النرجسي عزيزي:
وخلّفوا القدسَ فوقَ الوحلِ عاريةً
تبيحُ عـزّةَ نهديها لمـن رغِبـا..
لاتخف فلن أركلك ياعزيزي
ولكن هذه لغة التشبيهات ياعزيزي يالنرجسي
امروء القيس يقول:
مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً &&&& كجلمود صخر حطه السيل من علِ
هنا الشاعر نزار قباني في البيت الأول يحاول أن يشبه القدس بتشبيه بليغ - ولو أنك كنت ترى أنه من الأنجع ألا يشبهها بهذا التشبيه فغيرك يرى أنه أجاد التشبيه في هذا المكان -
يقول أنهم تركوا القدس وحيدة وشبهها بالمرأه التي ذهبوا عنها وتركوها عارية
فهل بعد هذا الذنب ذنب ؟
أرى وهو رأي شخصي
أنه أجاد التشبيه وفي هذا البيت بوجه الخصوص ....فاأحلى ماأرى في الشعر لغة التشبيهات فدعني وفلسفتي

الذي دخلت معها عالم الخيال الشعري الذي هو من أكبر مافتتنت به
عموماً
غير أني أعجبت بأبيات غيره فانظر له وهو يرثي حال الأمه وينادي خالد بن الوليد
يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟
فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا
تدري عاد
اذكر يوم كنا في ايام الصبا ...كان يقول أحد الزملاء وهو صغير آنذاك
يقول إن نزار قال هالقصيده وهو واقف على قبر خالد بن الوليد
على العموم أنا مادري أين قالها بالضبط وهل كان وقت قليولة عندما قالها أم أنه اسلتقى بعد ماقالها ...لا فكل ماأعلم هو أنه قالها ...ولو قالها غيره لقلت نفس قولي الذي قلته عندما نزارٌ قالها
النرجسي شكراًُ لك
المتعالم :
ألا ترى معي ياسيدي كم هي هينةٌ علينا لغة النقد التي نبني عليها أسسنا ونؤسس عليها أحكامنا
شكر لمرورك