلَاف الْوَسَائِلِ وَالأَفْرَادْ ..

يَبْدَأُ هَذَا الْمُسَلْسَلْ بِالْحَلْقَةِ الْأُوْلَى , وَذَلِكَ بَعْدَ قِيَامِي بِرِحلَةٍ مَعَ أَحَدِ زُمَلَائِي فَي قُرَابَةِ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ تَقْرِيْباً , إِلَى أَنْ رَجَعْتُ مِن تِلكَ الرِّحْلَةِ فِي قُرَابَةِ السَّاعَةِ 1:45 , وَبَيْنَمَا أَنَا فِي طَرِيْقِ رُجُوعِي لِلْبَيْتْ , حَيْثُ الرَّاحَةِ وَالأُنْس , أَوْقَفَنِي زَمِيلٌ آَخَرُ لِي , ثُمَّ بَدَأَ يَتَحَدََّثُ بِعَيْنٍ حَزِيْنَةٍ عَن تِلْكَ التَّصَرُّفَاتِ التِي يَتَلَقَّاهَا هُوَ وَأَحَدُ أَقَارِبِهِ مِنْ أُوْلَئِكَ { تُــ جَ ــارُ الْأَعرَاض }.. صَدِّقُونِي أَنِّي رَأَيْتُ دَمْعَ عَيْنِهِ يِحْبِسُهُ لِيُوَاصِلَ سَرْدَ مَأْسَاتِه ..


انْتَهَتْ هَذِهِ الْحَلْقَةُ , وَبَدَأَتُ بِالْحَلْقَةِ الثَّانِيَةِ , ذَلِكَ بَعْدَ دُخُولِي لِلْبَيْت فَتَحْتُ صَفْحَةَ الْمَاسِنْجَر لِلإِطِلاَعِ فَقَطْ , وَعِنْدَ الدُّخُوْلِ فَاجَأَنِي أَحَدُهمُ بِطَلَبِ مُحَادَثَة , بَدَأَتُ بِمُحَادَثَتِهِ , وَبَدَأَ بِتَذَمُرِهِ مِن حَوْلِ مَا يَجْرِي لَهْ , يُحَدِّثُنِي عَمَّا يَجرِيْ لَهُ مِن مُضَايَقَةٍ مِمَّن حَوْلَه , لَا سِيَّما فِيْمَنْ يَتَلَبَّسُ بِغَيْرِ مَا آتَاهُ الله , عَلَى شَتَّى أَنْوَاعِ التَّلَبُّسِ وَتَغَيُرِهَا , فَأَيْقَنْتُ بِكَثْرَةِ أُولَئِكَ { تُــ جَّ ــارَ الأَعْرَاضْ } ..



