مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-09-2008, 08:26 AM   #10
ناقد فكري
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: .......
المشاركات: 766
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
أخي ناقد فكري :
أهلا بك مفيدا ومستفيدا .

أخي الغالي :
مقولاتك عن ابن خلدون أقول فيها مايلي :
1ـ ابن خلدون رجل عالم متبحر وله كلام دقيق في علم الاجتماع أرى كثيرا من الاخوة قد يلتبس عليهم كلامه للغته الرفيعة ، وعلمه الدقيق وهو كما ذكرت مؤسس علم الاجتماع .
2ـ النظريات التي يذكرها ابن خلدون كغيرها من النظريات التي يطرحه بعض العلماء في جميع الفنون العلمية النظرية والتطبيقية هي معروضة للتمحيص والنظر فما كان صوابا قبل وما كان غير ذلك لايقبل فليست هي معصومة .


يا أهلاً بالشيخ .. حللت أهلاً ووطئت سهلاً

أخي العزيز ... ابن خلدون كلامه دقيق ولغته رفيعة ... ونحن لنظرياته ممحصون ... مَحِص وأنا معك .. وما تواجدنا هنا إلا لذلك


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
قالها في مناسبة وهي مايتعلق بإثبات الشهور انها لرؤية الهلال وليست للحساب والكتابة فأجراها مجرى العرب في طبيعتهم السابقة في هذه القضية تيسيرا على الأمة فالحديث مرتبط بمناسبة تفهم على وجهها .

قال ابن رجب في فتح الباري ج3 ص 141 :
(فتبين أن ديننا لا يحتاج إلى حساب ولا كتاب ، كما يفعله أهل الكتاب من ضبط عباداتهم بمسير الشمس وحسباناتها ، وأن ديننا في ميقات الصيام معلق بما يرى بالبصر وهو رؤية الهلال ، فإن غم أكملنا عدة الشهر ولم نحتج إلى حساب .)

ثم إنه قالها فيمن هم في عصره إذ الالب عليهم الأمية .
قال في عون المعبود في شرح الحديث5/194 :
( لَا نَكْتُب وَلَا نَحْسِب )
: بِالنُّونِ فِيهِمَا وَهُمَا تَفْسِيرَانِ لِكَوْنِهِمْ أُمِّيَّة . قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : وَالْمُرَاد أَهْل الْإِسْلَام الَّذِينَ بِحَضْرَتِهِ عِنْد تِلْكَ الْمَقَالَة ، وَهُوَ مَحْمُول عَلَى أَكْثَرهمْ ، أَوْ الْمُرَاد نَفْسه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ لِلْعَرَبِ أُمِّيُّونَ لِأَنَّ الْكِتَابَة كَانَتْ فِيهِمْ عَزِيزَة . قَالَ اللَّه تَعَالَى { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ } وَلَا يَرُدّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ فِيهِمْ مَنْ يَكْتُب وَيَحْسِب لِأَنَّ الْكِتَابَة كَانَتْ فِيهِمْ قَلِيلَة نَادِرَة .
وَالْمُرَاد بِالْحِسَابِ هُمَا حِسَاب النُّجُوم وَتَسْيِيرهَا وَلَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَ مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا إِلَّا النَّزْر الْيَسِير ، فَعَلَّقَ الْحُكْم بِالصَّوْمِ وَغَيْره بِالرُّؤْيَةِ لِرَفْعِ الْحَرَج عَنْهُمْ فِي مُعَانَاة حِسَاب التَّسْيِير اِنْتَهَى )


ثم ارتفعت الأمية عن الأمة:
قال بان خلدون في المقدمة 1/256:
(وكانوا يسمون لذلك القراء (أي العلماء من الصحابة ) أي الذين يقرأون الكتاب لأن العرب كانوا أمة أمية، فاختص من كان منهم قارئاً للكتاب بهذا الاسم لغرابته يومئذ. وبقي الأمر كذلك صدر الملة. ثم عظمت أمصار الإسلام وذهبت الأمية من العرب بممارسة الكتاب، وتمكن الاستنباط وكمل الفقه وأصبح صناعةً وعلماً فبدلوا باسم الفقهاء والعلماء من القراء.)



