 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها خالد بن الوليد |
 |
|
|
|
|
|
|
أحبتي سلام الله عليكم
أولاً أشكر صاحب الموضوع على هذا النقد الساخر وهو امتداد لما بدأناه في تعرية أصحاب المشالح الذهبية والألسن القذرة من لدن ( مشائخ المارينز )
===============================
ياطير يابلبل يا مشرف الطرائف
هل هناك صفة ( السهج ) حتى نثبتها لله عز وجل ؟
,,,,,,,
ساحر البيان
هل هناك صفة ( الذب ) لله عزوجل حتى نثبتها لله عز وجل ؟
أخوك مؤمن
===============================
إياكم والأغلوطات في الدين , فما ساقه الإخوة من الكلمات ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف .
فمثلاً : * الله يجعلك بالجنة
هل من صفة الله ( يجعلك )
* الله يخليلك أولادك
هل من صفة الله ( يخليلك )
* الله يبصرك بدين الله
هل من صفة الله ( يبصرك )
هذا خلطٌ في الأحكام ولا يجوز بحال من الأحوال التحدث فيه بغير علم ولا رويه.
والله أعلم
والسلام عليكم ,,,
|
|
 |
|
 |
|
أهلا بك أخي العزيز خالد بن الوليد
لم أرك بعد موضوع ( أسباب الاحتقان ) أرجو أن تكون بخير
قرأت بعض عبارات الثناء من بعض الإخوة حول كتاباتك ، ولكن لعل دخولك إلى الشبكة بعد انضمامي قليل فلعلك تتحف زوار المنتدى وأعضاءه بشيء من تلك المواضيع .
بالنسبة لتنبيهك الذي ذكرت رداً على ماكتبت ، فلي فيه وقفات سريعة أسأل الله أن ينفعني وإياك بها ،
الأولى : ليس من اللائق حينما ترد على صاحب بدعة ومصر على بدعته أن تعنفه ، بل اللائق أن تريه الحقيقة وتناقش مقولته دون إيراد الكلمات الغير منضبطة .
الثانية : لعل مؤمناً ، قد أثر في ردك ، فأرجو المعذرة إن كنت قد أسأت لك في وقت مضى .
الثالثة : مناقشة الرد :
قلت في ردك ( إياكم والأغلوطات في الدين , فما ساقه الإخوة من الكلمات ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف.)
عزيزي خالد :
الصفات قسمان :
ذاتية : وهي التي لم يزل الله ولا يزال متصفاً بها ولا تنفك عنه سبحانه وتعالى كالعلم والقدرة والسمع والبصر وغيرها .
فعلية : وتسمى الصفات الإختيارية ، وهي التي تتعلق بمشيئة الله عز وجل إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها وتتجدد حسب المشيئة كالإستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا .
وقد تكون ذاتية فعلية باعتبارين ، كالكلام ؛ فإنه بإعتبار أصله صفة ذاتية ؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً وبإعتبار آحاد الكلام صفة فعلية ؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته .
وهناك صفات لا يوصف بها الله عز وجل على إطلاقها وإنما تقيد كالمكر والسخرية ، فهو يمكر بمن يمكر ويسخر بمن يسخر .
وباب الصفات أوسع من باب الأسماء ؛ وذلك لأن كل اسم متضمن لصفة فالعزيز يعز والرحيم يرحم وهكذا ، ولأن من الصفات ما يتعلق بأفعال الله ، وأفعاله عز وجل لا منتهى لها ، ولا يمكن أن يقال الغاضب لأنه يغضب أو الماكر لأنه يمكر ، تعالى الله عن ذلك .
أصل للمناقشة :
قلت : ( فما ساقه الإخوة من الكلمات ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال )
كيف ذلك ؟ وصفات الله منها الفعلية كما سبق ، فهو يستوي على عرشه سبحانه وتعالى إذا شاء استواء يليق بعظمته وجلاله ، ويتكلم إذا شاء سبحانه وتعالى ، وينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ، وماذكر الإخوة مثل كلمة ( يسهج ) فهذه فعل مضارع يقتضي حدوث عمل ، فلو قلت للمخلوق - تعالى الله عن ذلك- ( يسهج ) فهو يدل على فعل ، وكما قال الأخ ( الله يسهج اللي يسهجك ) باعتبار العامية ( اللي يسهجك ) باعتبار العامية ( فعل ) يقتضي حدوث الترك ، والصفة ( السهج ) ، وهذا هو الفعل منها .
أما قولك ( فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف )
ففيه محاذير:
المحذور الأول :
فهذا مناقض لكلامك السابق ، لو سلم القارئ به ، فكيف تقول ليست صفات وإنما هي أفعال ، ثم تأتي وتقول : ( فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات فهذا القياس باطل و مضحك للأسف ) ، ماالداعي للمبرر طالما كانت الصفات لاتمت بصلة للأفعال .
المحذور الثاني :
صفات الله عز وجل توقيفية بمعنى ( أننا لا نصف الله عز وجل إلا بما وصف به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ) وهذا مذهب السلف رحمهم الله .
وهنا بان بطلان قولك ( فكلمة سهج تتغير مع تغير اللهجات ) فليس هذا منهج السلف رحمهم الله .
المحذور الثالث :
لو سلم بقولك أنها (ليست داخلة في باب الصفات ولكنها أفعال ) مع أنها لا تصح البتة ، ومعناها ( الترك ) فكيف يترك الله عز وجل من يترك فلان من الناس ، فهل يليق ذلك ؟
المحذور الرابع :
قولك ( فهذا القياس باطل )
لم أقم عند حديثي بالقياس ، ولكنك افترضت ذلك ، ولا أعلم كيف قمت بذلك ؟
المحذور الخامس :
قولك ( مضحك للأسف )
ما الداعي للضحك ؟ إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الجاهل ولم يقم بالضحك عليه كما علم المسيء صلاته !!
قولك
( فمثلاً : * الله يجعلك بالجنة
هل من صفة الله ( يجعلك )
* الله يخليلك أولادك
هل من صفة الله ( يخليلك )
* الله يبصرك بدين الله
هل من صفة الله ( يبصرك )
قال تعالى ( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة )
أما السؤال الثاني والثالث ، ففيما أستحضر الآن من كتاب الله عز وجل لا أذكر منه شيئاً ، فلو وجد في السنة فيثبت لله عز وجل كما يليق بعظمته وجلاله ، أو تنفى عنه سبحانه عند عدم ثبوتها .
قولك ( هذا خلطٌ في الأحكام)
أرجو أن لا تحكم بأنه خلط إلا حينما تكون عالماً حاذقاً .
قولك ( ولا يجوز بحال من الأحوال التحدث فيه بغير علم ولا رويه )
كلام رائع جداً .
أما صفة ( الذب ) فبعد أن أغلقت الجهاز ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من ذب عن عرض مسلم ذب الله عن وجهه النار ... )
فأوضح خطأي ( الذب صفة ثابتة لله عز وجل كما يليق بعظمته وجلاله )
وتحتاج عبارة أخي ساحر البيان إلى مزيد نظر ، حيث أن الكاتب ذكر ذب الله عن الأنبياء أو العلماء .
عزيزي خالد بن الوليد
أرجو أن تقبلني على جهلي وتخبرني الصواب ؟ بدون ضحك ...
أنتظر مقالاتك بشوق .
دمت بخير .
أخوك مؤمن