مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-11-2009, 09:35 AM   #11
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر كل من حضر وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن
يرزقنا خشيته في السر والعلانية وأن
يجعل عملنا دائما في رضاه وأن
يوفقنا جميعا إلى ما يحب ويرضى
اللهم آمين


مداخلات جميله وتضيح جميل لبعض الاخوان
نعم قد يسيء البعض إليك في موقف لنا ولم تنساه
وهنا يغلب على القلب حب الانتاقم والتشفي بمن أسأء
وهنا نرجع إلى كلام أهل العلم



السؤال السابع من الفتوى رقم ( 3769 )
س 7 : قام أحد الناس بتحريض آخر على معاداة إنسان والشهادة عليه بالزور والكذب واختلاق الأقوال ، وفعلا قام هذا الرجل بالشهادة زورا ، فهل يجوز للآخر وهو المظلوم أن يدعو بالصلاة بالويل والمرض وقطع الذرية . . إلخ على هذين الرجلين اللذين شهدا زورا وكذبا ؟
ج7 : شهادة الزور من كبائر الذنوب ، ولك أن تدعو الله جل وعلا بأن ينتقم منهما لك بقدر ما لك عليهما من المظلمة ، ولو عفوت عنهما لكان خيرا .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
هل يجوز للمسلم أن يدعو بالهلاك على من ظلمه ، وهل للمسلم أن يرد بالمثل على من ظلمه ؟
على من ظلم أن يذكر من ظلمه بالله تعالى ، ويخوفه بعقابه ، لعله ينتصح ويرفع ظلمه وإلا أبلغ مظلمته لجهات الاختصاص لترفع الظلم عنه ، وهو في هذا كله يسأل الله تعالى أن يصرف عنه الظلم ، وينتصر له سبحانه ممن ظلمه ، وإن دعا على من ظلمه بأن يعامله الله بما يستحق وأن يكفيه شره ويجعل كيده في نحره فلا حرج ؛ لقول الله جل وعلا : { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } (1) وقوله .سبحانه : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ } (1) وقوله عز وجل : { لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ } (2) الآية
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

كيفية الدعاء على الظالم
سؤال وجه للشيخ محمد صالح العثيمين ، في اللقاء الشهري
فضيلة الشيخ! هل الأفضل للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، أم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها رد عليه خصوصاً وقد جاء في الحديث: ( إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ) فهل في هذا إشارة إلى أن يلجأ الإنسان إلى الله بالدعاء على من ظلمه؟ أرشدني بارك الله فيك.

الجواب
المظلوم له أن يدعو الله عز وجل على ظالمه بقدر ظلمه، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أحياناً لا يتمكن المظلوم من الرد على ظالمه ومصارحته إما لأنه قريب له أو صديق أو زعيم لا يمكن أن يتكلم معه في هذا، فحينئذ لا ملجأ له إلا الدعاء، لكن أحياناً يتهم الإنسان شخصاً بأنه أساء إليه، فهل له أن يدعو الله عز وجل على هذا المتهم أم يقيد الدعاء فيقول: اللهم إن كان فلان ظلمني أو أساء إلي في كذا ويذكر دعوته؟ الجواب: الثاني، يعني: أحياناً يتهم القريب مثلاً بأنه أصاب شخص بعين أو أصاب شخصاً بسحر؛ لكن لا يستطيع الإنسان أن يتكلم؛ لأنه لا يملك بينة ولا عنده دليل، إلا أن القرائن القوية تدل على أن هذا أساء، فهنا رب العالمين يعلم سبحانه وتعالى، فقل: اللهم إن كان فلان هو الذي أصابني وتدعو بما ترى أنك تكافئه.
ولكن لو صبر الإنسان واحتسب ووكل الأمر إلى الله لكان خيراً.
وسئل رحمه الله في فتاوى نور على الدرب
ما حكم الدعاء على الأقارب أو غيرهم إذا كانوا أعداء لي فهل يجوز لي أن أدعو عليهم؟

فأجاب رحمه الله تعالى: دعاء الإنسان على غيره إن كان لمظلمة ظلمها إياه فلا بأس لقول الله تبارك وتعالى (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنْ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن (اِتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) وأما العداوة فليست مبيحة للدعاء على العدو بل الواجب على الإنسان أن يسعى لإزالتها بقدر الإمكان ولا سيما إذا كان من الأقارب وعليه أن يسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلبه وقلب من عاداه لأن الله تعالى قال في كتابه (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ولا يجوز للإنسان أن يسترسل مع الشيطان في بقاء العداوة بينه وبين أخيه المسلم لا سيما إذا كان من القرابة فإن بقاء العداوة بين الأقارب يؤدي إلى قطع صلة الرحم التي هي من كبائر الذنوب وقال فيها النبي صلى الله وعليه وسلم (لا يدخل الجنة قاطع) يعنى قاطع رحم فهذا هو الجواب على سؤال المرأة وحاصله أنه إذا كانت العداوة بينهما فإن الواجب السعي في إزالتها وإذا كان ذلك عن ظلم فللمظلوم أن يدعو على قدر مظلمته فيه.



في أمان الله

__________________


طاب الخاطر غير متصل