أخي الفاضل :
نحن لا نتحدث عن هل العرب أمة أمية بمعنى أنها تستطيع الكتابة والقراءة أم لا ؟
نحن نتحدث عن طباع العرب وتوجهاتهم ، وميولهم ، ونمط تفكيرهم ، وهذا واضح من كلام ابن خلدون فهو يتحدث عن طبائع العرب في السياسة والعمران وما إلى ذلك ....

حسناً هل آتي لك بمثال يؤيد كوننا ما زلنا أمة أمية ( لا بالقراءة والكتابة بل بالتوجه العام )

نحن الآن بالرغم من التقدم العلمي الهائل نرفض أن نستخدم التقنية لأجل اثبات رؤية هلال رمضان ... مع كون ذلك ممكناً ... ولكننا ما زلنا متمسكين بأن لا نراه إلا بالعين المجردة ... حسناً هل نستطيع الكتابة ؟ هل نسطيع الحساب ؟ هل نستطيع جلب التقنية لغرض اثبات الرؤية ؟ كل ما سبق جوابه بالايجاب ! ورغم ذلك لا نستخدم كل تلك الأدوات ( لأننا أميون بالطبع والمنهج )




اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً
المعروف في شروط صحة الحديث غير ما تذكر .
ثم إن المحدثين لهم مباحث في مسألة نقد المتون من حيث نكارتها المتنية ومامن نكارة متنية إلا ولها سبب إسنادي .

ثم إن المبحث سواء فكري أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي أو أيا كان لابد له علاقة بالدين من قريب أو بعيد لمن وعى شمولية الإسلام واتساعه وعالميته ومتى كان الفكر منفكا عن الدين والله هو القائل ( لعلكم تتفكرون ).

شاكرا لك اهتمامك .

سيدي الكريم

أريد منك حديثاً من نبينا الكريم يأمر فيه بكتابة الحديث

أنتظرك

بالمناسبة اطلع على هذا الرابط :



قلت‏:‏ وكأن ابن عمر اتبع رأي أبيه في ذلك‏.‏

فإنه كان يحض على قلة التحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لوجهين أحدهما‏:‏ خشية الاشتغال عن تعلم القرآن وتفهم معانيه، والثاني‏:‏ خشية أن يحدث عنه بما لم يقله، لأنهم لم يكونوا يكتبون فإذا طال العهد لم يؤمن النسيان وقد أخرج سعيد بن منصور بسند آخر صحيح عن الشعبي عن قرظة بن كعب عن عمر قال ‏"‏ أقلوا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم ‏"‏ وتقدم شيء مما يتعلق بهذا في ‏"‏ كتاب العلم ‏"

هذا من فتح الباري

هذا دأب ابن عمر وأبيه رضي الله عنهما وأرضاهما

وأنا على سبيلهما أسير وبهما أقتدي

‏حسناً

( إسماعيل بن أويس ) هل له ذكر في صحيح البخاري ؟

أنتظر إجابتك .... لأكمل إجابتي


عفواً تبادر لذهني حديث آخر يؤيد كون العرب أمة وحشية " بطريقة غير مباشرة " :

عَنْ اَلْمُسْتَوْرِدِ اَلْقُرَشِيِّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: تَقُومُ اَلسَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ اَلنَّاسِ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ: لَئِنْ قُلْتُ ذَلِكَ، إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالاً أَرْبَعًا: إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ، وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ، وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ، وَخَيْرُهُمْ لِمِسْكِينٍ وَيَتِيمٍ وَضَعِيفٍ، وَخَامِسَةٌ حَسَنَةٌ جَمِيلَةٌ: وَأَمْنَعُهُمْ مِنْ ظُلْمِ اَلْمُلُوكِ

هل فهمت المغزى ؟

تقبل سلامي لك ولسعة صدرك
ناقد فكري غير متصل