سُؤَالُك يُوْحِي بِطَلَب الْمُقَارَنَه ..! لِذَا قست وَأَتَيْتُ بِمَا طَلَبت .. أَمَّا أَنَا لَم أُسِيْء وَلَكِنَّنِي فِعْلاً تَعَجَّبْت مِن ذَلِك ..! وَإِنَّمَا الْرَّحْمَة مِنِّي تجَاهَهَا تَكُوْن فَلَرُبَّمَا الْغَيْر أَسَاء لَهَا وَلَرُبَّمَا مِمَّن تَمَنَّتْه زَوْجاً لَهَا ..! بِغَض الْنَّظَر عَن مَن أَسَاء لَهَا مِن الْرُدُوْد .. فَهُم كَمَا ذَكَرْت مُخْطِئُوْن .. فَقُوْلِي عَافَّاهُن الْلَّه أَيُّهَا الْفَاضِل .. اقْصِد مِن الْعَذَآب الَّذِي هُن فِيْه وَعَسَى رَبِّي أَن يَنْزع الْحُب مِن قُلُوْبُهُن إِن كَان مِن أَحْبَبْنَه يُسَبِّب لَهَا الْعَذَآب قَبْل أَو بَعْد الْزَّوَاج ..! وَكَان الْلَّه بِعُونَهُن وَهَذِه ايْضا دَعْوَة لصالِحهُن .. وَعَافَانِي .. حَتَّى لااقع بِمِثْل الْعَذَآب الَّذِي هُنّ وقعن فِيْه وَالْغِيَر مِمَّن هُم أَمْثَالِي ..
سُؤَالٌ صَعْبٌ عَلَي الْإِجَابَة بِالتَّحْدِيْد لِمَتى ..! .. كَمَا غَيْرِي لِأَنَّنَا ضَحَايَا عَادَاتٍ جنتْ عَلَى سَعَادَتنا وَلَكِن أُمْنِيَّتِي أَن تَنَمَسَح الْعَادَات الْمُتُسَلَطُه مِن حَيَاتِنَا فِي الْقَرِيْب .. الْقَرِيْب بِالْوَعْي .. وَمَعْرِفَه الْصَّوَاب مِن غَيْرِه .. وَلِمَ فِيْه مَصْلَحَةً لِلْجَمِيْع
أسْعَدَني هُنَا التّصْحِيح .. وأنّ الأَغْلَب بِإذنِ الله رِجَالاً لا ذُكوراً مُدعين ..
جَمِيْل .. أَن تَنْكَشِف لِكُلٍ مَن الْجِنْسَيْن مَايخفِيْه الْآَخِر .. وَمَا يَتَضَايَق مِنْه دُوْن عِلْم الْآَخَر وَلرَفَضكَ أَيُّهَا الْكَرِيْم .. أَنَا مَعَك وَثِق أَنَّنِي مَعَك .. وَلَسْت مِمَّن يذْكرْن مَابَيْن الْأَقْوَاس إِلَا أَن الْجُرْأَة كَمَا ذَكَرْتُ من قبل مُتَمَثَّلَةً هِي بِهَا .. وَلَيْسَت كُل جُرْأَة هِي مَذْمُوْمَه .. بِالْحَقِيقَه وَلَيْسَت بِوَاقِعِنَا أَسْعَدَكَ الْلَّه ~ْ
.. لو نطقت القُلوب ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! .. ..