فلسفة على ضفاف نهر الحياة
 

نعم هي فلسفة من نوع آخر
ولكل إنسان فلسفته الخاصة به حتى باتخاذ قراراته
لكن الأهم من ذلك ألا تطغى علينا الثقة الزائدة بالنفس و نقبل بكل ما توحي إليه عقولنا أو قلوبنا
لابد لنا من مراجع..حسيّة كانت أم معنوية..ولا يعني ذلك التبعية العمياء

شكراً لك

أنا اعتبر القبول بما توحي به عقولنا شي اساسي إذا كان نابع عن قناعة تامة .

شكراً لك

بداية غريبة بدأتها بمقالتك؟
فقول بسم الرب الرحيم لا أعلم من أين استقيتها؟ أو أخذتها؟
من المعلوم أن البداية تكون بسم الله الرحمن الرحيم كما ورد في القرآن الكريم، في بداية سورة الفاتحة وفي سورة النمل.
ثم تحدثت عن العقل وفلسفتك الخاصه بالعقل؟ وكأني أرى من خلال كلمات أنك ترى أن العقل متى ماتحرر من القيود فإنه سيفكر بمنطقية وحيادية؟ ولم تتطرق إلى أن العقل حينما يطغى بنفسه فإنه يكفر بالله وبرسله وبمن خلق الكون.
عقل الإنسان محدود للغاية حتى وإن كان قدراته هائلة فإنه يبقى محدوداً وهناك من الأمور الكثيرة التي لا يمكن للعقل البشري الإلمام بها كالغيبيات والمستقبل وما هو الأصلح له كإنسان بشري.
الله سبحانه وتعالى خلق العقل للإنسان ليميز الخبيث من الطيب والسيء من الحسن، وحدد له طريق الصواب والخطأ.
والإنسان بطبيعته التي خلقه الله تعالى يميل إلى الطيب والصواب والحسن أي: الفطرة التي فطره الله عليها، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول: { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم }".
(f)

وما الغرابة في في الرب الرحيم ؟؟؟ كلاهما اسمان لله عز وجل به نبدأ ؛ أو تريد حصر واسع ؟؟
أما من أين استقيتها !! فالله هو الرب , والرحمن هو الرحيم . فما الضير في ذلك ؟

أما المقطع الثاني من ردك فإني على يقين أنك لو تمعنت فيما كتبت ما قلت ماقلت ألم تقرأ قولي (( فلدي من تقسيمات العقل ما يمنحني أن أكون فلسفي عقلاني مؤمن بمحدودية عقل الإنسان البشري , بحيث إن تجاوز التفكير بالكون والمنطق إلى ما قبل الكون والذات الإلهية دخل في معمعة التضاد العقلي ))

بل التحرر من التبعية قبل القراءة