هنا السر وراء هروب الملتزمين عن الاعمال الخيرية والتوطعية
كانت المراكز تمتلئ وتزدحم بالعاملين واليوم مراكز صيفيه مغلقه لعدم وجود الأكفاء المتطوعين
كانت الحلقات تملأ المساجد والجوامع والآن الحلقات في انقراض والمدرسين في أزمة
كانت المدارس تعج بالشباب العاملين والجمعيات والأنشطة والآن خاوية وهادئة لاتفرق بين مدر س الدين والمصري معلم المختبر
كانت الاشتراكات تجتاح البيوت والمحاضرات تمتلئ بها المساجد والآن لاشئ
كان كل اسبوع يزور مسجدنا داعية يعظ ويذكر والآن تمر السنة ولااحد مر مع ان الناس أكثر علما
كانت حلق العلم تمتلئ والآن أقل .
المشكلة باختصار قالها فيلسوف ((((( كلما مضى الناس في مراقي الحضارة صار وعيهم بمصالحهم الخاصة أفضل وهذا مع مافيه من إيجابية إلا أنه يحرض على الاتصاف بالشح والأثرة ويضيق دائرة الإهتمام ويعرض المصالح العامة للخطر ))))))
كلامه اختصر لي كثير من التفكير والقلق والتحليل
وهو اللي صاير الآن
|