|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-10-2004, 10:28 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
درّةٌ ، وضِيـَاء .. (( 2 ))
قيل للإمام أحمد: أيكون الرجل زاهداً، ومعه ألف دينار؟
قال: نعم على شريطة ألاّ يفرح إذا زادت، ولا يحزن إذا نقصت. علّق العلامة ابن القيم –رحمه الله- على ذلك بقوله: ولعلّه –رحمه الله- يقصد فرَحَ الأشر والبطر. أما فرَحَ المؤمن بالنعمة ليقدرها ويشكرها بحسن وضعها في موضعها من محاب الله ومراضيه. فلا يمكن أن يكره ذلك الإمامُ أحمد. ولهذا كان الصحابةُ أزهدَ الأمة مع ما بأيديهم من الأموال. وقيل لسفيان الثوري: أيكون ذو المالِ زاهداً؟ قال: نعم إنْ كان: إذا زِيدَ في ماله شكر، وإنْ نقص شكر وصبر. راجع: باب (منزلة الاعتصام) من: «مدارج السالكين» لابن القيم، أو تهذيبه لعبد المنعم العربي.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
الإشارات المرجعية |
|
|