أَمَّا الْحَلْقَةُ الثَّالِثَةُ فَهِيَ مَا دَعَتْنِيْ - بِصَرَاحَةٍ - لِكِتَابَةِ هَذَا الْمَقَالِ , حَيْثُ تَجْتَمِعُ فِيْهَا الْمِآسِي مِن كُلِّ حَدَبٍ وَصَوْبْ , وَذَلِكَ بَعدَمَا أَغْلَقْتُ مُحَادَثَةَ الْمَاسِنْجَر , وَخَلَدْتُ إِلَى فِرَاشِي , وَبَيْنَمَا أَنَا فِي هَذَا الْوَضْعِ يَدْخُلُ عَلَيَّ حَبِيْبِي وَأَخِي الْأَصْغَرُ قَائِلاً : أَبُو أَيُّوْب .. وَالله العَظِيْم هَالدِّنيِا مَا بَه رَاحِة , وَبَعْدَ حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ دَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ , أَوْضَحَ لِي أَنَّ شَابَّا هَرَبَ مِنْ أَهْلِهِ قَبْلَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ , وَهُوَ الْآن يَعِيْشُ عَلَى مُتَاجَرَتِهِ بِعِرْضِه , فَأَعْطِهِ مَالاً لِيُعْطِيْكَ حَرَاماً , فَقَد أَعْطَاهُ الله مِنَ الْجَمَالِ مَا يَدْفَعُ لِذَلِك , حَدَّثَنِي عَنْ كَيْفِيْةِ تَقَاذُفِ الشَّبَابِ لَهُ لِيَأخُذَ كُلٌّ وَاحِدٍ مِنْهُم مَأْخَذَهُ الْأَدْنَى الْحَقِيْر , حَدَّثَنِي عَنْ مَأْسَاتِهِ لِمَا يَجْرِيْ لَهُ , كَيْفَ لَا .. ؟! وَقَدْ تَصِلُ الْمُتَاجَرَةُ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِد لِأَكْثَرَ مِنْ 17 مَرَّةٍ , فَنَعُوْذُ بِالله مِنْ تِلْكَ الْوَقَاحَةِ , وَنَسْأَلُ الله الْعَافِيَة , وَالْمُشْكِلَةُ أَنَّ هَذَا الشَّابُّ بَدَأَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ لِلْآخَرِيْنَ , لِيَحْصُلَ عَلَى مُقَابِلَ مَا يَتَعَيَّشُ بِهِ عِنْدَ أَصْحَابِ (( الْحُوْشِ وَالشُّقَقْ )) , حَيْثُ لَا يَجْلِسُ عِنْدَ أَحَدِهِمْ بَعْدَمَا يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَيْهِمْ إِلَّا بِمُقَابِلِ مَالْ , وَسَبَبُ هُرُوْبِهِ هُوَ أَهْلُهُ لَا سِيَّمَا وَالِدَهُ وَأُمّه – وَلَنْ أَتَحَدَّثَ عَنْ هَذَا الْجَانِبْ - ..

* إِنَّنِيْ وَبَعْدَمَا أَعِيْشُ مِثْلَ هَذِهِ الْمَآسِيْ يَتَجَلَّى لِيْ رُؤْيَةُ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ مِنْ زَاوِيَتَيْن , وَلَنْ أُسَلِّمَ بِالْمَلاَمَةِ عَلَى أَحَدٍ دُوْنَ الْآخَرِ , وَلعَلِّي لَا أُطِيْلُ فِي كِلِّ زَاوِيَةٍ خَشْيَةَ الْإِمْلاَلْ , وَتَتَكَوَّنُ الزَّاوِيَتَانِ مَنْ :-

1) سَبَبُ الْمُتَاجَرَةِ (( الشَّبَابُ الْوَسِيْمِيْن )) : تَذَكَّر أَيُّهَا الْمُبَارَكُ – حَرَسَكَ الله بِعَيْنِِهِ – أَنَّ عِرْضَكَ تَاجُ عَفَافِكَ , فَكُلُّ شَيْءٍ يَهُوْنُ إِلاَّ الْعِرْضْ , فَاْحْذَرْ مِنْ تِلْكَ الْأَنْيَابِ الْتِي تَبْعَثُ عَلَى وُجُوْدِ الْحَنَانِ , وَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ, فَوَالله إِنَّهَا أَنْيَابٌ سَفَّاحَةٌ لِلأَعْرَاضِ وَالْأَخْلاَقِ , وَتَذَكًّر مَا يَقُوْلُ الْقَائِلْ :

إِذَا رَأَيْتَ نُيُوْبَ الْلَّيْثِ بَارِزَةً *** فَلاَ تَظُنَّنَ الْلَّيْثَ يَبْتَسِمُ

وَعَالِجِ الْأَمْرَ بِرِفْقَةِ مَنْ تَثِقُ بِدِيْنِهِ وَأَمَانَتَهُ وَصِدْقِهِ وَنَصِيْحَتِهِ , وِلاَ تِسْتَسْلِمْ لِمِثْلِ هَذِهِ التَّفَاهَاتِ , وَالتَّهْدِيْدَاتِ , فَأَنْتَ مَكْمَنٌ خَطِيْرٌ , فَلاَ تُضَع نَفْسَكَ وَشَرَفَكَ بَالتَّمَيُّعِ وِالصَّمْتِ عَمَّا يَجْرِي لَكْ ..
الْمُسْتَفِيْدِيْنَ مِنْ هَذِهِ التِّجَارَة : كَيْفَ يُوْصَفُ الْعُرِيُّ بِهَذَا اللِّبَاسُ , لِبَاسَ مَا يُسَمَّى بِـ


