مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 20-11-2013, 07:00 PM   #1
ابو عماد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 2
بين غفلة البلدية وجرأة المواطن

لكل دائرة خدْمية رسمية رساله محددة ، تتجسم في هذه الرسالة كافة المهام التي تختص بها الدائرة وتؤديها ، و بتكامل تنفيذ تلك المهام يحكم على نجاح الدائرة .
والبلديات في قائمة الإدارات الخدمية أنّى كان حجم البلدية ، إذ تتلخص مهامها في جوانب رئيسية هي { الإشراف ، والتنظيم ، والتخطيط ، والمراقبة ، والمتابعة }
فلا تخرج مهامها عن هذه الجوانب الرئيسية ، وهي تحقق مع تكامل تلك المهام تحسين صورة المدينة ، ودرء الخطر عن المواطن ، وتحقيق الراحة والرفاه له .
على أن بعض البلديات ومع توفر الكوادر الفنية المتخصصة والمبدعة ، ومع القدرة على التخطيط والاستشراف ، ومع الوعي بالرسالة ، وتحقق العلاقة الإيجابية بين رسالة البلدية وقناعة المواطن ، فإنها تتجاوز تلك المهام لتصل في الأخر إلى تقديم خدمات مبدعة ومتميزة .
وفي المقابل ينأى بعضها عن الوفاء بمتطلبات العمل نتيجة خلل وعجز في استيعاب الرسالة ، وضعف الإمكانيات ، والتي في مقدمتها نقص الوعي وضعف التخطيط . فيحدث إزاء ذلك تشتت في تنفيذ المهام ، وتقاعس عن أداء الواجبات .
إنه حال تغافل البلدية عن بعض مهامها ، ومع جرأة المواطن في التجاوز على الأنظمة ، وضعف التواصل بين البلدية والمواطن ، تحدث الأخطاء والأضرار التي تسيء لرسالة البلدية . وأسباب ذلك عديدة . كغياب التنسيق بين أقسام البلدية ، والمركزية في العمل ، وقلة تفويض الصلاحيات ، وعدم الاهتمام بالتدريب أثناء الخدمة لبعض منسوبي البلدية ، وضعف الرسالة الإعلامية ، وفقدان التواصل بين البلدية والجمهور ، وغيرها كثير يحتاج لوقفة مناقشة .
سأضرب مثلا لخلل ميداني بسيط جدا ، لكنة أحدث تلفيات وأضرار لبعض المواطنين نتيجة ضعف المراقبة ، وتجرء المواطن وهو نموذج لبعض الأخطاء التي تحتاج لرصد ..
فمن خلال النظر للموقع ، نشاهد رصيف فاصل بين شارعين رئيسي وفرعي مرتفع عن الأرض بمقياس مقبول ، وقبل انتهاء الرصيف قرب الاسفلت تجاه الشارع العام الرئيسي ينتهي بصبات اسمنتية مدعومة بحدائد علوية على شكل أهرامات ، تمثل في وضعها مصيدة للسيارات بكافة أحجامها ، ورغم تضرر كثير من المواطنين وانزعاجهم إلا أن المواطن لم يتنازل ويزيل الضرر، والبلدية في غفلة أو تغافل .
واليكم ( شرق طريق الأمير سلطان في الجهة الشمالية وقبل التقائه بطريق الطرفية أمام تموينات وشرق مؤسسة المطوع للسباكة ) لكل دائرة خدْمية رسمية رساله محددة ، تتجسم في هذه الرسالة كافة المهام التي تختص بها الدائرة وتؤديها ، و بتكامل تنفيذ تلك المهام يحكم على نجاح الدائرة .
والبلديات في قائمة الإدارات الخدمية أنّى كان حجم البلدية ، إذ تتلخص مهامها في جوانب رئيسية هي { الإشراف ، والتنظيم ، والتخطيط ، والمراقبة ، والمتابعة }
فلا تخرج مهامها عن هذه الجوانب الرئيسية ، وهي تحقق مع تكامل تلك المهام تحسين صورة المدينة ، ودرء الخطر عن المواطن ، وتحقيق الراحة والرفاه له .
على أن بعض البلديات ومع توفر الكوادر الفنية المتخصصة والمبدعة ، ومع القدرة على التخطيط والاستشراف ، ومع الوعي بالرسالة ، وتحقق العلاقة الإيجابية بين رسالة البلدية وقناعة المواطن ، فإنها تتجاوز تلك المهام لتصل في الأخر إلى تقديم خدمات مبدعة ومتميزة .
وفي المقابل ينأى بعضها عن الوفاء بمتطلبات العمل نتيجة خلل وعجز في استيعاب الرسالة ، وضعف الإمكانيات ، والتي في مقدمتها نقص الوعي وضعف التخطيط . فيحدث إزاء ذلك تشتت في تنفيذ المهام ، وتقاعس عن أداء الواجبات .
إنه حال تغافل البلدية عن بعض مهامها ، ومع جرأة المواطن في التجاوز على الأنظمة ، وضعف التواصل بين البلدية والمواطن ، تحدث الأخطاء والأضرار التي تسيء لرسالة البلدية . وأسباب ذلك عديدة . كغياب التنسيق بين أقسام البلدية ، والمركزية في العمل ، وقلة تفويض الصلاحيات ، وعدم الاهتمام بالتدريب أثناء الخدمة لبعض منسوبي البلدية ، وضعف الرسالة الإعلامية ، وفقدان التواصل بين البلدية والجمهور ، وغيرها كثير يحتاج لوقفة مناقشة .
سأضرب مثلا لخلل ميداني بسيط جدا ، لكنة أحدث تلفيات وأضرار لبعض المواطنين نتيجة ضعف المراقبة ، وتجرء المواطن وهو نموذج لبعض الأخطاء التي تحتاج لرصد ..
فمن خلال النظر للموقع ، نشاهد رصيف فاصل بين شارعين رئيسي وفرعي مرتفع عن الأرض بمقياس مقبول ، وقبل انتهاء الرصيف قرب الاسفلت تجاه الشارع العام الرئيسي ينتهي بصبات اسمنتية مدعومة بحدائد علوية على شكل أهرامات ، تمثل في وضعها مصيدة للسيارات بكافة أحجامها ، ورغم تضرر كثير من المواطنين وانزعاجهم إلا أن المواطن لم يتنازل ويزيل الضرر، والبلدية في غفلة أو تغافل .
واليكم ( شرق طريق الأمير سلطان في الجهة الشمالية وقبل التقائه بطريق الطرفية أمام تموينات وشرق مؤسسة المطوع للسباكة )

، عبدالرحمن المشيقح
ابو عماد غير متصل   الرد باقتباس