|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#21 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 493
|
اختي الكريمة
لو قدر لك أن سألت أمك رحمها الله تعالى هذا السؤال : أيهما أحب إليك يا أماه : البكاء أم الدعاء ؟؟ فماذا تتوقعين أن تختار وتجيب عليكِ ؟؟ حتماً ستختار الدعاء لها والإستغفار لها فاعملي بما تحبه أمك وبما ينفعها عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّالرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذَا؟فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ". أخرجه أحمد (2/509 ، رقم 10618) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 129). قَالَ العَلّامَةُالسِّنْدِيُّ فِي "شَرْحُ سُنَنِ ابْنِ مَاجَه": (بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ) أَيْ فَيَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَسْتَغْفِر لِلْوَالِدَيْنِ. انْتَهَى كَلَامُهُ رَحِمَهُ الله. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. . فكوني اختي ايجابية وحولي المرور من عند المقبرة من حزن وتأسف وبكاءإلى دعاء واستغفار لأمك فبدل أن يكون المرور ألم وحزن حوليه إلى منحه وافرحي بمرورك لتتذكرينها بالدعاء والإستغفار .
__________________
رحم الله من أعان على الإسلام ولو بشطر كلمة . . . ابن سعدي ابن حنبل ،ابن تيمية ،ابن القيم ، ابن عبدالوهاب، ابن باز ، ابن عثيمين، ابن جبرين رحم الله تلك الأرواح . . ![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|