(( الْبَزْرَنْجَه )) , كَانَتِ الرِّجَالُ لاَ تَرُدَّهَا الْجُيُوْشُ فِي الْسَّابِقِ , فَكَيْفَ بِشَابً يَرُدُّ رُجُولَتَكَ وَدِيْنِك , تَذَكَّرْ – أَيُّهَا الْمُبَارَكُ – أَنَّ مَنْ زَنَى يُزْنَى بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِ بَيْتِهِ , وَمَنْ فَعَلَ اللِّوَاطَ بِأَبْنَاءِ النَّاسِ فَسَيَفْعَلُ النَّاسُ بِأَبْنَاءِهِ وَإِخْوَتِهِ مِثْلَ مَا فَعَلْ , (( ومن طق باب الناس طقوا الناس بابه )) , وَلاَ تَقِفُ وَتَقُوْلَ هَذِهِ شَهْوَتِي فَكَيْفَ أُوَاجِهُهَا . فَلِكُلِ دَاءٍ دَوَاءٍ , وَلِكُلِ مُشْكِلَةٍ عِلاَج ..


بِصَرَاحَةٍ أَحِبَّتِي الْمَوْضُوْعُ يَحْتَاجُ لإِشْبَاعٍ أَكْبَرُ , وَوَقْفَةٍ تُبَيِّنُ مَدَى خُطُوْرَةُ الْقِيَامُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْتِّجَارِةِ , وَبِئْسَ التِّجَارَةُ مَا تَكُوْنُ فِيْمَا حَرَّمَ الله ..

هَذِهِ لَحَظَاتٌ عُجْلَى , وَكَلِمَاتٍ حُبْلَى , آَثَرَتِ الْمَبِِيْتُ هُنَا , وَأَحْبَّتِ التَّسْطِيْرَ فِي هَذِهِ الْحَدِيْقَةِ الْغَنَّاء , فَتَقَبَّلُوْهَا مِنْ قَلْبٍ نَاصِحٍ مُحِبٍ , وَأَوْدِعُوْهَا فِيْ قَلْبٍ صَادِقٍ يُحِبُّ الْنُّصْحَ – كَمَا هِيَ قُلُوْبِكُمْ - ..

وَكَتَبَهُ مُحِبُّكُمُ الْمُعْتَزُ بِدِيْنِهِ فِيْ تَمَامِ السَّاعَةِ 1:30 م يَوْمَ الثُّلاَثَاء 24/10/1430هـ


[/font][/color][/indent][/b]

[عـــزعـــز]

اش هذا ابو ايوب
والله كلام رائع في منتى الروعة
وهذا المقال لا يخرج الا من قلب ناصح ورجل رائع


فجزاك الله خيرا

[الجـــريـــح]

بارك الله فيك يا ابا أيوب وجعلك من عبادة الصالحين .

جعلك الله من ناشري الخير في ارضه ونفع بك الاسلام والمسلمين...

واصل ابداعك فأنت رائـــــــــــــــــــــــــــــع وتمتلك قلما رائع قلما نجده في هذا الوقت ....

[الـدعساوي]

يقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام [ ماظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشت
فيهم الأمراض التي لم تكن في اسلافهم ]
هذا الحديث لو طبقته في عصرنا لو جدت ذلك , حيث انتشرت الامراض والأوباء التي ماهي الا بسبب ذنوبنا
وبعدنا عن الله
والله ان العين لتدمع اسى وحرقة على أمثال تلك الشاب , حيث يبيع عرضه لأجل حفنة دراهم لاتساوي شيئا
وماعلم انها ستكون شاهدة عليه يوم القيامة , وماعلم بعظيم ذنبه وجرمه فهذا من ناحية الشرع
ولم يبالي بصحته وعن الأمراض والاوباء التي ستحلق به ان استمر على فعله , فمرض الايدز ينتشر بشكل غير طبيعي وخاصة في بلادنا
البلد الاسلامي
نسأل الله السلامة والعافية , وأن يصلح شباب المسلين
زادك الله حرصا وغيرة على شباب المسلمين ,وما خرج هذا المقال الا من رجل صالح يريد الخير لاخوانه قبل نفسه نحسبك والله حسيبك
ولا نزكي على الله أحدا
دمت بكل خير أبا ايوب

[اليراع الأبيض]

مشكلة حقاً تحتاج إلى حل ووقفة من أولي الحل و الربط
و التي تفرع عنها الكثير من دوران و تفحيط و غيرها .

