20-09-2011, 02:33 AM
|
#11
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
من خلال الحوار والنقاش استنتجت النقاط التالية :
1. نحن شعب ما زلنا متخلفين في الحوار , ونسعى بأي وسيلة للخروج عن الموضوع لنلمز في كاتب الموضوع ونيته وقصده .. الخ .
2. البعض يفهم من الحوار أنه إلزام بالفكرة فيتشنج ويتعصب ويبدو عليه آثار الغضب أو السخرية من الموضوع أو كاتبه .
والمسألة مجرد نقاش فكرة , أحاول الإيغال في أسبابها , وهل هناك مبررات مقنعة لوجودها أم لا ؟؟
ولم ألزم أحدا - ولا يحق لي أصلا - بكتابة اسم الفتاة على البطاقة .
وإنما مناقشة الموضوع بشكل ثقافي اجتماعي .
3. جميع الذين تداخلوا في الموضوع من جيل الشباب , بل ربما بعضهم في العشرينات , فإذا كان هذا هو رأيهم وتعصبهم لعادات وتقاليد آبائهم , فما الظن بكبار السن والشيوخ ؟؟؟
4. نحن مجتمع إسلامي شديد الاستمساك بالدليل الشرعي , حتى ولو كان حديثا واحدا , فهو يكفينا في الاعتقاد به والمنافحة من أجله , ولكن نقف أمام مئات النصوص موقف الرفض بسبب عادة وأعراف جرت على الناس مؤخرا , ولن أقول الآباء , لأن الآباء قد يكونون بريئين منها بحكم أن اسم المرأة كان متداولا بينهم .
5. بعض الناس يخلط بين العادة الاجتماعية وبين القيمة الشرعية , فقد يتعصب للأولى أشد من الآخرة , ويعتقد أن الثورة على العادة ثورة على الثوابت , وهذا غير صحيح .
6. معظم الردود تدور على العرف وأنه عادة , لكن ما المانع من تغيير العادة إذا كان هناك عادة أحسن منها جاء الإسلام بموافقتها ؟
ألم نغير كثيرا من العادات من قبل ؟
الجوال والانترنت غيرت كثيرا من عاداتنا في السلام والضيافة ومع ذلك فلم يستنكر أحد .
العيد غيروا الناس عادتهم من كونه في الصباح إلى الليل ولم يستنكر أحد .
فالعادات من الإمكان تغييرها ولن يموت أحد بسبب تغييرها .
هذا ما لدي في هذا الموضوع
وأعتذر إن كنت أخطأت في حق أحد أو أسأت إليه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|
|
|