مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-04-2010, 04:34 PM   #21
أبونوافـ
عـضـو
 
صورة أبونوافـ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 493
اختي الكريمة

لو قدر لك أن سألت أمك رحمها الله تعالى هذا السؤال :

أيهما أحب إليك يا أماه : البكاء أم الدعاء ؟؟

فماذا تتوقعين أن تختار وتجيب عليكِ ؟؟

حتماً ستختار الدعاء لها والإستغفار لها

فاعملي بما تحبه أمك وبما ينفعها

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّالرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذَا؟فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ".
أخرجه أحمد (2/509 ، رقم 10618) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 129).
قَالَ العَلّامَةُالسِّنْدِيُّ فِي "شَرْحُ سُنَنِ ابْنِ مَاجَه": (بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ) أَيْ فَيَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَسْتَغْفِر لِلْوَالِدَيْنِ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَهُ الله.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.


.

فكوني اختي ايجابية وحولي المرور من عند المقبرة من حزن وتأسف وبكاءإلى دعاء واستغفار لأمك
فبدل أن يكون المرور ألم وحزن حوليه إلى منحه وافرحي بمرورك لتتذكرينها بالدعاء والإستغفار



.
__________________

رحم الله من أعان على الإسلام ولو بشطر كلمة . . . ابن سعدي

ابن حنبل ،ابن تيمية ،ابن القيم ، ابن عبدالوهاب، ابن باز ، ابن عثيمين، ابن جبرين

رحم الله تلك الأرواح . .

أبونوافـ غير متصل