.
.
.
[poem="type=1 font="bold large 'traditional arabic', arial, helvetica, sans-serif""]أنا أشهد إن الجيب ياناس فلّة = مركوب راعين القنص والسـلاطين
كامل وصوف ولايعيّر بعلة = كنّه هنوفٍ توها دون عشرين
شيكٍ مصدق بالطواري تفلّه = كنزك إلى من الدهر بيّن بشين
وعزي لمن شاف الغثا والمذلّة = ركبت مركوب الشباب الصغارين
شريت عقب الجيب كسرة كروله = وصرنا على ماقال طايح فراشين
لاني شريت اللي يقوم بمحله = ولاني شريت اللي بديلٍ يكفين
يالله طلبتك من عناها تحلّه = وتعيضنا بالجيب مايملأ العين
لكزس جديد تو جا بالمجلة = يعلن عنه ماشيف وسط الميادين
أبي إلى من المزون المهلة = هلت على داري من الوبل يومين
نخيت من يسكن بذيك المظلة = وعبيت له بنزين خمسة وتسعين
جيب محمل باللوازيم كلّه =ومكمله شخص عزيز على يمين
اللي إلى سولف حشا ماتملّه = رفيق دربٍ بالشدايد مع اللين
ورقيت في ذيك الطعوس المطلّة = على فياض كنها رسم تلوين
ماطبها مخلوق من قبل لله = تسمع بها للطير عزفٍ وتلحين
ونار السمر شبيت وأركيت دلّة = وحمست ماأظنه على الكيف يكفين
ودارات سوالفنا بدقه وجلّه = وكتبت لي من زين الأمثال قافين
بيتٍ مثبت بالحجج والأدلة = أقول غير الجيب ماعاد يغرين
وصلاة ربي عد طلع الأهلة = وعداد ماطافوا على البيت داعين[/poem]
.
.
.