![]() |
درّةٌ ، وضِيـَاء .. (( 2 ))
قيل للإمام أحمد: أيكون الرجل زاهداً، ومعه ألف دينار؟
قال: نعم على شريطة ألاّ يفرح إذا زادت، ولا يحزن إذا نقصت. علّق العلامة ابن القيم –رحمه الله- على ذلك بقوله: ولعلّه –رحمه الله- يقصد فرَحَ الأشر والبطر. أما فرَحَ المؤمن بالنعمة ليقدرها ويشكرها بحسن وضعها في موضعها من محاب الله ومراضيه. فلا يمكن أن يكره ذلك الإمامُ أحمد. ولهذا كان الصحابةُ أزهدَ الأمة مع ما بأيديهم من الأموال. وقيل لسفيان الثوري: أيكون ذو المالِ زاهداً؟ قال: نعم إنْ كان: إذا زِيدَ في ماله شكر، وإنْ نقص شكر وصبر. راجع: باب (منزلة الاعتصام) من: «مدارج السالكين» لابن القيم، أو تهذيبه لعبد المنعم العربي. |
الساعة الآن +4: 11:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.