تحتاج إلى وقفة جادة دينياً و تربوياً قبل العقوبات و الروادع فعلى الأقل هؤلاء الشباب أصحاب الدوران مثلاً يُنشأ لهم جمعية خاصة تؤهلهم و تعزز أخلاقهم حتى يسمو بأنفسهم عن الدنايا و الفواحش ثم بعد ذلك يزوّج من لا يصبر و ذلك إما بمساعدة والده و ذلك بمحادثته و مناصحته عن حالة ابنه أو عن طريق تلك المراكز المباركة للراغبين بالزواج .

كما يثقّف من الجانب الآخر هؤلاء الشباب الذي يتيهون حتى يكونون عرضة لشذاذ شباب المجتمع بحيث يكونوا على بينة من النوايا و الخفايا و لا يرهبّون من المجتمع فيصور أفرد المجتمع على أنهم أسود تريد المساس بهم حتى لا يكونوا ضحية أمراض نفسية و غيرها حتى يتجاوزا تلك المرحلة و ينتهي الأمر .

و الأمر الأهم و الذي بإذن الله سيحد من هذه المشكلة هو الوالدين و التربية من حلقات تحفيظ و مدارس و غيرها من منابع التربية في المجتمع , المجتمع بحاجة لهؤلاء الشباب و طاقاتهم و إبداعاتهم و لا نريد أن تهدر تلك الطاقات في سفاسف الأمور و الدنيء منها .

لا أعلم متى يدرك المسؤولون في المجتمع الذي يحملون هم لهذا البلد و الأمة و نهضتها في كل المجالات أن ذلك لن يكون بترك الشباب يتيه في هذه الطرق السوداء و يكون عبداً لشهواته فيوظف كل طاقاته في سبيل الحصول على ذلك و لا يسارعوا في حل المشاكل فور ظهورها , نعم قد لا نستطيع على كل شباب المجتمع و لكن متأكد أننا نستطيع أن نجعل جلهم على أفضل ما نريد بإذن الله .

بارك الله فيك أخي المعتز بدينه
ثم إن هناك ملاحظة تقبلها مني بسعة صدر و هي ( الخط كبّره شوي )

[GIVENCHY]

وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال :" لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا . " !


كارثة من كوارث الشذوذ الجنسي !
نسأل الله العافية والسلامة ,
كلآم خرج من قلب صآدق !

[قاهر المواقع]

اخي والله مابقي من الكرامه شي والله لو فتح موضوع عن هذا الموضوع تدري لماذا يتأخر المطر عنه والخيرات من البلد تشاهد قلت الوظائف وغير ماهي بسبب الذنوب التي عندنا والله كلامك في الصميم جداا
لكن اعذرني اريد انام مرتحه ماهو منقهر من الحياة والله اخي افكر الخروج من بريدة الى مدينة اخر بسبب هذا الظلم
من الذي نشاهد يعرض نفسه ويغضب الله بكل سهول
والاخر بالتهديد يسحب عرضها والله اخي مايريح من المشكلة هذهي الا القتل افضل شي

[مُكافح]

مقال راائع جداً ,,

و إننا في معالجتنا لهذه المشكلة نحتاج لكثير من المقالات كهذه و وغير المقالات كالدراسات الاجتماعية
لأسباب هذه المشكلة و أبعادها و من ثم نسج طرق مبتكرة لمعالجة هذه المشاكل الاجتماعية الحساسة ,,

و الحقيقة أن كثيراً من الدعاة و المصلحون يتوجسون من طرح مثل هذه القضايا بسبب أنها حساسة لا أنها
غير موجودة , و الذي ينبغي أن تُطرق هذه القضايا على مرأى و مسمع من الشباب لكن-بالتأكيد- لا يتم
فيها فض و نزع ستار الحشمة أو الانجرار خلف المصطلحات الشبابية الكوارثية !! .. بل تُدار حلولها بشكل
علمي مدروس لا اجتهادات شخصية لا تلبث أن تتوقف وتندثر , أو تقع في أخطاءٍ تُفسد أكثر مما تصلح ...

