هذا التصوير الخيالي لواقع كثير من شبابنا من خلال حياتهم الدراسية , ومسيرتهم التربوية , فإن كان هذا منهج التعليم والتربية بهذه الهزالة فلا عجب من هذه المخرجات التربوية .
شبابنا شباب فيه الخير ومحب للخير, ولكن أين من يأخذ بيده إلى الرشاد ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة , والفراغ ) .
شبابنا يعيش صحة بدنية ونشاط غير موجه , وفراغ قاتل , فهاتان النعمتان لو لم توجها التوجيه الصحيح ستتحول من نعم إلى نقم وهذا واقع نعيشه .
فعندما كان الفراغ قاتلاً للشباب والصحة فيهم , والبطالة تحيط فيهم وتملئ فراغهم المملوء بالفراغ ويسكب عليه مزيداً من الفراغ .
وجدت لدينا الجرائم وزاد معدلها , هل يسرق الشاب من غنى أم من فقر وحاجة ؟
هل الخطف إلا بسبب ثوران الشهوة بسبب الفراغ القائد للتفكير بها ؟
هل التفحيط إلا نتيجة للفراغ والبطالة ؟
ملاحظة : لكل تعميم تخصيص , ولكل قاعدة شواذ .
والله من وراء القصد
( مشاركاتي قليلة بسبب مشاغلي , وأعتذر على عدم استطاعتي الرد على جميع الردود إلا عن وجود فرصة لذلك )
( من عبث الكتابة للأحوذي )
والسلام عليكم ...