اختي الكريمة
لو قدر لك أن سألت أمك رحمها الله تعالى هذا السؤال :
أيهما أحب إليك يا أماه : البكاء أم الدعاء ؟؟
فماذا تتوقعين أن تختار وتجيب عليكِ ؟؟
حتماً ستختار الدعاء لها والإستغفار لها
فاعملي بما تحبه أمك وبما ينفعها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
"إِنَّالرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذَا؟فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ".
أخرجه أحمد (2/509 ، رقم 10618) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 129).
قَالَ العَلّامَةُالسِّنْدِيُّ فِي "شَرْحُ سُنَنِ ابْنِ مَاجَه": (بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ) أَيْ فَيَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَسْتَغْفِر لِلْوَالِدَيْنِ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَهُ الله.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.
.
فكوني اختي ايجابية وحولي المرور من عند المقبرة من حزن وتأسف وبكاءإلى دعاء واستغفار لأمك
فبدل أن يكون المرور ألم وحزن حوليه إلى منحه وافرحي بمرورك لتتذكرينها بالدعاء والإستغفار
.
__________________
رحم الله من أعان على الإسلام ولو بشطر كلمة . . . ابن سعدي
ابن حنبل ،ابن تيمية ،ابن القيم ، ابن عبدالوهاب، ابن باز ، ابن عثيمين، ابن جبرين
رحم الله تلك الأرواح . .
|