تحياتي لك أبا أيوب ولحرفك الصادق ..و الحار أيضاً !!
أثابك الله ,,,

[[ لــمّــآح ]]

أحزن لأمثال أولئك الشباب .. !
ما الدافع لأن يخرج من أهله وذويه ليتاجر بعرضه .. ؟!
قد لا نلقي اللوم كله على ذلكم الشاب المسكين المغلوب على أمره ..
فقد يكون هناك عوامل وأسباب عائلية جعلته يكره تلكم الحياة التي يعيشها بين إخوته أو أعمامه وأبناء عمومته ..!!
وقد تحدث طامة كبرى .. لا يتحملها عاقل ! عندما يكون هتك العرض من أقارب ذلك الشاب ..
عندها يخرج بدل الدمع الدم .. من حرقة ذلك الجرح العميق !!


أبو أيوب .. سطرتَ كلماتك بمزيج الإخلاص .. فأنارت تلك الكلمات دربها .. جزيت الجنة !

[المعتز بدينه]

عَزْعَزْ :

إِنَّ مَا يَدُوْرُ فِي الْوَاقِعِ مِن مِثْلِ هَذِهِ التَّجَاوٌزَاتِ يَجْعَلُنّا بِحَقٍ نَهْتَمُّ بِجِيْلِنَا وَالسَّعيَ لِتَحْصِيْنِ أَبْنَائِنَا ..

وَأَسْأَلُ الله أَن يَجْعَلَنِي عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّك ..

حُضُورُكَ هُنَا بَلْسَمٌ وَتَاجٌ فَلاَ تَتَأخَّر ..

لا عَدِمْنَاكَ عَزْعَزْ .

[ابوولعf]

سبحان الله تغير الزمان صار الفواحش كثير والشباب يفتخرون فعلت بفلان وفلان

[المعتز بدينه]

الْجَرِيْح :

أَسْأَلُ الله أَنْ يَتَقَبَّلَ دُعَائَكَ .. آمِيْن ..

وَتَمَامُ الرَّوْعَةُ فِي حُضُوْرِكَ وَجَمَالَ مَا سَطَّرت أَيْهَا الغَالِي ..

لا عَدِمْنَاك ..

[طير غيمار]

إن مايحدث لشبابنا هو تجرد من الرجولة , يتغنجون ويتمايعون بينما كان من في أعمارهم في السابق يتطاولون كي لايردوا ويدخلوا في الجيش .

أسأل الله أن يحمينا من كل شر ..

اقتباس تَذَكَّرْ – أَيُّهَا الْمُبَارَكُ – أَنَّ مَنْ زَنَى يُزْنَى بِهِ وَلَوْ بِجِدَارِ بَيْتِهِ , وَمَنْ فَعَلَ اللِّوَاطَ بِأَبْنَاءِ النَّاسِ فَسَيَفْعَلُ النَّاسُ بِأَبْنَاءِهِ وَإِخْوَتِهِ مِثْلَ مَا فَعَلْ , (( ومن طق باب الناس طقوا الناس بابه ))

لاأظن ذلك , لأن الله أكرم من أن يعاقب أسماء بذنب محمد , وأكرم من أن يعاقب هنداً بذنب خالد , وأكرم سبحانه من أن يعاقب محمداً بذنب خالد ..

وماقيل في ذلك من الشعر ليس بقرآن , وقيل أن نسب الأبيات للشافعي فيه ضغف ..

سلمت براجمك من الأوخاز أبا أيوب ..

دمتـ أيها الصديق ..

[بروق الوسم]

.

ضاعت الرجولة ..
وأصبح أرخص بضاعة هو العرض ، عند البعض .. !
والحديث بهذه البشاعة عند بعضهم أصبح مستساغاً في مجالسهم ..

أسأل الله السلامة .. !

فقعت عيوننا .. كبر الخط حبتين .. ( :