|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: ~ كن كالنخل مرتفعا ~
المشاركات: 1,737
|
التقوى ههنا وأشار بيده على صدره
* يهتم كثير من الناس بظواهرهم حتى يكاد يبلغ بهم العمر كله جهدا ومطلبا بينما يقف كثيرا آخرون ليقولوا لهم ناصحين مصلحين ( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم (وأعمالكم) )) رواه مسلم ) ومن هنا قد يفهم ( بعض الناس ) أو أنهم فهموا يقينا أنه لابد أن يهتم بقلبه وأما ظاهره فله أن يعمل ما شاء وكأني بها تقول أو هي قالت : عند نصحها عل مخالفاتها الظاهرة يا أختي التقوى هاهنا و ضربت بيدها على صدرها وأنا قلبي أبيض وما قصدت الفتنة أي أختي أي أخي / القلب هو الأصل؛ فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة ، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب ، ولهذا قال النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الحديث الصحيح : ( ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهى القلب ) . وقال أبو هريرة –رضي الله عنه- : " القلب ملك والأعضاء جنوده ، فإذا طاب الملك طابت جنوده ، وإذا خبث الملك خبثت جنوده " ، وقول أبى هريرة تقريب. وقول النبى أحسن بياناً , فإن الملك وإن كان صالحاً فالجند لهم اختيار قد يعصون به ملكهم وبالعكس ، فيكون فيهم صلاح مع فساده، أو فساد مع صلاحه , بخلاف القلب فإن الجسد تابع له لا يخرج عن إرادته قط كما قال النبى- صلى الله عليه وسلم -: ( إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ) . (1) ولو قلنا بما قالت الأخت لبقيت شعائر الدين الظاهرة معطلة ولما كان هناك أجور مرتبة , وأحاديث متوعدة ، منها : = أحاديث النهي عن التبرج والفتنة . = أحاديث الإسبال وحلق اللحى . = أحاجيث النهي عن الغيبة والنميمة وغيرها . وهذا لايعني أن ينصب الإنسان نفسه حاكما على خلق الله بصلاحهم وفسادهم . أو أن يقيس مراتبهم عند مليكهم وإنما هي شبة ضالة قد يقع بها قليل العلم . ولا يعلم درجات العباد عند ربهم إلا هو فرب صائم قائم محروم ورب عاص لاه قصمت ظهره الذنوب فظل منكسرا بين يدي ربه يناجيه ويدعوه حتى نال درجات علا ومراتب حسنى * لجميع من قرأ أو علق وافر الشكر على تفضلكم ______ (1) شبكة شباب السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية مقال الشيخ : أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي غ يـــث
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
* فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM] |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|