![]() |
التقوى ههنا وأشار بيده على صدره
* http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...VyJ4C1AcEqKtkg يهتم كثير من الناس بظواهرهم حتى يكاد يبلغ بهم العمر كله جهدا ومطلبا بينما يقف كثيرا آخرون ليقولوا لهم ناصحين مصلحين ( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم (وأعمالكم) )) رواه مسلم ) ومن هنا قد يفهم ( بعض الناس ) أو أنهم فهموا يقينا أنه لابد أن يهتم بقلبه وأما ظاهره فله أن يعمل ما شاء وكأني بها تقول أو هي قالت : عند نصحها عل مخالفاتها الظاهرة يا أختي التقوى هاهنا و ضربت بيدها على صدرها وأنا قلبي أبيض وما قصدت الفتنة أي أختي أي أخي / القلب هو الأصل؛ فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة ، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب ، ولهذا قال النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الحديث الصحيح : ( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهى القلب ) . وقال أبو هريرة –رضي الله عنه- : " القلب ملك والأعضاء جنوده ، فإذا طاب الملك طابت جنوده ، وإذا خبث الملك خبثت جنوده " ، وقول أبى هريرة تقريب. وقول النبى أحسن بياناً , فإن الملك وإن كان صالحاً فالجند لهم اختيار قد يعصون به ملكهم وبالعكس ، فيكون فيهم صلاح مع فساده، أو فساد مع صلاحه , بخلاف القلب فإن الجسد تابع له لا يخرج عن إرادته قط كما قال النبى- صلى الله عليه وسلم -: ( إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ) . (1) ولو قلنا بما قالت الأخت لبقيت شعائر الدين الظاهرة معطلة ولما كان هناك أجور مرتبة , وأحاديث متوعدة ، منها : = أحاديث النهي عن التبرج والفتنة . = أحاديث الإسبال وحلق اللحى . = أحاجيث النهي عن الغيبة والنميمة وغيرها . وهذا لايعني أن ينصب الإنسان نفسه حاكما على خلق الله بصلاحهم وفسادهم . أو أن يقيس مراتبهم عند مليكهم وإنما هي شبة ضالة قد يقع بها قليل العلم . ولا يعلم درجات العباد عند ربهم إلا هو فرب صائم قائم محروم ورب عاص لاه قصمت ظهره الذنوب فظل منكسرا بين يدي ربه يناجيه ويدعوه حتى نال درجات علا ومراتب حسنى http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...johmLjHaGszrjQ * لجميع من قرأ أو علق وافر الشكر على تفضلكم ______ (1) شبكة شباب السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية مقال الشيخ : أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي غ يـــث |
اللهم اصلح فساد قلوبنا ....جزاك الله خير |
قيل عن القلب .. ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله ! وقيل أيضًا .. كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ ..!! بارك الله بكِ أختي غيث ونفع بمقالكِ وجعلكِ مباركة أينما كنتي :f: |
جهد واضح ومبارك
|
... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
... |
بارك الله فيكم و أنار الله طريقكم ...
أسأل الله لك الخير الكبير والكثير دام عطائك أيتها الفاضله شكرا لك [] [] |
جزاك الله خيرا
|
جعل الله ماخطه قلمكم في موازين حسناتكم
|
... اقتباس:
ولو استغيتم عن صورة (مكي) في الصورة الرمزية لأنها من الصور المرسومة التي لاخلاف في حرمتها حفظكم الله اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن أولا : تعليقك بالإسلوب هذا يجعلني أستطيع الرد لوضوح المقصد وخلوه من الألفاظ ( المستعارة ) تقبليها مني بصدر رحب ثانيا : إن قلت منمق مواكب للعصر فقط ! فأشعر بنقصه أختي ولو قصدتي مثلا : المواكب للعصر في الإنفتاح وعدم الإلتزام بتوجيهات الشرعية لشددت على عضدك وفسرت تلك الحالة ( [ ردة فعل ] ) وهو ليس مسوغ لقولها ولكنه ردة فعل تريد تعامل الحوار لا النصح والتذكير فقط . ثالثا : إن قصدت المنمق فقط وليس فيه محضور شرعي فلم أرى ماقلت عند أهل الصلاح إلا كان ( شاذا ) فله حل آخر ويتيبين عدم سلامة نية الداعية وقصده التشفي أو جهله وظنه أنه لابد أن يغير الناس وقد يحدث هذا حقا لكنه قليل وبين صغار الناس . لكِ مني كلمات الشكر أجدتِ في التنميق وأنت أهلا وقد عهدت منك ذلك ثبتك الله وزادك . |
اللهم اصلح قلوبنا
الله يجعله في ميزان حسناتك يالغالية وفقك الله |
... اقتباس:
وفقك الله وبارك فيك |
جزاك الله خير
|
اللهم حبب إليانا الايمان وزينه في قلوبنا
|
الساعة الآن +4: 02:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.