اذا لم تستطع اصلاحه فأرض به ولو خالف توقعاتك
تعلمت من الحياة أننا في كثير من الاحيان نهوى اشياء
ونتوقعها في حياتنا ..
لكننا نفاجاء أن عكسها هو الذي يقع
فنقع في دوامة التذمر والتسخط والتشكي
مما يولد عندنا مشكلة نفسيه عوصية اقلها أننا نمنع من انفسنا
ساعات صفاء وكدر ربما نتمناها في ايام الشدائد
ايقنت أن الواجب
ان نرضى بالقدر على أي حال نزل
صحيح أن هذا القدر يخالف ما نحبه .. وربما يخالف توقعاتنا
لكنه امر مفروغ منه ويجب علينا أن نتعايش معه
وما اجمل الراضى عن قدر الله .. والراضى عن احواله ..
هو والله السعيد
وليس معني هذا الخنوع والاستكانه
ولكننا مع بذلنا وحرصنا على تحسين واقعنا نرضى بما يقسمه الله لنا في هذه الحياة
فالرضى هو جنة الحياة